- الأب والأم مصدر للبهجة والرحمة فلابد ان نتقي الله فيهم ونحرص على برهم ورعايتهم ، وأداء الحق إليهم ، فلعل ذلك يطول بالعمر ويكون لنا ولد ، فما نرجوا من أبنائنا غداً فلابد ان نصنعه اليوم مع آبائنا ، فإنه دَيْنٌ ، ولا بد للدين من وفاء ، فأحسنوا إلى آبائكم وهم يدرجون إلى القبور ، فلطالما أحسنوا إليكم آباؤكم وأنتم تدرجون نحو الحياة ، وشتان بين إحسان وإحسان ! ********* أمي بين يديك كبرت وفي دفء قلبك احتميت بين ضلوعك اختبأت ومن عطائك ارتويت أمي الحبيبة : مداد القلب لن يكفي .... لو أكتب به لإرضائك ... وخفق الروح لن يجزي ... عبيرأ فاح بعطائك... عذرا فيثاغورس " فأمي هي المعادلة الأصعب عذرا نيوتن " فأمي هي سر الجاذبية عذرا أديسون " فأمي هي اول مصباح في حياتي عذرا أفلاطون " فأمي هي البقعه الفاضلة في قَلّبي عذرا يا روما " فكل الطرق تؤدي إلى حب أمي عذرا أحبتي فمهما أحببتكم فلم ولن أحب احدا مثل ما أحببت والدي فهما لن يتكررا في هذه الحياة شكراً لأبي لأني ابنك و أنت أبي شكرا لأمي لأنك أمي و أنا ابنك بكى رجل في جنازة أمه فقيل له : وما يبكيك ؟ قال : ولم لا أبكي وقد أغلق باب من أبواب الجنة يالها من حياة وما أغربها من دنيا وما أقصر العمر اللهم إنك ترى والدي فإن رأيتهما مذنبين فاغفر لهما وان رأيتهما حزينين فأسعد قلبهما وان رأيتهما فرحين فأتمم عليهم فرحتهم وان كانا مريضين، فيارب اشفهما وان كانا مهمومين فيارب ابعد همهما وارحمهما من عندك وبشرهما بالأجر العظيم يارب العالمين |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
محور برنامج المنتدى(شكرا من كل قلبي)101
تقليص
X
-
- اقتباس
- تعليق
-
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم
وعدت بالعودة و كان أملي أن أعود أكثر من مرة ولكن ... حبل الظروف يقيد لا اليدين فقط بل حتى الفكر والإلهام
بصدق لم أتقصد التأخير في إدراج مداخلتي التي كنت أرغب المشاركة بها
ولا أدري ما الميزة في صباح يوم السبت وما علاقتها بالمحور حين تأتيني كل الأفكار حتى تلك التي لم ألتفت لها قبلا مع الرغبة في الكتابة في هذا الوقت بالذات
والحمد لله الذي جعلني أفي بوعدي و مكنني من العودة للمحور مرة أخرى و إن كانت عودة في الوقت بدل الضائع
وقبل كل شيء بحق وصدق أشكركم كثيرا أصحاب المحور والمشاركين فيه على كل ما خططموه من روائع لها وقع كبير في النفس
جعلنا الله وإياكم من البارين الصالحين و غفر لنا المولى الكريم ببر الوالدين ورحمنا في الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب
وبسم الله تعالى أبدأ
إن تحدثنا عن عظمة الوالدين وما لها من شأن عند الله فيكفي أن نلتفت إلى أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل الله بتعظيم ما لهما من قدر وما لهما من حق ألزم به أبنائهما فتولى أمر الوصية بهما مؤمنين كانا أم غير مؤمنين وصالحين كانا أم غير صالحين
فقال سبحانه عز من قائل :
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }العنكبوت8
وقال سبحانه: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }لقمان14
وقال سبحانه وتعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً }الأحقاف15
و للتأكيد على أهمية الوصية والتشديد عليها جاءت بلفظ ووصينا لا بلفظ أوصينا
" فوصى لأمر واحد في غاية الأهمية بينما أوصى لأمور متعددة وتكون لفترة مؤقتة "
بل وجاءت لفظة وصينا بالإسناد إلى ضمير التعظيم ليؤكد المولى سبحانه ما لهذه الوصية من أهمية بالغة وخير كبير
وصى المولى سبحانه الإنسان بوالديه و لم يقل أبويه
وصى المولى الإنسان بشكل عام بالوالدين ولم تقتصر الوصية على المؤمنين فقط
و تلاها في الآيتين الأخيرتين ذكر الأم وهي الوالدة ولم يذكر الأب تأكيد على أحقية الأم بالسبق في الإحسان والبر والدعاء على الأب فأمك ثلاثا ثم أباك
