بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
عندما يتأمل المتأمل في روايات المعصومين (عليهم السلام) يجد أنهم يتطرقون إلى بعض الأمور بشيء من التأكيد، يتجلى من خلال شدة التعبير وقوة التمثيل، لردع أصحابها عن ارتكاب تلك الأمور.. فإننا نلاحظ غفلة معظم الخلق عن حقائق واضحة، بها قوام سعادتهم في الدنيا والآخرة، وعليه فإن التذكير بهذه الحقائق الجامعة بين الوضوح والمصيرية في حياة العباد، يحتاج إلى شيء من العنف والشدة لتحريك هذا الوجدان، بما يوجب انقلابا في النفس يوقظها بعد طول سبات.
ومن هذه الروايات المعبّـرة عن شدة تأذي أولياء الحق من طبيعة علاقة العباد بربهم، ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: (ما أعرف أحدا، إلا وهو أحمق في ما بينه وبين ربه)
البحار-ج78ص107
اللهم صل على محمد وال محمد
عندما يتأمل المتأمل في روايات المعصومين (عليهم السلام) يجد أنهم يتطرقون إلى بعض الأمور بشيء من التأكيد، يتجلى من خلال شدة التعبير وقوة التمثيل، لردع أصحابها عن ارتكاب تلك الأمور.. فإننا نلاحظ غفلة معظم الخلق عن حقائق واضحة، بها قوام سعادتهم في الدنيا والآخرة، وعليه فإن التذكير بهذه الحقائق الجامعة بين الوضوح والمصيرية في حياة العباد، يحتاج إلى شيء من العنف والشدة لتحريك هذا الوجدان، بما يوجب انقلابا في النفس يوقظها بعد طول سبات.
ومن هذه الروايات المعبّـرة عن شدة تأذي أولياء الحق من طبيعة علاقة العباد بربهم، ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: (ما أعرف أحدا، إلا وهو أحمق في ما بينه وبين ربه)
البحار-ج78ص107