إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(شكرا من كل قلبي)101

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كادر المجلة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة علي الساري مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يسرني ان اشارك للمرة الاولى في المحور المبارك واتمنى ان لاتكون الاخيرة

    مهما كبرنا ومهما وصلنا الى مرحلة النضج سنبقى في عيونهم اولئك الصغار..

    يقلقون علينا ... ويهتمون بنا ..ويراقبون تصرفاتنا ..ويوجهوننا الى الشيء الصحيح

    تبقى الام مصدر الحنان ونبعه...

    ويبقى الاب مصدر القوة لنا والفخر..

    ونبقى نحن ندين لهم لكل نجاح ولكل توفيق ينالنا

    لانهم مصدر البركة والرحمة في هذه الارض


    اهلا بك اخي الكريم علي الساري..

    نتشرف بتواجدك معنا في محور المنتدى الاسبوعي..

    نعم اخي مهما كبرنا ستبقى مكانتنا في قلوبهم هي هي..

    وسنكون في عيونهم ذلك الطفل الصغير الذي يجب ان يقوموا برعايته على اكمل وجه..

    بل سيكبر معنا قلقلهم .. وستكبر احزانهم علينا .. وهمومهم ..

    وسيكون قلبهم مشغول بنا اكثر من اي وقت سابق..

    حب الام والاب الحب الوحيد الذي لاتخفت شعلته..ولا تخمد ناره ابدا

    اخي الفاضل انرتنا بتواجدك واسعدتنا بمشاركتك

    بورك فيك

    اترك تعليق:


  • كادر المجلة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الحقوقي ليث الأسدي مشاهدة المشاركة
    أولى الإسلام عناية خاصة للأسرة وللمحافظة عليها من خلال تحديده للحقوق المترتِّبة على أفرادها تجاه بعضهم البعض ، وذلك كي تُصان الأسرة بصفتها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع الذي ينشده الإسلام ، نجد القرآن الكريم يصرح بِعِظَم مكانتهما ، ووجوب الإحسان إليهما. حقوق الوالدين في القرآن الكريم : قرن تعالى وجوب التعبد له بوجوب البر بالوالدين في العديد من الآيات الكريمة ، منها قوله تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ). وقوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ). ويعتبر التعدي على حرمتهما حراماً . ومنح القرآن الأم حقاً أكبر ، وذلك لما تقدمه من تضحيات أكثر ، فالأم هي التي يقع عليها وحدها عبئ الحمل والوضع والإرضاع ، وما يرافقهما من تضحيات وآلام ويوصي بها على وجه الخصوص : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ). وبذلك يؤجج القرآن وجدان الأبناء حتى لا ينسوا أو يتناسوا جهد الآباء ، وخاصة الأم وما قاسته من عناء ، ويصبوا كل اهتمامهم على الزوجات والذرية .

    ان حقوق الوالدين في السنَّة النبوية : احتلَّت مسألة الحقوق عموماً وحقوق الوالدين على وجه الخصوص مساحة كبيرة من أحاديث ووصايا النبي الأكرم ( ص وآله ) ، فقد ربط النبي ( ص وآله ) بين رضا الله تعالى ورضا الوالدين ، حتى يعطي للمسألة بُعدَها العبادي . وأكَّد ( ص وآله ) أيضاً بأن عقوق الوالدين هي من أكبر الكبائر ، وربَط بين حب الله ومغفرته وبين حب الوالدين وطاعتهما.

    وفي التوجيه النبوي : ( مِنْ حَقِّ الوالِدِ عَلَى الوَلَدِ أن يخشع له عند الغضب ، حِرصاً على كرامة الآباء منْ أن تُهدَر ). وفوق ذلك فقد اعتبر التسبب في شتم الوالدين من خلال شتم الولد للآخرين كبيرة من الكبائر ، تستحق الإدانة والعقاب الأخروي. ثم إن البر بهما لا يقتصر على حياتهما ، فيستطيع الولد المطيع أن يبرَّ بوالديه من خلال تسديد ديونهما ، أو من خلال الدعاء والاستغفار لهما ، وغير ذلك من أعمال البر .