و لا يوجد بذكر الأم في الآيات انتقاص لفضل الأب ففضل الأب مدرك بالنسبة للأبناء ويمكن معاينته وبالذات حين نستوعب الحياة لكن الأم فضلها علينا بدأ قبل حتى أن نخرج للحياة
أمرنا الله سبحانه بالإحسان إلى الوالدين ولم ينهنا عن الإساءة إليهما لأن النهي عن الإساءة أمر واجب و لا يقتضي الاحسان إليهما بينما من متطلبات الاحسان عدم الإساءة
قال تعالى: { قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً }" 151" الأنعام
فالنهي عن الشرك في الآية الكريمة لم يلحقه نهي عن الإساءة بل أمر بالإحسان
وهنا السؤال الذي يجب أن نسأله ونلتفت له ونتدبره
ما هو الإحسان يا ترى ولم اقترنت وصية رب العالمين بالوالدين بالإحسان ولم تقترن بالعطاء أو البر أو عدم الاساءة؟
قد يقترن العطاء بالإساءة فهل سيكون هنا إحسانا ؟
قد يكون العطاء أو البر بالإكراه أو من باب الواجب فقط فهل يعد هذا إحسان؟
قد يؤتى ببعض أفعال البر بتثاقل لا من باب الحب والرحمة فهل لهذه الأفعال علاقة بالإحسان ؟
فما الإحسان الذي أوجب الله معه بعد الشكر له شكر الوالدين
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ؟
وهل نحن حين نحسن إليهما أكنا ملتزمين بقوله تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ }الإسراء24
التزام طاعة وحب ورضا ورحمة ولين و إيمان ويقين بعظيم شأنهما عند الله
مع فهم أن الذل هنا هو العز بعينه لا بل هو أعظم أنواع العز و أفخرها وأكثرها ثوابا وأجرا ليس في الآخرة فقط بل حتى في الدنيا
وهل وصلنا ببرنا بهما مهما كان كبير وعظيم هذا البر إلى مرتبة الإحسان وهي إجادة البر بل كل الأفعال والاتيان بها على اكمل صورة بل أحسن وأجمل صورة تدخل البهجة والانبهار إلى النفس دون أن تمس البر إساءة ولو على مستوى القلب ؟
ما أدق أمر الله ووصيته بالإحسان إلى الوالدين و أعمقه و ما أعجزنا عن استيعاب معناه وفهم وتقدير ما للوالدين من عظيم شأن عند الله الذي لم يشترط في الاحسان إليهما أن يكونا عبدين صالحين
ومع كل هذا ما أكثر العقوق والعاقين وما أقل البارين والشاكرين !
وليس هذا فقط وحتى تكتمل صورة عظمة الوالدين عند الله نجد المولى سبحانه
حين يخبرنا عن أهوال الآخرة يقول عز وجل من قائل:
[ يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ{11} وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ{12} وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ{13} وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ{14}] سورة المعارج
أليس افتداء النفس من أمر خطير يكون بأغلى وأثمن شيء يمتلكه الإنسان و أي أمر أخطر وأشد على الإنسان يوم القيامة من دخول النار ؟
وأي شيء أغلى وأثمن عند الإنسان من والديه ؟
فعليه لماذا لم يفتدي الإنسان نفسه للنجاة من العذاب يومئذ بوالديه ؟ ولم لم يذكر الوالدين في الآية مع المفتدى بهم؟
الله الذي أمر الإنسان مهما كان عمله أو دينه بالإحسان إليهما وهو في نفس الوقت عارف مقر بذلك الأمر الإلهي لو فعلها و طلب دخول والديه النار بدلا عنه لخرج من محيط ودائرة البر و الإحسان إليهما حتى في يوم انقطاع الأعمال والحساب عليها
فعدم الإحسان إلى الوالدين و الاساءة إليهما تغضب الله حتى في الآخرة
فسبحانك ما أعظمك يا الله وما أعظم تعظيمكم للوالدين وأكبره
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "برّ الوالدين أفضل من الصلاة والصوم والحجّ والعمرة، والجهاد في سبيل الله"
جامع السعادات، محمّد مهدي النراقي، ج 2، ص 203
فإذا كان بر الوالدين عظيم الأجر والثواب والمنفعة فكيف بفضل وأجر وثواب الإحسان إليهما يا ترى ؟
قد ينتهي الكلام أجل ولكن الحديث عن الوالدين وفضلهما متصل لا يمكن بلوغ مداه
فسبحانك يا واهب الرحمة للوالدين ما أرحمك يا رب العالمين
