إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(لماذا يزعجني الاخرون..؟؟)103

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    موضوعة مميزة

    اللهم صل على محمد وآل محمد .. موضوعة المحور مميزة جداً وفقكم الله لهذا الاختيار.. ولكن علينا أن لا نتساءل لماذا؟ وكيف؟ بل علينا أن نحمل الآخرين على سبعين محمل حين يسيئون التصرف معنا لنكون بذلك قد طبقنا ما أمربه ديننا الحنيف وحذوا حذو أئمتنا (عليهم السلام) وكما قال مولانا سيد البلغاء أمير المؤمنين(ع): " إحمل أخاك على سبعين محمل من الخير"..فلنبرر إساءات الآخرين على أنها صدفة أو نتيجة ضغط نفسي أو ظرف طارئ لكي لا ندع للحقد منفذ إلى قلوبنا وبذلك تصفو كل العلاقات الإنسانية ولا تشوبها شائبة..ووفق الله الجميع لما يرضي الله..






    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 22-01-2016, 03:08 PM. سبب آخر: تكبير خط

    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة خادم الامام الحجة عج مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      صلوات الله وصلوات ملائكته وانبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وال محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
      السلام عليكم ورحمة الله ايها الاخوة والاخوات الكرام
      الشكر الجزيل لجميع الاعضاء
      في هذا المنتدى المبارك
      لا سيما مشرفة البرنامج وصاحب المقال الاخ الكريم( الصريح )
      جزيتم خيرا جميعا
      (لماذا يزعجني الاخرون )

      حسن الخلق وكف الاذى عن الاخرين


      إزعاج الاخرين ليس من أخلاقيات الإنسان السوي وليس من أخلاقيات الإسلام الحقيقي الذي يحض على احترام الاخرين وعدم التسبب بمضايقتهم وكل ما قد يؤدي إلى الاضرار بهم وأذاهم قولا وفعلا .
      ان الإزعاج الذي يصدر عن اي كان لا ينم عن سلوك سليم وفطرة صافية وإحساس بالمسؤولية وشعور بالوعي تجاه كل ما يوتر اجواء الناس ويقلق راحتهم .

      لقد حث الإسلام على احترام خصوصيات الناس ومشاعرهم والحفاظ على هدوئهم وأمانهم وسلامتهم وعدم الإساءة إلى حياتهم أو إلحاق الأذى المعنوي والمادي بهم لان ذلك هو من صميم الأخلاق الإسلامية الّتي تدعو إلى تهذيب النفس والروح وأن يكون سلوك المرء المؤمن المسلم متوافقا مع أبسط قواعد الأخلاق الإسلامية بعدم التعدي على الآخرين.

      فقد ذكر الله عز وجل في محكم كتابه الكريم بسَورة الحج وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ

      عن الامام علي بن موسى الرضا عن ابائه عليهم السلام قال قال النبي صلى الله عليه واله عليكم بحسن الخلق فان حسن الخلق في الجنة لا محالة واياكم وسوء الخلق فان سوء الخلق في النار لا محالة وقال صلى الله عليه واله تقوى الله وحسن الخلق وقال صلى الله عليه واله اقربكم مني مجلسا يوم القيامة احسنكم خلقا وخيركم لأهله وقال صلى الله عليه واله حسن الخلق نصف الدين.

      عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله نزل على جبرئيل عليه السلام فقال يامحمد صلى الله عليه واله عليك بحسن الخلق فان سوء الخلق يذهب بخير الدنيا والاخرة الا وان اشبهكم بي احسنكم خلقا.

      قال لقمان الحكيم لابنه يابني كن عبد الاخيار ولا تكن ولد الأشرار يابني وكن امينا تكن غنيا قال رسول الله صلى الله عليه واله اول ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة حسن خلقه.

      جاء رجل الى الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام فقال يا بن رسول الله صلى الله عليه واله أخبرني عن مكارم الاخلاق فقال عليه السلم العفو عمن ظلمك وصلة من قطعك وإعطاء من حرمك وقول الحق ولو على نفسك.

      عن الامام محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال ان أكمل المؤمنين ايمانا أحسنهم خلقا وقال رسول الله صلى الله عليه واله ما يوضع في ميزان امرء يوم القيامة أفضل من حسن الخلق.

      عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام أربع من كن فيه كمل ايمانه وان كان من قرنه الى قدمه ذنوبا لم ينقصه ذلك قال عليه السلام وهو الصدق وأداء الأمانة والحياء وحسن الخلق وعنه عليه السلام ما تقدم المؤمن على الله بعمل بعد الفرائض أحب الى الله من يسع الناس بخلقه.

      فالإيمان الحقيقي بالله يقتضي أن يتصف المؤمن بالفطرة السليمة وبالوعي والمسؤولية الاخلاقية للشريعة السمحاء وعدم المبادرة إلى إيذاء الغير واماطة الاذى عنهم لان ايذاء الاخرين ليس من طباع المؤمن وصفاته الباحثة عن الرقي والكمال الاخلاقي .

