بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين بعد
فقد روى الشيخ الصدوق في الخصال ج 1ص55
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال :
تكلّم النار يوم القيامة ثلاثة : أميراً ، وقارئاً ، وذا ثروة من المال ، فتقول للأمير : يا مَن وهب الله له سلطاناً فلم يعدل !.. فتزدرده كما يزدرد الطير حبّ السمسم ، وتقول للقارئ: يا مَن تزيّن للناس وبارز الله بالمعاصي !..
فتزدرده ، وتقول للغني : يا مَن وهب الله له دنيا كثيرة واسعة فيضاً ، وسأله الحقير اليسير قرضاً فأبى إلا بخلاً!.. فتزدرده .
أميراً يعني حاكم ظالم جائر
فقد سُئِلَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أفضل الجهاد؟
قال: { أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر } أي: أن تقول الحق في مواطن الهلكة السيف مسلول, والرمح موجود, وتقول الحق لا تخاف في الله لومة لائم فهذا افضل الجهاد .
وقارئا طبعا هذا القارئ الذي يستخدم الدين للدنيا فتجد بعض الناس يقرأ القرآن والقرآن يلعنه، يقرأ قول الله: { وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } [البقرة:83] وتجده يعق والديه، يقرأ قول الله: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ } [محمد:22] وإذا به يقطع أرحامه.
يقرأ قول الله: { وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا } [البقرة:278] ثم يخرج من المسجد إلى بنوك ربوية يتعامل معها.
يقرأ قول الله: { لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْم } [الحجرات:11] ثم يسخر من من الناس
يقرأ قول الله ويخالفه، فينطبق عليه ورب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه.
وقوله : وذا ثروة من المال فقد حذر الشرع من البخل والشح فقال :
إياكم والشح ، فإنه أهلك من كان قبلكم ؛ أمرهم بالظلم فظلموا ، وأمرهم بالفجور ففجروا ، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا .
وقد ذمّ الله البخل وذمّه رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
والبخيل إنما يبخل على نفسه في الحقيقة قال تعالى :
( هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )
والبخيل جنايته على نفسه حيث قال سبحانه وتعالى ( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )
قال أمير المؤمنين عليه السلام : من أدى زكاة ماله فقد وقي شح نفسه .
بل إن هناك ناس لم يكتفوا بأن بخلوا بل أمروا غيرهم به قال عز وجل : ( الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا )
والبخل علامة على النفاق ، وخُلُق من أخلاق المنافقين .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين بعد
فقد روى الشيخ الصدوق في الخصال ج 1ص55
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال :
تكلّم النار يوم القيامة ثلاثة : أميراً ، وقارئاً ، وذا ثروة من المال ، فتقول للأمير : يا مَن وهب الله له سلطاناً فلم يعدل !.. فتزدرده كما يزدرد الطير حبّ السمسم ، وتقول للقارئ: يا مَن تزيّن للناس وبارز الله بالمعاصي !..
فتزدرده ، وتقول للغني : يا مَن وهب الله له دنيا كثيرة واسعة فيضاً ، وسأله الحقير اليسير قرضاً فأبى إلا بخلاً!.. فتزدرده .
أميراً يعني حاكم ظالم جائر
فقد سُئِلَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أفضل الجهاد؟
قال: { أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر } أي: أن تقول الحق في مواطن الهلكة السيف مسلول, والرمح موجود, وتقول الحق لا تخاف في الله لومة لائم فهذا افضل الجهاد .
وقارئا طبعا هذا القارئ الذي يستخدم الدين للدنيا فتجد بعض الناس يقرأ القرآن والقرآن يلعنه، يقرأ قول الله: { وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } [البقرة:83] وتجده يعق والديه، يقرأ قول الله: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ } [محمد:22] وإذا به يقطع أرحامه.
يقرأ قول الله: { وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا } [البقرة:278] ثم يخرج من المسجد إلى بنوك ربوية يتعامل معها.
يقرأ قول الله: { لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْم } [الحجرات:11] ثم يسخر من من الناس
يقرأ قول الله ويخالفه، فينطبق عليه ورب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه.
وقوله : وذا ثروة من المال فقد حذر الشرع من البخل والشح فقال :
إياكم والشح ، فإنه أهلك من كان قبلكم ؛ أمرهم بالظلم فظلموا ، وأمرهم بالفجور ففجروا ، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا .
وقد ذمّ الله البخل وذمّه رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
والبخيل إنما يبخل على نفسه في الحقيقة قال تعالى :
( هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )
والبخيل جنايته على نفسه حيث قال سبحانه وتعالى ( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )
قال أمير المؤمنين عليه السلام : من أدى زكاة ماله فقد وقي شح نفسه .
بل إن هناك ناس لم يكتفوا بأن بخلوا بل أمروا غيرهم به قال عز وجل : ( الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا )
والبخل علامة على النفاق ، وخُلُق من أخلاق المنافقين .
تعليق