يُحكى أنّ فأرةً رأت جملاً فأعجبها, فجرّت خطامه فتبعها, فلمّا وصلت إلى باب بيتها وقف الجمل متأمّلاً صُغر باب بيت الفأرة مقارنةً بحجمه
الكبير جدّاً، فنادى الجمل الفأرة قائلاً:
إمّا أن تتخذي داراً تليق بمحبوبكِ, أو تتخذي محبوباً يليق بداركِ..
وقيل: إمّا أن تصلّي صلاةً تليقُ بمعبودك, أو تتخذ معبوداً يليقُ بصلاتك..
سُئل رجل كيف تخشع في صلاتك؟
قال: بأنْ أقوم فأكبّر للصلاة، وأتخيل الكعبة أمام عيني، والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني والنار عن شمالي, وملك الموت ورائي, وأنّ
رسول الله صلى الله عليه واله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة, فأكبّر الله بتعظيم، وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع وأسجد بخضوع، وأجعل في
صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته، ثم أسلّم ولا أدري أقُبلت أم لا.
آيات سعدي التميمي/ بغداد
تم نشره في المجلة العدد
الكبير جدّاً، فنادى الجمل الفأرة قائلاً:
إمّا أن تتخذي داراً تليق بمحبوبكِ, أو تتخذي محبوباً يليق بداركِ..
وقيل: إمّا أن تصلّي صلاةً تليقُ بمعبودك, أو تتخذ معبوداً يليقُ بصلاتك..
سُئل رجل كيف تخشع في صلاتك؟
قال: بأنْ أقوم فأكبّر للصلاة، وأتخيل الكعبة أمام عيني، والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني والنار عن شمالي, وملك الموت ورائي, وأنّ
رسول الله صلى الله عليه واله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة, فأكبّر الله بتعظيم، وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع وأسجد بخضوع، وأجعل في
صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته، ثم أسلّم ولا أدري أقُبلت أم لا.
آيات سعدي التميمي/ بغداد
تم نشره في المجلة العدد
تعليق