إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال الثاني عشر (المباهلة )

تقليص
X
تقليص
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    صدى المهدي
    خادمة اهل البيت











    • تاريخ التسجيل: 13-11-2013
    • المشاركات: 27610


    #1
    ماذا نعني بـ "المباهلة"؟ وما قصتها مع النبي؟سؤال وجواب

    08-07-2023, 08:25 PM



    ماذا نعني بـ "المباهلة"؟ وما قصتها مع النبي؟


    • الجواب

    يستذكر الملايين من المسلمين اليوم الرابع والعشرين من ذي الحجة "حدث المباهلة" بين النبي، محمد صلى الله عليه وآله، ونصارى نجران.

    لكن ماذا تعني مفردة "المباهلة"؟ وما هي قصتها مع النبي؟

    في ما يلي تفصيل الموضوع، الذي نشره "مركز الأبحاث العقائدية":

    المباهلة في (النهاية): البهلة بضم الباء وتفتح: اللعنة والمباهلة: الملاعنة وهي أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا لعنة الله على الظالم منا.

    ويرى بعض المحققين أن البهل في اللغة بمعنى تخلية الشيء وتركه غير مراعى مستنداً في ذلك على عبارة الراغب في كتابه المفردات.

    ويرى أن هذا المعنى أدق من معنى كون البهل هو اللعن وان هذا المعنى موجود في رواياتنا بعبارة: أوكله الله إلى نفسه فلو ان الانسان ترك من قبل الله سبحانه وتعالى لحظة وانقطع ارتباطه بالله سبحانه وتعالى وانقطع فيض الباري بالنسبة إليه آناً من الآنات لانعدم هذا الإنسان.


    فيكون معنى المباهلة وفق هذا المعنى: أن يدعو الإنسان ويطلب من الله سبحانه وتعالى أن يترك شخصاً بحاله وان يوكله إلى نفسه. (انظر كتاب آية المباهلة للميلاني).


    أمّا كيفية المباهلة: فيعلم الإمام الصادق (عليه السلام) أحد أصحابه وهو أبو مسروق بقوله: (أصلح نفسك ثلاثاً - وأظنه قال وصم - واغتسل وابرز أنت وهو إلى الجبان فشبك أصابعك من يدك اليمنى في أصابعه ثم انصفه وابدأ بنفسك وقل: (اللّهمّ ربّ السموات السبع وربّ الأرضين السبع, عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم, إن كان أبو مسروق جحد حقاً وادعى باطلاً فأنزل عليه حسباناً من السماء أو عذاباً أليماً).

    ثم رد الدعوة عليه فقل: (وإن كان فلان جحد حقاً وادعى باطلاً فأنزل عليه حسباناً من السماء أو عذاباً أليماً)). ومعنى أصلح نفسك ثلاثاً: أي ثلاثة أيام قبل المباهلة بالتوبة والاستغفار والدعاء والخضوع لله تعالى.

    والجبان: والجبانة بفتح الجيم وشد الباء الصحراء ويسمى بهما المقابر لأنها تكون في الصحراء تسمية للشيء باسم موضعه. والحسبان: هي الصاعقة ويطلق أيضاً على العذاب والبلايا. أمّا وقت المباهلة: فتذكر بعض الروايات ان الإمام (عليه السلام) يدعو للمباهلة في ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.


    النبي يباهل نصارى نجران

    ولقد باهل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نصارى نجران بأهل بيته بعدما نزل القرآن يدعوه إلى ذلك بقوله تعالى: {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين} (آل عمران:61).

    فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الحسن والحسين (عليهما السلام) فكانا ابنيه ودعا فاطمة (عليها السلام) فكانت في هذا الموضع نساءه ودعا أمير المؤمنين (عليه السلام) فكان نفسه. لكن النصارى امتنعوا عن المباهلة لقلة ثقتهم بما هم عليه وخوفهم من صدق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). وفي بعض الأخبار انّهم لو باهلوه لرجعوا لا يجدون أهلاً ولا مالاً. وروي ان الأسقف قال لأصحابه: إنّي لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله فلا تبتهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة. وفي رواية ان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: والذي نفسي بيده لو لاعنوني لمسخوا قردة وخنازير و لاضطرم الوادي عليهم ناراً ولما حال الحول على النصارى حتى هلكوا كلهم.

    الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة







    تعليق


    • #22
      صدى المهدي صدى المهدي
      خادمة اهل البيت











      • تاريخ التسجيل: 13-11-2013
      • المشاركات: 27610


      #1
      المباهلة... محطة في درب الولاية

      يوم أمس, 01:31 PM




      المباهلة... محطة في درب الولاية



      ما بين حادثتي الدار والغدير، حدِّي الرسالة المحمدية الخاتمة انطلاقةً وختامًا، انتظمت سلسلة من الإخبارات والوقائع المفصِّلة للولاية قوام الدين في البداية، والسائرة باتجاه تمتين الحجة بأوثق ما يكون في النهاية، معبِّدة بكلها الطريق أمام وصول الحقيقة إلى الناس على اختلاف دوائرهم حتى مع شدة التعتيم والتشكيك، إذ إنَّ من الصعوبة بمكان أن تُنكر كل تلك الوقائع، وتُؤوَل الأحاديث بعيدًا عن مرادها في كل مرة، فأُريد من تنوع الحدث ووحدة القصد فيه تأمين إيصال الدين الحق للناس وهدايتهم من جهات عدة وبإغناء ترجمةً للطفه تعالى.
      وتُعَدُّ حادثة المباهلة من الأحداث المُبرَزَة في مسيرة الرسالة التي كشفت عن أكبر فضيلة للمولى أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) آخذة بأعناق الناس صوب ولايته بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، مؤكِّدًا ذلك الإمام الرضا (صلوات الله وسلامه عليه) في معرض رده على المأمون العباسي بعد سؤال الأخير عن أكبر فضيلة له دلَّ عليها القرآن فقال (صلوات الله وسلامه عليه): ((فضيلة في المباهلة، قال الله جلَّ جلاله: { فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} (آل عمران:61)، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله الحسن والحسين (عليهما السلام) فكانا ابنيه، ودعا فاطمة (عليها السلام) فكانت في هذا الموضع نساءَه، ودعا أمير المؤمنين (عليه السلام) فكان نفسه بحكم الله (عزَّ وجلَّ)، وقد ثبت أنَّه ليس أحد من خلق الله تعالى أجلَّ من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأفضل، فواجب أن لا يكون أحد أفضل من نفس رسول الله بحكم الله (عزَّ وجلَّ)، فقال له المأمون: أليس قد ذكر الله الأبناء بلفظ الجمع وإنَّما دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ابنيه خاصة؟ وذكر النساء بلفظ الجمع وإنَّما دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ابنته وحدها؟ فألا جاز أن يذكر الدعاء لمن هو نفسه ويكون المراد نفسه في الحقيقة دون غيره، فلا يكون لأمير المؤمنين (عليه السلام) ما ذكرت من الفضل، فقال له الرضا (عليه السلام): ليس يصح ما ذكرت؛ وذلك أنَّ الداعي إنَّما يكون داعيًا لغيره كما أن الآمر آمر لغيره، ولا يصح أن يكون داعيًا لنفسه في الحقيقة كما لا يكون آمرًا لها في الحقيقة، وإذا لم يدع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المباهلة رجلًا إلَّا أمير المؤمنين (عليه السلام) فقد ثبت أنَّه نفسه التي عناها الله سبحانه في كتابه، وجعل حكمه ذلك في تنزيله، فقال المأمون: إذا ورد الجواب سقط السؤال))([1])، مثّبِتًا له تعالى الرتبة الأعلى؛ إذ لا مقام بعد مقام نفس النبي، مفسَّرًا بفعل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حين أخرجه مع الزهراء والحسنين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) متعدِّيًّا كل من حوله من الرجال والنساء والأبناء على كثرتهم، مختصِرًا أشخاص واجهة هذا الدين والشهداء على أحقيته على من أخرجهم دون سواهم، مثقِّفًا لأدوارهم من بعده، حاصرًا بهم مهمة حفظ الدين وتبليغه إلى سائر الأمم، فيتميز أمير المؤمنين بتفصيل النبي للمراد الإلهي بمقام النفس منه، وهو مقام عال من لوازمه اثبات الرتبة التالية لأمير المؤمنين بعد رسول الله (صلوات الله عليهما وآلهما) في جميع الشؤون ومنها القيام مقامه من بعده، وقد ذكر الزمخشري حدث المباهلة في الكشاف في تفسير الآية: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ العلم...