إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى (اكرام الضيف ...الى اي مدى ..؟؟؟)105

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة الحقوقي ليث الأسدي مشاهدة المشاركة
    الكرم صفة من صفات الله عز وجل والله يحب الكريم من خلقه*، ويبغض البخيل وأي داء أدوأ من البخل فالبخل صفة ذميمة ، ومما تميزت به جزيرة العرب صفة الكرم وهي صفة متأصلة عن العرب حث عليها الإسلام ونماها بل جعلها من لوازم الإيمان ،
    كان الناس قديما لايملكون وسائل لحفظ الأطعمة الطرية مددا طويلة ولذلك كانوا يتعاملون مع الضيف بما هو متيسر لهم وإن لم يجدوا لجأوا للذبح ، وقد ذكر الله عن إبراهيم عليه الصلاة والسلام مادحا له ذبح العجل بل ذكر عزوجل تفننه في طبخه لهم كرما ونبلا ، أنا ممن يدعو إلى المحافظة على هذه الصفة ونموها وازدهارها فهي صفة إسلامية كريمة ، لكن في المقابل ينبغي النظر بعين العقل حتى لا نخلط بين المباهاة والإسراف المذموم والتبذير الشيطاني وبين الكرم الأصيل ، من وجهة نظري أن الكرم وجه طليق وترحيب جميل وتقديم للميسور حتى مع إمكانية تقديم ماهو أكثر*الكرم إن صار وطبيعته بلا مبالغات كان له وقع آخر ، انتشرت في الآونة الأخيرة مسألة المفاطيح وصارت عادة تعطى كل من زار بيتك وإن كان من نفس مدينتك والسؤال : هل فعلا سنستطيع المواصلة مع تكرر الضيوف أم أننا سنعجز الواقع يدل على الاحتمال الثاني*
    ولذلك لابد أن يكون طرحنا واقعيا لا مثاليا ، ولنفرق بين الضيوف بين ضيف غريب لم يطرقك منذ سنين وبين ضيف تعرفه ويعرفك وتقابله في السنة والشهر مرارا* فالأول له حق حفاوة وإكرام وللثاني مثلها لكن بدون كلفة ، لماذا الإصرار على المفطح مع كل من ولج البيت ...وهل سنصمد أمام هذا الكم الهائل من الإنفاق*، ثم لو صمد القليل مع بعد ذلك فالكثير لايستطيع ، إن فقه تغيير مفهوم الكرم من كثرة الطعام إلى حسن الاستقبال والبشاشة مهم جدا وتظهر للضيف الغنى وان تلاطفه بحسن الحديث وتشكره على الزياره وتفضله ومجيئه وتوم وأن تفرح بمقدمه ، وتقوم بخدمته حتى لايكون إكرامنا تعبئة للبطون بل للقلوب وبهذا يفرغ الكرم من مفهومه الحقيقي لماذا يشكو الكثير من إرهاق الميزانية وانهيارها والسبب شكليات سميت كرما ، أنا ادعو لتصحيح مفهوم الكرم لا إلغائه والتقليل من شأنه ، نرى مظاهر إسراف مقيت وتبذير مريع لم يفعلها آباؤنا وأجدادنا مع أنهم أكرم منا لأنهم يعرفون قدر النعمة ، إن أتيتك فابتسم لي ورحب وقدم لي الميسور ولو كان قليلا فأنت عندي بالمكان العلي وإن عرفت أن ضيفك تهمه بعض الشكليات فاحترمته وقدمت له مايحب فأنت كريم ،وأن إكرام*الضيف*من مكارم*الأخلاق ،*وجميل الخصال التي تحلَّى بها*الأنبياء ، وحثَّ عليها*المرسلون ، وأهل البيت عليهم السلام واتصف بها الأجواد كرام النفوس،*فمَنْ عُرِفَب الضيافة*عُرِف بشرف المنزلة، وعُلُوِّ*المكانة، وانقاد له قومُه ، فما ساد أحد في*الجاهلية*ولا في*الإسلام، إلا كان من كمال سُؤدده إطعام*الطعام، وإكرام الضيَف وإكرام*الضيف*في طلاقة*الوجه، وطيب*الكلام وكما اسلفنا اعلاه مع فائق التقدير .