    حقوق الوالدين في مدرسة أهل البيت ( ع ) : أعطى الأئمة الأطهار لتوجهات القرآن الكريم وأقوال النبي وأفعاله الفكرية والتربوية روحاً جديدة يمكن إبرازها على النحو الآتي : : تفسير ما ورد من آيات قرآنية : تنبغي الإشارة هنا إلى أن أهل البيت (ع) هم الذين أنزل القرآن في بيوتهم ، وقرنهم الرسول الأعظم به ، وغدوا بذلك قرآناً ناطقا ، ينطقون بالحق ، ويؤكِّدون على أداء الحقوق. فقد حدَّد الإمام الصادق ( ع) مفهوم الإحسان الوارد بقوله تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ).

    فقال ( ع) : ( الإحسان : أن تُحسِن صُحْبَتَهُما ، وأن لا تكلِّفهما أن يسألاك شيئاً مما يحتاجان إليه *وإن كانا مُسْتَغْنِيَيْن).

    أراد الأئمة (ع ) أن تبقى منظومة الأخلاق في الأمة حيَّة فعالة ، انطلاقاً من حِرْصهم الدائم على سلامة المجتمع الإسلامي ، حتى لا يتردَّى أفراده في مهاوي القلق والضياع ، وعليه فقد حثّوا على التمسك بالقِيَم الأخلاقية في تعامل الأولاد مع والديهم ، بحيث تتحول إلى طبع يطبع سلوك الأبناء ، وفي هذا الصدَد يقول الإمام علي(ع ) : (بِرُّ الوَالِدَينِ مِنْ أكْرَمِ الطِّبَاعِ). ويقول الإمام الهادي ( ع ) : ( العقُوق ثكْلُ مَنْ لَم يُثكَل ). * الأساس،فإن مدرسة أهل البيت(ع) تنظر للحق نظرة أرحب وأشمل ، هي نظرة الإسلام العميقة التي تقدم الجانب المعنوي على المادي. وعلى هذا الأساس نلاحظ أن أكثر توصيات وأحاديث الأئمة (ع) تنصب على رعاية الحقوق المعنوية ، كالطاعة للوالدين ، والشكر والنصيحة لهما. فيقول الإمام علي (ع) في نهج البلاغة : ( إنَّ للوَلَدِ على الوالِدِ حق أن يطيعَه في كل شيء ، إلا في مَعصِية الله سبحانه ). *
    جعلنا الله واياكم من البارين بأبوينا ، رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا واجزهما بالإحسان إحسانا وبالسيئات عفواً وغفرانا ، برحمتك يا ارحم الراحمين وصل يا رب على محمد وآل محمد .

    اللهم صل على محمد وال محمد..

    اهلا بك اخي الكريم الحقوقي ليث الاسدي..

    انرت محورنا الاسبوعي بتواجدك..

    وردك الرائع الذي اوفيت حق الموضوع فيه..

    لقد اعطى الدين الاسلامي اهمية عظمى لرضا الوالدين لدرجة انه قرنها برضاه عز وجل..

    وحذر من مغبة سخطهما وعقوقهما وما يترتب عليه من اثار دنيوية واخروية عظيمة يشيب لها رأس الرضيع..

    حتى انه امر بمصاحبتهما بالمعروف وان كانا كافرين...

    ويكفي ان نعرف ان وجودهما في الحياة هو اصل البركة والسعادة.

    شكرا لك اخي انرتنا بتواجدك الثر

    اترك تعليق:


  • كادر المجلة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    * * * * * * * *
    الشكر والتقدير الى الاخت المبدعة ام سارة التي علمتنا من ابداع الى ابداخ
    خير ما ابداء كلامي اين منالذكر الحكيم


    ï´؟ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
    وقول الرسول
    (بر الوالدين افضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله ) تذكرة الموضوعات ص201
    تعجز الاقلام عن وصف المشاعر التي نكنها الى وال دينا او الي عمل نقدم لهما فهذا لا ياتي قطرة في بحر .فعلى المسلم ان يكون شديد الاهتمام في تكريمهما وتعضيمهما واحترامها ولا يقتصر في خدمتهما ويحسن صحبتهما ولايتركهما حتى يسألاه شيئاً مما يحتاجان اليه بل يبادر الى الاعطاء قبل ان يسألاه ولا يقا لهما لهما حتى كلمة اف ولا يعبس في وجوههما ولا يرفع صوته فوق صوتهما وان يبرهما حيين وميتين كما قال الامام الصادق عليه السلام ما يمنع الرجل منكم ان يبر والديه حيين أو ميتين يصلي عنهما وتصدق عنهما ويحج عنهما ويصوم عنهما فيكون الذي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيده الله عز وجل ببره وصلاته خيرا كثيرا )(الكافي ج2 ص 159 )
    فاذا لم تعمل لهما خير في حياتهما فعمل بعد مماتهما وهذا اقل ما تعمل لهما .
    ويقول المثل الشعبي مثل ماتدين تدان،فان يوما من الايام ستكون مثلهما وانتي ايهة الاخت اذا لم يكون عندك اب او ام قريبين منك فكوني عاقه لوالدي زوجكي وكني لهما الاحترام فأن اولادك سوف يقلدونكي والحمد لله رب العالمين جعلنا الله واياكم من البارين بوالدينا