}، فقال: ((فأتى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه [وآله] وسلم وقد غدا محتضنًا الحسين، آخذاً بيد الحسن وفاطمة تمشى خلفه وعليٌّ خلفها وهو يقول: إذا أنا دعوت فأمّنوا...))([2])، وأُورد حديث المباهلة أيضًا في كل من تاريخ المدينة لإبن شبة: ((فَدَعَاهُمَا (النصارى) النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ [وآله] وَسَلَّمَ إِلَى الْمُبَاهَلَةِ، وَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ) فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ: قَدْ أَنْصَفَكَ الرَّجُلُ فَقَالَا: لَا نُبَاهِلُكَ، وَأَقَرَّا بِالْجِزْيَةِ وَكَرِهَا الْإِسْلَامَ))([3])، والشريعة للآجري: ((وَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ بِالْمُبَاهَلَةِ لِأَهْلِ الْكِتَابِ لَمَّا دَعَوهُ إِلَى الْمُبَاهَلَةِ, فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} فَأَبْنَاؤُنَا وَأَبْنَاؤُكُمْ: فَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا) وَنِسَاؤُنَا وَنِسَاؤُكُمْ: فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْه [وآلهِ] وَسَلَّمَ), وَأَنْفُسُنَا وَأَنْفُسُكُمْ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)))([4])، وأيضًا في مناقب الإمام أمير المؤمنين لإبن المغازلي: ((فدعاهما (النصارى) إلى الملاعنة فوعداه أن يغادياه بالغداة، فغدا رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين، ثم أرسل إليهما، فأبيا أن يجيباه وأقرا له بالخراج، ... قال جابر: فيهم نزلت هذه الآية: {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم...}))([5])، وغيرها من مصادر أهل الخلاف التي أجمعت على تفسير الأبناء بالحسن والحسين والنساء بالزهراء والأنفس بأمير المؤمنين (صلوات الله عليهم أجمعين).
      ويختتم يوم المباهلة بلا مباهلة إذ أقرَّ وفد نصارى نجران بأحقية دين الإسلام؛ متمثِّلًا بانسحابهم من حلبة الملاعنة إذ ((قال كبيرهم: يا معشر النصارى إنِّي لأرى وجوهًا لو سألت من الله أن يزيل جبلًا لأزاله، لا تبتهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني منكم إلى يوم القيامة، فاقبلوا الجزية، فقبلوا الجزية ثم انصرفوا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي نفسي بيده إنَّ العذاب قد نزل على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير، ولأضطرم الوادي عليهم نارًا، ولأستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على الشجر، ولم يحل الحول على النصارى حتى هلكوا))([6]).
      فلله درُّه من يوم عظيم البركة، انتصر فيه دين الله على دين النصارى المبتدع؛ بل على ما سيبتدع لاحقًا من دين، وكُشِف فيه عن مقام العترة المطهرة الواقعي ورتبهم الحقيقية، بقصر المباهلة عليهم دون غيرهم، ثُمَّ نصر مضاف لأمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) خاصة إذ وثقت له أعظم الفضائل.
      الهوامش:
      [1])) بحار الأنوار، العلامة المجلسي (ت: 1111): 35/ 257-258.
      [2])) الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، جار الله الزمخشري (ت: 538هـ): 1/ 368-369.
      [3])) تاريخ المدينة لابن شبة، عمر بن شبة البصري(ت: 262هـ): 2/ 583.
      [4])) الشريعة، الآجُرِّيُّ البغدادي (ت: 360هـ): 4/ 1757.
      [5])) مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، ابن المغازلي (ت: 483هـ): 333.
      [6])) كتاب الأربعين، الشيخ الماحوزي (ت: 1121): 299.