    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    بوركتم اخي الكريم وزردكم الطيب لمحوركم الأجتماعي والمهم وهو رابطة التواصل الحقيقية بالمجتمع المسلم
    وقد اعجبتني كلماتكم الراقية ((نعم إن الإسراف مقيت والتبذير مريع ))
    ((ولاتخلط بين المباهاة والإسراف المذموم والتبذير الشيطاني وبين الكرم الأصيل ))
    وقولكم ((لايكون اكرامنا تعبئة للبطون بل للقلوب ))....
    إن إكرام الضيف بما لديك وافضل من طعام واخلاق ...نعم الأخلاق والكلمة الطيبة مطلوبة ولكن اكرامهم
    بتقديم الطيبات من الطعام ولكن من غير داعي لللإسراف فديننا العظيم اعطانا ميزاناً لكل الأمور
    وقال لا إفراط ولاتفريط
    فقد كان أمير المؤمنين {عليه السلام} :يعطي طعامه للضيف وهو لايملك غيره قواتاً له ولعياله ويخفض السراج لكي
    لايراه الضيف أنه لايمد يده للطعام ويتصنع أنه يأكل معه ...إكراماً له لكي يشبعه

    ولكن لدي سوأل لكم إن سمحتم هل تفضلون جلوس الضيوف رجالاً ونساءاً في مكان واحد أم
    تفضلون أن تكون هناك غرفة للضيف الرجال واخرى للنساء ؟؟
    وهل يمكن ان تطبقون الآية الكريمة التي تخص الزيارة ((وإذا قيل لكم ارجعوا فأرجعوا ))...
    يعني إذا صادف ان زرتم أحداً وطلب منكم أن تحظروا في وقت آخر أو يوم آخر هل تنزعجون من الأمر ؟؟؟؟
    ام انكم تعطون صاحب الدار العذر
    وترجعون وتحظرون في وقت آخر ؟؟

    انتظر ردكم الكريم

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
      اللهم صل على محمد وال محمد

      ما اجمل ان نلتقي باحبائنا الذين نتوق لهم بين الحين والاخر.. نتبادل الرؤى والافكار..

      نستخلص منهم كل ماهو نافع وجيد .. فكيف اذا كانوا من سكنوا القلب والعين ام سارة الغالية.. وام محمد باقر الغالية..

      نجمتان تشعان بل قمران زاهران في سماء منتدانا الغالي لكل منهما بصمة طبعت على القلب المحب بالوان تجمعهما الطيبة

      والنقاء واخلاص النوايا والتفاني في خدمة المولى ابي الفضل عليه السلام..

      ان موضوع الضيافة من اهم القيم التي حث عليها الاسلام وقد اشتهر العرب بهذه الصفة الجميلة التي ميزتهم

      عن غيرهم من الامم وقد كان نبينا عليه الصلاة والسلام يقري الضيف ويكرمه وكذلك اهل البيت عليهم السلام..

      ولذا فقد عُد اكرام الضيف من مكارم الاخلاق..

      على الزوجة ان تكون مضيافة وكريمة مع جميع ضيوفها بغض النظر عما اذا كانوا من اهلها ام من اهل زوجها..

      هناك الكثير من الزوجات يشكين من عدم ترحيب الزوج باهلها وعدم اهتمامه بهم كما يهتم باهله..

      في هذه الحالة ساروي لكم شاهد حال حدث مع احدى الزوجات التي تقول:

      ( كان زوجي لايهتم لاقاربي حينما يزوروني ولا يعير لزيارتهم اهمية.. وكان هذا الشيء يزعجني كثيرا..

      فالومه كثيرا واعاتبه حتى اصبح هذا الشيء يؤرقني..وبات احد اسباب المشاكل التي اندلعت فيما بيننا..

      ولكن بعد مدة خطر على بالي ان اغيّر اسلوبي معه وان الومه بافعالي لاباقوالي التي تجلب المشاكل..

      فقمت بالمبالغة باكرام اهله وضيافتهم لكي اثبت له اني افضل منه في الضيافة هذا في البداية

      بعد ذلك بدأت انظر لهم على انهم اهلي وليسوا اهله، كي احاول ان اكسر في نفسي اي وسوسة ..

      تفاجأت بان طريقتي هذه ادخلت في نفس زوجي السرور وبالمقابل قام بتحسين معاملته مع اهلي حينما يزورونني..

      ويقوم باكرامهم تماما كما افعل مع اهله ..حينذاك عرفت ان سبب نفور زوجي من اهلي في البداية كان بسبب اكرامي

      الزائد عن الحد معهم مقابل تعاملي العادي مع اهله... فكان يقارن ويعاملني بالمثل وانا غير منتبهة او غافلة عن هذه الحقيقة )


      هذه الزوجة كسبت راحة بالها وتحسنت علاقتها بزوجها بسبب اكرام الضيف الذي اغدق عليها هذه البركات...

