تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على السراء والضراء ونشكره على الشدة والرخاء والصلاة والسلام على سيد الاباء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله.
وبعد:
يوم الغدير: هو اليوم الذي نصب فيه رسول الله (صلى الله عليه واله) امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه اسلام) علما وهاديا للأمة من بعده، وهو أفضل الاعياد، وهو اليوم الذي كمل فيه الدين وتمت فيه النعمة.
والى ذلك اشار رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوله في هذا اليوم ‹‹يوم غدير خمّ أفضل أعياد أمتي، وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمتي يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين، وأتمّ على أمتي فيه النعمة، ورضي لهم الإسلام ديناً››.
والذي يميّز الغدير عن غيره، أنّه يوم حافل بنزول الآيات القرانيّة، وإليك بعض ما نزل فيه من الآيات.
أولا: ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾)
فقد أجمع علماء ومفسّرو الشيعة حول كون آية التبليغ نزلت في الثامن عشر من ذي الحجّة سنة 10 للهجرة، أي: آخر سنة من حياة الرسول الأكرم
، عند عودته من حَجّة الوداع، وبالتحديد في منطقة فيها غدير يقال له «غدير خُم»، والتي تقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة. وهذا ما ذكره العلامة الأميني في موسوعته الغدير.
ثانيا: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)).
فإنّها نزلت يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجة ، في رجوع النبي صلى الله عليه و آله من حجة الوداع ، عندما أمره الله تعالى أن يوقف المسلمين في غدير خم ويبلغهم ولاية علي عليه السلام ، فأوقفهم وبلغهم ما أمره به ربه.
السيد أحمد الغالبي
الحمد لله على السراء والضراء ونشكره على الشدة والرخاء والصلاة والسلام على سيد الاباء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله.
وبعد:
يوم الغدير: هو اليوم الذي نصب فيه رسول الله (صلى الله عليه واله) امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه اسلام) علما وهاديا للأمة من بعده، وهو أفضل الاعياد، وهو اليوم الذي كمل فيه الدين وتمت فيه النعمة.
والى ذلك اشار رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوله في هذا اليوم ‹‹يوم غدير خمّ أفضل أعياد أمتي، وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمتي يهتدون به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين، وأتمّ على أمتي فيه النعمة، ورضي لهم الإسلام ديناً››.
والذي يميّز الغدير عن غيره، أنّه يوم حافل بنزول الآيات القرانيّة، وإليك بعض ما نزل فيه من الآيات.
أولا: ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾)
فقد أجمع علماء ومفسّرو الشيعة حول كون آية التبليغ نزلت في الثامن عشر من ذي الحجّة سنة 10 للهجرة، أي: آخر سنة من حياة الرسول الأكرم
، عند عودته من حَجّة الوداع، وبالتحديد في منطقة فيها غدير يقال له «غدير خُم»، والتي تقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة. وهذا ما ذكره العلامة الأميني في موسوعته الغدير.ثانيا: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)).
فإنّها نزلت يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجة ، في رجوع النبي صلى الله عليه و آله من حجة الوداع ، عندما أمره الله تعالى أن يوقف المسلمين في غدير خم ويبلغهم ولاية علي عليه السلام ، فأوقفهم وبلغهم ما أمره به ربه.
السيد أحمد الغالبي
تعليق