بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
يبقى ألم كسر ضلع السيدة الزهراء عليها السلام وإسقاط جنينها في فكر أئمة أهل البيت عليهم السلام فهم في كل مناسبة يذكرون بها ويبينوا للأجيال حقها ومظلوميتها . يروي عن زكريا بن آدم أنه قال : إني لعند الرضا عليه السلام إذ جئ بأبي جعفر عليه السلام وسنه أقل من أربع سنين ، فضرب بيديه إلى الأرض ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر ، فقال له الرضا عليه السلام: بنفسي فلم طال فكرك ؟ فقال: فيما صنع بامي فاطمة، أما والله لا خرجنهما ثم لا حرقنهما ثم لا ذرينهما ثم لانسفنهما في اليم نسفا، فاستدناه وقبل بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت وامي أنت لها يعني الامامة.
أقول : فنلاحظ أن مأساة سيدتنا الزهراء عليها السلام كانت في طليعة هموم وغموم الأئمة الأطهار عليهم السلام .
ودخل عليه رجل فقال له : قد أردت أن أطوف عنك وعن أبيك فقيل لي : إن الأوصياء لا يطاف عنهم .
فقال لي : بل طف ما أمكنك فإن ذلك جائز . ثم قلت له بعد ذلك بثلاث سنين :إني كنت استأذنتك في الطواف عنك وعن أبيك فأذنت لي في ذلك فطفت عنكما ما شاء الله ثم وقع في قلبي شيء فعملت به . فقال عليه السلام : وماهو ؟ قلت : طفت يوماً عن رسول الله صلى الله عليه وآله . فقال عليه السلام ثلاث مرات : صلى الله على رسول الله .
ثم اليوم الثاني عن أمير المؤمنين، ثم طفت اليوم الثالث عن الحسن، والرابع عن الحسين، والخامس عن علي بن الحسين، والسادس عن أبي جعفر محمد بن علي، واليوم السابع، عن جعفر بن محمد، واليوم الثامن عن أبيك موسى، واليوم التاسع عن أبيك علي، واليوم العاشر عنك يا سيدي، وهؤلاء الذين أدين الله بولايتهم، فقال: إذن والله تدين الله بالدين الذين لا يقبل من العباد غيره. قلت: وربما طفت عن امك فاطمة، وربما لم أطف، فقال: استكثر من هذا فانه أفضل ما أنت عامله إنشاء الله . البحار ج 50 ص 102 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
يبقى ألم كسر ضلع السيدة الزهراء عليها السلام وإسقاط جنينها في فكر أئمة أهل البيت عليهم السلام فهم في كل مناسبة يذكرون بها ويبينوا للأجيال حقها ومظلوميتها . يروي عن زكريا بن آدم أنه قال : إني لعند الرضا عليه السلام إذ جئ بأبي جعفر عليه السلام وسنه أقل من أربع سنين ، فضرب بيديه إلى الأرض ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر ، فقال له الرضا عليه السلام: بنفسي فلم طال فكرك ؟ فقال: فيما صنع بامي فاطمة، أما والله لا خرجنهما ثم لا حرقنهما ثم لا ذرينهما ثم لانسفنهما في اليم نسفا، فاستدناه وقبل بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت وامي أنت لها يعني الامامة.
أقول : فنلاحظ أن مأساة سيدتنا الزهراء عليها السلام كانت في طليعة هموم وغموم الأئمة الأطهار عليهم السلام .
ودخل عليه رجل فقال له : قد أردت أن أطوف عنك وعن أبيك فقيل لي : إن الأوصياء لا يطاف عنهم .
فقال لي : بل طف ما أمكنك فإن ذلك جائز . ثم قلت له بعد ذلك بثلاث سنين :إني كنت استأذنتك في الطواف عنك وعن أبيك فأذنت لي في ذلك فطفت عنكما ما شاء الله ثم وقع في قلبي شيء فعملت به . فقال عليه السلام : وماهو ؟ قلت : طفت يوماً عن رسول الله صلى الله عليه وآله . فقال عليه السلام ثلاث مرات : صلى الله على رسول الله .
ثم اليوم الثاني عن أمير المؤمنين، ثم طفت اليوم الثالث عن الحسن، والرابع عن الحسين، والخامس عن علي بن الحسين، والسادس عن أبي جعفر محمد بن علي، واليوم السابع، عن جعفر بن محمد، واليوم الثامن عن أبيك موسى، واليوم التاسع عن أبيك علي، واليوم العاشر عنك يا سيدي، وهؤلاء الذين أدين الله بولايتهم، فقال: إذن والله تدين الله بالدين الذين لا يقبل من العباد غيره. قلت: وربما طفت عن امك فاطمة، وربما لم أطف، فقال: استكثر من هذا فانه أفضل ما أنت عامله إنشاء الله . البحار ج 50 ص 102 .
تعليق