      عن هشام بن سالم قال سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول قال الله عز وجل ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن وليأمن غضبي من اكرم عبدي المؤمن .

      عن المفضل بن عمر قال قال أبو عبدالله عليه‌السلام إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الصدود لأوليائي فيقوم قوم ليس على هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم وعاندوهم وعنفوهم في دينهم ثم يؤمر بهم إلى جهنم.

      فمجتمع المؤمنين المخلصين يخلو من الأذى والإزعاج ويعمل دوما على تكريس أجواء الرحمة والسلام والمحبة والطّمأنينة .

      واختم بقول رسول الله صلى الله عليه واله قال المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .

      والحمد لله رب العالمين
      اللهم صل على محمد وال محمد

      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      اهلا وسهلا بالاخ الفاضل الواعي (خادم الامام الحجة عج)


      رد قيم جداا وحوى الكثير من مفاصل القوة والاهمية

      وسيكون من المواضيع التي نلخصها وننشرها في نشرة الكفيل


      وصدقتم بالقول فالسوء لايأتي الا من ضعف الشخصية وسوء التربية والبيئة ...


      وبودي ان اضيف

      كثير من الناس يدورون بدائرة حب النفس وهو يسعى لايجاد صدى ذلك الحب بكل شي


      بكلماتهم بعيونهم بكل تصرفاتهم لكن السؤال الذي يطرح نفسه


      ان كنا نحب انفسنا افلا يحب الاخرين انفسهم ويريدوا الاحترام لها ؟؟؟؟



      وهذا امام البلاغة يوصينا

      اجعل نفسك ميزانا بينك وبين غيرك فأحبب لغيرك

      ما تحب لنفسك وأكره له ما تكره لنفسك

      ولا تظلم كما لا تحب أن تظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك



      ولنا في الرسول الكريم اسوة حسنة بخلقه الرفيع وتعامله الاجمل والذي كسب به القلوب للدين العظيم


      كان يجلس على الأرض و ينام عليها و يخصف النعل و يرقع الثوب و يفتح الباب

      و يحلب الشاة و يعقل البعير و يطحن مع الخادم إذا أعيا و يضع طهوره بالليل بيده

      و لا يجلس متكئا و يخدم في مهنة أهله و يقطع اللحم و لم يتجشأ قط و يقبل الهدية

      و لو أنها جرعة لبن و يأكلها و لا يأكل الصدقة و لا يثبت بصره في وجه أحد يغضب لربه و لا يغضب لنفسه

      و كان يعصب الحجر على بطنه من الجوع يأكل ما حضر و لا يرد ما وجد لا يلبس ثوبين يلبس بردا حبرة يمنية

      و شملة و جبة صوف و الغليظ من القطن و الكتان


      وهنا يأتي السؤال


      من نحن حتى نتكبر وان كان النبي الخاتم الاكرم هو بهذا الخُلق العظيم

      والتواضع الكبير ...!!!!














      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة ايه الشكر مشاهدة المشاركة
        الوضوح والصّراحة ،

        فالإنسان حين يكون واضحاً في حياته ، معبّراً عن شخصيّته الحقيقيّة في تعامله مع النّاس فإنّه يكون أقدر على اكتساب صداقاتهم ،

        لأنّ الزّيف والاصطناع والتّجمل الكاذب يجعلان ممّن يتحلّى بهما مكروهاً عند النّاس منبوذا .

        الصّدق والأمانة ، وإنّ من أهم الصّفات التي تجعل الإنسان قادراً على كسب المزيد من الصّداقات ، وأن يكون قادراً على التّعامل مع النّاس على اختلافهم ، هي أن يكون صادقاً أميناً وقد عرف النّبي صلّى الله عليه واله سلّم

        بذلك قبل البعثة حتى سمّي بالصّادق الأمين .
        اللهم صل على محمد وال محمد


        بورك رد الكريمة الغالية (آية الشكر)

        على محورها الاسبوعي وكلمات مهمة بهذا الصدد فصفتا الامانة والوضوح صفات راقية تجعل الشفافية بالتعامل مع الاخرين

        وهنا اريد ايراد قوله تعالى :


        ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ( 24 )

        تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ( 25 )

        ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار
        "


        ورُب كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة


        ولهذا يجب الالتفات لكلماتنا كثيرا مع الاخرين خصوصا مع من نريد ان نجذبه لصفنا وفكرنا ومبدأنا


        وان يكون الحوار ودياً راقيا يفهم الاخر ويتفاعل معه بكل احترام


        ليفوح اريج وعبق الاخلاق بكل مكان ....


        ولك جزء من موضوع نشرته بنشرة الكفيل

        .....................

