تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة
سورة الحمد (1)
أما تأويلها: - روى أبو جعفر بن بابويه رحمة الله عليه في كتاب التوحيد باسناده عن الصادق عليه السلام أنه سئل عن تفسير * (بسم الله الرحمن الرحيم) * فقال:
الباء بهاء الله والسين سناء الله، والميم ملك الله، قال السائل: فقلت:
* (الله) * ؟ فقال:
الالف آلاء الله على خلقه والنعم بولايتنا، واللام إلزام خلقه بولايتنا.
قال: قلت: فالهاء ؟ قال:
هوان لمن خالف محمدا وآل محمد صلى الله عليه وآله.
قال: قلت: الرحمن ؟ قال: بجميع [ العالم ] .
قال: قلت: الرحيم ؟ قال:
بالمؤمنين وهم شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله خاصه .
- وذكر في تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام قال:
في تفسير قوله عزوجل: * (الرحمن) * أن الرحمن مشتقة من الرحمة. وقال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: قال الله تعالى أنا الرحمن وهي من الرحم، شققت لها إسما من إسمي، من وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته.
ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن الرحم التي اشتقها الله تعالى من اسمه بقوله:
أنا الرحمن هي رحم محمد صلى الله عليه وآله، وإن من إعظام الله إعظام محمد وإن من إعظام محمد إعظام رحم محمد، وإن كل مؤمن ومؤمنة من شيعتنا هو من رحم محمد، وإن إعظامهم من محمد إعظام محمد، فالويل لمن استخف بشئ من رحم
محمد صلى الله عليه وآله وطوبى لمن عظم حرمته، وأكرم رحمه ووصلها .
- وقال الامام عليه السلام: أما قوله * (الرحيم) * فأن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
رحيم بعباده المؤمنين، ومن رحمته أنه خلق مائة رحمة وجعل منها رحمة واحدة في الخلق كلهم فيها تتراحم الناس، وترحم الوالدة ولدها، وتحنن الامهات من الحيوان على أولادها، فإذا كان يوم القيامة أضاف هذه الرحمة الواحدة إلى تسع وتسعين رحمة فيرحم بها امة محمد صلى الله عليه وآله ثم يشفعهم فيمن يحبون له الشفاعة من أهل الملة حتى أن الواحد ليجئ إلى المؤمن من الشيعة، فيقول له: اشفع لي، فيقول له:
وأي حق لك علي ؟ فيقول:
سقيتك يوما ماء، فيذكر ذلك فيشفع له فيشفع فيه ويجئ آخر فيقول:
أنا لي عليك حق، فيقول: وما حقك ؟ فيقول إستظللت بظل جداري ساعة في يوم حار، فيشفع له فيشفع فيه، فلا يزال يشفع حتى يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه، وان المؤمن أكرم على الله مما [ تظنون ] .
اللهم اجعل القران نور قلوبنا
وبصيرة ديننا بحق محمد وال بيت محمد الطيبين الطاهرين .
سورة الحمد (1)
أما تأويلها: - روى أبو جعفر بن بابويه رحمة الله عليه في كتاب التوحيد باسناده عن الصادق عليه السلام أنه سئل عن تفسير * (بسم الله الرحمن الرحيم) * فقال:
الباء بهاء الله والسين سناء الله، والميم ملك الله، قال السائل: فقلت:
* (الله) * ؟ فقال:
الالف آلاء الله على خلقه والنعم بولايتنا، واللام إلزام خلقه بولايتنا.
قال: قلت: فالهاء ؟ قال:
هوان لمن خالف محمدا وآل محمد صلى الله عليه وآله.
قال: قلت: الرحمن ؟ قال: بجميع [ العالم ] .
قال: قلت: الرحيم ؟ قال:
بالمؤمنين وهم شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله خاصه .
- وذكر في تفسير الامام الحسن العسكري عليه السلام قال:
في تفسير قوله عزوجل: * (الرحمن) * أن الرحمن مشتقة من الرحمة. وقال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: قال الله تعالى أنا الرحمن وهي من الرحم، شققت لها إسما من إسمي، من وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته.
ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن الرحم التي اشتقها الله تعالى من اسمه بقوله:
أنا الرحمن هي رحم محمد صلى الله عليه وآله، وإن من إعظام الله إعظام محمد وإن من إعظام محمد إعظام رحم محمد، وإن كل مؤمن ومؤمنة من شيعتنا هو من رحم محمد، وإن إعظامهم من محمد إعظام محمد، فالويل لمن استخف بشئ من رحم
محمد صلى الله عليه وآله وطوبى لمن عظم حرمته، وأكرم رحمه ووصلها .
- وقال الامام عليه السلام: أما قوله * (الرحيم) * فأن أمير المؤمنين عليه السلام قال:
رحيم بعباده المؤمنين، ومن رحمته أنه خلق مائة رحمة وجعل منها رحمة واحدة في الخلق كلهم فيها تتراحم الناس، وترحم الوالدة ولدها، وتحنن الامهات من الحيوان على أولادها، فإذا كان يوم القيامة أضاف هذه الرحمة الواحدة إلى تسع وتسعين رحمة فيرحم بها امة محمد صلى الله عليه وآله ثم يشفعهم فيمن يحبون له الشفاعة من أهل الملة حتى أن الواحد ليجئ إلى المؤمن من الشيعة، فيقول له: اشفع لي، فيقول له:
وأي حق لك علي ؟ فيقول:
سقيتك يوما ماء، فيذكر ذلك فيشفع له فيشفع فيه ويجئ آخر فيقول:
أنا لي عليك حق، فيقول: وما حقك ؟ فيقول إستظللت بظل جداري ساعة في يوم حار، فيشفع له فيشفع فيه، فلا يزال يشفع حتى يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه، وان المؤمن أكرم على الله مما [ تظنون ] .
اللهم اجعل القران نور قلوبنا
وبصيرة ديننا بحق محمد وال بيت محمد الطيبين الطاهرين .
تعليق