    اهلا بالاخت الغالية خادمة ام ابيها..

    لقد اوصانا الله عز وجل بالوالدين احسانا..

    وكذلك وردنا الكثير من احاديث اهل البيت عليهم السلام في هذا المجال..

    واحسنت اذ اشرت الى البر باهل الزوج، فعلى الزوجة ان تعين زوجها على بر والديه..

    فلا تحمله مالا يطيق وتجعله حائرا في التوفيق بينها وبين والديه..

    وبالتاكيد سيعود هذا الفعل عليها بالخير في يوم ما طبقا لقاعدة كما تدين تدان

    شكرا لك اختي الكريمة على اضافتك القيمة

    بورك فيك

    اترك تعليق:


  • كادر المجلة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وال محمد

    ما كتبته في العدد 67 في باب (تنهدات):


    تنهدات أمّ
    تختزل اللحظات ثمرات تعب السنين التي أراها في كلّ زوايا منزلي وأنا أواجه جدرانه بمفردي،

    فقد كان أطفالي يملؤون حياتي وهو صغار بصخبهم،

    بضجيجهم، بفوضويتهم وأنا أدور فيما بينهم أُطعم هذا، وأبدل ملابس ذاك، وأحمم تلك،

    وعلى الرغم من أنهم متعبون بعض الشيء إلا أنني أكون سعيدة

    وأنا أقوم بكلّ تلك المهام، وترتسم الابتسامة على وجهي المتعب من إرهاق نهار كامل

    في سجال دائم مع فلذّات أكبادي..

    أمّا الآن فقد كبروا ودخلوا مرحلة الشباب، ولكن لكلّ واحد منهم عالماً يختلف عن الآخر،

    لا يتعدى باب غرفته، فيمضي يومي من دون أن أرى واحداً

    منهم يسأل عنّي أو ينتبه لوجودي، وحتى تحية الصباح والمساء أقوم أنا بإلقائها

    بعد أن استدرجهم للحديث عن أيّ شيء، وفي أيّ شيء من دون جدوى،

    فأنظر من جديد لجدران المنزل الذي تقاسم الصمت معي،

    فتختفي الحياة ثم تعود إذا طلب أحدهم مني أن أعدّ له وجبة الغداء أو العشاء،

    هذه الوجبة التي تعطيني الأمل في أن يجلس معي أحدهم لتناولها،

    ولكن حتى هذا الأمل يزول بمجرد أن يأخذها معه إلى غرفته لتناولها وحده..

    تؤلمني وحدتي، وترتجي الآهات أضلاعي للإفراج عنها بعد أن أجبرتها على الحبس

    مع دموعي التي أطلقتها وحشة الأيام الكئيبة معلنة غربتي في منزلي

    واشتياقي لأولادي وحنيني لهم، ولا تفصلني عنهم سوى جدران من الآجر.

    تنهدات أبناء

    أمّنا الحبيبة ليست الجدران الآجر ما يفصلك عنّا بل هناك جدران من العقوق والقسوة التي بنيناها فصلتنا عنكِ..

