العمل الصالح
وقال رسول الله (ص) : «يا أبا ذر ، إنك في ممر الليل والنهار ، في آجال منقوصة ، وأعمال محفوظة ، والموت يأتي بغتة ، ومن يزرع خيراً يوشك أن يحصد خيراً ، ومن يزرع شراً يوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع مثل ما زرع .
وقال قيس بن عاصم : وفدت مع جماعة من بني تميم إلى النبي (ص) ، فقلت . يا نبي الله عظنا موعظة ننتفع بها ، فإنا قوم نعمر في البربة .
فقال رسول الله (ص) : «يا قيس إن مع العز ذلاً ، وإن مع الحياة موتاً ، وإن مع الدنيا آخرة ، وإن لكل شيء حسيباً ، وعلى كل شيء رقيباً ، وإن لكل حسنة ثواباً ، ولكل سيئة عقاباً ،ولكل أجل كتاباً . وإنه لا بد لك يا قيس من قرين يدفن معك وهو حي ، وتدفن معه وأنت ميت ، فإن كان كريماً أكرمك ، وإن كان لئيماً أسلمك ، ثم لا يحشر إلا معك ، ولا تبعث إلا معه ، ولا تسأل إلا عنه ، فلا تجعله إلا صالحاً ، فإنه إن صلح أنست به ، وإن فسد لم تستوحش إلا منه ، وهو فعلك
وقال أمير المؤمنين (ع) : «إن العبد إذا كان في آخر يوم من أيام الدنيا ، وأول يوم من أيام الآخرة ، مثل له ، ماله ، وولده ، وعمله ، فيلتفت إلى ماله ، فيقول : والله إني كنت عليك حريصاً شحيحاً فمالي عندك ؟ فيقول : خذ مني كفنك .
قال : فيلتفت إلى ولده فيقول : والله إني كنت لكم محباً ، وإني كنت عليكم محامياً ، فمالي عندكم . فيقولون : نؤديك إلى حفرتك فنواريك فيها .
قال : فيلتفت إلى عمله فيقول : والله إني كنت فيك لزاهداً ، وإنك كنت علي لثقيلاً ، فمالي عندك ؟ فيقول : أنا قرينك في قبرك ، ويوم نشرك ، حتى أعرض أنا وأنت على ربك
قال : «فإن كان لله ولياً ، أتاه أطيب الناس ريحاً ، وأحسنهم منظراً وأحسنهم رياشاً ، فقال : أبشر بروح وريحان ، وجنة نعيم ، ومقدمك خير مقدم ، فيقول له : من أنت ؟ فيقول : أنا عملك الصالح ، ارتحل من الدنيا إلى الجنة .
وقال الصادق (ع): «إذا وضع الميت في قبره ، مثل له شخص ، فقال له : يا هذا ، كنا ثلاثة : كان رزقك فانقطع بانقطاع أجلك ، وكان أهلك فخلوك وانصرفوا عنك ، وكنت عملك فبقيت معك أما إني كنت أهون الثلاثة عليكالعمل الصالح
وقال رسول الله (ص) : «يا أبا ذر ، إنك في ممر الليل والنهار ، في آجال منقوصة ، وأعمال محفوظة ، والموت يأتي بغتة ، ومن يزرع خيراً يوشك أن يحصد خيراً ، ومن يزرع شراً يوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع مثل ما زرع .
وقال قيس بن عاصم : وفدت مع جماعة من بني تميم إلى النبي (ص) ، فقلت . يا نبي الله عظنا موعظة ننتفع بها ، فإنا قوم نعمر في البربة .
فقال رسول الله (ص) : «يا قيس إن مع العز ذلاً ، وإن مع الحياة موتاً ، وإن مع الدنيا آخرة ، وإن لكل شيء حسيباً ، وعلى كل شيء رقيباً ، وإن لكل حسنة ثواباً ، ولكل سيئة عقاباً ،ولكل أجل كتاباً . وإنه لا بد لك يا قيس من قرين يدفن معك وهو حي ، وتدفن معه وأنت ميت ، فإن كان كريماً أكرمك ، وإن كان لئيماً أسلمك ، ثم لا يحشر إلا معك ، ولا تبعث إلا معه ، ولا تسأل إلا عنه ، فلا تجعله إلا صالحاً ، فإنه إن صلح أنست به ، وإن فسد لم تستوحش إلا منه ، وهو فعلك
وقال أمير المؤمنين (ع) : «إن العبد إذا كان في آخر يوم من أيام الدنيا ، وأول يوم من أيام الآخرة ، مثل له ، ماله ، وولده ، وعمله ، فيلتفت إلى ماله ، فيقول : والله إني كنت عليك حريصاً شحيحاً فمالي عندك ؟ فيقول : خذ مني كفنك .
قال : فيلتفت إلى ولده فيقول : والله إني كنت لكم محباً ، وإني كنت عليكم محامياً ، فمالي عندكم . فيقولون : نؤديك إلى حفرتك فنواريك فيها .
قال : فيلتفت إلى عمله فيقول : والله إني كنت فيك لزاهداً ، وإنك كنت علي لثقيلاً ، فمالي عندك ؟ فيقول : أنا قرينك في قبرك ، ويوم نشرك ، حتى أعرض أنا وأنت على ربك
قال : «فإن كان لله ولياً ، أتاه أطيب الناس ريحاً ، وأحسنهم منظراً وأحسنهم رياشاً ، فقال : أبشر بروح وريحان ، وجنة نعيم ، ومقدمك خير مقدم ، فيقول له : من أنت ؟ فيقول : أنا عملك الصالح ، ارتحل من الدنيا إلى الجنة .