        ان نوح اغرق الكرة الأرضية كلها بدعاء من أربع كلمات
        "رب اني مغلوب فانتصر".
        بينما امتلكها سليمان كلها بدعاء من ثلاث كلمات
        "وهب لي ملكا".
        فقد لا نحتاج إلى الكثير من الكلمات لنحدث الأثر.. والتأثير.
        بل نحتاج الى الصدق والإخلاص مع الله فهو الذي سيهدينا ويبارك لنا بالتاثير باقل التعابير
        والعدو هو الغفلة.!! فإنها سوَّفت على هذا الخلق أجلَهُ، حتى أوردتهم القبور.!!!
        والحذر من دوامات "الأنا"
        فإنَّ "الأنا" حوَّلت إبليس من طاووس الى شيطانٍ رجيم.!!!
        واذكر ثلاثاً:
        أجلك،
        وقبرك،
        ويوم حشرك.!!
        ولنتذكر دائما ان أصدق الكلام ما كان نابعاً من القلب،وما كان يحمل بين طياته نفعاً لمن يقرأه

        بما يحمله من حكمة وعبره وخلاصة تجارب.....



        بوركتِ شكرااا لردك ِ














        تعليق


        • #24
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صل على محمد وال محمد
          **********************
          احسنتم الاختيار أختي الغالية ام سارة لأختياركم الموفق لكاتبنا المتألق والأخ الفاضل الصريح
          محور أكثر من رائع وبصراحة محور متشعب ويحمل الكثير من الردود لكن احببت ان ابدأ
          ردي بهذه الابيات الشعرية :
          يخاطبني السفيه بكل قبح***فأكره أن اكون له مجيبا
          يزيد سفاهة وازيد حلما***كعود زاده الاحراق طيبا
          ان المزعجون في الحياة كثر لكن مع هولاء الناس افضل طريقة هي الصبر
          فمثل هولاء الاشخاص لا يملون بسهولة يجب علينا ان نتحلى بالصبر والهدوء
          قدر الأمكان لأن ذلك يقتلهم ويجب تجنب الكلام معهم قدر المستطاع واذا استمروا
          بتصرفاتهم الغير لائقة يجب علينا ان نوجه لهم انذار اكثر من مرة مع التظاهر بالغضب
          وان اضع حد لما يقومون به بكل شجاعة وصرامة ويبقى الحل الافضل هو الابتعاد
          عنهم وهو افضل السبل

          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
            اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

            و اسمحي لي غاليتي أم سارة و أيضا مخرجتنا العزيزة المبدعة أستاذة مها بالتعقيب لشرح مقصدي من تعقيبي الأول
            واعتذر لأني سأرد على عجالة وربما يأتي في ردي بعض الهفوات الغير مقصودة والتي ربما تأتي مع الارتباك لضيق الوقت
            فالوقت متأخر جدا وما زال لدي بعض المهام المستعجلة لم أنتهي منها بعد .. و خفت تأجيل الرد فأتاخر إلى يوم السبت كالعادة





            قال تعالى: { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران134
            هذه الآية الكريمة من أكثر آيات القرآن أثرا في نفسي وسلوكي منذ كنت صغيرة وقبل أن أعي معناها جيدا
            وقد تأصلت في نفسي كثيرا حين قرأت شيئا من سيرة رسول الله وعظيم عفوه واحسانه حتى إلى من أساء إليه
            وزاد تأصلها في نفسي أكثر حين قرأت في سيرة آل البيت عليهم السلام أجمعين
            لا أقصد بالعفو والاحسان هنا اتخاذ مواقف سلبية انهزامية تسيء إلى نفسي أو تمس الدين أو تضر الآخرين ولكنه عفو وإحسان مشروع ويفترض أن يكون منبعه النفس الراغبة في رضا الله سبحانه وإشاعة المحبة بين الناس في الله
            وهذا يتطلب إدراك بمدى بعيد وبعد نظر بعين صائبة للأمور والمواقف و الكثير من التسامح والتفهم
            فالأصل في الحياة إشاعة المحبة في الله والأخوة بين الناس
            وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا

            والأثر الذي تحدثت عنه في تعقيبي الأول وحتى في الموضوع الأصلي إنما هو أثر نفسي أكثر من كونه ردود أفعال لمواقف فعلية
            أحيانا بعض المواقف ترهقني نفسيا و يبقى هذا الارهاق مستمر لمدى طويل "ولا يعني إرهاقي النفسي من المواقف أني أكره أصحابها أو أحقد عليهم بل بالعكس فأنا أركز على الموقف بذاته ومدى تحري أو ابتعاد اصحابه حين يأتون به لرضا الله سبحانه"
            اما عن ردود الأفعال فأحاول قدر المستطاع أن تكون غير متأثرة بمشاعري وبالذات مشاعر الغضب تجاه فهم البعض للأمور فهما سيئا أو حسب الأهواء والتخيلات ومع تشبت البعض بآرائهم ومواقفهم الخاطئة التي أحيانا تؤثر سلبا في الآخرين إما على المستوى النفسي أو العملي الذين غالبا ما أحاول امتصاص غضبهم أو انفعالهم أو تهدئة المواقف بينهم وبين المزعجين الذين أشرت لهم

