تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
عن سليمان الاعمش، عن سمرة بن عطية،
عن سلمان الفارسي قال: إن امرأة من الانصار يقال
لها ام فروة تحض على نكث بيعة أبي بكر وتحث على بيعة علي عليه السلام، فبلغ أبا بكر
فأحضرها واستتابها فأبت عليه، فقال: يا عدوة الله أتحضين على فرقة جماعة اجتمع
عليها المسلمون فما قولك في إمامتي ؟ قالت: ما أنت بامام، قال: فمن أنا ؟ قالت:
أمير قومك وولوك فإذا أكرموك
لكنك نكثت واستبدلت وبعت دينك، قال أبو بكر: اقتلوها فقد ارتدت فقتلت، وكان علي
عليه السلام في ضيعة له بوادي القرى، فلما قدم وبلغه قتل أم فروة فخرج إلى قبرها
، وإذا عند قبرها أربعة طيور بيض مناقيرها حمر، في منقار كل واحد حبة رمان وهي
تدخل في فرجة في القبر، فلما نظر الطيور إلى علي عليه السلام رفرفن وقرقرن، فأجابهن
بكلام يشبه كلامهن، قال: أفعل إن شاء الله، ووقف عند قبرها ومديده إلى السماء وقال:
يا محيي النفوس بعد الموت ويا منشئ العظام الدارسات أحي لنا أم فروة واجعلها عبرة
لمن عصاك، فإذا بهاتف : امض لامرك يا أمير المؤمنين، وخرجت أم فروة متلحفة بريطة
خضراء من السندس الاخضر وقالت: يا مولاي أراد ابن أبي قحافة أن يطفئ نورك فأبى
الله لنورك إلا ضياء، و بلغ أبا بكر وعمر ذلك فبقيا متعجبين، فقال لهما سلمان:
لو أقسم أبو الحسن على الله أن يحيى الاولين والآخرين لاحياهم، وردها أمير المؤمنين
عليه السلام إلى زوجها، وولدت غلامين له وعاشت بعد علي ستة أشهر .
المصدر البحار ج 41 ص 199 .
أقول : وتوجد الها رواية عن النبي صلى الله عليه وآله
وتوجد ترجمتها في عدد من كتب التراجم
1 ـ اسد الغابة،
2 ـ الاصابة في معرفة الصحابة ،
3 ـ الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة للذهبي ،
4 ـ تقريب التهذيب لابن حجر ،
5 ـ خلاصة تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال ،
6 ـ معرفة الصحابة لابي نعيم .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
عن سليمان الاعمش، عن سمرة بن عطية،
عن سلمان الفارسي قال: إن امرأة من الانصار يقال
لها ام فروة تحض على نكث بيعة أبي بكر وتحث على بيعة علي عليه السلام، فبلغ أبا بكر
فأحضرها واستتابها فأبت عليه، فقال: يا عدوة الله أتحضين على فرقة جماعة اجتمع
عليها المسلمون فما قولك في إمامتي ؟ قالت: ما أنت بامام، قال: فمن أنا ؟ قالت:
أمير قومك وولوك فإذا أكرموك
لكنك نكثت واستبدلت وبعت دينك، قال أبو بكر: اقتلوها فقد ارتدت فقتلت، وكان علي
عليه السلام في ضيعة له بوادي القرى، فلما قدم وبلغه قتل أم فروة فخرج إلى قبرها
، وإذا عند قبرها أربعة طيور بيض مناقيرها حمر، في منقار كل واحد حبة رمان وهي
تدخل في فرجة في القبر، فلما نظر الطيور إلى علي عليه السلام رفرفن وقرقرن، فأجابهن
بكلام يشبه كلامهن، قال: أفعل إن شاء الله، ووقف عند قبرها ومديده إلى السماء وقال:
يا محيي النفوس بعد الموت ويا منشئ العظام الدارسات أحي لنا أم فروة واجعلها عبرة
لمن عصاك، فإذا بهاتف : امض لامرك يا أمير المؤمنين، وخرجت أم فروة متلحفة بريطة
خضراء من السندس الاخضر وقالت: يا مولاي أراد ابن أبي قحافة أن يطفئ نورك فأبى
الله لنورك إلا ضياء، و بلغ أبا بكر وعمر ذلك فبقيا متعجبين، فقال لهما سلمان:
لو أقسم أبو الحسن على الله أن يحيى الاولين والآخرين لاحياهم، وردها أمير المؤمنين
عليه السلام إلى زوجها، وولدت غلامين له وعاشت بعد علي ستة أشهر .