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ، وَارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً، وَاجْزِهِمَا بِالإِحْسَانِ إِحْسَاناً، وَبِالسَّيِّئَاتِ غُفْرَاناً
ودمتم جميعا بألف خير
احترامي وتقديري للجميعالتعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 09-01-2016, 11:24 AM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اللهم صل على محمد وال محمد“وجدتك بعضي بل وجدتك كلّي ، حتّى كأنَّ شيئاً لو أصابك أصابني ، وحتّى كأنَّ الموت لو أتاك أتاني "
قال امير البلاغة والكلم علي بن ابي طالب عليه السلام
كلمااات رائعة ومنها :
ومن هذه الكلمات ندخل لعمق الشعور بين الاب والابن
وطبعا لي اضافات كثيرة على ماتفضلتم به وتفاصيل اخرى
هذا اضافة الى مالي من الفخر والاعتزاز بان صوت كلماتكم الاعلامي ونسال الله التسديد
وحقيقة اوجه كل الشكر والتقدير للغالية الراقية المبدعة (كادر المجلة )لادارتها الوافية والكافية لمحورها المبارك
وايضا شكري للقديرة القريبة من القلب مشرفتنا (مديرة تحرير رياض الزهراء )
وكل الشكر والتقدير للاخوة الاكارم
وشكري مع التقدير للاستاذ المتواصل (ابو محمد الذهبي )لاضافاته الراقية
والشكر موصول للحقوقي ليث الاسدي استاذنا الكريم الفاضل
ايضا الشكر موصول للعزيزات الغاليات
حقوقيتنا الحنونة (حمامة السلام )
وشكرااا لشعر ونثر الراقية اذاعة ومنتدى (خادمة الحوراء زينب )
والشكر للجديدة بالمنتدى والتي تشرفنا بلمستها الطيبة (اميري حسين ونعم الامير )
والشكر للمرور للاخت (وازينباه )
ايضا الشكر موصول لمخرجتي المبدعة (مخرجة برنامج المنتدى )ننتظر لمساتك الراقية
والامتنان للمبدعة والمصممة الراقية (صادقة )بصدق لك كل الشكر على التعاون والتواصل البناء
اعجبني نثرك الراقي
والشكر للغالية من النجف الاشرف (خادمة ام ابيها )رد كريم وواعي كما عهدناك دائما
ايضا الشكر للاعلامي الذي نورنا (علي الساري )جعلكم الباري من البارين
والشكر للغالية (تراتيل فاطمة )ابدعتِ نثرا ولك الامتنان لمرورك افتقدناك مع الاخت الراقية
(سرور فاطمة ) قلم ينحني له التألق بوركتِ
واعتذر اني لن احتوي اقلامكم الاجمل بالذكر والشكر مهما فعلت
لكن لي كل الثقة والرجاء واليقين انها بعين صاحب الجود وحامل اللواء
وهذا يكفيكم عن كل شكر من قاصرة مثلي
بارككم ربي بالدنيا والاخرة ولاحرمكم الله من نعمة وجود الاب والام ورحمهما ان حلو وحللنا معهم بين اطباق الثرى
دمتم للخيرات والبر اهلا .....
وشكر خاص ووقفة امتنان للمبدعة مصممة صور المحور الخمس
شملها الله بشفاعة خمسة اصحاب الكساء
التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 08-01-2016, 10:19 PM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اللهم صل على محمد وال محمد
الله ...الله ...الله
على ابداعك ايتها الغالية (كادر المجلة )
هذه المرة انا من تأتي اخر المطاف لتقف كما في كل مرة وقفة اجلال واكبار
لردودكم وفيض محوركم الاروع والاجمل
فشكرااااااااااااااااااااااااا من كل قلبي اقولها لكل من خط حرفاً على محور البر والاحسان للوالدين
والحقيقة لو كتبت الف شكر ماوفيت حقوق من رباني وعلمني
ولمن قلبها يحيطني بفيض الدعوات والبركات
امي الحبيبة
ومن مدة كنت اقرأ كتاب بشرح رسالة الحقوق للامام السجاد عليه السلام
وكان هنالك تساؤل مُثار مضمونه :
لماذا مهما فعل الابن لايفي الحق وكلنا يعرف قصة ذلك الرجل الذي طاف بامه سبعة اشواط
وقال الله النبي صلى الله عليه واله ولا طلقة من طلقاتها ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فلماذا لايوفي الابناء حقوقهما ...؟؟؟؟
ومن ضمن الاجوبة جواب استوقفني يقول :
لانهما قدما ماقدما لك عن طيب قلب وكل املهما ان تحيا وتعيش وتكبر
وانت تقدم ماتقدم في كبرهما مع الثقل وتتمنى موتهما ..
