بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
روى الشيخ الصدوق في
مجالس الصدوق في الأمالي : عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن
حماد ابن عيسى قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام يوما: تحسن أن تصلي يا حماد ؟
قال: فقلت يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة، قال: فقال: لا عليك قم صل قال:
فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة فاستفتحت الصلاة وركعت وسجدت فقال: يا حماد لا
تحسن أن تصلي ما أقبح بالرجل أن يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فما يقيم صلاة
واحدة بحدودها تامة. قال حماد: فأصابني في نفسي الذل، فقلت: جعلت فداك فعلمني
الصلاة، فقام أبو عبد الله عليه السلام مستقبل القبلة منتصبا فأرسل يديه جميعا على
فخذيه قد ضم أصابعه وقرب بين قديمه حتى كان بينهما قدر ثلاث أصابع مفرجات، واستقبل
بأصابع رجليه جميعا (القبلة) يب لم يحرفهما عن القبلة بخشوع واستكانة، وقال: الله
أكبر ثم قرء الحمد بترتيل، وقل هو الله أحد ثم صبر هنيئة بقدر ما تنفس وهو قائم، ثم
قال: الله أكبر، وهو قائم ثم ركع وملا كفيه من ركبتيه متفرجات، ورد ركبته إلى خلف
حتى استوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل لاستواء ظهره ومد عنقه
وغمض عينيه، ثم سبح ثلاثا بترتيل، فقال: " سبحان ربي العظيم وبحمده " ثم استوى
قائما فلما استمكن من القيام، قال: " سمع الله لمن حمده " ثم كبر وهو قائم، ورفع
يديه حيال وجهه ثم سجد ووضع كفيه مضمومتي الاصابع بين ركبتيه حيال وجهه، فقال: "
سبحان ربي الاعلى وبحمده " ثلاث مرات ولم يضع شيئا من بدنه على شئ وسجد على ثمانية
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
روى الشيخ الصدوق في
مجالس الصدوق في الأمالي : عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن
حماد ابن عيسى قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام يوما: تحسن أن تصلي يا حماد ؟
قال: فقلت يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة، قال: فقال: لا عليك قم صل قال:
فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة فاستفتحت الصلاة وركعت وسجدت فقال: يا حماد لا
تحسن أن تصلي ما أقبح بالرجل أن يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فما يقيم صلاة
واحدة بحدودها تامة. قال حماد: فأصابني في نفسي الذل، فقلت: جعلت فداك فعلمني
الصلاة، فقام أبو عبد الله عليه السلام مستقبل القبلة منتصبا فأرسل يديه جميعا على
فخذيه قد ضم أصابعه وقرب بين قديمه حتى كان بينهما قدر ثلاث أصابع مفرجات، واستقبل
بأصابع رجليه جميعا (القبلة) يب لم يحرفهما عن القبلة بخشوع واستكانة، وقال: الله
أكبر ثم قرء الحمد بترتيل، وقل هو الله أحد ثم صبر هنيئة بقدر ما تنفس وهو قائم، ثم
قال: الله أكبر، وهو قائم ثم ركع وملا كفيه من ركبتيه متفرجات، ورد ركبته إلى خلف
حتى استوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل لاستواء ظهره ومد عنقه
وغمض عينيه، ثم سبح ثلاثا بترتيل، فقال: " سبحان ربي العظيم وبحمده " ثم استوى
قائما فلما استمكن من القيام، قال: " سمع الله لمن حمده " ثم كبر وهو قائم، ورفع
يديه حيال وجهه ثم سجد ووضع كفيه مضمومتي الاصابع بين ركبتيه حيال وجهه، فقال: "
سبحان ربي الاعلى وبحمده " ثلاث مرات ولم يضع شيئا من بدنه على شئ وسجد على ثمانية
أعظم: الجبهة، والكفين
وعيني الركبتين، وأنامل إبهامي الرجلين، فهذه السبعة فرض، ووضع الانف على الارض
سنة، وهو الارغام ثم رفع رأسه من السجود، فلما استوى جالسا قال: " الله أكبر " ثم
قعد على جانبه الايسر قد وضع ظاهر قدمه اليمنى على باطن قدمه الايسر وقال: " أستغفر
الله ربي وأتوب إليه " ثم كبر وهو جالس، وسجد السجدة الثانية، و قال كما قال في
الاولى، ولم يستعن بشئ من جسده على شئ في ركوع ولا سجود كان مجنحا ولم يضع ذراعيه
على الارض، فصلى ركعتين على هذا. ثم قال: يا حماد هكذا صل ولا تلتف ولا تعبث بيديك
وأصابعك ولاتبزق عن يمينك ولا عن يسارك ولا بين يديك .
المصدر البحار ج 81 ص 185 .
وعيني الركبتين، وأنامل إبهامي الرجلين، فهذه السبعة فرض، ووضع الانف على الارض
سنة، وهو الارغام ثم رفع رأسه من السجود، فلما استوى جالسا قال: " الله أكبر " ثم
قعد على جانبه الايسر قد وضع ظاهر قدمه اليمنى على باطن قدمه الايسر وقال: " أستغفر
الله ربي وأتوب إليه " ثم كبر وهو جالس، وسجد السجدة الثانية، و قال كما قال في
الاولى، ولم يستعن بشئ من جسده على شئ في ركوع ولا سجود كان مجنحا ولم يضع ذراعيه
على الارض، فصلى ركعتين على هذا. ثم قال: يا حماد هكذا صل ولا تلتف ولا تعبث بيديك
وأصابعك ولاتبزق عن يمينك ولا عن يسارك ولا بين يديك .
المصدر البحار ج 81 ص 185 .
تعليق