بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
جاء في البحار ج 83 ص 436
23 باب * (الخلال وآدابه وأنواع ما يتخلل به) *
1 - المكارم: من كتاب الفردوس عن
سعد بن معاذ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: نقوا أفواهكم بالخلال، فانه مسكن
الملكين الحافظين الكاتبين، وإن مدادهما الريق، وقلمهما اللسان، وليس شئ أشد عليهما
من فضل الطعام في الفم. ومن روضة الواعظين: عن علي عليه السلام قال: التخلل
بالطرفاء يورث الفقر. من كتاب طب الائمة: عن الرضا عليه السلام قال: لا تخللوا بعود
الرمان، ولا بقضيب الريحان، فانهما يحركان عرق الجذام، قال: وكان رسول الله صلى
الله عليه وآله يتخلل بكل ما أصابت إلا الخوص والقصب. وقال رسول الله صلى الله عليه
وآله: رحم الله المتخللين من امتي في الوضوء والطعام. وعن الصادق عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تخللوا على أثر الطعام، فانه مصحة للفم
والنواجد، ويجلب الرزق على العبد. وروى محمد بن الحسن الداري يرفع الحديث أنه قال:
من تخلل بالقصب لم تقض له حاجة سبعة أيام. وعن الصادق عليه السلام قال: لا تخللوا
بالقصب، فان كان ولا محالة فلتنزع الليطة، نهى رسول الله أن يتخلل بالرمان والقصب
وقال: هما يحركان عرق الاكلة. وعن الكاظم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وآله: تخللوا فانه ليس شئ أبغض إلى الملائكة من أن يروا في أسنان العبد طعاما.
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: حبذا المتخلل من امتي وعنه صلى الله
عليه وآله من استجمر فليوتر، من فعل فقد أحسن، ومن لا فلا حرج، ومن اكتحل فليوتر من
فعل فقد أحسن، ومن لا فلا حرج، ومن أكل فما تخلل فلا يأكل، وما لاث بلسانه فليبلع
وفي القاموس: الطرفاء شجر وهي أربعة أصناف: منها الاثل، وقال: الخوص بالضم ورق
النخل، وكأن التخلل في الوضوء هو إيصال الماء إلى ما يجب إيصاله إليه .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
جاء في البحار ج 83 ص 436
23 باب * (الخلال وآدابه وأنواع ما يتخلل به) *
1 - المكارم: من كتاب الفردوس عن
سعد بن معاذ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: نقوا أفواهكم بالخلال، فانه مسكن
الملكين الحافظين الكاتبين، وإن مدادهما الريق، وقلمهما اللسان، وليس شئ أشد عليهما
من فضل الطعام في الفم. ومن روضة الواعظين: عن علي عليه السلام قال: التخلل
بالطرفاء يورث الفقر. من كتاب طب الائمة: عن الرضا عليه السلام قال: لا تخللوا بعود
الرمان، ولا بقضيب الريحان، فانهما يحركان عرق الجذام، قال: وكان رسول الله صلى
الله عليه وآله يتخلل بكل ما أصابت إلا الخوص والقصب. وقال رسول الله صلى الله عليه
وآله: رحم الله المتخللين من امتي في الوضوء والطعام. وعن الصادق عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تخللوا على أثر الطعام، فانه مصحة للفم
والنواجد، ويجلب الرزق على العبد. وروى محمد بن الحسن الداري يرفع الحديث أنه قال:
من تخلل بالقصب لم تقض له حاجة سبعة أيام. وعن الصادق عليه السلام قال: لا تخللوا
بالقصب، فان كان ولا محالة فلتنزع الليطة، نهى رسول الله أن يتخلل بالرمان والقصب
وقال: هما يحركان عرق الاكلة. وعن الكاظم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وآله: تخللوا فانه ليس شئ أبغض إلى الملائكة من أن يروا في أسنان العبد طعاما.
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: حبذا المتخلل من امتي وعنه صلى الله
عليه وآله من استجمر فليوتر، من فعل فقد أحسن، ومن لا فلا حرج، ومن اكتحل فليوتر من
فعل فقد أحسن، ومن لا فلا حرج، ومن أكل فما تخلل فلا يأكل، وما لاث بلسانه فليبلع
وفي القاموس: الطرفاء شجر وهي أربعة أصناف: منها الاثل، وقال: الخوص بالضم ورق
النخل، وكأن التخلل في الوضوء هو إيصال الماء إلى ما يجب إيصاله إليه .
تعليق