ومن هذا المنطلق نعلم اختلاف النية بالعطاء الخالص بالحب
والعطاء المشوب بالتململ والضجر والثقل
وهذا ماشاهدناه جميعا
من ام ابنها معوق ومقعد واخرس ولايتكلم
وهي تخدمه وتشعر ان قلبها مع قلبه
وتتمنى لو تمنحه من نبضها نبضا ...ومن ايامها عُمرا ...
ولو صادف ومات بعد كل سنوات العذاب لها معه
حزنت لذلك اشد الحزن وذهبت نفسها عليه حسرات
رغم انه سبب شقاء والم وتعب لها .....!!!!!!
لكن عاطفة الامومة لاتفارقها بكل حال
حتى انها لاتفكر بالاجر من الله لذلك بل هي الغريزة والفطرة مايدفعها لكل ذلك العطاء الصافي الخالص بالحب ...
ولهذا نبقى نامل وندعو العلي القدير ليل نهار ان يجعلنا بهم من البارين .....
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة مخرجة برنامج المنتدى مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الجميع
موضوع رائع واكثر من رائع
فمهما كتبنا نكون مقصرين تجاه الام والاب
فمن هذا الصرح المبارك احب ان اوجه كلمة لماما وبابا
طفلتك أنا يا ماما مهما ازداد عمري وكبرت رغبتى عندما كنت صغيرة أن أكبر تبدلت يا ماما وتلاشت عندما واجهت صعاب الحياة ولكننى ما زلت أبنتك المدللة حتى وان كبرت
فأنت الشمعة التي أنارت لي طريقي واتمنى لك يا غاليتى العمر المديد لترانى اطفالي وتربيهم مثلما ربيتنى
الى بابا
الابوة هي الامان
كنت في صغري حينما تسافر اشم رائحة ملابسك
والان عندما كبرت لا زلت ابكى شوقا اليك
انت معلمي فتنصحنى دائما اذا أخطأت وتأخذ بيدي أن تعثرت
ربي يحفظك ويطول اعماركما أنت وماما
تحياتي للجميع واسفة اذا طولت بالرد ولكنى الموضوع اثارني للغاية
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بالغالية مخرجتنا الراقية التي تبدع في امتاعنا بكل ما هو جميل..
ما احلى كلماتك المفعمة بالامتنان والعذوبة والرقة والشوق والحنان ..
نعم كل هذه العواطف تحويها الام في ذلك القلب الذي اختاره لها الله عز وجل لتكون به اماً
والاب يحمل ماتحمل الام من هذا الحنان ولكنه اقوى على اخفاء هذه العواطف لان عقله يغلب عاطفته
فيكون حبه ممزوج بعواطفه التي ادارها بحكمته وهذا ما لايستطيعه الا هو..
نسأل الله ان يحفظهما لك وان يمتعهما بالصحة والعافية
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الجميع
موضوع رائع واكثر من رائع
فمهما كتبنا نكون مقصرين تجاه الام والاب
فمن هذا الصرح المبارك احب ان اوجه كلمة لماما وبابا
طفلتك أنا يا ماما مهما ازداد عمري وكبرت رغبتى عندما كنت صغيرة أن أكبر تبدلت يا ماما وتلاشت عندما واجهت صعاب الحياة ولكننى ما زلت أبنتك المدللة حتى وان كبرت
فأنت الشمعة التي أنارت لي طريقي واتمنى لك يا غاليتى العمر المديد لترانى اطفالي وتربيهم مثلما ربيتنى
الى بابا
الابوة هي الامان
كنت في صغري حينما تسافر اشم رائحة ملابسك
والان عندما كبرت لا زلت ابكى شوقا اليك
انت معلمي فتنصحنى دائما اذا أخطأت وتأخذ بيدي أن تعثرت
ربي يحفظك ويطول اعماركما أنت وماما
تحياتي للجميع واسفة اذا طولت بالرد ولكنى الموضوع اثارني للغاية
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة سرور فاطمة مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا باختنا الغالية ام سارة التي تصوغ من التبر قلائدا تعرضها
امام نواظرنا لنتمتع بما اغدقه الله عليها من ذوق راق يعلو سموا..