      قد اكون خرجت قليلا عن الموضوع ولكني وجدت ان هذه فرصة مناسبة لكي نعطي للزوجة مثال حي

      لاستثمار اي حدث او مناسبة للتودد للزوج وتصفية القلوب ..

      اما بالنسبة للمبالغة في اكرام الضيوف اكثر من اللازم فهذا يعود للزوجين وكيفية انفاقهما على البيت

      وطريقة تدبير مصاريفهما في هذا المجال ..فهناك عوائل ميسورة تستطيع الانفاق حسب قدرتها المادية..

      وهناك البعض تكون قدرتها محدودة على الزوجة ان تراعي افضل التدابير والموازنة بين مصاريفها المحدودة وبين

      اكرام الضيوف وعدم التقصير معهم حسب الاستطاعة وبرضا الزوج طبعا.



      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      شكراً للعزيزة الراقية {ام مريم} وكلماتكم الرقيقة الحانية وبالفعل العزيزة {ام سارة } قمر وأنا بجانبها نجمة
      صغيرة ...شكراً جزيلاً وحظوركم في المحور يعطي نكهة مميزة وعطراً يصل
      شذاه فيزكي النفوس فترتفع الأصوات بالصلاة على محمد وآل محمد
      وأحسنتم لذكر هذا المثال الحي للزوجة التي كسبت راحة بالها واكيد كسبت رضا ربها بعد ان ارضت زوجها
      وذلك بسبب اكرام الضيف الذي اغدق عليه هذه البركات
      بودي أن ادخل من باب آخر بالنسبة للضيف .... فبعض الضيوف ومع الأسف يتدخلون بشؤون
      العائلة فما أن تذهب العمة حتى سألوا الكنة ماذا تصنع معك عمتك ؟؟؟ هل أنت مرتاحة أم لا ؟؟؟!!!
      وما ان تحظر العمة وتذهب الكنة ....يسألون العمة عن الكنة ويتدخلون بخصوصياتها
      هل ترين عزيزتي من اللائق طرح مشاكلنا أمام الضيوف ؟؟؟؟ والسماح لهم بالتدخل بالأمور الخاصة للعائلة ؟؟؟؟
      كيف يمكن ان نعالج هذه المسألة برأيكم ؟؟؟

      شكراً لحظوركم المبارك وانا بأنتظار جوابكم

      تعليق


      • #13

        السلآم عليكم ورحمة آلله وبركاته
        اللهم صلى على محمدوال محمد
        إن إكرام الضيف فى الإسلام عمل كريم محبب للمسلم الصادق ، ودليل واضح على قوة إيمانه ، وهذه المعاني قد أشر بها من تعاليم النبى صلى الله عليه واله وسلم الذى حثنا على إكرام الضيف فقال : \" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه \"الكافي ج2 .
        ولقد أكد القرآن الكريم على هذا المعنى من خلال عرضه لقصة إبراهيم الخليل عليه السلام قال تعالى (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ )
        فلقد روى أن رجلا أتى النبى صلى الله عليه واله وسلم فبعث إلى نسائه ، فقلن : ما عندنا إلا الماء ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : من يضم ( أو يضيف ) هذا ؟ فقال رجل من الأنصار : أنا ، فانطلق به إلى إمرأته فقال : أكرمى ضيف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقالت : ما عندنا إلا قوت الصبيان ، فقال : هيئ طعامك ، فأصلحت سراجها ، ونومت صبيانها ، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته ، وجعلا يريانه أنهما يأكلان ، وباتا طاويين فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال : \"لقد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة ، وأنزل الله تعالى (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (2 ).
        ولقد قيل : الضيف دليل الجنة (المستدرك ج16 ص257



        وقال الامام علي عليه السلام :ما من مؤمن يحب الضيف إلا ويقوم من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر فينظر أهل الجمع فيقولون ما هذا إلا نبي مرسل â‌—فيقول ملك : هذا مؤمن يحب الضيف ويكرم الضيف ولا سبيل له الا ان يدخل الجنة ( المستدرك ج16 ص257 )
        وينقل في جواهر العقول المنسوب الى المجلسي قدس سره انه كان في زمن الرسول الله صلى الله عليه واله وسلميحكى ان رجلا فى عهد الرسول كان يحب استقبال الضيوف كثيراويشتاق لذلك ويتفاخر به بين اصحابه,
        عكس زوجته بتاتا التى كانت تكره العزومات والتجهيز لها... وضيافه الناس واستقبالهم..


        فكلما اخبرها زوجها ان لديه عزومه او ضيوف... تضايقه وظل وجهها مسودا مكضوم..


