بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
والعنة الدائمة أعدائهم الى قيام يوم الدين
رشيد الهجري : كان من تلاميذ الإمام وخواصه ، عرض عليه زياد البراءة واللعن فأبى ، فقطع يديه ورجليه ولسانه ، وصلبه خنقا .
قال السيد الخوئي في معجم الرجال الحديث ج 8 ص 134 رقم الترجمة
4598 رشيد الهجري :
من أصحاب علي عليه السلام ، رجال الشيخ ، وذكره في أصحاب
الحسين عليه السلام ، وفي أصحاب الحسين عليه السلام ، وفي أصحاب
السجاد عليه السلام .
وعده في الاختصاص : من أخصاء أصحاب أمير المؤمنين ، ومن السابقين
المقربين من أمير المؤمنين عليه السلام .
أقول : هوممن قتل في حب علي عليه السلام ، قتله ابن زياد ، ولا ريب في
جلالة الرجل وقربه من أمير المؤمنين عليه السلام ، وهو من المتسالم عليه بين
الموافق والمخالف ويكفي ذلك في إثبات عظمته .
وأما الروايات التي رواها الكشي في ترجمة
فقد قال : رشيد
الهجري .
" حدثني أبوأحمد ونسخت من خطه ، حدثني محمد بن عبدالله بن مهران ،
قال : حدثني محمد بن علي الصيرفي ، عن علي بن محمد بن عبدالله الحناط ، عن
وهيب بن حفص الجريري ، عن أبي حيان البجلي ، عن قنواء بنت رشيد
الهجري ، قال : قلت لها : أخبريني ما سمعت من أبيك . قالت : سمعت أبي يقول :
أخبرني أميرالمؤمنين صلوات الله عليه . ، فقال : يا رشيد كيف صبرك إذا أرسل
إليك دعي بني أمية فقطع يديك ورجليك ولسانك ؟ قلت : يا أميرالمؤمنين آخر ذلك
إلى الجنة ؟ فقال : يا رشيد أنت معي في الدنيا والآخرة .
قالت : فوالله ماذهبت
الايام حتى أرسل إليه عبيدالله بن زياد الدعي فدعاه إلى البراءة من أمير
المؤمنين عليه السلام ، فأبى أن يبرأ منه ، فقال له الدعي : فبأي ميتة قال لك
تموت ؟ فقال له : أخبرني خليلي أنك تدعوني إلى البراءة منه ، فلا أبرأ فتقدمني
فتقطع يدي ورجلي ولساني . فقال : والله لاكذبن قوله فيك ، فقدموه فقطعوا يديه
ورجليه ، وتركوا لسانه ، فحملت أطراف يديه ورجليه فقلت : يا أبت هل تجد ألما مما
أصابك ؟ فقال : لا يابنية إلا كالزحام بين الناس ، فلما احتملناه وأخرجناه من
القصر اجتمع الناس حوله ، فقال : ايتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم ما يكون إلى
يوم الساعة . فأرسل إليه الحجام حتى قطع لسانه ، فمات رحمة الله عليه في ليلته .
قال : وكان أميرالمؤمنين عليه السلام يسميه رشيد البلايا ، وقد كان ألقى إليه علم
البلايا والمنايا ، وكان في حياته إذا لقي الرجل ، قال له : فلان أنت تموت بميتة كذا
وتقتل أنت يا فلان بقتلة كذا ، فيكون كما يقول رشيد ، وكان أميرالمؤمنين صلوات
الله عليه يقول : أنت رشيد البلايا أي تقتل بهذه القتلة
وكان كما قال أمير
المؤمنين عليه السلام .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
والعنة الدائمة أعدائهم الى قيام يوم الدين
رشيد الهجري : كان من تلاميذ الإمام وخواصه ، عرض عليه زياد البراءة واللعن فأبى ، فقطع يديه ورجليه ولسانه ، وصلبه خنقا .
قال السيد الخوئي في معجم الرجال الحديث ج 8 ص 134 رقم الترجمة
4598 رشيد الهجري :
من أصحاب علي عليه السلام ، رجال الشيخ ، وذكره في أصحاب
الحسين عليه السلام ، وفي أصحاب الحسين عليه السلام ، وفي أصحاب
السجاد عليه السلام .
وعده في الاختصاص : من أخصاء أصحاب أمير المؤمنين ، ومن السابقين
المقربين من أمير المؤمنين عليه السلام .
أقول : هوممن قتل في حب علي عليه السلام ، قتله ابن زياد ، ولا ريب في
جلالة الرجل وقربه من أمير المؤمنين عليه السلام ، وهو من المتسالم عليه بين
الموافق والمخالف ويكفي ذلك في إثبات عظمته .
وأما الروايات التي رواها الكشي في ترجمة
فقد قال : رشيد
الهجري .
" حدثني أبوأحمد ونسخت من خطه ، حدثني محمد بن عبدالله بن مهران ،
قال : حدثني محمد بن علي الصيرفي ، عن علي بن محمد بن عبدالله الحناط ، عن
وهيب بن حفص الجريري ، عن أبي حيان البجلي ، عن قنواء بنت رشيد
الهجري ، قال : قلت لها : أخبريني ما سمعت من أبيك . قالت : سمعت أبي يقول :
أخبرني أميرالمؤمنين صلوات الله عليه . ، فقال : يا رشيد كيف صبرك إذا أرسل
إليك دعي بني أمية فقطع يديك ورجليك ولسانك ؟ قلت : يا أميرالمؤمنين آخر ذلك
إلى الجنة ؟ فقال : يا رشيد أنت معي في الدنيا والآخرة .
قالت : فوالله ماذهبت
الايام حتى أرسل إليه عبيدالله بن زياد الدعي فدعاه إلى البراءة من أمير
المؤمنين عليه السلام ، فأبى أن يبرأ منه ، فقال له الدعي : فبأي ميتة قال لك
تموت ؟ فقال له : أخبرني خليلي أنك تدعوني إلى البراءة منه ، فلا أبرأ فتقدمني
فتقطع يدي ورجلي ولساني . فقال : والله لاكذبن قوله فيك ، فقدموه فقطعوا يديه
ورجليه ، وتركوا لسانه ، فحملت أطراف يديه ورجليه فقلت : يا أبت هل تجد ألما مما
أصابك ؟ فقال : لا يابنية إلا كالزحام بين الناس ، فلما احتملناه وأخرجناه من
القصر اجتمع الناس حوله ، فقال : ايتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم ما يكون إلى
يوم الساعة . فأرسل إليه الحجام حتى قطع لسانه ، فمات رحمة الله عليه في ليلته .
قال : وكان أميرالمؤمنين عليه السلام يسميه رشيد البلايا ، وقد كان ألقى إليه علم
البلايا والمنايا ، وكان في حياته إذا لقي الرجل ، قال له : فلان أنت تموت بميتة كذا
وتقتل أنت يا فلان بقتلة كذا ، فيكون كما يقول رشيد ، وكان أميرالمؤمنين صلوات
الله عليه يقول : أنت رشيد البلايا أي تقتل بهذه القتلة
وكان كما قال أمير
المؤمنين عليه السلام .
تعليق