اللهم صل على محمد وآل محمد
الشيخ مرتضى ابن الشيخ محمّد أمين ابن الشيخ مرتضى، وينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري(رضي الله عنه).ولد في الثامن عشر من ذي الحجّة 1214ﻫ بمدينة دزفول في إيران.و تُوفّي(قدس سره) في الثامن عشر من جمادى الثانية 1281ﻫ بالنجف الأشرف، وصلّى على جثمانه السيّد علي الشوشتري، ودُفن في الصحن الحيدري للإمام علي(عليه السلام) في الحجرة المتّصلة بباب القبلة في جوار قبر عديله الشيخ حسين نجف.
من أقوال الشيخ الانصاري :
(أنا شخص فقير ويجب أن أعيش كأحد الفقراء)
وقال: (الحقوق شرعت لسد حاجة المعوزين لا ليتنعم بها الرؤساء والسادة والعلماء وأبناء العلماء).
ينقل بأن أحد مقلديه أهدى له عباءة شتوية ثمينة وحيدة في نوعها من حيث الجنس واللون والحياكة.
-،بعد زيارة المرقد الطاهر تشرف بخدمة (الشيخ) ومعه العباءة، فبعد تقبيل يديه الكريمتين قدمها للشيخ ووضعها على كتفيه وذهب، ثم جاء في اليوم الثاني للصلاة خلفه فوجد الشيخ لابسا العباءة السابقة تلك العبادة التي لا تليق بمقام الزعامة العامة.
فسأل الشيخ عن العباءة فقال: بعتها واشتريت بثمنها اثنتي عشرة عباءة، ووزعتها على المستحقين الذين لا يملكون عباءة شتوية.
- فقال التاجر: يا مولاي إن العباءة كانت لك وجئت بها أليك لتلبسها شخصك الكريم، لا لتبيعها وتشتري بثمنها كمية من العباءات وتفرقها على مستحقيها.
- فقال الشيخ له: إن ضميري لا يقبل بذلك.
ــــــــــــــــــــــــ
المصدر :
قصص وعبر (مخطوط)/ عادل آل جوهر، انظر : مقدمة كتاب المكاسب ،ص (128).
تعليق