        تضايق الرجل من فعل زوجته وكيف انها تستقبل ضيوفه بوجه غير بشوش منزعج متضايق,,


        فذهب يشكوها لرسول الله صل الله عليه وعلى اله


        فقال له رسول الله...صل الله عليه وعلى اله : اذهب واخبرها ان رسول الله سوف يحل علينا ضيفا غدا..ويريد منك ان تراقبين دخوله للمنزل وخروجه منه


        فرح الرجل كثيرا واسرع يخبر زوجته بما طلب منه رسول الله صل الله عليه وعلى اله..


        فرحت المرأه كثيرا بالخبر فمن لا يفرح بضيافه رسول الله صل الله عليه وعلى اله فى منزله؟؟ لكن استغربت لطلبه..


        فى اليوم الاخر... جاء رسول الله بعد صلاه الظهر لتناول الغداء معهم... فوقفت المرأه تراقب دخول النبى من شق باب المطبخ..فرأت شئ عجيب,,


        عندما دخل رسول الله بيتها.. كانت تصاحبه موائد كثيره وانواع الفواكه والحلويات من ما لذ وطاب... وعندما انصرف رسول الله من منزلهم خرجت معه الحيايا والثعابين والعقارب...


        تعجبت المرأه من ما رأت... واخبرت زوجها عن ما رأت... وطلبت منه حالا ان يذهب للرسول.. ويسأله عن تفسير ذلك...


        فقال له رسول الله صل الله عليه وعلى اله.: قل لزوجتك... انه عندما يدخل الضيف لمنزلك فانه يحمل معه الحسنات لاهل البيت والخير الكثير ولا يدخل الا ومعه رزقه من الله عز وجل ,,وعندما يخرج من المنزل فان الضيف ياخد معه كل شر وضيق وحزن وهم من منزل مضيفه جزاءا على حسن ضيافته


        فالضيوف يبعدون عن المضيف كل شر وبلاء وحزن وهم ومكروه من الممكن ان يلم به


        فاحسنوا لضيوفكم وزيدوهم حفاء وسخاء وبهجه


        اللهم صل على محمد وعلى ال محمد


        اللهم وفقنا لما تحب وترضى ومن اداب
        ومن الأداب التى يجب أن يراعيها المضيف مع ضيفة :
        1- تعجيل الطعام ، لأن ذلك من إكرام الضيف
        2- إذ ا عزم على ضيفه بالطعام فاعتذر فأمسك عنه بمجرد الاعتذار وكأنه تخلص من ورطه ، كان ذلك علامة على بخله وسوء تصرفه , بل لا يقول لضيفه : هل أقدم لك طعاما ؟ فإن ذلك علامة البخل أيضا ، بل عليه أن يقدم الطعام ، وكما قال الثورى :
        إذا زارك أخوك فلا تقل له أتأكل ؟ أو أأقدم إليك ؟ ولكن قدم فإن أكل وإلا فارفع.
        ألا يبخل بمائدة ، أو يوارى بعض الطعام . حكى عن بعض البخلاء أنه استأذن عليه ضيف وبين يديه خبز وزبدية فيها عسل نحل ، فرفع الخبز ، وأراد أن يرفع العسل ، فدخل الضيف قبل أن يرفعه ، فظن الرجل أن ضيفه لا يأكل العسل بلا خبز ، فقال له : ترى أن تأكل عسلا بلا خبز قال : نعم ، وجعل يلعق العسل لعقة بعد لعقه ، فقالا له هذ1 البخيل ، مهلاً يا أخى والله أنه يحرق القلب ، قال : نعم صدقت ولكن قلبك \
        3- ومن الآداب التى يراعيها المضيف كذلك ألا يرفع المائدة قبل أن يأخذ الضيف كفايته من الطعام.
        4- وكذلك لا يشبع قبله ثم ينصرف ويتركه لأن ذلك يحرج الضيف ، بل حتى لو كان شبعانا أن يشاركه أو حتى يوهمه بالمشاركه .
        محادثة الضيف بما يميل إليه نفسه ، ولا ينام قبله ، ولا يشكو الزمان بحضوره ، كما لا يكلف نفسه فوق ما يطيق .
        فسئل احدهم : ما إكرام الضيف ؟ قال : طلاقة الوجه ، وطيب الكلام .


