بسم الله وله الحمد والصلاة على محمد واله :
تساعد التصرفات اللطيفة ومد يد العون الى الاصدقاء أو الغرباء على زيادة شعورنا بالسعادة والدفء. وعلى ما يبدو فأن الاطفال يبدوئون بالاحساس بلذة هذا الشعور في سن صغيرة. وفقا لدراسة شارك بها 56 طفل تبين بأن الاطفال يفهمون التصرفات اللطيفة والطيبة ويتفاعلون معها أما بالتصرف بلطف مع الشخص الذي ساعدهم أو الشعور بالسعادة.
الدراسة التي اجريت في جامعة كوينز في كندا، استعملت الدمى القماشية، التي يعتبرها الاطفال هامة وحقيقية. واعطي الاطفال المشاركون مجموعة صور مغطاة بشكل جزئي بحيث يصعب على الاطفال معرفة ما هي. وكان لدى كل طفل لعبتان قماشيتان لطيفتان تساعدهما. ثم قالت احدى الدمى بأنها تعرف ما هي الصورة واخبرت الطفل، بينما قالت الدمية الثانية بأنها تعرف ولكنها لا تريد اخبار الطفل.
بعد ذلك، عندما طلبت الدميتان من الطفل المساعدة في حل بعض الالغاز أو الوصول الى لعبة ما، سارع الاطفال لمساعدة الدمية التي اخبرتهم عن الصورة – في مؤشر على الرد بلطف على التصرف اللطيف الذي قامت به الدمية سابقا.
تقول مدير مجموعة التصرفات الادراكية للاطفال في كوينز ومؤلفة الدراسة، الدكتورة فاليري كولمير، "هناك ازدياد في حجم الدراسات المتعلقة بالتصرفات السلوكية للاطفال ومساعدتهم للآخرين بطريقة عفوية.
" واضافت، " ما وجدناه في هذه الدراسة هو أن الاطفال يتصرفون بلطف مع الاشخاص الذين يتصرفون بلطف معهم مهما كان التصرف بسيطا، مثل تعليمهم شيئا جديدا، فهم يميزون التصرفات اللطيفة و يردون المعروف بتصرف مشابه."
__________
منقول
تعليق