وقال الصادق (ع) : «إذا وضع الميت في قبره ، مثل له شخص ، فقال له : يا هذا ، كنا ثلاثة : كان رزقك فانقطع بانقطاع أجلك ، وكان أهلك فخلوك وانصرفوا عنك ، وكنت عملك فبقيت معك أما إني كنت أهون الثلاثة عليك .
وقال رسول الله (ص) : «يا أبا ذر ، إنك في ممر الليل والنهار ، في آجال منقوصة ، وأعمال محفوظة ، والموت يأتي بغتة ، ومن يزرع خيراً يوشك أن يحصد خيراً ، ومن يزرع شراً يوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع مثل ما زرع .
وقال قيس بن عاصم : وفدت مع جماعة من بني تميم إلى النبي (ص) ، فقلت . يا نبي الله عظنا موعظة ننتفع بها ، فإنا قوم نعمر في البربة .
فقال رسول الله (ص) : «يا قيس إن مع العز ذلاً ، وإن مع الحياة موتاً ، وإن مع الدنيا آخرة ، وإن لكل شيء حسيباً ، وعلى كل شيء رقيباً ، وإن لكل حسنة ثواباً ، ولكل سيئة عقاباً ،ولكل أجل كتاباً . وإنه لا بد لك يا قيس من قرين يدفن معك وهو حي ، وتدفن معه وأنت ميت ، فإن كان كريماً أكرمك ، وإن كان لئيماً أسلمك ، ثم لا يحشر إلا معك ، ولا تبعث إلا معه ، ولا تسأل إلا عنه ، فلا تجعله إلا صالحاً ، فإنه إن صلح أنست به ، وإن فسد لم تستوحش إلا منه ، وهو فعلك
وقال أمير المؤمنين (ع) : «إن العبد إذا كان في آخر يوم من أيام الدنيا ، وأول يوم من أيام الآخرة ، مثل له ، ماله ، وولده ، وعمله ، فيلتفت إلى ماله ، فيقول : والله إني كنت عليك حريصاً شحيحاً فمالي عندك ؟ فيقول : خذ مني كفنك .
قال : فيلتفت إلى ولده فيقول : والله إني كنت لكم محباً ، وإني كنت عليكم محامياً ، فمالي عندكم . فيقولون : نؤديك إلى حفرتك فنواريك فيها .
قال : فيلتفت إلى عمله فيقول : والله إني كنت فيك لزاهداً ، وإنك كنت علي لثقيلاً ، فمالي عندك ؟ فيقول : أنا قرينك في قبرك ، ويوم نشرك ، حتى أعرض أنا وأنت على ربك
وقال الصادق (ع): «إذا وضع الميت في قبره ، مثل له شخص ، فقال له : يا هذا ، كنا ثلاثة : كان رزقك فانقطع بانقطاع أجلك ، وكان أهلك فخلوك وانصرفوا عنك ، وكنت عملك فبقيت معك أما إني كنت أهون الثلاثة عليكالعمل الصالح
وقال رسول الله (ص) : «يا أبا ذر ، إنك في ممر الليل والنهار ، في آجال منقوصة ، وأعمال محفوظة ، والموت يأتي بغتة ، ومن يزرع خيراً يوشك أن يحصد خيراً ، ومن يزرع شراً يوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع مثل ما زرع .
وقال قيس بن عاصم : وفدت مع جماعة من بني تميم إلى النبي (ص) ، فقلت . يا نبي الله عظنا موعظة ننتفع بها ، فإنا قوم نعمر في البربة .
فقال رسول الله (ص) : «يا قيس إن مع العز ذلاً ، وإن مع الحياة موتاً ، وإن مع الدنيا آخرة ، وإن لكل شيء حسيباً ، وعلى كل شيء رقيباً ، وإن لكل حسنة ثواباً ، ولكل سيئة عقاباً ،ولكل أجل كتاباً . وإنه لا بد لك يا قيس من قرين يدفن معك وهو حي ، وتدفن معه وأنت ميت ، فإن كان كريماً أكرمك ، وإن كان لئيماً أسلمك ، ثم لا يحشر إلا معك ، ولا تبعث إلا معه ، ولا تسأل إلا عنه ، فلا تجعله إلا صالحاً ، فإنه إن صلح أنست به ، وإن فسد لم تستوحش إلا منه ، وهو فعلك
وقال أمير المؤمنين (ع) : «إن العبد إذا كان في آخر يوم من أيام الدنيا ، وأول يوم من أيام الآخرة ، مثل له ، ماله ، وولده ، وعمله ، فيلتفت إلى ماله ، فيقول : والله إني كنت عليك حريصاً شحيحاً فمالي عندك ؟ فيقول : خذ مني كفنك .
قال : فيلتفت إلى ولده فيقول : والله إني كنت لكم محباً ، وإني كنت عليكم محامياً ، فمالي عندكم . فيقولون : نؤديك إلى حفرتك فنواريك فيها .
قال : فيلتفت إلى عمله فيقول : والله إني كنت فيك لزاهداً ، وإنك كنت علي لثقيلاً ، فمالي عندك ؟ فيقول : أنا قرينك في قبرك ، ويوم نشرك ، حتى أعرض أنا وأنت على ربك
وقال الصادق (ع) : «إذا وضع الميت في قبره ، مثل له شخص ، فقال له : يا هذا ، كنا ثلاثة : كان رزقك فانقطع بانقطاع أجلك ، وكان أهلك فخلوك وانصرفوا عنك ، وكنت عملك فبقيت معك أما إني كنت أهون الثلاثة عليك .