التـــواضـــع
سؤال1: ما معنى أن يكون الإنسان متواضعاً..؟
جواب: معناه أن يرى الإنسان سائر الناس كنفسه بل يرى لهم الفضل عليه ولا يتعالى على أحد منهم ولا يرى أنه فوقهم، والتواضع من أشرف الخصال، وهو رأس الفضائل، ودليل على كبر النفس وسموّها، وقد سئل الإمام الحسن(عليه السلام) عن التواضع فقال:
(هو أن تخرج من بيتك فلا تلقى أحداً إلاّ رأيت له الفضل عليك).
وعن الإمام الصادق(عليه السلام) رأس الخير التواضع فقيل له: وما التواضع؟ فقال:
أن ترضى من المجلس بدون شرفك، وأن تسلم على من لقيت، وأن تترك المراء وإن كنت محقاً).
سؤال2: ما هي حدود التواضع..؟ ما الفرق بين المذلّة والتواضع..؟
جواب: لقد حدد الإسلام التواضع تحديداً دقيقاً حيث سئل أبو الحسن(عليه السلام) عن حدّ التواضع الذي إذا فعله العبد كان متواضعاً..؟ فقال(عليه السلام)التواضع درجات منها أن يعرف المرء قدر نفسه فينزلها
منزلتها بقلب سليم، لا يحب أن يأتي إلى أحد إلاّ مثل ما يؤتى إليه، إن رأى سيئة درأها بالحسنة، كاظم الغيظ، عاف عن الناس، والله يحب المحسنين).
وإذا كان التواضع ممدوحاً فإن المذلّة مذمومة، فإن كلا طرفي التواضع خارج عن الاعتدال وعن الموازين الإنسانية فإفراطه المذلّة، وتفريطه التكبّر، واللازم على الإنسان أن لا يذلّ نفسه حتى يهان ويحتقر، بل يكون متواضعاً في غير مهانة، فإذا كان هناك متكبّر طاغ يذلّ الإنسان ويزدريه ويظلم الآخرين بكبره، فالأليق أن لا يبالي به الشخص ويتكبر عليها اعتزازاً بالنفس عن مساقط الهوان وإرغاماً لكبريائه المصطنع، وإلى ذلك يشير الحديث الشريف عن النبي (صلى الله عليه وآله)إذا رأيتم المتواضعين من أمتي، فتواضعوا لهم وإذا رأيتم المتكبرين فتكبروا عليهم فإن ذلك لهم مذلّة وصغار).
سؤال3: ما هي سمات المتواضعين..؟
جواب:قال أبو سعيد الخدري: (كان صلى الله عليه وآله يصافح الغني والفقير والصغير والكبير، ويسلم مبتدئاً على كل من استقبله،هين المؤنة،لين الخلق،كريم الطبيعة،جميل المعاشرة،طلق الوجه، بساماً من غير ضحك،محزوناً من غير عبوس، شديداً من غير عنف، متواضعاً من غير مذلة، جواداً من غير سرف).
سؤال4: ما هي الفوائد المترتبة على المجتمع المتواضع...؟
1- انتشار المحبة والمودة بين الناس.
2- السلامة والأمان بين الناس.
3- المهابة والاحترام من الناس.
4- الطاعة والشكر للخالق العظيم.
5- نشر الفضيلة والأخلاق الحميدة.
6- التعاون على البر والتقوى.
سؤال1: ما معنى أن يكون الإنسان متواضعاً..؟
جواب: معناه أن يرى الإنسان سائر الناس كنفسه بل يرى لهم الفضل عليه ولا يتعالى على أحد منهم ولا يرى أنه فوقهم، والتواضع من أشرف الخصال، وهو رأس الفضائل، ودليل على كبر النفس وسموّها، وقد سئل الإمام الحسن(عليه السلام) عن التواضع فقال:
(هو أن تخرج من بيتك فلا تلقى أحداً إلاّ رأيت له الفضل عليك).
وعن الإمام الصادق(عليه السلام) رأس الخير التواضع فقيل له: وما التواضع؟ فقال:
أن ترضى من المجلس بدون شرفك، وأن تسلم على من لقيت، وأن تترك المراء وإن كنت محقاً).
سؤال2: ما هي حدود التواضع..؟ ما الفرق بين المذلّة والتواضع..؟
جواب: لقد حدد الإسلام التواضع تحديداً دقيقاً حيث سئل أبو الحسن(عليه السلام) عن حدّ التواضع الذي إذا فعله العبد كان متواضعاً..؟ فقال(عليه السلام)التواضع درجات منها أن يعرف المرء قدر نفسه فينزلها
منزلتها بقلب سليم، لا يحب أن يأتي إلى أحد إلاّ مثل ما يؤتى إليه، إن رأى سيئة درأها بالحسنة، كاظم الغيظ، عاف عن الناس، والله يحب المحسنين).
وإذا كان التواضع ممدوحاً فإن المذلّة مذمومة، فإن كلا طرفي التواضع خارج عن الاعتدال وعن الموازين الإنسانية فإفراطه المذلّة، وتفريطه التكبّر، واللازم على الإنسان أن لا يذلّ نفسه حتى يهان ويحتقر، بل يكون متواضعاً في غير مهانة، فإذا كان هناك متكبّر طاغ يذلّ الإنسان ويزدريه ويظلم الآخرين بكبره، فالأليق أن لا يبالي به الشخص ويتكبر عليها اعتزازاً بالنفس عن مساقط الهوان وإرغاماً لكبريائه المصطنع، وإلى ذلك يشير الحديث الشريف عن النبي (صلى الله عليه وآله)إذا رأيتم المتواضعين من أمتي، فتواضعوا لهم وإذا رأيتم المتكبرين فتكبروا عليهم فإن ذلك لهم مذلّة وصغار).
سؤال3: ما هي سمات المتواضعين..؟
جواب:قال أبو سعيد الخدري: (كان صلى الله عليه وآله يصافح الغني والفقير والصغير والكبير، ويسلم مبتدئاً على كل من استقبله،هين المؤنة،لين الخلق،كريم الطبيعة،جميل المعاشرة،طلق الوجه، بساماً من غير ضحك،محزوناً من غير عبوس، شديداً من غير عنف، متواضعاً من غير مذلة، جواداً من غير سرف).
سؤال4: ما هي الفوائد المترتبة على المجتمع المتواضع...؟
1- انتشار المحبة والمودة بين الناس.
2- السلامة والأمان بين الناس.
3- المهابة والاحترام من الناس.
4- الطاعة والشكر للخالق العظيم.
5- نشر الفضيلة والأخلاق الحميدة.
6- التعاون على البر والتقوى.
تعليق