10- ولقد اعتدى عمر على بيتك وكسر اضلاع زوجتك واسقط جنينها ثم ماتت بعلة الاسقاط هذه , ولم تحرك ساكنا ولم تدافع عنها , وحتى لم تأخذ بثأرها ممن قتلها وانت تعلم انها ابنة رسول الله (ص) وحبيبته وكنت انت زوجها وسندها , وقد خذلتها كل هذا الخذلان؟؟؟؟؟
هذا الموضوع اظنه اشبع بحثا وتنقيبا في جميع الشبكات الشيعية المباركة انار الله تعالى برهانها ويعرفه القاصي والداني وليست البطولة بهجوم همجي بربري من قبل عصابة بعد لم تدفن نبيها تركته جثة بين اهله وذهبوا يتصارعون على كرسي الخلافة على بيت كان جبريل ع يستأذن عند الدخول لكن ابت شريعة الغاب السقيفية الا القوة وحد السيف ولم يكن الامام علي ع متفرجا بل نثر هبلهم ابن الخطاب ووجأ انفه قائلا يا بن صهاك لولا عهد من رسول الله ص لما تجرأت ان تدخل بيتي ....اذن رباط القضية وصية رسول الله ص للامام علي ع ان لا يرفع سيفا دون وجود انصار واليكم :-
ذكرَه سُليمٌ بنُ قيسٍ (رضيَ اللهُ عنه) في كتابِه ضمنَ روايةٍ إحتوَت وصيّةِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآله الأخيرةِ ساعةَ وفاتِه, قالَ: يا عليّ، إنّكَ ستلقى بعدي مِن قُريشٍ شدّةً، مِن تظاهرِهم عليكَ وظُلمِهم لكَ, فإن وجدتَ أعواناً عليهم فجاهدهُم وقاتِل مَن خالفَك بمَن وافقَك، فإن لَم تجِد أعواناً فاصبِر وكُفَّ يدكَ ولا تُلقِ بيدكَ إلى التّهلكةِ، فإنّكَ مِنّي بمنزلةِ هارونَ مِن مُوسى، ولكَ بهارونَ أسوةٌ حسنةٌ, إنّهُ قالَ لأخيهِ مُوسى: إنَّ القومَ إستضعفوني وكادُوا يقتلونَني. كتابُ سُليمٍ بنِ قيس.
وروى الشّيخُ قُدّسَ سِرّه في الغيبةِ بسندٍ صحيحٍ عَن ابنِ عبّاسٍ (رضيَ اللهُ عنه) قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلِه في وصيّتِه لأميرِ المؤمنينَ عليه السّلام : يا عليّ إنَّ قُريشاً ستظاهرُ عليكَ، وتجتمعُ كلمتُهم على ظُلمِكَ وقهرِك، فإن وجدتَ أعواناً فجاهدهُم ، وإن لَم تجِد أعواناً فكُفَّ يدكَ واحقُن دمكَ، فإنَّ الشّهادةَ مِن ورائِك لعنَ اللهُ قاتلكَ. غيبةُ الطّوسيّ
إذَن عندَنا وصيّةٌ ثابتةٌ عنِ النّبيّ المُصطفى صلّى اللهُ عليهِ وآله لأميرِ المؤمنينَ عليه السّلام بحفظِ دمِه وعدمِ خوضِ نزاعٍ مُسلّحٍ معَ القومِ إلّا إذا إجتمعَ حولَهُ عددٌ كافٍ منَ النّاسِ حدّدته بعضُ الرّواياتِ بأربعينَ رجُلاً.
وقد سعى أميرُ المؤمنينَ عليه السّلام لجمعِ هذهِ العدّةِ واستنصرَ المُهاجرينَ والأنصارَ كما تقدّمَ إلّا أنّهُ لَم يستجِب لهُ إلّا عددٌ قليلٌ جِدّاً ثلاثةٌ أو أربعةٌ أو سبعةٌ كما ذكرَت النّصوصُ.
مصادرُ الوصيّةِ في كتبِ أهلِ السّنّةِ:
قَد يتساءلُ القارئُ العزيزُ: هَل ثبتَت هذهِ الوصيّةُ لأميرِ المُؤمنينَ في كُتبِ المُخالفينَ؟ أم أنَّ هذهِ الوصيّةَ هيَ مِن مُختصّاتِ كُتبِ الشّيعةِ فقَط؟
والجوابُ: إنَّ نفسَ هذهِ الوصيّةِ قَد وردَت في المصادرِ الرّوائيّةِ عندَ أهلِ السّنّةِ والجماعةِ, وهيَ قولُ النّبيّ صلّى اللهُ عليهِ وآلِه لأميرِ المُؤمنينَ عليٍّ عليهِ السّلام: سيكونَ بعدي إختلافٌ أو أمرٌ فإن إستطعتَ أن تكونَ السّلمَ فافعَل. مُسندُ الإمامِ أحمَد.
وقَد علّقَ الهيثميُّ على سندِ هذهِ الرّوايةِ بقولِه: رواهُ عبدُ اللهِ ورجالُه ثقاتٌ.
