تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يكن لمعاوية بن ابي سفيان مناقب ولا سيرة حسنة في الاسلام بل بالعكس انه حاول بكل الوسائل التهجم على الاسلام والمسلمين ، ولاسيما اهل الحق امثال وصي رسول الله امير المؤمنين( عليهم افضل الصلاة و السلام) ، ومنها انه حارب الامام علي عليه السلام في حرب صفين ، ولكنه كان يمارس اقوى صور النفاق مع الناس ومنها اعتراف زوجته (فاختة) عليه. فكان يهدد بكتبه الرسمية امير المؤمنين (عليه السلام ) وجيشه ، وهن نذكر بعضها : اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيث كتب معاوية بن أبي سفيان إلى علي بن أبي طالب صلوات الله عليه:
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد يا علي لأضربنك بشهاب قاطع لا يدكنه الريح ولا يطفئه الماء إذا اهتز وقع وإذا وقع نقب والسلام(1).
وكذلك أقبل معاوية على كاتبه فقال اكتب للطرماح( وهو رسول الامام علي لمعاوية) جوابا " فكتب أما بعد يا علي فلأوجهن إليك بأربعين حملا " من خردل مع كل خردلة ألف مقاتل
يشربون الدجلة ويسقون الفرات(2).
وقد بان في كتاب البداية والنهاية لابن كثير - ج ٨ - الصفحة ١٥ نفاق معاوية بشك جلي ، حيث جاء في الكتاب :
وكان طعن علي يوم الجمعة السابع عشر من رمضان سنة أربعين بلا خلاف فقيل مات من يومه وقيل يوم الأحد التاسع عشر منه، قال الفلاس: وقيل ضرب ليلة إحدى وعشرين ومات ليلة أربع وعشرين عن بضع أو ثمان وخمسين سنة، وقيل عن ثلاث وستين سنة وهو المشهور، قاله محمد بن الحنفية، وأبو جعفر الباقر، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو بكر بن عياش. وقال بعضهم: عن ثلاث أو أربع وستين سنة، وعن أبي جعفر الباقر خمس وستين سنة. وكانت خلافته خمس سنين إلا ثلاثة أشهر، وقيل أربع سنين وثمانية أشهر وثلاثة وعشرين يوما، رضي الله عنه. وقال جرير عن مغيرة قال: لما جاء نعي علي بن أبي طالب إلى معاوية وهو نائم مع امرأته فاختة بنت قرطة في يوم صائف، جلس وهو يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، وجعل يبكي فقالت له فاختة: أنت بالأمس تطعن عليه واليوم تبكي عليه، فقال: ويحك إنما أبكي لما فقد الناس من حلمه وعلمه وفضله وسوابقه وخيره(3).
-----------------------------------------------------1-الاختصاص - الشيخ المفيد - الصفحة ١٣٨
2-الاختصاص - الشيخ المفيد - الصفحة ١٤٠
تعليق