        قال الشاعر :
        لحاف لحاف الضيف والبيت بيته * * * ولم يلهني عنه الغـزال المقنـع
        أحدّثه إن الحديث مـن القـرى * * * وتعلم نفسي أنه سـوف يهجـع




        5- وكذا من السنة تشييع الضيف إلى باب الدار .
        اللهم اجعلنا ممن يكرمون الضيف حتى ننال هذه الشعبة من شعب الإيمان
        التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 05-02-2016, 02:16 PM. سبب آخر: تكبير خط

        تعليق


        • #14
          قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :


          ما من مؤمن يحب الضيف إلا ويقوم من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر ،

          فينظر أهل الجمع فيقولون:


          ما هذا إلا نبيّ مرسل ، فيقولمَلَك: هذا مؤمن يحب الضيف


          ، ويكرم الضيف ، ولا سبيل له إلا أن يدخل الجنة


          فلماذا ياترى انقرض هذا النوع من الحب والايثار في مجتمعاتنا ؟؟؟؟


          وبات التزاور شبحٌ يكلف الزائر والمزور



          هذا بهدية تليق بالشان ...!!!!


          وذلك بوليمة تليق بالمركز ...!!!!


          وليست بأقل من وليمة بيت فلان وفلان .....



          فالى اين يامجتمعنا نسير ......

          والمشكلة الاكبر انك تذهب لزيارة احدهم فتجد نفسك تتحاور لوحدك
          فالشباب اما بالفيس عيونهم

          والشابات بالوتساب عيونهن ...والاطفال عيونهم بالتاب ...
          حتى بدانا نفقد لغة الحواراللفظي والشفوي مع الاخرين


          ولولا ان باب الحسين ع باب رحمة لنا وزواره نعمة لنا
          لفقدنا حتى كيفية الترحيب بالضيف واكرامه ...



          شكرا للاخت القديرة (شجون فاطمة )والشكر والتقدير لمقدمة برنامج المنتدى
          وكل كوادر اذاعة الكفيل وكل الردود القيمة هنا


          و الحقيقة الموضوع مهم جدا وفق الله الجميع للعمل بطاعاته ومراضيه















          التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة زهراء حكمت; الساعة 04-02-2016, 07:47 PM.

          تعليق


          • #15
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. سلم اختياركم لهكذا موضوعة أختنا الفاضلة (أم سارة) وسلمت أنامل (الأخت شجون فاطمة) ووفقتم لكل خير..
            تحية طيبة..

            آداب الضيافة
            إن مما ذُكر أنه ما ساد أحدٌ في الجاهلية ولا في الإسلام، إلا كان من كمال سُؤدده إطعام الطعام، وإكرام
            الضيَّف ويكون إكرام الضيف في طلاقة الوجه، وطيب الكلام، وقارن ذلك بحال أهل هذا الزمان ، فالضيافة عند أكثرهم هي بتكثير الطعام، حتى إنك تجد كثيرًا من الناس من يمتنع عن القِرَى(الكرم) لعدم وجود اللحم في حال وجود الضيف، والقاصد لوجه الله يجود بالموجود، ولا يتكلف التكلف الذي هو فوق الطاقة، وأما ما دون ذلك فلا بأس به.
            ويستحب لصاحب الطعام آدابا كثيرة منها:
            - ترك التكلف: وذلك يعنى أن لا يستقرض لأجل ذلك فيثقل على نفسه بل يقدّم ما توفر لديه عنده فقد قال (ص):" لا تتَكَلَّفُوا لِلضَّيْفِ فَتُبْغِضُوهُ فَإِنَّهُ مَنْ أَبْغَضَ الضَّيْفَ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ وَمَنْ أَبْغَضَ اللَّهَ أَبْغَضَهُ اللَّهُ"..
            ومن التكلف أن يقدّم صاحب الضيافة جميع ما عنده فيجحف بعياله ويؤذى قلوبهم بل لابد أن يدخر لهم شيئاً حتى يحبّون الضيوف ولا يبغضونهم ولا تضيق صدورهم وتنطلق في الضيافة ألسنتهم.. فقد قال رسول الله(ص): "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضيفه"..

            - أن لا يقول له هل أقدّم لك الطعام؟ بل ينبغي أن يقدّم الطعام ويدعوه إليه فهذا من أدب الكرام..

            - أن يقدّم لضيفه قدر الكفاية إذ التقليل نقص في المروءة والزيادة تعد من التصنّع والمراءاة وكلا الأمرين مذموم.

            - أن لا يبادر إلى رفع الطعام قبل أن ترفع الأيدي عنه ويتم فراغ الجميع من الأكل وكذا لا يرفع صاحب المائدة يده قبل القوم فإنهم يستحيون بل ينبغي أن يكون آخرهم أكلاً.

            - إذا دخل ضيف للمبيت فليعرفه صاحب المنزل عند الدخول القبلة وموضع الوضوء.
            التعديل الأخير تم بواسطة أنين الكفين; الساعة 04-02-2016, 08:14 PM.