            وحقيقة حين كتبت تعقيبي الأول على الموضوع لا المحور كنت أتخيل مواقف حدثت لي و أثر الانزعاج من أصحابها كان موجود في داخلي و إن كان منزويا
            ووجود هذا الانزعاج في داخلي كان يرهقني أحيانا لأني اشعر معه بالذنب تجاه هؤلاء الناس
            فليس علي حساب أحد سوى نفسي .. ولا أقصد بذلك أن أترك دوري تجاه تلك المواقف الموعجة

            و سبب انزعاجي من المواقف وأحيانا من نفسي التي تتأثر بسرعة لتلك المواقف هو خوفي من تأثير هذا الأثر دون قصد ودون أن أشعر في تعاملي مع أصحابها المزعجين مع أني أجاهد ألا يحدث ذلك فلا أريد أن يصيب قلبي سواد من هذه الناحية
            سواد قد يتراكم على المدى البعيد و يتحول إلى حقد أوكراهية تفتح أبواب للشيطان وتبعدني عن الله الذي أرغب وأسعى في الوصول إلى رضاه حبا له لا خوفا من عقابه فقط

            وعلى مستوى المواقف وتعددها فالحياة التي نعيشها أشبه ما تكون بالمسرح الذي نمثل على خشبته فصول حياتنا وما أكثر المواقف و أنواعها وننوع وتعدد تفاصيلها وآثارها و التي ترتبط بتعدد شخصيات الناس الذين نتعامل معهم مع اختلاف أنماط شخصياتهم ومستوى تفكيرهم ومدى وعيهم و قردتهم على التفهم وبالتالي التقبل و التحمل

            كما أن الناس الذين أتعامل معهم مختلفي المذاهب منهم الشيعة والموالين ومنهم السنة المعتدلين
            ومنهم الوهابية بكل معناها ومقاييسها التي يجسدها موقف السلفيين منا كشيعة
            وما رضوخهم للتعامل معنا إلا لمصلحة تفرض عليهم القبول بنا وبالذات وهم يجلسون على مقاعد السلطة وهم لا يفقهون من أمور إدارتها سوى التحكم في الآخرين والتفنن في التلاعب بنفسياتهم

            ومن هذه الفئات أناس مزاجيين جدا لا أستطيع توقع ردود أفعالهم و لا تقلب مواقفهم حيال بعض الأمور مع تغير أمزجتهم
            و منهم أناس حتى من مذهبنا يحولون كل خطأ يرتكبونه وأحيانا يضر أناس لا يستطيعون الاعتراض أو رفض التعامل معهم إلى إنجاز يظهرونه ويفتخرون به لا بل و يدعون الآخرين إلى انتهاجه
            وبعضهم يطبقون مبدأ أنا وبعدي الطوفان غير ابهين بالآخرين أو مشاعرهم أو ظروفهم
            بالإضافة إلى وجود جماعة تعمل بمبدأ خذوهم بالصوت لا يغلبونكم
            " لدرجة أنهم يضعون البعض في مواقف محرجة أما الآخرين كمحاولة للتقليل من شأنهم"

            وما كنت أعاني منه معهم ليست ردود الأفعال ولا عدم القدرة على اتخاذ مواقف أمام تصرفاتهم والكثير من معاناتي ليس بسبب مواقف حدثت لي بل أكثرها مصدره مواقف حدثت لأناس مقربين مني و لمست مدى الضرر الذي يعانون منه معهم أو وقع بالفعل عليهم

            هذا ما كان يتعبني حقا حد الارهاق التعب النفسي الذي يجعلني أتعجب من كيفية إدراك ووعي هؤلاء الناس القاصر وبالذات الذين يقولون أنهم من خدام أهل البيت عليهم السلام بينما مواقفهم تجعل الآخرين وبالذات من جماعة السنة يرون خدام أهل البيت والشيعة بمنظور مشوه

            ولا أدري لم لا يستوعب هؤلاء حجم المسئولية التي يحملونها كونهم أسموا أنفسهم من خدام أهل البيت عليهم السلام أو مواليهم وهم يسيئون ولا يحسنون ؟


            أثقلت بتعقيبي على مداخلتك التي أسعدتني كثيرا
            فشكرا جزيلا لك أيتها الطيبة الراقية



            مودتي مع خالص الاحترام والتقدير


            اللهم صل على محمد وال محمد


            العزيزة الراقية مشرفتنا القديرة (صادقة )

