إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نشوة الإنتقام !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نشوة الإنتقام !!

    كان الطفل ذو السبعة أعوام يتناول طعامه بحذر كبير كي لا يسقط من الطعام شيء على ملابسه أو على الأرض فيسمع ما لا يسرّه من كلام! ولكن صادف أن كتم عطسة مفاجئة أدت إلى سقوط قطرة حساء على قميصه، فكان هذا جرماً مشهوداً جعل أمه وأخته الكبرى تتهمانه بالقذارة وقلة الاهتمام، حاول توضيح الأمر ولكن أمراً صارماً بالصمت والتزام الأدب مع الكبار حال دون ذلك.. وفي مساء اليوم ذاته عند العشاء سقطت الملعقة من يد أمه فتناثرت (الشوربة) على ملابسها، أشارت إلى منديل قريب فناوله إياها وانسل إلى غرفة أخرى لينفجر جذلاً بضحكة عالية كتمها بشقِّ الأنفس!
    التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 20-10-2021, 03:47 PM.
    يا أرحم الراحمين

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا بك اخي الصادق

    عودة ميمونة ان شاءلله ..

    موضوع على الرغم من اهميته الا انه قليل الطرح ..

    من اسوأ طرائق التربية هو عدم تقدير وضع الطفل اذا بدر منه شيئا

    قد يصدر من الكبار كأمر عادي ولكن هذا الطفل الذي يشعر بانه مراقب ليل نهار

    لن يكون متكامل الشخصية لان الخوف والقلق من ان يخطئ

    سيجعله متوتر ومتردد في اتخاذ اي قرار

    سلمت يمينك اخي الكريم

    تعليق


    • #3

      اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

      هنالك مقالات قصصية حين نقرأها نتعلم منها دروس قد تغير حياتنا
      أو نأخذ منها عظة أو عبرة أو قد تلفت انتباهنا إلى أمور ربما نكون غافلين عنها أو لم نعطها حقها في الأهمية
      أو قد تصحح مفاهيم خاطئة لدينا أو تعزز بعضها الآخر

      وهنا قرأت موقفا حيا قد عرض بصورة جذابة وشيقة
      حقيقة شدني كثيرا الأسلوب والتهم جزء كبير من تركيزي تتابع سرد الموقف حتى وصلت إلى الشاهد فيه

      و حينما أنهيت القراءة لا أدري لم استحضرني قانون نيوتن الثالث
      لكل قوة فعل قوة رد فعل مساوية لها في المقدار ومعاكسة لها في الاتجاه
      فالغيظ الذي كبته الطفل أظهره في صورة ضحكات حينما حانت له الفرصة لينفس عن غضبه

      توجد قاعدة تربوية مفادها إن الأطفال حين يجبرون أو يكرهون على فعل ما تكون ردة فعلهم لهذا الاجبار هي الانتقام
      ولا يعني هذا إن انتقام الاطفال يكون بالقيام بعمل سيئ أو سلوك غير مرغوب فيه دائما
      و ما انسلال الطفل إلى غرفة أخرى ليعبر عن مشاعره تجاه ما حدث لأمه إلا نوع من الهروب وعدم القدرة على مواجهة الموقف
      وعليه فاسلوب التعنيف والانتقاد لا يخلق طفلا مؤدبا و لا يعني سلوك الطفل الملتزم بالاكراه أنه على درجة كبيرة من التهذيب
      بل هذا الاسلوب في التربية يخلق طفلا جبانا ضعيف الشخصية في قرارة ذاته و في باطنه لا يحترم من حوله ممن مارس سلطة القسوة عليه
      هذا إن لم يصل إلى درجة الكراهية لهم مع مرور الوقت بالإضافة إلى أنه سيفقد الثقة بنفسه

      فالمهارات الحياتية التي يتعلمها الأطفال مع قليل من التوجيه لا التعنيف
      تجعل الطفل يتعلم من خطأه دون أن يتلبسه الخوف وتغادر مواقف حياته الطمأنينة أو يلجأ إلى الانتقام

      وكم من الآباء من يشكلون مصدرا للألم في نفوس أطفالهم
      بانتهاجهم أساليب تربوية خاطئة وهم لا يشعرون أنهم يسيئون بها إلى أبنائهم و لا يخلقون فيهم بها قيم ومفاهيم أصيلة بل غالبا ما يكونون متمردين عليها لأنها جاءت بالإكراه أو بممارسة سلطة التعنيف والانتقاد القاسي


      جميل جدا لا بل رائع هذا العرض الذي نستشف منه ما لكاتبه من خبرة وتمكن وقدرة على التنويع في عرض المواقف الهادفة والتي توجه رسالة إلى القارئ
      و أجمل ما في الموضوع بعد صياغة الفكرة التوجيه باستخدام الإسلوب القصصي الغير مباشر

      سلمت يمناك وحفظ الله يرعاك أخي الكريم صادق مهدي حسن
      وأدام إبداعك وعطائك الرائع

      رعاك الله ووفقك لكل خير


      وعذرا للاطالة
      التي جاءت نتيجة تأثري بالموقف



      احترامي وتقديري


      التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 06-01-2016, 11:17 PM.


      أيها الساقي لماء الحياة...
      متى نراك..؟



      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
        اللهم صل على محمد وال محمد

        اهلا بك اخي الصادق

        عودة ميمونة ان شاءلله ..