            تعليق


            • #16
              اللهم صل على محمد وال محمد
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اهلا بالاخت المبدعة الراقية ام ساره واختيارموفق
              وعاشت انامل المتالقة دائما وابدا ام محمد باقر(شجون فاطمة)
              محور ناجح ومناسب لما يحدث ويدور داخل عوائلنا ومجتمعنا الطيب...خاصة في ظل التطور العصري ووسائل التواصل الاجتماعي التي تجعل العلاقات الاجتماعية طفيفة وربما غير سليمة كثير من الاحيان
              فنجد المضيف وصاحب البيت ربما يكون كريما ببذل الطعام والماديات لظيفه خاصة اذا كان قد اقبل عليهم بعد فترة طويلة من الانقطاع..
              لكن مع شديد الاسف نراه لا يعير اهتماما للتواصل المعنوي وتبادل الحديث اللطيف المعطرمع الضيف وذلك بذكرالله او احاديث العترة الطاهرة مثلا...والابتعاد عن الغيبة والكلام الذي لا يضيف على صحيفة اعمالنا الا معصية وذنوبا نحن بغنى عنها...
              والنقطه المهمة الاخرى هي ان لا ننسى اهمية الزيارة المباشرة ونكتفي بالتواصل عبر الاينترنت وغيرها.ونقطة اخرى أن الأجر الذي وضعه الله تعالى للزيارة إنما وضعه في الزيارة التي يكون الله تعالى هو المراد منها فتكون قربة إليه، ولا يكون فيها غاية من الغايات أو المصالح, بل تكون امتثالا لما يحيبه الله تعالى و ومحبة من الزائر للأخ المزار.

              فعن الإمام الصادق عليه السلام: "تزاوروا فإن في زيارتكم إحياءً لقلوبكم، وذكراً لأحاديثنا، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض، فإن أخذتم بها رشدتم ونجوتم، وإن تركتموها ضللتم وهلكتم، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم"1.
              في المقابل حذرت الروايات من الهجران بين الأخوان المؤمنين, ومن وصية رسول الله صلى الله عليه و آله لأبي ذر: "يا أبا ذر، إياك وهجران أخيك، فإن العمل لا يتقبل مع الهجران، يا أبا ذر، إياك عن الهجران وإن كنت لا بد فاعلاً، فلا تهجره ثلاثة أيام كملا..."2

              وايضامن اداب الضيف أن يجلس في المكان الذي يأمره صاحب البيت بالجلوس فيه, لأن صاحب البيت أدرى ببيته من الضيف, وكذلك هو أعرف منه بعوراته، وعورات البيت هي الأماكن التي لو جلس فيها الضيف، لكان بإمكانه النظر إلى غرف البيت الأخرى وبالتالي يكون عرضة للنظر إلى ما لا يحل النظر إليه, ففي الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام: "إذا دخل أحدكم على أخيه في رحله، فليجلس حيث يأمر صاحب الرحل؛ فإن صاحب الرحل أعرف بعورة بيته من الداخل عليه"3.
              وسؤالي لكم وللاعضاء الكرام ماهي الحلول لبعض هذه الحالات السلبية الموجودة في عملية الزيارة بين الاخوان المؤمنين..
              دمتم مبدعين ومتالقين تحت خيمة الكفيل عليه السلام


              1- ميزان الحكمة، محمدي الريشهري، ج‏2، ص‏1192.

              2- مشكاة الأنوار، علي الطبرسي، ص‏365.

              3- بحار الأنوار، ج‏75، ص‏451.


              تعليق


              • #17

                هل تعتقدون برأيكم أن رب البيت هو من يزيد في اكرام الضيوف ؟؟؟؟ ام ربة البيت ؟؟؟؟
                وهل تختلف الضيافة نوعاً وكيفاً إن كان الضيوف من أهل الزوج ...؟؟؟ أم من اهل الزوجة ؟؟؟
                وهل يحق للزوج أن يبدو متذمراً أمام الضيوف وخاصة إن كانوا من اهل زوجته ..؟؟؟
                ماهو الحل برأيكم إن كان الزوج ..أو الزوجة ...فيهما نوع البخل ويظهر بصورة اوضح عند حظور أهل الأخراو الاقارب بشكل عام ؟؟؟؟

                وهل امرنا الله ان نصل ونعطي ونكرم فقط من يصلنا

                ونقطع من يقطعنا ....!!!!