    إذ لم تكن المسافات في يوم من الأيام تستطيع أن تفصل بين الأم وأبنائها،

    فالمسافات يختزلها الحنين، والأرض تطويها صلة الرحم، ثمّ تصل إلى قدميكِ لتركع على أعتاب جنة الرحمن،

    هذا إذا كانت المسافات طويلة، ولكن نحن نعيش في نفس البيت ولا نعلم عنكِ شيئاً،

    ندخل غرفتنا ولا نخرج منها إلّا للضرورة القصوى، ثمّ نعود أدراجنا إلى عوالمنا التي هيئتيها لنا،

    فقد وفّرت لكلّ منّا تلفازاً خاصاً، مع حاسوب، مع خط انترنيت، ودخلنا هذا العالم ونسينا دفء العواطف،

    والحبّ الأسري، ولا يوجد لدينا وقت لنتذكر حضنك الدافئ والارتماء على صدركِ الحنون للبكاء تأسفاً على ما فرطنا،

    فقد أنسانا الشيطان ما اختصصتِنا به من حبٍّ، وودٍّ، وعطفٍ، لم تبخلِي علينا بأيِّ شيء،

    فأنتِ ترين سعادتنا هدفكِ السامي، وأوقفتِ حياتكِ رهناً لحياتنا وما تزالين تُطْبقين علينا جفونكِ

    لحمايتنا وتُتمتمينَ بآيات الحفظِ، والمعوذاتِ لحفظنا..

    ونحن بماذا جازيناكِ؟

    تركناكِ وحيدة تعانين من قسوتنا وتتألمين من عقوقنا، عذراً يا أُمّنا طال فراقكِ وآن الأوان للّقاء،

    ولكنه لقاء الحنين إلى الماضي القريب، لقاء الأم بأبنائها بكلّ ما تحويه الكلمة من معنى

    لنمسح بأيدينا دمعة نزلت على خدّكِ.


    اهلا باطلالة مشرفتنا الفاضلة واختنا الغالية..

    تنهدات ام جمعت في طياتها تلك اللوعة وخيبة الامل التي تُصاب بها الام من جراء

    جفاء اولادها ...وهي تنتظر منهم ان يجالسوها او يقضون جزء من وقتهم معها..

    او حتى مجرد السؤال عنها..

    نعيش في عالم نفتقد فيه الى المشاعر الحقيقية التي كانت موجودة سابقا..

    ولا اعلم الى اين سيصل بنا المطاف في ظل هذه الدوامة التي نعيش تحت ظلها..

    مشرفتنا القديرة كلماتكم كانت لسان حال كل ام تعيش هذه الحالة من اللاابالية وعدم الاهتمام.

    اترك تعليق:


  • علي الساري
    رد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يسرني ان اشارك للمرة الاولى في المحور المبارك واتمنى ان لاتكون الاخيرة

    مهما كبرنا ومهما وصلنا الى مرحلة النضج سنبقى في عيونهم اولئك الصغار..

    يقلقون علينا ... ويهتمون بنا ..ويراقبون تصرفاتنا ..ويوجهوننا الى الشيء الصحيح

    تبقى الام مصدر الحنان ونبعه...

    ويبقى الاب مصدر القوة لنا والفخر..

    ونبقى نحن ندين لهم لكل نجاح ولكل توفيق ينالنا

    لانهم مصدر البركة والرحمة في هذه الارض

    اترك تعليق:


  • الحقوقي ليث الأسدي
    رد
    أولى الإسلام عناية خاصة للأسرة وللمحافظة عليها من خلال تحديده للحقوق المترتِّبة على أفرادها تجاه بعضهم البعض ، وذلك كي تُصان الأسرة بصفتها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع الذي ينشده الإسلام ، نجد القرآن الكريم يصرح بِعِظَم مكانتهما ، ووجوب الإحسان إليهما. حقوق الوالدين في القرآن الكريم : قرن تعالى وجوب التعبد له بوجوب البر بالوالدين في العديد من الآيات الكريمة ، منها قوله تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ). وقوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ). ويعتبر التعدي على حرمتهما حراماً . ومنح القرآن الأم حقاً أكبر ، وذلك لما تقدمه من تضحيات أكثر ، فالأم هي التي يقع عليها وحدها عبئ الحمل والوضع والإرضاع ، وما يرافقهما من تضحيات وآلام ويوصي بها على وجه الخصوص : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ). وبذلك يؤجج القرآن وجدان الأبناء حتى لا ينسوا أو يتناسوا جهد الآباء ، وخاصة الأم وما قاسته من عناء ، ويصبوا كل اهتمامهم على الزوجات والذرية .

