بسمه تعالى
السلام عليكم
١- عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال:
" توقعوا الصوت يأتيكم بغتة من قبل دمشق فيه لكم فرج عظيم "
٢- قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر ع : يا جابر الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها أولها اختلاف بني العباس وما أراك تدرك ذلك ولكن حدث به من بعدي عني ، ومناد ينادي من السماء ، ويجيئكم صوت من ناحية دمشق بالفتح .
٣- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجل إلا عن آية من آيات الله.
قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟
قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف يجعلها الله رحمة للمؤمنين، وعذابا على الكافرين .
اقول : ظاهر مضامين هذه الروايات يفهم منه انه حدث واحد عبر عنه بأشكال مختلفة ولكنها قريبة مشتركة المضمون والمحل الجغرافي وحتى الزماني .
سندخل في تحليل دقيق قدر الإمكان لاستخراج اكبر قدر من المعلومات .
في تقييم هذا الحدث العلاماتي ففي الرواية رقم (١) اعلاه تبين انه صوت معرف ب أل التعريفية ( الصوت ) مما يعني انه صوت معلوم مفهوم للمتلقي لا اي صوت مجهول . وهذا كما سيتبين لاحقا من بقية الروايات انه تكرر لهم ذكره وحادثته في العلامات .
[ يأتيكم بغته من قبل دمشق ، وفيه فرج عظيم لكم ]
دمشق : هي دمشق السورية وما حولها القريب منها .
وفيه فرج عظيم لكم : فالضمير يعود على أصحاب الإمام ع وهذا يعني شيعته واتباع آل البيت عموما ، ووصفه بالعظيم يظهر ان فيه فائدة كبيرة تقع في صالحهم .
البغته : هي الفجأة ، ووصف الصوت بالبغته انه يحدث بشكل مفاجئ ، والفجأة هو ما يحصل من الأمور من غير مقدمات . فإذا علمنا ان الإمام ع بدأ القول بكلمة ( توقعوا ) ، والتوقع هو ذلك الشيء الذي يمكن تحسس مقدماته قبل وقوعه ، وهنا لا يخفى على المدقق ان جمع التوقع مع البغته فيه نوع تضاد يحتاج إلى تفسير لفهم ملابساته .
وهذا يؤكد لنا وللمتلقي ان هذه البغته كحدث مفاجئ هو علامة حدث سيكون ممكن توقعه لمن يتابع علامات ذلك الزمان ممن اطلع على روايات آل البيت ع وخاصة شيعتهم لان الحدث هو في اصله يكون على أعدائهم فيبغتهم ، وفائدته العظيمة تعود عليهم فيمكنهم توقعه إذا اقترب أوانه ، أي إذا اقترب زمانه توقعوه ، وإذا حصل ثبتوه ، فتأمل .
يتبع لاحقا
،،،
السلام عليكم
١- عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال:
" توقعوا الصوت يأتيكم بغتة من قبل دمشق فيه لكم فرج عظيم "
٢- قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر ع : يا جابر الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها أولها اختلاف بني العباس وما أراك تدرك ذلك ولكن حدث به من بعدي عني ، ومناد ينادي من السماء ، ويجيئكم صوت من ناحية دمشق بالفتح .
٣- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجل إلا عن آية من آيات الله.
قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟
قال: رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف يجعلها الله رحمة للمؤمنين، وعذابا على الكافرين .
اقول : ظاهر مضامين هذه الروايات يفهم منه انه حدث واحد عبر عنه بأشكال مختلفة ولكنها قريبة مشتركة المضمون والمحل الجغرافي وحتى الزماني .
سندخل في تحليل دقيق قدر الإمكان لاستخراج اكبر قدر من المعلومات .
في تقييم هذا الحدث العلاماتي ففي الرواية رقم (١) اعلاه تبين انه صوت معرف ب أل التعريفية ( الصوت ) مما يعني انه صوت معلوم مفهوم للمتلقي لا اي صوت مجهول . وهذا كما سيتبين لاحقا من بقية الروايات انه تكرر لهم ذكره وحادثته في العلامات .
[ يأتيكم بغته من قبل دمشق ، وفيه فرج عظيم لكم ]
دمشق : هي دمشق السورية وما حولها القريب منها .
وفيه فرج عظيم لكم : فالضمير يعود على أصحاب الإمام ع وهذا يعني شيعته واتباع آل البيت عموما ، ووصفه بالعظيم يظهر ان فيه فائدة كبيرة تقع في صالحهم .
البغته : هي الفجأة ، ووصف الصوت بالبغته انه يحدث بشكل مفاجئ ، والفجأة هو ما يحصل من الأمور من غير مقدمات . فإذا علمنا ان الإمام ع بدأ القول بكلمة ( توقعوا ) ، والتوقع هو ذلك الشيء الذي يمكن تحسس مقدماته قبل وقوعه ، وهنا لا يخفى على المدقق ان جمع التوقع مع البغته فيه نوع تضاد يحتاج إلى تفسير لفهم ملابساته .
وهذا يؤكد لنا وللمتلقي ان هذه البغته كحدث مفاجئ هو علامة حدث سيكون ممكن توقعه لمن يتابع علامات ذلك الزمان ممن اطلع على روايات آل البيت ع وخاصة شيعتهم لان الحدث هو في اصله يكون على أعدائهم فيبغتهم ، وفائدته العظيمة تعود عليهم فيمكنهم توقعه إذا اقترب أوانه ، أي إذا اقترب زمانه توقعوه ، وإذا حصل ثبتوه ، فتأمل .
يتبع لاحقا
،،،
تعليق