كان زميلي ايام الجامعة، يحب المزاح .. ونادرا مانراه يحمل سمة الجدية في حياته.. يعيش حياته بالطول والعرض..
كنا نعرفه بهذه الصفات ...ونعرف كم هو يحب الحرية بدون قيود من اي نوع..
في ايام الزيارة الاربعينية كنت معتادا على اداء الزيارة ، فطلب مني ان اكون رفيقه في الزيارة..
استغربت بادئ الامر ولكن وافقت بدون تردد.... وابتدأت رحلتنا وهنا وقعت المفاجأة ..
كان صديقي يلتزم بالهدوء طوال الرحلة ويمسك في يديه القرآن الكريم وكتاب مفاتيح الجنان..
ولم ينبس ببنت شفة بل كان يحاول ان لايكلمني حتى لاينشغل عن الدعاء..
واستمر على هذا الحال الى ان وصلنا الى كربلاء واتممنا مراسيم الزيارة وتشرفنا بملامسة اضرحة الطاهرين..
وبعد ان عدنا سألته: ما هذا التغيير المفاجئ الذي طرأ عليك؟
احابني: انه الامام الحسين عليه السلام وعشقه الذي لاينتهي.
كنا نعرفه بهذه الصفات ...ونعرف كم هو يحب الحرية بدون قيود من اي نوع..
في ايام الزيارة الاربعينية كنت معتادا على اداء الزيارة ، فطلب مني ان اكون رفيقه في الزيارة..
استغربت بادئ الامر ولكن وافقت بدون تردد.... وابتدأت رحلتنا وهنا وقعت المفاجأة ..
كان صديقي يلتزم بالهدوء طوال الرحلة ويمسك في يديه القرآن الكريم وكتاب مفاتيح الجنان..
ولم ينبس ببنت شفة بل كان يحاول ان لايكلمني حتى لاينشغل عن الدعاء..
واستمر على هذا الحال الى ان وصلنا الى كربلاء واتممنا مراسيم الزيارة وتشرفنا بملامسة اضرحة الطاهرين..
وبعد ان عدنا سألته: ما هذا التغيير المفاجئ الذي طرأ عليك؟
احابني: انه الامام الحسين عليه السلام وعشقه الذي لاينتهي.
تعليق