    ان حقوق الوالدين في السنَّة النبوية : احتلَّت مسألة الحقوق عموماً وحقوق الوالدين على وجه الخصوص مساحة كبيرة من أحاديث ووصايا النبي الأكرم ( ص وآله ) ، فقد ربط النبي ( ص وآله ) بين رضا الله تعالى ورضا الوالدين ، حتى يعطي للمسألة بُعدَها العبادي . وأكَّد ( ص وآله ) أيضاً بأن عقوق الوالدين هي من أكبر الكبائر ، وربَط بين حب الله ومغفرته وبين حب الوالدين وطاعتهما.

    وفي التوجيه النبوي : ( مِنْ حَقِّ الوالِدِ عَلَى الوَلَدِ أن يخشع له عند الغضب ، حِرصاً على كرامة الآباء منْ أن تُهدَر ). وفوق ذلك فقد اعتبر التسبب في شتم الوالدين من خلال شتم الولد للآخرين كبيرة من الكبائر ، تستحق الإدانة والعقاب الأخروي. ثم إن البر بهما لا يقتصر على حياتهما ، فيستطيع الولد المطيع أن يبرَّ بوالديه من خلال تسديد ديونهما ، أو من خلال الدعاء والاستغفار لهما ، وغير ذلك من أعمال البر .

    حقوق الوالدين في مدرسة أهل البيت ( ع ) : أعطى الأئمة الأطهار لتوجهات القرآن الكريم وأقوال النبي وأفعاله الفكرية والتربوية روحاً جديدة يمكن إبرازها على النحو الآتي : : تفسير ما ورد من آيات قرآنية : تنبغي الإشارة هنا إلى أن أهل البيت (ع) هم الذين أنزل القرآن في بيوتهم ، وقرنهم الرسول الأعظم به ، وغدوا بذلك قرآناً ناطقا ، ينطقون بالحق ، ويؤكِّدون على أداء الحقوق. فقد حدَّد الإمام الصادق ( ع) مفهوم الإحسان الوارد بقوله تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ).

    فقال ( ع) : ( الإحسان : أن تُحسِن صُحْبَتَهُما ، وأن لا تكلِّفهما أن يسألاك شيئاً مما يحتاجان إليه *وإن كانا مُسْتَغْنِيَيْن).

    أراد الأئمة (ع ) أن تبقى منظومة الأخلاق في الأمة حيَّة فعالة ، انطلاقاً من حِرْصهم الدائم على سلامة المجتمع الإسلامي ، حتى لا يتردَّى أفراده في مهاوي القلق والضياع ، وعليه فقد حثّوا على التمسك بالقِيَم الأخلاقية في تعامل الأولاد مع والديهم ، بحيث تتحول إلى طبع يطبع سلوك الأبناء ، وفي هذا الصدَد يقول الإمام علي(ع ) : (بِرُّ الوَالِدَينِ مِنْ أكْرَمِ الطِّبَاعِ). ويقول الإمام الهادي ( ع ) : ( العقُوق ثكْلُ مَنْ لَم يُثكَل ). * الأساس،فإن مدرسة أهل البيت(ع) تنظر للحق نظرة أرحب وأشمل ، هي نظرة الإسلام العميقة التي تقدم الجانب المعنوي على المادي. وعلى هذا الأساس نلاحظ أن أكثر توصيات وأحاديث الأئمة (ع) تنصب على رعاية الحقوق المعنوية ، كالطاعة للوالدين ، والشكر والنصيحة لهما. فيقول الإمام علي (ع) في نهج البلاغة : ( إنَّ للوَلَدِ على الوالِدِ حق أن يطيعَه في كل شيء ، إلا في مَعصِية الله سبحانه ). *
    جعلنا الله واياكم من البارين بأبوينا ، رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا واجزهما بالإحسان إحسانا وبالسيئات عفواً وغفرانا ، برحمتك يا ارحم الراحمين وصل يا رب على محمد وآل محمد .

    اترك تعليق:


  • كادر المجلة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اميري حسين ونعم الامير مشاهدة المشاركة
    بِسْم الله الرحمن الرحيم
    الحمدولله رب العالمين وأفضل الصلاه والسلام علي خير خلق الله ابي القاسم محمد ص وعلي اله الطيبين الطاهرين
    سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    اود ان اشكر المنتدي والقائمين عليه لجهودهم
    واشكركم علي هاذه الفته الرائعه اللهم بحق محمد واله محمد وفقهم لمايحب ويرضا. اشكر امي وابي علي كل ما قدمتوه لي
    اشكركم كلمه الشكر من كل قلبي. يامن تعذبتم من اجلنا وشقيتم

    اللهم صل على محمد وال محمد
    بر الوالدين وعقوقهما في احاديث اهل البيت ...