المصدر البحار ج 41 ص 199 .
أقول : وتوجد الها رواية عن النبي صلى الله عليه وآله
وتوجد ترجمتها في عدد من كتب التراجم
1 ـ اسد الغابة،
2 ـ الاصابة في معرفة الصحابة ،
3 ـ الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة للذهبي ،
4 ـ تقريب التهذيب لابن حجر ،
5 ـ خلاصة تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال ،
6 ـ معرفة الصحابة لابي نعيم .
اخرج ترجمتها ابن عبد البّر في الأصابة ج 8 ص 275
12198 - أم فروة الأنصارية عمة قاسم بن غنام بالمعجمة والنون الثقيلة وقال بن سعد أخرج حديثها أبو داود والترمذي من طريق عبد الله العمري المكبر الضعيف عن القاسم عن بعض أمهاته عن أم فروة هذه رواية لأبي داود وله في رواية أخرى عن عمة له يقال لها أم فروة وفي رواية الترمذي عن عمته أم فروة وكانت بايعت النبي صلى الله عليه و سلم قال الترمذي لا يروي إلا من حديث العمري واضطربوا في هذا الحديث انتهى وقد وقع في مسند أحمد عن القاسم عن عماته عن أم فروة قالت سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي العمل أفضل قال الصلاة لأول وقتها وأخرجه بن السكن من طريق عبيد الله بن عمر بالتصغير الثقة عن القاسم فقال عن بعض أهله عن أم فروة وكانت ممن بايع النبي صلى الله عليه و سلم تحت الشجرة قالت سألت فذكره قال بن السكن اختلف عنهما في الإسناد انتهى وهذا يرد على إطلاق الترمذي وقد أخرجه الدارقطني والحاكم من طريق عبيد الله المصغر أيضا وقال في القاسم عن جدته الدنيا عن جدته أم فروة وكلام بن السكن يوهم تفرد العمريين به عن القاسم ويرد عليه رواية بن أبي فديك عن الضحاك بن عثمان عن القاسم لكن قال عن امرأة من المبايعات ولم يسمها أخرجه الطبراني .
12198 - أم فروة الأنصارية عمة قاسم بن غنام بالمعجمة والنون الثقيلة وقال بن سعد أخرج حديثها أبو داود والترمذي من طريق عبد الله العمري المكبر الضعيف عن القاسم عن بعض أمهاته عن أم فروة هذه رواية لأبي داود وله في رواية أخرى عن عمة له يقال لها أم فروة وفي رواية الترمذي عن عمته أم فروة وكانت بايعت النبي صلى الله عليه و سلم قال الترمذي لا يروي إلا من حديث العمري واضطربوا في هذا الحديث انتهى وقد وقع في مسند أحمد عن القاسم عن عماته عن أم فروة قالت سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي العمل أفضل قال الصلاة لأول وقتها وأخرجه بن السكن من طريق عبيد الله بن عمر بالتصغير الثقة عن القاسم فقال عن بعض أهله عن أم فروة وكانت ممن بايع النبي صلى الله عليه و سلم تحت الشجرة قالت سألت فذكره قال بن السكن اختلف عنهما في الإسناد انتهى وهذا يرد على إطلاق الترمذي وقد أخرجه الدارقطني والحاكم من طريق عبيد الله المصغر أيضا وقال في القاسم عن جدته الدنيا عن جدته أم فروة وكلام بن السكن يوهم تفرد العمريين به عن القاسم ويرد عليه رواية بن أبي فديك عن الضحاك بن عثمان عن القاسم لكن قال عن امرأة من المبايعات ولم يسمها أخرجه الطبراني .
تعليق