                ام على الله يفترون ...؟؟؟




                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
                لو اعتبرنا ان كل خدمة نقدمها لأي ضيف هي خدمة للامام الحسين
                وان خدمة الامام الحسين يجب ان تقدم لأي موالي ايا كان مركزه الاجتماعي
                فمن اراد ان يتقرب للامام الحسين (عليه السلام) لابد ان يكون خادما لشيعته وانصاره والسائرين على دربه، وعن الرسول الاكرم(ص) انه قال(( ايما مسلم خدم قوما من المسلمين الا اعطاه الله مثل عددهم خداما في الجنة))، وعن الامام الصادق(سلام الله عليه) انه قال((المؤمنون خدم بعضهم بعض، فقيل له:كيف؟ قال: يفيد بعضهم بعضا))
                وبالنتيجة فأن
                خدمة الموالين للامام الحسين (عليه السلام) كقضاء حوائجهم واغاثتهم، ونصرتهم، وضيافتهم، ومداواتهم حبا بالامام الحسين (عليه السلام) هو في الواقع خدمة للامام الحسين (عليه السلام)
                لذا اذا اعتبرنا ان خدمة اي ضيف هي خدمة للامام الحسين (عليه السلام)
                هذه الخدمة التي لانصل اليها الا بتوفيق الهي
                هل سيكون هناك تذمر او عدم اكرام للضيف الذي يحل علينا
                الشكر الجزيل للاخت (شجون فاطمة) على الموضوع الجميل
                والشكر الوافر لمقدمة برنامج منتدى الكفيل على الانتقاء الثر
                وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى

                الملفات المرفقة
                التعديل الأخير تم بواسطة سرى المسلماني; الساعة 05-02-2016, 03:15 PM.
                sigpic

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  شكراً للعزيزة الراقية {ام مريم} وكلماتكم الرقيقة الحانية وبالفعل العزيزة {ام سارة } قمر وأنا بجانبها نجمة
                  صغيرة ...شكراً جزيلاً وحظوركم في المحور يعطي نكهة مميزة وعطراً يصل
                  شذاه فيزكي النفوس فترتفع الأصوات بالصلاة على محمد وآل محمد
                  وأحسنتم لذكر هذا المثال الحي للزوجة التي كسبت راحة بالها واكيد كسبت رضا ربها بعد ان ارضت زوجها
                  وذلك بسبب اكرام الضيف الذي اغدق عليه هذه البركات
                  بودي أن ادخل من باب آخر بالنسبة للضيف .... فبعض الضيوف ومع الأسف يتدخلون بشؤون
                  العائلة فما أن تذهب العمة حتى سألوا الكنة ماذا تصنع معك عمتك ؟؟؟ هل أنت مرتاحة أم لا ؟؟؟!!!
                  وما ان تحظر العمة وتذهب الكنة ....يسألون العمة عن الكنة ويتدخلون بخصوصياتها
                  هل ترين عزيزتي من اللائق طرح مشاكلنا أمام الضيوف ؟؟؟؟ والسماح لهم بالتدخل بالأمور الخاصة للعائلة ؟؟؟؟
                  كيف يمكن ان نعالج هذه المسألة برأيكم ؟؟؟

                  شكراً لحظوركم المبارك وانا بأنتظار جوابكم
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  غاليتي لا بد من وضع حدود معينة للتعامل بين الضيف وصاحب الدار..

                  ومثلما قلتِ ان البعض يتدخل بخصوصيات اهل الدار وبشكل محرج

                  مما يؤدي الى فتح باب من المشاكل لاينتهي الا بانتهاء اسبابه..

                  وعليه على اهل الدار بالاخص الزوجة ان لاتقوم بسرد خصوصياتها وعلاقتها بزوجها او باهله امام الضيوف

                  فهناك حدود عليها ان لاتتخطاها.. للضيف الحق بالاكرام والاستقبال الحسن ولكن ليس له الحق بالاطلاع على ادق تفاصيل

                  علاقات العائلة التي تستضيفه...

                  وعلى اهل البيت ان يظهروا امام الضيوف بصورة حسنة وان لايفتعلوا اظهار مشاكلهم امامه حتى لايزعجوا الضيف من جهة

                  وان لا يعطوه فرصة للتدخل بشؤونهم من جهة اخرى..