            لك كل الحق بالنقاش والتواصل كما هو الحال للجميع هنا


            واكيد ان الوضع لك يختلف فانت تتحدثين عن اناس

            غلاظ جُلف متعصبين وهابيين يختلفون جوهرا وقالبا عن الاسلام


            والتاقلم معهم صعب جدااا اكيد


            والحوار معهم اصعب واكثر خطرا


            بل الترك لهم اولى وافضل لانهم يتسمون بقلوب عليها اقفالها


            ومع ذلك يكون الانسان داعية صامت لله ويحافظ على دينه بالكياسة والتقية مع مكارم الاخلاق والرقي بالتعامل


            والابتعاد عن النقاشات التي تجلب السوء بدل النفع له ولمن حوله من ملتزمين بفكره


            ونسال الله الهدى والتسديد لمراضيه والنصر للشيعة الموالين بجميع بقاع العالم ....


            شكراااا لمرورك الراقي كروجك الطيبة المتسامحة ....














            تعليق


            • #26
              المشاركة الأصلية بواسطة مخرجة برنامج المنتدى مشاهدة المشاركة
              وعليكم السلام أخي الفاضل خادم أبي الفضل
              عندما قرأت الخواطر الصراحة الواحدة احلى من الثانية
              سوف اقتبس الخاطرة الثالثة
              لانه بالفعل عند وقوف الحساد في طريق ابداعك دليل على عجزهم
              بالفعل كلامك ذهب أخي الفاضل
              تحياتي الك
              عذرا إذ لم أبتدء بالسلام في تصدير الرد لاننا اعتدنا على كتابة الردود وكأننا في خضم المحور ..
              يعني عن غير قصد لم اصدر الرد بالسلام ..
              - فقط احببت ان اوضح الحال ..
              والسلام عليكم ورحمة الله ...

              التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 22-01-2016, 12:48 PM.
              شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



              تعليق


              • #27
                في البداية اشكر كل الأقلام الولائية التي كتبت عن الموضوع من مشرفين وأعضاء ومقدمي برنامج ، وأقول لكم بأن ماسطرته أناملكم اكثر من رائع كتبتِم فأجدتِم ،، ورصدتِم فأبدعتِم ،، بوركتم وبورك أقلامكم….
                وأود ان واضيف على ما قدمتموه…
                أنه لا*نستطيع ان نعتزل العالم ، ولا نستطيع ان نتجاهل البشر
                *لكن نستطيع اختيار الافضل مع العلم باننا لن نستطيع ان نعتزل السيء منهم في بعض الأحيان للأحتكاك بهم عن طريق العمل والمنطقة والجار وغيرها…*لكن هذا لا يعني باننا نحن نستطيع تغيير الاسوء للاحسن ، العلاقات البشريه تجارب منها ما نستطيع النجاح به ومنها ما يكون تجربه مره و لكن نستفيد منها رغم قسوتها ، من خلال التجارب ، ارى الناس مثل الالوان*، من خلال تعاملنا معهم قد نستطيع زياده اللون الابيض بهم الى ان نتوصل معهم الى اعلى درجات النقاء ، فالانسان متقلب المزاج و القلب
                و بيدنا كسبه ، فاضيفوا النقاء الى علاقاتكم لكسب القلوب الصافيه
                تتدحرج الكلمات من اللسان قد نميزها وقد نتجاهلها برغبة منا أحيانا* ، يجب ان نتفكر قبل أن نكتب واحيانا تميز قبل ان ننطق وكثير من الاحيان نتحدث وليتنا لم*نفعل.
                فهلا احترمت مشاعر الأخرين أنت فرد ومع مجتمعك تكون مجموعة فلست بوحدك ماسك بزمام الامور* ، قد تستطيع أن تسير بحديثك إلى حيث اردت .. ولكن هل تعرف الى أي مرسى وطئت؟ فقط اقول احترم مشاعر الآخرين عندما تظن أنك اكبر من ان يحاسبك الغير وعندما تعتقد ان الدنيا باسطة*لك*جناحيها وان الناس كلهم يحبوك ويحترمونك ، فقط اسال نفسك هذا السؤال
                ترى ما الاسباب التي دعت الجميع لاحترامي ومحبتي؟
                هنا يجب عليك البحث عن الاجابة بحيث عليك....
                ان تعلم لماذا يشعروا نحوك هذا الشعور العظيم؟
                ولتفصل الاسباب الداعية لأحترام الآخرين....
                قد يحترم الناس صاحب الجاه....احترامهم تابع من مكانته ومن سلطانه وهذا احترام مؤقت يزول بزوال سلطانه..
                وقد يحترم الناس صاحب المال....... صاحب الجاه
                وندخل معا بمسلسل طويل لاينتهي من تعدد الاوجه لاحترام الاخرين ، ولكن..لن نختلف ابدا من ان صاحب الاخلاق الحميده والقلب الكبير هو من*اشترى قلوب*الناس بالمحبه.
                اعلم ان قبل الناس الله عز وجل يراك ويراقبك ، واخيراً من احترم الناس وقدر مشاعرهم من امتلك قلب كبير يرحم من عرف ان الحياة هي اخلاق ومبادئ ومن عرف ان المال يزول ولايبقى سوى الكلمه الطيبه من نفس طيبه لهذا الصنف نقول.. لك كل التحية والتقدير.
                اما غيره فجميعاً نقول له:
                " من فضلك احترم مشاعر الآخرين" اذا لم تحترم مشاعر الناس ولم تبالي بها* فتاكد بانه سيأتي يوم من الايام ولم تجد احدا بجانبك سوى أيام السعاده او ايام الحزن فاحترام مشاعر الآخرين كم هي المحبه رائعه عندما تلتمسها عند من حولك كم هو شعور قمه في الروعه واحساس بمحبه الله لك من محبه الجميع واحترامهم .

