شفقنا – بني باب الرحمة -أحد أبواب المسجد الأقصى في سوره الشرقي- في العهد الأموي نحو 1300م، في مقطع من سور مشترك بين المسجد ومدينة القدس.
بعد تحرير القدس عام 1187م، أغلقه صلاح الدين الأيوبي في إطار إجراء أمني لحماية المدينة، وحوّله إلى مكان للصلاة، واستمر كذلك في الفترتين المملوكية والعثمانية، لكنه واجه تحديات في عهد الانتداب البريطاني ثم الاحتلال الإسرائيلي، ومع ذلك تم ترميمه، واتخذت لجنة التراث الإسلامي منه مقرا لها، لكن سرعان ما أغلقه الاحتلال.
في منتصف فبراير/شباط 2019، أقفل الاحتلال البوابة الحديدية المؤدية إلى درج حجري يقود نحو مصلى باب الرحمة، مما أثار حفيظة المصلين الذين أزالوا السلاسل والأقفال، فشهد المسجد موجة توتر إثر تكرار اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمكان.
في المقابل، تتواصل محاولات تهويد باب الرحمة، وتتكرر اقتحامات المستوطنين وأداء طقوس دينية فيه، ليظل بؤرة اشتعال قد تؤدي لتفجير الأوضاع في أي وقت.
مصدر : الجزیرة – وکالات
| الأربعاء 27 مارس، 2024
تعليق