عن يونس بن عبدالرحمن، عن أبي مريم عن أبي جعفر عليه السلام قال: قام إلى أمير المؤمنين عليه السلام رجل بالبصرة فقال: ياأمير المؤمنين أخبرني عن الاخوان، فقال (عليه السلام):
(( الاخوان صنفان إخوان الثقة وإخوان المكاشرة فأما إخوان الثقة فهم كالكف والجناح والاهل والمال فإذا كنت من أخيك على الثقة ابذل له مالك وبدنك وصاف من صافاه وعاد من عاداه واكتم سره وعيبه وأظهر منه الحسن، واعلم أيها السائل إنهم أعز من الكبريت الاحمر،
وأما إخوان المكاشرة فإنك تصيب منهم لذتك فلا تقطعن ذلك منهم ولا تطلبن ما وراءذلك من ضميرهم، وابذل لهم ما بذلوا لك من طلاقة الوجه وحلاوة اللسان ))
(( الاخوان صنفان إخوان الثقة وإخوان المكاشرة فأما إخوان الثقة فهم كالكف والجناح والاهل والمال فإذا كنت من أخيك على الثقة ابذل له مالك وبدنك وصاف من صافاه وعاد من عاداه واكتم سره وعيبه وأظهر منه الحسن، واعلم أيها السائل إنهم أعز من الكبريت الاحمر،
وأما إخوان المكاشرة فإنك تصيب منهم لذتك فلا تقطعن ذلك منهم ولا تطلبن ما وراءذلك من ضميرهم، وابذل لهم ما بذلوا لك من طلاقة الوجه وحلاوة اللسان ))
وقال أبوعبدالله عليه السلام:
(( إن الذين تراهم لك أصدقاء إذا بلوتهم وجدتهم على طبقات شتى، فمنهم كالاسد في عظم الاكل وشدة الصولة، ومنهم كالذئب في المضرة، ومنهم كالكلب في البصبصة ومنهم الثعلب في الروغان والسرقة صورهم متلفة والحرفة واحدة ما تصنع غدا إذا تركت فردا وحيدا لا أهل لك ولا ولد إلا الله رب العالمين ))
الاختصاص - (ص252 )
تعليق