                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
                  لنا خواطر كشكولية عن الموضوع تصلح كرد مناسب هنا

                  الخاطرة الاولـــــــــــــى :


                  الموضوع في لُبابه رائع وليس في كل وصفاته العلاجية تام ومنضبط بضوابط العقلاء والمعصومين ..

                  فإن مبدء التماس الاعذار ليس متروكا لمزاجاتنا ومذاقاتنا .. فمن يظهر عداوته بسبب باطني نفساني كالحسد والحقد والغل مثلا ويحاول النيل منا بطريقة ما فهذا ( عدو ) وليس من الصحيح ان نغفل عن سلوكه و عداوته
                  "فالمؤمن كيس حذر فطن لايلدغ من جحر مرتين"
                  .. وانما أمرنا ان نتلمس الاعذار لبعض التصرافات التي تزعجنا من البعض الذين تربطنا بهم علاقة الايمان وقد آنسنا منهم المحبة والمودة واقعا
                  لانها قد تكون "شخصية ليس فيها ضررا معتد به ..
                  ولكن إذا كان الازعاج الى درجة انه يضرك في صورتك الاجتماعية ؟ كإن يشوه سمعتك او يغتابك هل اعمل بمقولة صاحب المقال اعلاه ؟؟؟ هذا ليس بصحيح عليّ ان اشخص فعله الخاطئ أولا واثبت ذلك بالقطع واليقين لكي لايكون ضربا من الوهم او سوء الظن ومن ثم اتجه نحوه واحاسبه بصورة دقيقة بيني وبينه واظهر برائتي امام الناس بأني بريء مما ادعى او قال او اردعه عن ازعجاي حتى يكف عن هذه الخصلة السيئة بأسلوب طيب ومقرون بالاحترام بلا تجريح او تعنيف
                  إذ ليس كل احد يستحق ان نعفو عن سلبياته ونتغافل ونتجاهل ذلك
                  فعن الإمام علي (عليه السلام): العفو يفسد من اللئيم بقدر إصلاحه من الكريم

                  هذا في الجوانب الشخصية ، واذكّر
                  بنقطة قد تكون خارج الموضوع انه لاينبغي ان نعمم الامر اعلاه على من يسيء للاسلام والدين او يسيء الى مقدس من مقدسات الاسلام أو يتحايل على الصالح العام ويضر بالمجتمع او بالاموال العامة مثلا فنتغافل ونحاول ان نتساهل عنه بالسكوت فهذا من الاخطاء الكبيرة والتي يتخيل البعض انها من حسن التصرف والسلوك بان تترك ما لايعنيك ..فعن الامام علي (عليه السلام): جاز بالحسنة وتجاوز عن السيئة ما لم يكن ثلما في الدين أو وهنا في سلطان الإسلام)

                  فهناك خيط رفيع ودقيق بين التساهل في تقويم اخطاء المخطئين وتماديهم وبين ان اوطن نفسي على تقبل الاخر وردعه بصورة منضبطة بضوابط الشرع والعقل .. ولذا تبلور التقويم تحت عنواين كثيرة منها
                  النصيحة ، والتناصح ، ومنها المشورة والتشاور ، ومنها الموعظة والارشاد ومنها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنها التوبيخ ومنها التوجيه ... فعن الامام (عليه السلام): لو أنكم إذا بلغكم عن الرجل شئ تمشيتم إليه فقلتم: يا هذا إما أن تعتزلنا وتجتنبنا، وإما أن تكف عن هذا، فإن فعل وإلا فاجتنبوه...