كيف لا وقد اختارت نشرا مباركا لاحدى نجمات هذا المنتدى السواطع
الا وهي اختنا كادر المجلة المبدعة ..
الكل ذكر الاحاديث والكلام الرائع عن الابوين وعن مدى اهمية دورهما في حياة الابناء
والكثير من الاخوة ذكروا ايات قرانية واحاديث شريفة تخص بهذا الشأن ..
ولكن بودي ان اخرج عن اطار الموضوع قليلا ان سمحتم لي..
اود ان اذكر الايتام الذين فقدوا الاب او الام او كلاهما..
اولئك الذين غدوا فريسة للحزن الدائم الذي لاينقضي ..
لو امعنا النظر الى اليتيم لرأينا سيماء الحيرة والحزن ترتسم على جباههم
وتنطق بها عيونهم ...
هم يعرفون جيدا قيمة الاب والام اكثر منا نحن الذين نقوم في معظم الاحيان بعقوق والدينا..
سواء بنظرة جفاء ..او كلمة هوجاء عابرة...او عدم تفهم لمتطلباتهم...او نضيق بهم ذرعا احيانا..
نعم هم يعرفون قيمتهم اكثر منا لان النعمة لايعرفها صاحبها الا بعد ان يفقدها..
فكم من ابن او بنت ماتت والدته او والده تحسر على فقدانه هذه النعمة..
وكم تمنى لو كان طيبا معهم .. او كان قضى وقتا اطول برفقتهم..
او خدمهم اكثر وووووو..الخ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا باختنا سرور فاطمة..
جعل الله ايامكم سرور وفرح..
احسنت اذ ذكرت الايتام الذين حُرِموا من نعمة وجود احد الوالدين..
وبالتاكيد هم يعرفوا هذه القيمة العظيمة التي قد نكون جهلناها...
كتبت احدى كاتبات مجلتنا حول هذا الموضوع نصا تم نشره على المنتدى ساورده هنا لاتمام الفائدة:
(دَمعةُ يتيم)
في كلّ يوم تزورينني وتقضين أغلب أوقاتك معي، تنامين على خدّي مطمئنة، ومادمتِ رفيقتي سأشكو لكِ ما يجول بخاطري.
منذ رحيل أبي وعناء أمي أمام عيني نمت في نفسي حسرة، وبعد التحاقها بأبي التقيت بكِ، هناك آلاف من هم مثل فاقدي الأبوين
ولكننا لسنا فاقدي الأمل، فهو كلّ ما نملكه في دنيانا، فمهما اختلفت الظروف لابدّ من قبس نور يُضيء في الأفق البعيد مسارنا،
ونتخطى الأوهام ونعيش في الحقيقة حلماً جميلاً، ونمضي بعزيمة وإصرار، ولا نستسلم لليأس والحزن والأسى، وأنْ نرسم خطانا بوضوح،
ولنجعل من الومضة شعلة، ومن الشعلة ضياءً ينير المستقبل الآتي، لنعمل سوياً بإخلاص، هذا ما تعلّمته منكِ أيتها الدمعة الوفية، هذه رسالتي
فانقليها لمَن تزورين.
بتول حسين
تم نشره في المجلة العدد66
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة تراتيل فاطمة مشاهدة المشاركةكلنا تنعمنا باحضان الوالدين وتمرعنا في خيراتهم ..
ولانقصد بالخيرات الوضع المادي فقط بل يشمل كل خير يصدر
منهما سواء أكان طيبة او خُلق كريم او تربية صالحة ...الخ
ومع ان مكانة الاب كبيرة في نفوس الابناء الا ان للام مكانة اكبر ودورها اعظم..
فهي بلسم لجراحات ابنائها.. ونسمة صافية راقية تطيب بها النفوس..
وقد كتبت حادثة لاحدى البنات نشرتها في المنتدى تبين مدى اهمية وجود الام ودورها في اضفاء البهجة والسرور:
في يوم ذكرى ولادتها كانت تنتظر من والدها ان يهنئها بهذه المناسبة..شكرا لك اختي الكريمة والمبدعة صاحبة الجمال الاخت ام سارة
ولكنه لم يفعل فتهاوت امالها واغرق الحزن عينيها واسالت مدامعها الخيبة..