      مؤسسة علوم نهج البلاغة







      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #23
        • تاريخ التسجيل: 11-05-2016
        • المشاركات: 261


        #1
        المباهلة : أقوى الحجج

        اليوم, 12:27 PM



        الحادثة التاريخية - الإسلامية خصوصاً - قيمتها المعرفية تدور مدار ثلاثة أمور رئيسة :

        الأول : مصداقية وقوعها وحقيقة حدوثها وموثوقية نقلها ووصولها لنا .
        الثاني : الجهة أو الجانب أو الموضوع الذي تصنّف فيه هذه الحادثة ، عقائدية ، فقهية ، أخلاقية ، أدبية .. .
        الثالث : النتائج والثمرات المترتبة على هذه الحادثة أو يمكن أن تترتب عليها .

        والتصنيف العقائدي للحوادث هو من أهمّ ما في التاريخ وأخطرها أثراً ونتيجة ، فتدخل تحت هذا التصنيف دعوات الأنبياء وعلى رأسهم دعوة النبي الخاتم صلى الله عليه وآله ، وكذا ما حصل بعد وفاته من حوادث ووقائع قسّمت المسلمين الى مذاهب ومشارب عقائدية وفكرية ، وما ترتب على ذلك من نشوء مدارس فقهية وحركات ذات توجهات مختلفة ..

        ولو أردنا أن نضع حادثة المباهلة - وكذا الغدير والتصدّق بالخاتم وإعطاء الراية يوم خيبر واستخلاف الأمير على المدينة في معركة تبوك .. - ضمن كفّة هذا الميزان المعرفي الثلاثي الأبعاد - اذا صح التعبير - فإننا نجدها :

        ● من حيث الوقوع فهو قطعي ، لأن القرآن الكريم قد أرّخها لنا في قوله تعالى ( فَمَنۡ حَآجَّكَ فِيهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡاْ نَدۡعُ أَبۡنَآءَنَا وَأَبۡنَآءَكُمۡ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰذِبِينَ ) ال عمران ٦١ ، وهذه تفاسير المسلمين بين أيدينا وهي تذكر لنا القضية بالتفصيل .

        ● وأمّا من حيث الموضوع الذي تنتمي إليه فهو في صميم العقيدة الإسلامية ، بل ثقلها يعادل ثقل البعثة النبوية بأكملها ، حيث وضعت هذه الحادثة الإسلام على مفترق طريق مع الديانة النصرانية - المسيحية - ونتيجتها لا تقبل القسمة ، فأمّا أن يكون الحق مع المسلمين أو مع النصارى ، وهذا ليس تحدّياً فكرياً أو جدلياً خاضعاً للقناعات والميولات العقلية أو العاطفية .. فهي حادثة لتقسيم الصدق والكذب بين طرفين ..!

        ● وأما من حيث النتيجة والأثر ، فمن جهة أنها من أعظم انتصارات الإسلام العقائدية وذلك بعد أن تراجع نصارى نجران عن المباهلة ، ومن جهة أخرى كانت لها نتائج مهمة بين المسلمين أنفسهم ، حيث ثبتّت الأفضلية والأحقية للذين خرج بهم رسول الله صلى الله عليه وآله وأراد أن يباهل النصارى بهم ، وهم فاطمة وأبوها ، وبعلها وبنوها .. سلام الله عليهم أجمعين . فقد نقل الشيخ الصدوق رحمه الله أن المأمون قال للإمام الرضا عليه السلام : أخبرني بأكبر فضيلة لأمير المؤمنين عليه السلام يدل عليها القرآن ..؟
        فقال له الرضا عليه السلام : { فضيلته في المباهلة ، قال الله جل جلاله : ( فَمَن حَاجَّكَ .. الآية ) فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله الحسن والحسين عليهما السلام فكانا ابنيه ، ودعا فاطمة عليها السلام فكانت في هذا الموضع نساءه ، ودعا أمير المؤمنين عليه السلام فكان نفسه بحكم الله عزّ وجلّ ، وقد ثبت أنّه ليس أحد من خلق الله سبحانه أجل من رسول الله صلى الله عليه وآله وأفضل فوجب أن لا يكون أحد أفضل من نفس رسول الله صلى الله عليه وآله بحكم الله عزّ وجلّ } .
        #أسبوع_الولاية​




        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #24
          السلام عليكم هل هناك فائزه بموضوع يوم المباهله

          تعليق


          • #25
            وفقك الله لبرنامج منتىدى

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...