                  وبعد فالمؤمن معرض للابتلاء في كل شيء والابتلاء من ذوي الغيرة والحسد كثيرا ما يقع به الصالحين وربما من اقرب المقربين كما صار في يوسف حيث كان رد فعل اخوته ان رموه في بئر واقصوه الى البلاد البعيدة ولكنه لم يصفح عنهم الا بعد ان بلغوا مرتبة التائبين والمعترفين فقال حينئذ لاتثريب عليكم !
                  وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله أخذ ميثاق المؤمن على بلايا أربع: أشدها عليه مؤمن يقول بقوله يحسده، أو منافق يقفو أثره، أو شيطان يغويه، أو كافر يرى جهاده، فما بقاء المؤمن بعد هذا ؟

                  فكان الله في عون الصالحين

                  الخاطرة الثانيـــــــــــة :



                  لِم النفور ...؟

                  إما أن يكون هُو غالبٌ على طبعه سوء الادب!!
                  والاخر غالب على طبعه الطُهر والنقاء
                  فثمت شعور بالنفور من الاخر !
                  وما بيدك يا أنسان عن واقع نفسك
                  يقين !
                  وما هو خارج عن يدك وتتلمسه بأنامل وهمك هو
                  ظن !
                  ولا يُنقض اليقين بالظن والموهومات !
                  فكن من أرباب الحقيقة واخرج من ذل الوهم والمجاز
                  و أسحق هواك بلزوم الاذعان لإحترام الخلق و معاملتهم بُحسن الخلق والتواضع وترك نظرة الدون .. ولا تبقى في دائرة النفور والانفة !ومتهما للناس بما تتوهمه وتظنه فإن بعض الظن إثم !!
                  "
                  "
                  اللهم اعنّي على نفسي بما تعين به الصالحين على أنفسهم ..



                  الخاطرة الثالثــــــــــــــــة :



                  لِم الحزن أيها العزيز ؟ فحينما يقف الحسّاد في طريق أبداعك فهو دليل على عجزهم عن بلوغ قمتك فما دمت مخلِصا لله في خطواتك..
                  فانه ما كان لله يزكو..

                  اللهم أعزنا بعزتك يا معز المؤمنين ....

                  مع فائق الاحترام والتقدير للجميع

                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  الاخ الكريم الفاضل والمتواصل المشرف الراقي (خادم ابي الفضل )


                  كلمات راقية جداااا افضتم بها على محوركم المبارك الاسبوعي

                  ونؤيد ماطرحتموه


                  ونفس كلماتكم ذكرناها بحديث الامام الصادق عليه السلام الذي اوردناه


                  وثانيا بحديثنا مع الاخت صادقة بان التغافل والتحاور مع اعداء الدين والمذهب امر مستصعب


                  والترك لهم اولى والابتعاد عنهم افضل ......


                  لكن مع ذلك نحن نقول ان الانسان اجتماعي بطبعه ويتكامل مع الاخرين


                  لكن عليه ان يختار الاخر بعناية


                  وان حدث وحصل سوء فهم او اختيار عليه الابتعاد بهدوء دون اثارة المشاكل


                  فالارواح جند مجندة منها مايتآلف ومنها مايتنافر



                  وهذا امر ظاهر للكل لكن بدون ان يكون شخصية متصيدة للمشاكل وزلات الاخرين


                  وعدم العذر لهم ابداااا



                  بوركتم وووفقكم الله للخيرات


                  تشرفنا بردك وتواصلكم ...


























                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة الصريح مشاهدة المشاركة
                    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
                    وارحمنا بهم ياكريم واعنا على عقبات هذه الدنيا باحسانك يالطيف
                    الاخت النابه المحترمة مقدمة البرنامج حياك الله تعالى واهلا وسهلا بك
                    واشكرك جزيل الشكر على اختيار هذا الموضوع وجعله محورا لبرنامجكم القيم برنامج المنتدى

                    في الحقية ان هذه الدنيا تعلم الانسان العديد من الدروس العملية من خلال الكثير من القضايا بما فيها الابتلاءات مع الاخرين التي تزعجه
                    والتي يراد منها تهذيب الانسان نفسه ورفعه لمستويات اعلى عند تجاوز الامتحان بنجاح ...
                    والانسان الذي يتحمل او يتجاوز هذه الامور من الاخرين يكون بمثابة الشجرة التي تكون قوية بسبب الاعاصير التي عصفت بها ؟ وهناك فرق بين الشجرة التي تكون في الصحراء المعرضة لانواع الاعاصير الشديدة التي تمر بها عادة ,وبين الشجرة التي تكون في بستان محفوطة من تلك الاعاصير فالثانية بلا شك تكون ركيكة ومعرضة للموت والانهيار من ابسط الاعاصير ؟
                    فالمؤمن القوي افضل واحب عند الله تعالى لذلك نرى انواع المصائب الرهيبة تعصف بالانبياء والاولياء ومع عظمها يواجهونها بكل قبول ورحابه صدر بل ويشكرون الله عليها ,وخير مثال ماحل بسيد الشهداء عليه السلام حينما قُتلَ اولاده وانصاره واحد تلو الاخر, بل حتى طفله الرضيع وكان قمة الثبات وقال مقولة العجيبة (اللهم ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى) ؟
                    وبالتالي اريد ان اقول ان مثل هذه الابتلاءات العجيبة وتحملها اهل البيت فما بالنا نحن ؟
                    حيث يعلم الجميع باننا مامورين بالاقتداء بهم ومع ذلك لانتحمل الاشياء البسيطه
                    خصوصاً اذا عرفنا ان كل شي في هذه الدنيا مدبر ومقدر بتقدير فاذا ابتلى احدنا باي نوع من انواع الابتلاء فعليه لاينزعج
                    وليجعل الله تعالى نصب عينه ويحتسب ماحل به قربه لوجه الكريم بل ويستفيد من هذا الابتلاء لنفسه في ترويضها للافضل
                    لان كل شي في هذا العالم يطلب الكمال والله يريد لنا الكمال من خلال هذه الامور .