رات امها ذلك فكتمت غصتها واظهرت لها الفرح واتصلت بصديقات ابنتها ليحتفلوا سوية معها..
هنا لم تفارق شفتيها الابتسامة وغاصت بضحكاتها الرنانة.
ولصاحبة الموضوع المبدعة اختنا الغالية كادر المجلة
بورك فيكما
اهلا باختي الغالية تراتيل..
اشتقنا لردودك غاليتي اهلا بك معنا وشكرا لاطرائك...
نعم اختي العزيزة فعلا الام لها مكانة خاصة تختلف عن مكانة الاب ..
فهي دائما صاحبة التضحيات وصاحبة العطاء الثر..
لا تفكر بنفسها الا بعد ان تطمئن على اولادها...
ولايُغمض لها جفن الا بعد ان تراهم نائمين هانئين..
ومع ذلك يبقى للاب مكانته فهو الموّجه وصاحب القرار الذي يمكنهم من بناء حياتهم..
بافضل السبل
اسعدنا مرورك غاليتي واضافتك القيمة
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا باختنا الغالية ام سارة التي تصوغ من التبر قلائدا تعرضها
امام نواظرنا لنتمتع بما اغدقه الله عليها من ذوق راق يعلو سموا..
كيف لا وقد اختارت نشرا مباركا لاحدى نجمات هذا المنتدى السواطع
الا وهي اختنا كادر المجلة المبدعة ..
الكل ذكر الاحاديث والكلام الرائع عن الابوين وعن مدى اهمية دورهما في حياة الابناء
والكثير من الاخوة ذكروا ايات قرانية واحاديث شريفة تخص بهذا الشأن ..
ولكن بودي ان اخرج عن اطار الموضوع قليلا ان سمحتم لي..
اود ان اذكر الايتام الذين فقدوا الاب او الام او كلاهما..
اولئك الذين غدوا فريسة للحزن الدائم الذي لاينقضي ..
لو امعنا النظر الى اليتيم لرأينا سيماء الحيرة والحزن ترتسم على جباههم
وتنطق بها عيونهم ...
هم يعرفون جيدا قيمة الاب والام اكثر منا نحن الذين نقوم في معظم الاحيان بعقوق والدينا..
سواء بنظرة جفاء ..او كلمة هوجاء عابرة...او عدم تفهم لمتطلباتهم...او نضيق بهم ذرعا احيانا..
نعم هم يعرفون قيمتهم اكثر منا لان النعمة لايعرفها صاحبها الا بعد ان يفقدها..
فكم من ابن او بنت ماتت والدته او والده تحسر على فقدانه هذه النعمة..
وكم تمنى لو كان طيبا معهم .. او كان قضى وقتا اطول برفقتهم..
او خدمهم اكثر وووووو..الخ
التعديل الأخير تم بواسطة سرور فاطمة; الساعة 08-01-2016, 05:57 PM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
كلنا تنعمنا باحضان الوالدين وتمرعنا في خيراتهم ..
ولانقصد بالخيرات الوضع المادي فقط بل يشمل كل خير يصدر
منهما سواء أكان طيبة او خُلق كريم او تربية صالحة ...الخ
ومع ان مكانة الاب كبيرة في نفوس الابناء الا ان للام مكانة اكبر ودورها اعظم..
فهي بلسم لجراحات ابنائها.. ونسمة صافية راقية تطيب بها النفوس..
وقد كتبت حادثة لاحدى البنات نشرتها في المنتدى تبين مدى اهمية وجود الام ودورها في اضفاء البهجة والسرور:
في يوم ذكرى ولادتها كانت تنتظر من والدها ان يهنئها بهذه المناسبة..شكرا لك اختي الكريمة والمبدعة صاحبة الجمال الاخت ام سارة
ولكنه لم يفعل فتهاوت امالها واغرق الحزن عينيها واسالت مدامعها الخيبة..
رات امها ذلك فكتمت غصتها واظهرت لها الفرح واتصلت بصديقات ابنتها ليحتفلوا سوية معها..
هنا لم تفارق شفتيها الابتسامة وغاصت بضحكاتها الرنانة.
ولصاحبة الموضوع المبدعة اختنا الغالية كادر المجلة
بورك فيكما
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اترك تعليق: