إظهار عيوب الناس أشد جراءة على الله من إرتكاب الذنوب الصغيرة والكبيرة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
من كلام لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) في النهي عن عيب الناس : ( وَإِنَّمَا يَنْبَغِي لأهْلِ الْعِصْمَةِ وَالْمَصْنُوعِ إِلَيْهمْ فِي السَّلاَمَةِ أَنْ يَرْحَمُوا أَهْلَ الذُّنُوبِ وَالْمَعْصِيَةِ ، وَيَكُوَنَ الشُّكْرُ هُوَ الْغَالِبَ عَلَيْهِمْ وَالْحَاجِزَ لَهُمْ عَنْهُمْ ، فَكَيْفَ بِالْعَائِبِ الَّذِي عَابَ أَخَاهُ وَعَيَّرَهُ بِبَلْوَاهُ . أَمَا ذَكَرَ مَوْضِعَ سَتْرِ اللهِ عَلَيْهِ مَنْ ذُنُوبِهِ [مِـ ]مَّا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الذَّنْبِ الَّذِي عَابَهُ بِهِ وَكَيْفَ يَذُمُّهُ بِذَنْب قَدْ رَكِبَ مِثْلَهُ ؟ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رَكِبَ ذلِكَ الذَّنْبَ بَعَيْنِهِ فَقَدْ عَصَى اللهَ فِيَما سِوَاهُ ، مِمَّا هُو أَعْظَمُ مِنْهُ ، وَايْمُ اللهِ لَئِنْ لَمْ يَكُنْ عَصَاهُ فِي الْكَبِيرِ ، وَعَصَاهُ فِي الصَّغِيرِ ، لجُرْأتُهُ عَلَى عَيْبِ النَّاسِ أَكْبَرُ . يَا عَبْدَ اللهِ ، لاَ تَعْجَلْ فِي عَيْبِ أَحَد بِذَنْبِهِ ، فَلَعَلَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ ، وَلاَ تَأْمَنْ عَلَى نَفْسِكَ صَغِيرَ مَعْصِيَة ، فَلَعَلَّكَ مُعَذَّبٌ عَلَيْهِ ; فَلْيَكْفُفْ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ عَيْبَ غَيْرِهِ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ عَيْبِ نَفْسِهِ ، وَلْيَكُنِ الشُّكْرُ شَاغِلاً لَهُ عَلَى مُعَافَاتِهِ مِمَّا ابْتُلِيَ بِهِ غَيْرُهُ ) .
نهج البلاغة خطب الإمام علي ( ع ) ، تحقيق الدكتور صلاح الفرطوسي ، اصدار مؤسسة علوم نهج البلاغة ، ج 2 ، ص 74 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
من كلام لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) في النهي عن عيب الناس : ( وَإِنَّمَا يَنْبَغِي لأهْلِ الْعِصْمَةِ وَالْمَصْنُوعِ إِلَيْهمْ فِي السَّلاَمَةِ أَنْ يَرْحَمُوا أَهْلَ الذُّنُوبِ وَالْمَعْصِيَةِ ، وَيَكُوَنَ الشُّكْرُ هُوَ الْغَالِبَ عَلَيْهِمْ وَالْحَاجِزَ لَهُمْ عَنْهُمْ ، فَكَيْفَ بِالْعَائِبِ الَّذِي عَابَ أَخَاهُ وَعَيَّرَهُ بِبَلْوَاهُ . أَمَا ذَكَرَ مَوْضِعَ سَتْرِ اللهِ عَلَيْهِ مَنْ ذُنُوبِهِ [مِـ ]مَّا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الذَّنْبِ الَّذِي عَابَهُ بِهِ وَكَيْفَ يَذُمُّهُ بِذَنْب قَدْ رَكِبَ مِثْلَهُ ؟ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رَكِبَ ذلِكَ الذَّنْبَ بَعَيْنِهِ فَقَدْ عَصَى اللهَ فِيَما سِوَاهُ ، مِمَّا هُو أَعْظَمُ مِنْهُ ، وَايْمُ اللهِ لَئِنْ لَمْ يَكُنْ عَصَاهُ فِي الْكَبِيرِ ، وَعَصَاهُ فِي الصَّغِيرِ ، لجُرْأتُهُ عَلَى عَيْبِ النَّاسِ أَكْبَرُ . يَا عَبْدَ اللهِ ، لاَ تَعْجَلْ فِي عَيْبِ أَحَد بِذَنْبِهِ ، فَلَعَلَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ ، وَلاَ تَأْمَنْ عَلَى نَفْسِكَ صَغِيرَ مَعْصِيَة ، فَلَعَلَّكَ مُعَذَّبٌ عَلَيْهِ ; فَلْيَكْفُفْ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ عَيْبَ غَيْرِهِ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ عَيْبِ نَفْسِهِ ، وَلْيَكُنِ الشُّكْرُ شَاغِلاً لَهُ عَلَى مُعَافَاتِهِ مِمَّا ابْتُلِيَ بِهِ غَيْرُهُ ) .
نهج البلاغة خطب الإمام علي ( ع ) ، تحقيق الدكتور صلاح الفرطوسي ، اصدار مؤسسة علوم نهج البلاغة ، ج 2 ، ص 74 .
تعليق