راجِع مجمعَ الزّوائدِ.
كما صحّحَ الخبرَ أحمد شاكر في تحقيقِه على مُسندِ أحمدَ بنِ حنبلٍ وقالَ: إسنادُه صحيحٌ.
هذا الموضوع اظنه اشبع بحثا وتنقيبا في جميع الشبكات الشيعية المباركة انار الله تعالى برهانها ويعرفه القاصي والداني وليست البطولة بهجوم همجي بربري من قبل عصابة بعد لم تدفن نبيها تركته جثة بين اهله وذهبوا يتصارعون على كرسي الخلافة على بيت كان جبريل ع يستأذن عند الدخول لكن ابت شريعة الغاب السقيفية الا القوة وحد السيف ولم يكن الامام علي ع متفرجا بل نثر هبلهم ابن الخطاب ووجأ انفه قائلا يا بن صهاك لولا عهد من رسول الله ص لما تجرأت ان تدخل بيتي ....اذن رباط القضية وصية رسول الله ص للامام علي ع ان لا يرفع سيفا دون وجود انصار واليكم :-
ذكرَه سُليمٌ بنُ قيسٍ (رضيَ اللهُ عنه) في كتابِه ضمنَ روايةٍ إحتوَت وصيّةِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآله الأخيرةِ ساعةَ وفاتِه, قالَ: يا عليّ، إنّكَ ستلقى بعدي مِن قُريشٍ شدّةً، مِن تظاهرِهم عليكَ وظُلمِهم لكَ, فإن وجدتَ أعواناً عليهم فجاهدهُم وقاتِل مَن خالفَك بمَن وافقَك، فإن لَم تجِد أعواناً فاصبِر وكُفَّ يدكَ ولا تُلقِ بيدكَ إلى التّهلكةِ، فإنّكَ مِنّي بمنزلةِ هارونَ مِن مُوسى، ولكَ بهارونَ أسوةٌ حسنةٌ, إنّهُ قالَ لأخيهِ مُوسى: إنَّ القومَ إستضعفوني وكادُوا يقتلونَني. كتابُ سُليمٍ بنِ قيس.
وروى الشّيخُ قُدّسَ سِرّه في الغيبةِ بسندٍ صحيحٍ عَن ابنِ عبّاسٍ (رضيَ اللهُ عنه) قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلِه في وصيّتِه لأميرِ المؤمنينَ عليه السّلام : يا عليّ إنَّ قُريشاً ستظاهرُ عليكَ، وتجتمعُ كلمتُهم على ظُلمِكَ وقهرِك، فإن وجدتَ أعواناً فجاهدهُم ، وإن لَم تجِد أعواناً فكُفَّ يدكَ واحقُن دمكَ، فإنَّ الشّهادةَ مِن ورائِك لعنَ اللهُ قاتلكَ. غيبةُ الطّوسيّ
إذَن عندَنا وصيّةٌ ثابتةٌ عنِ النّبيّ المُصطفى صلّى اللهُ عليهِ وآله لأميرِ المؤمنينَ عليه السّلام بحفظِ دمِه وعدمِ خوضِ نزاعٍ مُسلّحٍ معَ القومِ إلّا إذا إجتمعَ حولَهُ عددٌ كافٍ منَ النّاسِ حدّدته بعضُ الرّواياتِ بأربعينَ رجُلاً.
وقد سعى أميرُ المؤمنينَ عليه السّلام لجمعِ هذهِ العدّةِ واستنصرَ المُهاجرينَ والأنصارَ كما تقدّمَ إلّا أنّهُ لَم يستجِب لهُ إلّا عددٌ قليلٌ جِدّاً ثلاثةٌ أو أربعةٌ أو سبعةٌ كما ذكرَت النّصوصُ.
مصادرُ الوصيّةِ في كتبِ أهلِ السّنّةِ:
قَد يتساءلُ القارئُ العزيزُ: هَل ثبتَت هذهِ الوصيّةُ لأميرِ المُؤمنينَ في كُتبِ المُخالفينَ؟ أم أنَّ هذهِ الوصيّةَ هيَ مِن مُختصّاتِ كُتبِ الشّيعةِ فقَط؟
والجوابُ: إنَّ نفسَ هذهِ الوصيّةِ قَد وردَت في المصادرِ الرّوائيّةِ عندَ أهلِ السّنّةِ والجماعةِ, وهيَ قولُ النّبيّ صلّى اللهُ عليهِ وآلِه لأميرِ المُؤمنينَ عليٍّ عليهِ السّلام: سيكونَ بعدي إختلافٌ أو أمرٌ فإن إستطعتَ أن تكونَ السّلمَ فافعَل. مُسندُ الإمامِ أحمَد.
وقَد علّقَ الهيثميُّ على سندِ هذهِ الرّوايةِ بقولِه: رواهُ عبدُ اللهِ ورجالُه ثقاتٌ.
راجِع مجمعَ الزّوائدِ.
كما صحّحَ الخبرَ أحمد شاكر في تحقيقِه على مُسندِ أحمدَ بنِ حنبلٍ وقالَ: إسنادُه صحيحٌ.
تعليق