إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ الميرزا حبيب الله الرشتي(رض) وزهده في الدنيا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ الميرزا حبيب الله الرشتي(رض) وزهده في الدنيا


    اللهم صل على محمد وآل محمد
    الميرزا حبيب الله الكيلاني الرشتي قدس سره ( 1234هـ 1312هـ )
    الشيخ ميرزا حبيب الله بن الميرزا محمد علي خان بن إسماعيل خان بن جهانكير الكيلاني الرشتي النجفي . ولد قدس سره بمدينة رشت في عام 1234هـ .
    توفي الرشتي قدس سره في مدينة النجف الأشرف ليلة الخميس 14 جمادى الآخرة من عام 1312هـ ، عن ثمان وسبعين عاماً ، ودفن في المشهد الغروي للإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، وقبره معروف .
    لما توفي الشيخ المرتضى انتهى أمر التدريس إلى الشيخ ميرزا حبيب اللَّه الرشتي، فكانت حوزته تعد بالمئات ، وأكثرهم من شيوخ العلماء وأفاضل الفقهاء والمجتهدين ،
    ولم يكن في زمانه أرقى منه تدريساً وأكثر نفعاً ، حتى أن أكثر العلماء المشاهير الذين نبغوا بعده في سائر المناطق الشيعية قد تخرجوا عليه وأخذوا عنه ، وكان مجلس درسه محتوياً على أصناف العلماء من العرب والعجم من المحققين في الفقه والأصول والمعقول والمنقول وغير ذلك ، لأنه كان وحيد عصره في ابتكار الأفكار الحسنة والتحقيقات المستحسنة وحلاوة التعبير ورشاقة البيان .
    هذا ما كان من جهة علمه ، وأما ورعه ونسكه وزهده فهو مما لا يحده القلم ولا يصفه البيان ، فقد كان في غاية الورع والتقوى والزهد عن حطام الدنيا ، وكان سليم الذات صافي النية بسيطاً للغاية أعرض عن الرئاسة كل الاعراض ، ولذا لم يقلد ولم تجب إليه الأموال ، وإنما كانت المرجعية والزعامة الروحية لمعاصره وشريكه في الدرس عند الشيخ الأنصاري ،
    - وهو السيد الميرزا محمد حسن المجدد الشيرازي نزيل سامراء . ولم يرض أن يقلده أحد لكثرة تورعه في الفتوى وشدة احتياطه فيها ، ولم يتصد للوجوه ولم يقبلها من أحد .

    - وقد كان معاشه يأتيه من والده أيام حياته ، وبعد وفاته استحضره اخوته لتقسيم الأموال والاملاك الكثيرة ، فلما رأى تكالبهم عليها وتفانيهم دونها أعرض عنهم وعاد إلى النجف منصرفا عن استحقاقه ، فانقطع معاشه إلى سبع سنين باع خلالها كل ما كان يملكه من الأسباب واستقرض ما وسعه القرض ، حتى لقد عجز عن شراء الماء في بعض الأيام .
    فتشرف أخوه الميرزا نصر اللَّه خان الى الزيارة ، فرأى وضعه وقرر له معاشاً يسيراً إلى سبع سنين .
    - ويقال انه قبل شيئاً ذات مرة من العلامة الشيخ جعفر التستري وأخرى من آخر ، ولما توسعت حاله صرف قدرهما على الفقراء .
    وأما عبادته فقد حكي أنه ما طلع الفجر عليه وهو نائم منذ بلغ الحلم ، وقد قضى فرائض والديه ثلاث مرات ، مرة تقليدا ًومرتين اجتهاداً.

    ــــــــــــــــــــــــ

    -أنظر: - أعيان الشيعة ج4 ص 559، 561 .
    . قصص وعبر (مخطوط)/ عادل الجوهر .


    أين استقرت بك النوى

  • #2


    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X