    إن ترك الاباء للابناء وإشتغالهم عنهم بحجه انه سوف يقوم بجهد كبير من اجلهم من اجل ان يعيشوا حياتهم

    فهذا خطاء كبير لان المال لايفيد إذا وقع الابن او البنت في مصيبه كبيرة ويقول انا فعلت وما قصرت ونسي

    هــذا الاب ان هو السبب في كل خطا وقع الابن او البنت دون ان يعاقب عليها او يحاسب فيجب على الاباء

    او الامهات ان يحاسبو انفسهم قبل ان يحاسبو ابنائهم ويرو انهم قصروا على ابنائهم من الناحيه التربويه لا

    الماليه...

    ان العلاقة بين الآباء والأبناء أساسها في نظري..


    قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم واهليكم ناراً وقودها الناس والحجاره
    "

    لذلك أرى أن العلاقه ينبغي أن تبنى على الحب والمصارحه بين الآباء والأبناء ، صراحه في مختلف

    قضاياالأبناء حتى نستطيع الاجابه على ما في نفس الابن واعطائه الجواب المناسب لما يدورفي

    صدره فبدل من أن تكون المعرفه مصدرها رفيق السوء أو وسائل المعرفه الغير منضبطه يكون الآباء

    حيث يراد لهم أن يكونوا ..

    قول الامام زين العابدين
    : اللهم اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف و أبرهما بر الام الرؤف،

    و اجعل طاعتي لوالدي وبري بهما اقر لعيني من رقدة الوسنان، و اثلج لصدري من شربة الظمآن

    حتى أو أثر على هواي هواهما، واقدم على رضاي رضاهما، واستكثر برهما بي وان قل واستقل بري بهما وان كثر.

    من الذي يقرأ هذا القول ولا يترك في نفسه أعمق الآثار، يهابهما هيبة السلطان العسوف مع مخالطته لهما ودنوه منهما و علمه برأفتهما،

    انها هيبة التعظيم و التوقير لاهيبة الخوف من الحساب و العقاب هيبةالابوة التي لا يقدرها الا العارفون.

    ثم اقرأ معي هذه الكلمات للإمام:

    اللهم وما تعديا علي فيه من قول، أو أسرفا علي فيه من فعل، أو ضيعاه من حق، أو قصر أبي عنه من واجب فقد وهبته لهما،

    وجدت به عليهما ورغبت اليك في وضع تبعته عنهما فاني لا اتهمهما على نفسي

    ولا أستبطأهما في بر، ولا اكره ما تولياه من أمري يارب بر الوالدين هو الاحسان اليهما وهو افضل القربات الى الله عزوجل

    وضده عقوق الوالدين وهو الإساءة إليهما..



    قال تعالى: ((
    وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا

    تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما* واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا )) سورة الاسراء

    قال تعالى: ((واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاَ وبالوالدين احسانا
    )) سورة النساء

    قال رسول الله وسلم : ((
    بر الوالدين افضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة

    والجهاد في سبيل الله
    ))

    فعلى المسلم ان يكون شديد الاهتمام في تكريمهما وتعظيمهما واحترامهما ولا يقصر في خدمتهما ،

    ويحسن صحبتهما ولا يتركهما حتى يسألاه ولا يقل لهما حتى كلمة أف ولا يعبس في وجوههما ولا يرفع

    صوته فوق صوتهما ولا يتقدم امامهما في الطريق وكلما بالغ في التذلل امامهما زاد الله في ثوابه .

    قال رسول الله وسلم:
    من اصبح مسخطا لأبويه اصبح له بابان مفتوحان الى النار.


