بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
أقول : بلا تعليق هذه شهادة أحد كبار علماء السلفية على علمائهم
قال :
مالك بن دينار يقول يؤخذ بقول العلماء والقراء في كل شيء
إلا قول بعضهم في بعض فإنهم أشد تحاسدا من التيوس تنصب لهم الشاة الضارب فينب هذا من ههنا وهذا من ههنا
وقال سعيد في حديثه
فإني وجدتهم أشد تحاسدا من التيوس بعضها على بعض
حدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير قال حدثني الوليد بن شجاع قال حدثني ابن وهب قال أخبرني عبد الله بن عياش عن يزيد بن فودر
عن كعب قال قال موسى يارب أي عبادك أعلم ال عالم غرثان من العلم ويوشك أن تروا جهال الناس يتباهون بالعلم ويتغايرون عليه كما تتغاير النساء على الرجال فذاك حظهم منه
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى قال حدثنا علي بن محمد قال حدثنا أحمد بن داود قال حدثنا سحنون قال حدثنا ابن وهب قال حدثني عبد العزيز ابن حازم
قال سمعت أبي يقول العلماء كانوا فيما مضى من الزمان إذا لقى العالم من هو فوقه في العلم كان ذلك يوم غنيمة وإذا لقى من هو مثله ذاكره و إذا لقى من هو دونه
لم يزه عليه حتى كان هذا الزمان فصار الرجل يعيب من هو فوقه ابتغاء أن ينقطع منه حتى يرى الناس أنه ليس به حاجة إليه ولا يذاكر من هو مثله ويزهى على من هو دونه فهلك الناس ج 2 ص 151 .
المصدر
جامع بيان العلم وفضله
يوسف بن عبد البر النمري
سنة الولادة 368/ سنة الوفاة 463
تحقيق
الناشر دار الكتب العلمية
سنة النشر 1398
مكان النشر بيروت
عدد الأجزاء 2*1 .
ــــــــــــــــــــــــــــ
نعم
وقد قال الامام الذهبي في " ميزان الاعتدال " ج 1 ص111 في ترجمة أبي نعيم صاحب " الحلية ": كلام الاقران بعضهم في بعض لا يعبأ به، لاسيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد، وما ينجو منه إلا من عصم الله، وما علمت أن عصرا من الاعصار سلم أهله من ذلك سوى الانبياء والصديقين.
ولو شئت لسردت من ذلك كراريس.
وقال السبكي في " طبقات الشافعية " ج 2 ص 230: إن موقف الذهلي من البخاري آت من حسده له.
وقال السبكي في " قاعدة الجرح والتعديل ": 12: ومما ينبغي أن يتفقد حال العقائد واختلافها بالنسبة إلى الجارح والمجروح.
فربما خالف الجارح المجروح في العقيدة، فجرحه لذلك.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
أقول : بلا تعليق هذه شهادة أحد كبار علماء السلفية على علمائهم
قال :
مالك بن دينار يقول يؤخذ بقول العلماء والقراء في كل شيء
إلا قول بعضهم في بعض فإنهم أشد تحاسدا من التيوس تنصب لهم الشاة الضارب فينب هذا من ههنا وهذا من ههنا
وقال سعيد في حديثه
فإني وجدتهم أشد تحاسدا من التيوس بعضها على بعض
حدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير قال حدثني الوليد بن شجاع قال حدثني ابن وهب قال أخبرني عبد الله بن عياش عن يزيد بن فودر
عن كعب قال قال موسى يارب أي عبادك أعلم ال عالم غرثان من العلم ويوشك أن تروا جهال الناس يتباهون بالعلم ويتغايرون عليه كما تتغاير النساء على الرجال فذاك حظهم منه
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى قال حدثنا علي بن محمد قال حدثنا أحمد بن داود قال حدثنا سحنون قال حدثنا ابن وهب قال حدثني عبد العزيز ابن حازم
قال سمعت أبي يقول العلماء كانوا فيما مضى من الزمان إذا لقى العالم من هو فوقه في العلم كان ذلك يوم غنيمة وإذا لقى من هو مثله ذاكره و إذا لقى من هو دونه
لم يزه عليه حتى كان هذا الزمان فصار الرجل يعيب من هو فوقه ابتغاء أن ينقطع منه حتى يرى الناس أنه ليس به حاجة إليه ولا يذاكر من هو مثله ويزهى على من هو دونه فهلك الناس ج 2 ص 151 .
المصدر
جامع بيان العلم وفضله
يوسف بن عبد البر النمري
سنة الولادة 368/ سنة الوفاة 463
تحقيق
الناشر دار الكتب العلمية
سنة النشر 1398
مكان النشر بيروت
عدد الأجزاء 2*1 .
ــــــــــــــــــــــــــــ
نعم
وقد قال الامام الذهبي في " ميزان الاعتدال " ج 1 ص111 في ترجمة أبي نعيم صاحب " الحلية ": كلام الاقران بعضهم في بعض لا يعبأ به، لاسيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد، وما ينجو منه إلا من عصم الله، وما علمت أن عصرا من الاعصار سلم أهله من ذلك سوى الانبياء والصديقين.
ولو شئت لسردت من ذلك كراريس.
وقال السبكي في " طبقات الشافعية " ج 2 ص 230: إن موقف الذهلي من البخاري آت من حسده له.
وقال السبكي في " قاعدة الجرح والتعديل ": 12: ومما ينبغي أن يتفقد حال العقائد واختلافها بالنسبة إلى الجارح والمجروح.
فربما خالف الجارح المجروح في العقيدة، فجرحه لذلك.
تعليق