        موضوع على الرغم من اهميته الا انه قليل الطرح ..

        من اسوأ طرائق التربية هو عدم تقدير وضع الطفل اذا بدر منه شيئا

        قد يصدر من الكبار كأمر عادي ولكن هذا الطفل الذي يشعر بانه مراقب ليل نهار

        لن يكون متكامل الشخصية لان الخوف والقلق من ان يخطئ

        سيجعله متوتر ومتردد في اتخاذ اي قرار

        سلمت يمينك اخي الكريم
        سلمكم الله من كل سوء

        وأحسن الله اليكم ..

        هناك في الواقع الكثير من أمثال هذه المواقف

        والتي قد تؤخذ محمل ((الطرفة المضحكة)) وهي في الواقع

        جبل من ألم يصب على الأطفال مع الأسف الشديد

        أكرر شكري وجزيل امتنانيلمروركم وترحيبكم وأضافتكم الرائعة

        يا أرحم الراحمين

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة

          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

          هنالك مقالات قصصية حين نقرأها نتعلم منها دروس قد تغير حياتنا
          أو نأخذ منها عظة أو عبرة أو قد تلفت انتباهنا إلى أمور ربما نكون غافلين عنها أو لم نعطها حقها في الأهمية
          أو قد تصحح مفاهيم خاطئة لدينا أو تعزز بعضها الآخر

          وهنا قرأت موقفا حيا قد عرض بصورة جذابة وشيقة
          حقيقة شدني كثيرا الأسلوب والتهم جزء كبير من تركيزي تتابع سرد الموقف حتى وصلت إلى الشاهد فيه

          و حينما أنهيت القراءة لا أدري لم استحضرني قانون نيوتن الثالث
          لكل قوة فعل قوة رد فعل مساوية لها في المقدار ومعاكسة لها في الاتجاه
          فالغيظ الذي كبته الطفل أظهره في صورة ضحكات حينما حانت له الفرصة لينفس عن غضبه

          توجد قاعدة تربوية مفادها إن الأطفال حين يجبرون أو يكرهون على فعل ما تكون ردة فعلهم لهذا الاجبار هي الانتقام
          ولا يعني هذا إن انتقام الاطفال يكون بالقيام بعمل سيئ أو سلوك غير مرغوب فيه دائما
          و ما انسلال الطفل إلى غرفة أخرى ليعبر عن مشاعره تجاه ما حدث لأمه إلا نوع من الهروب وعدم القدرة على مواجهة الموقف
          وعليه فاسلوب التعنيف والانتقاد لا يخلق طفلا مؤدبا و لا يعني سلوك الطفل الملتزم بالاكراه أنه على درجة كبيرة من التهذيب
          بل هذا الاسلوب في التربية يخلق طفلا جبانا ضعيف الشخصية في قرارة ذاته و في باطنه لا يحترم من حوله ممن مارس سلطة القسوة عليه
          هذا إن لم يصل إلى درجة الكراهية لهم مع مرور الوقت بالإضافة إلى أنه سيفقد الثقة بنفسه

          فالمهارات الحياتية التي يتعلمها الأطفال مع قليل من التوجيه لا التعنيف
          تجعل الطفل يتعلم من خطأه دون أن يتلبسه الخوف وتغادر مواقف حياته الطمأنينة أو يلجأ إلى الانتقام

          وكم من الآباء من يشكلون مصدرا للألم في نفوس أطفالهم
          بانتهاجهم أساليب تربوية خاطئة وهم لا يشعرون أنهم يسيئون بها إلى أبنائهم و لا يخلقون فيهم بها قيم ومفاهيم أصيلة بل غالبا ما يكونون متمردين عليها لأنها جاءت بالإكراه أو بممارسة سلطة التعنيف والانتقاد القاسي


          جميل جدا لا بل رائع هذا العرض الذي نستشف منه ما لكاتبه من خبرة وتمكن وقدرة على التنويع في عرض المواقف الهادفة والتي توجه رسالة إلى القارئ
          و أجمل ما في الموضوع بعد صياغة الفكرة التوجيه باستخدام الإسلوب القصصي الغير مباشر

          سلمت يمناك وحفظ الله يرعاك أخي الكريم صادق مهدي حسن
          وأدام إبداعك وعطائك الرائع

          رعاك الله ووفقك لكل خير


          وعذرا للاطالة
          التي جاءت نتيجة تأثري بالموقف



          احترامي وتقديري


          أختنا الكريمة (صادقة) ..

          تحية احترام وتقدير .. وشكرا لهذا الإبداعالجميل في تحليل الموقف الذي نشاهد أمثاله مما هو أشد وأنكى ..

          وأشكركم على إطالتكم المفيدة التي أغنت الموضوع من عدة جوانب ..

          وأجدني عاجزاً عن شكر كلمات ثنائكم

          بوركتم وجزيتم كل خير

          يا أرحم الراحمين

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وال محمد


            موضوع راقي ومهم وعودة ميمونة لكاتبنا الاستاذ الفاضل (صادق مهدي حسن )


            للنشر بساحات واقسام المنتدى


            ساقرأ موضوعكم وجزء من رد الاخت الغالية صادقة عليه ببرنامج المتندى


            كما حددت قراءة لموضوع لكم بنشرة الكفيل لاقراه ببرنامج (مناهل الوفاء )


            فكونوا معنا بالبرنامجين ...








            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X