    جامع السعادات


    عن الامام الباقر : قال ان ابي نظر الى رجل ومعه ابنه يمشي والإبن متكىء

    على ذراع الاب ، فما كلمه ابى مقتا له حتى فارق الدنيا البحار ج74

    وورد في بعض الاخبار القدسية: "
    بعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لو ان العاق لوالديه يعمل بأعمال الانبياء

    جميعا لم اقبلها منه
    "

    وروي ايضا: " ان اول ما كتب الله في اللوح المحفوظ :إني انا الله لا إله الا انا ، من رضى عنه والداه فأنا

    منه راض ، ومن سخط عليه والداه فأنا عليه ساخط"

    قال رسول الله وسلم : ..... والنظر الى الوالدين برأفة ورحمة عبادة . البحار ج 71

    وعن الامام الصادق : بينما موسى بن عمران يناجي ربه عزوجل إذ رأى رجلا

    تحت عرش الله عزوجل فقال : يا رب من هذا الذي قد اظله عرشك ؟ فقال عزوجل : هذا كان بارا بوالديه ،

    ولم يمشى بالنميمة . البحار ج72

    وقد ورد عن رسول الله وسلم انه قال : كل المسلمين يروني يوم القيامة ، الا عاق

    الوالدين ، وشارب الخمر ومن سمع اسمي ولم يصل علي. البحار ج 71


    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا بك اختي الكريمة ويسعدنا تواجدك معنا..

    كلامكم صحيح اختي من واجبات الام والاب ان يزرعا في نفوس الابناء القيم والخُلق

    الاسلامية الصحيحة التي من شأنها ان ترتقي بهم الى مدارج الكمال الانساني لانشاء

    جيل متمسك بدينه ويحمل على عاتقه مشروع التمهيد للظهور المقدس ..

    وهذا ليس بالشيء الهين والسهل فالتربية من اصعب وادق المهام التي تُناط بالانسان..

    فالاب والام الذين لايتوانون عن تربية اولادهما ويعلماهم السجايا الحميدة سيكون لهما

    حسابا يسيرا في يوم الحساب ويعطيهم الله من الجزاء مالم يعلمه غيره..

    اما من يهمل هذا الجانب فسيكون محاسبا امام الله عن هذه الامانة التي اودعها رب العالمين لديه..

    لان الامومة والابوة ليست مجرد واسطة لتكوين الجنس البشري وحسب انما ياخذان دور التربية السليمة

    التي من شانها ان ترتقي بالاجيال التي سترسم مستقبل البشرية جمعاء..

    شكرا لك غاليتي اسعدنا تواصلك

    اترك تعليق:


  • خادمة ام أبيها
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    * * * * * * * *
    الشكر والتقدير الى الاخت المبدعة ام سارة التي علمتنا من ابداع الى ابداخ
    خير ما ابداء كلامي اين منالذكر الحكيم


    ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
    وقول الرسول
    (بر الوالدين افضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله ) تذكرة الموضوعات ص201
    تعجز الاقلام عن وصف المشاعر التي نكنها الى وال دينا او الي عمل نقدم لهما فهذا لا ياتي قطرة في بحر .فعلى المسلم ان يكون شديد الاهتمام في تكريمهما وتعضيمهما واحترامها ولا يقتصر في خدمتهما ويحسن صحبتهما ولايتركهما حتى يسألاه شيئاً مما يحتاجان اليه بل يبادر الى الاعطاء قبل ان يسألاه ولا يقا لهما لهما حتى كلمة اف ولا يعبس في وجوههما ولا يرفع صوته فوق صوتهما وان يبرهما حيين وميتين كما قال الامام الصادق عليه السلام ما يمنع الرجل منكم ان يبر والديه حيين أو ميتين يصلي عنهما وتصدق عنهما ويحج عنهما ويصوم عنهما فيكون الذي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيده الله عز وجل ببره وصلاته خيرا كثيرا )(الكافي ج2 ص 159 )
    فاذا لم تعمل لهما خير في حياتهما فعمل بعد مماتهما وهذا اقل ما تعمل لهما .
    ويقول المثل الشعبي مثل ماتدين تدان،فان يوما من الايام ستكون مثلهما وانتي ايهة الاخت اذا لم يكون عندك اب او ام قريبين منك فكوني عاقه لوالدي زوجكي وكني لهما الاحترام فأن اولادك سوف يقلدونكي والحمد لله رب العالمين جعلنا الله واياكم من البارين بوالدينا


    الملفات المرفقة

    اترك تعليق:


  • كادر المجلة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة

    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

    شكرا جزيلا لكما من كل قلبي يا كل قلبي

    أمي يا روح الطيب ومنبع الحنان وطعم الحنية ونكهة العطف والرأفة
    يا من أودع الله في حضنك جنة زينها برحمة قلبك