                    اللهم صل على محمد وال محمد


                    اهلا وسهلا بنور كاتب محورنا المبارك الاسبوعي


                    وكل الشكر والتقدير على الكلمات الواعية به وبردكم الواعي معنا اخي الكريم (الصريح )

                    ومثال راقي وتشبيه جميل بالشجرة العالية التي تزداد رفعة ان رميت بالحجر

                    وكم جميل ان يكون الانسان متصالحا مع ربه ومن ثم مع نفسه ومع المجتمع

                    وبهذا يزداد رفعة كلما اساء له المسيئون وحسده الحاسدون


                    وكما تفضلتم ان لنا اسوة وقدوة بمحمد واله الاطهار والمواقف

                    المنيرة التي نستقيها من سجل عفوهم وتسامحهم مع الاخر


                    وان كان حاقدا وحسودا


                    نعم هم معصومون لكن ايضا لاننسى اننا مامورون باتباعهم والاّ مجرد لقلقة اللسان لاتجدي نفعا بهذا الباب


                    ونكون كما عبيد الدنيا والدين لعق ٌ على السنتهم يحوطونه مادرت معايشهم


                    ولا انسى ان اختم بحديث لامام البلاغة والكلم يقول فيه :


                    ((تخير لنفسك من كل خلق احسنه فان الخُلق عادة ))


                    ولاننسى ايضا دور التربية بهذا الباب


                    ودور المحاسبة والمراقبة والمشارطة للسمو بالنفس فوق الهوى وحب الانا فقط



                    بوركتم واسعدنا مروركم الكريم ......













                    تعليق


                    • #30
                      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      اللهم صل على محمد وال محمد
                      **********************
                      احسنتم الاختيار أختي الغالية ام سارة لأختياركم الموفق لكاتبنا المتألق والأخ الفاضل الصريح
                      محور أكثر من رائع وبصراحة محور متشعب ويحمل الكثير من الردود لكن احببت ان ابدأ
                      ردي بهذه الابيات الشعرية :
                      يخاطبني السفيه بكل قبح***فأكره أن اكون له مجيبا
                      يزيد سفاهة وازيد حلما***كعود زاده الاحراق طيبا
                      ان المزعجون في الحياة كثر لكن مع هولاء الناس افضل طريقة هي الصبر
                      فمثل هولاء الاشخاص لا يملون بسهولة يجب علينا ان نتحلى بالصبر والهدوء
                      قدر الأمكان لأن ذلك يقتلهم ويجب تجنب الكلام معهم قدر المستطاع واذا استمروا
                      بتصرفاتهم الغير لائقة يجب علينا ان نوجه لهم انذار اكثر من مرة مع التظاهر بالغضب
                      وان اضع حد لما يقومون به بكل شجاعة وصرامة ويبقى الحل الافضل هو الابتعاد
                      عنهم وهو افضل السبل


                      اللهم صل على محمد وال محمد


                      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                      الاخت الغالية الراقية الطيبة (خادمة الحوراء زينب )


                      نعم قد يكون الحل بالابتعاد لكن هذا الحل سيساوينا بهم وقد يقطع اواصر الرحم بيننا ان وجدت


                      وقد يكون الافضل عند البعض هو النسيان وعدم تكبير الامور اكثر

                      مما تستحق وترك الخلافات لتبرد قليلا ولك هذه المشاركات التي اعجبتني من صفحات التواصل


                      اختر كلامك قبل أن تتحدث وأعط للاختيار وقتاً كافياً لنضج الكلام فالكلمات
                      كالثمار تحتاج لوقت كاف حتى تنضج



                      مثلمآ تترك بعض الأطعمه تبرد قليلاً ليسهل عليك أكلهآ
                      اترك بعض الخلافآت تهدأ قليلاً ليسهل عليك حلهآ


                      دائما ضع اخلاقك في قمة الهرم قبل اي شيء ،فاخلاقك المتحدث الرسمي في غيابك...

                      .والتي تجعل لك محل في قلوب الكثير من البشر وانت لا تعلم.


                      اسعدني مرورك الراقي غاليتي ...





















                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X