    أبي أيها الرجل المميز في حياتي
    مهما كانت عيوبنا .. ومهما كنا مقصرين .. ومهما كثرت متطلباتنا ومشاكلنا
    ومهما كنا مخطئين في حقك أو حق الآخرين .. ومهما عرضناك لمواقف مزعجة ومهما احرجناك ..
    تبقى دائما أنت بابا الذي يحبنا والذي أبدا لن يستبدلنا بآخرين ولن يفكر بالتخلص منا أو الابتعاد عنا

    و تبقى لنا الملاذ الآمن الذي نأوي إليه كلما حل بقلوبنا ليل القسوة
    أو غمرنا شعور الخوف أو لازمتنا الرهبة في السير نحو غدنا الذي نجهله كما نجهل كل ما فيه

    أبي وأمي يا ساحة الحب الأزلي وربيعه الدائم العطاء
    يا قلبي وروحي أخبراني
    بأي لغة أقول لكما شكرا
    و بأي أسلوب أنطق بها كي تزيد من بريق لمعان عينيكما الذي يتلألأ باعثا الحياة في كل سكوننا و صخبنا حين يغمركما شعور السعادة المنبعث من قربنا منكما أو حينما نعبر لكما عن مدى حبنا لكما
    يا جنة الحياة التي لم نقدرها ولن نقدرها حق قدرها مهما قدمنا ومهما عملنا
    يا شعلة العطاء التي تملأ أيامنا بالدفء وتغمرنا بالسعادة


    دمتما شجرتنا نستظل بظلها في صيف أيامنا و تقينا أمطار أحزاننا كلما عصفت بنا الأيام وجارت علينا أحوالها
    وتبلسم جراحنا بنسيم حنانها
    وحفظكما الله و ألبسكما ثوب الرحمة والصحة والعافية
    يا أجمل ما في الدنيا الفانية
    و أروع حب عرفناه و بالرعاية والحنان عشناه




    راودتني تلك الكلمات حينما قرأت موضوع المحور
    و رغم أنها تفتقر لروح التعبير الحقيقي لما أكنه لوالدي من حب و تقدير مستقر في قلبي
    إلا أني سجلتها كي تكون لي مشاركة أولى في هذا المحور الذي يسمو بالجمال

    و إن شاء الله لي عودة أخرى إن قدر الله لي ذلك



    و شكرا جزيلا بحجم السماء لهذا المحور الرائع جدا
    شكرا جزيلا حقا وصدقا لكما غاليتي كادر المجلة و أم سارة

    ودمتما في الق دائم نجوم تزين ببريق جمال عطائها ساحات المنتدى و محاوره


    احترامي مع صادق الود والتقدير للجميع




    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا باختنا الصادقة التي اطلت علينا بكلماتها الرائعة

    التي نتوق اليها لانها تخرج من قلب صادق بكل عفوية

    كلمات واعية ولائية تحمل الحكمة يميزها الروعة والاتقان والابداع..

    وفي الحقيقة احترت في الرد عليك لان لكلامكِ رونقا خاصا ..

    مليئا بالحنان الذي يفيض من القلب النقي الذي تحملين...

    الام والاب يحملان ما لايحمله لنا اي احد اخر ..

    هما رحمة الباري للخلق ولو تخيلنا ان الكون خالي منهما سوف لن نرى اي مظهر

    من مظاهر الرحمة والحنان ففي سبيل هذا الحب تتحمل الام وتعاني ماتعانيه من اجل

    ان لا يتأذى اولادها ويتحمل الاب كل صنوف المشقة والعذاب من اجل ان يوفر

    لاولاده العيش الكريم وان يحميهم من المخاطر..

    كل ذلك ماكان لو لم يكن الحب والحنان والشفقة قد اودعها الله عز وجل في قلوبهم

    غاليتي صادقة اعتذر عن التقصير في الرد بشكل مناسب ولكن ماذا نقول غير ( اين الثرى من الثريا؟)

    اترك تعليق:


  • كادر المجلة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وآزينباه مشاهدة المشاركة
    اللهم إجزهما بالإحسان إحسانا وبالسيئات عفواً وغفرانا

    اللهم امين يارب العالمين

    شكرا لهذه الاطلالة التي اسعدتنا

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X