                  تعليق


                  • #19
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اهلا ومرحبا بأختي الغالية ام محمد وفقكم الله ورعاكم وجزيل شكري وتقديري
                    لكم لطرحكم محور باتت اغلب أسرنا العزيزة تكتفي بالاتصال وتناست الزيارات
                    التي توطد اواصر صلة الارحام بين افراد الاسرة الواحدة ومع الاسف اغلب الاطفال
                    لا يعرفون ابن العم او الخال اوالعمة والخالة بسبب عدم التزاور والتواصل
                    فأنا ممن يحبب التواصل مع الأهل بالتزاور لا بالاتصال هذا من جهة ومن جهة اخرى
                    عن زيارة الضيوف:
                    هذا النوع من الزيارات لا يضايقني أبداً وفي الوقت نفسه لا يسعدني، إلا أنني أفضل الزيارة في موعد محدد على الزيارة المفاجئة، والسبب
                    حتى اجهز ما يليق بالضيف من تقديم أنواع الضيافة التي "تبيض الوجه" وتعطي الضيف حقه من الإكرام.وبنفس الوقت ترتيب المكان ووتحضير
                    الطعام والمشروبات وحتى ترتيب ربة البيت لنفسها حتى تكون بأستقبال الضيوف وهي بكامل اناقتها وحتى يكون لدى ربة المنزل مجال للتحاور مع
                    الضيوف بينما اذا داهم البيت ضيوف بدون وقت مسبق في بعض الاحيان يسبب احراج اما لايكون لدى البعض طعام جاهر بالمجمدة او هي غير مستعدة
                    نفسيا اوهي على وشك الخروج من البيت فهي اسباب كثيرة
                    فالافضل اعطاء خبر قبل القدوم هذه وجهة نظري .
                    مع أمنياتي لكم بالموفقية ودوام الصحة والعافية

                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة

                      السلآم عليكم ورحمة آلله وبركاته
                      اللهم صلى على محمدوال محمد
                      إن إكرام الضيف فى الإسلام عمل كريم محبب للمسلم الصادق ، ودليل واضح على قوة إيمانه ، وهذه المعاني قد أشر بها من تعاليم النبى صلى الله عليه واله وسلم الذى حثنا على إكرام الضيف فقال : \" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه \"الكافي ج2 .
                      ولقد أكد القرآن الكريم على هذا المعنى من خلال عرضه لقصة إبراهيم الخليل عليه السلام قال تعالى (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ )
                      فلقد روى أن رجلا أتى النبى صلى الله عليه واله وسلم فبعث إلى نسائه ، فقلن : ما عندنا إلا الماء ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : من يضم ( أو يضيف ) هذا ؟ فقال رجل من الأنصار : أنا ، فانطلق به إلى إمرأته فقال : أكرمى ضيف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقالت : ما عندنا إلا قوت الصبيان ، فقال : هيئ طعامك ، فأصلحت سراجها ، ونومت صبيانها ، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته ، وجعلا يريانه أنهما يأكلان ، وباتا طاويين فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال : \"لقد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة ، وأنزل الله تعالى (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (2 ).
                      ولقد قيل : الضيف دليل الجنة (المستدرك ج16 ص257



                      وقال الامام علي عليه السلام :ما من مؤمن يحب الضيف إلا ويقوم من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر فينظر أهل الجمع فيقولون ما هذا إلا نبي مرسل â‌—فيقول ملك : هذا مؤمن يحب الضيف ويكرم الضيف ولا سبيل له الا ان يدخل الجنة ( المستدرك ج16 ص257 )
                      وينقل في جواهر العقول المنسوب الى المجلسي قدس سره انه كان في زمن الرسول الله صلى الله عليه واله وسلميحكى ان رجلا فى عهد الرسول كان يحب استقبال الضيوف كثيراويشتاق لذلك ويتفاخر به بين اصحابه,
                      عكس زوجته بتاتا التى كانت تكره العزومات والتجهيز لها... وضيافه الناس واستقبالهم..


                      فكلما اخبرها زوجها ان لديه عزومه او ضيوف... تضايقه وظل وجهها مسودا مكضوم..


                      تضايق الرجل من فعل زوجته وكيف انها تستقبل ضيوفه بوجه غير بشوش منزعج متضايق,,


                      فذهب يشكوها لرسول الله صل الله عليه وعلى اله


                      فقال له رسول الله...صل الله عليه وعلى اله : اذهب واخبرها ان رسول الله سوف يحل علينا ضيفا غدا..ويريد منك ان تراقبين دخوله للمنزل وخروجه منه


                      فرح الرجل كثيرا واسرع يخبر زوجته بما طلب منه رسول الله صل الله عليه وعلى اله..


                      فرحت المرأه كثيرا بالخبر فمن لا يفرح بضيافه رسول الله صل الله عليه وعلى اله فى منزله؟؟ لكن استغربت لطلبه..


                      فى اليوم الاخر... جاء رسول الله بعد صلاه الظهر لتناول الغداء معهم... فوقفت المرأه تراقب دخول النبى من شق باب المطبخ..فرأت شئ عجيب,,


                      عندما دخل رسول الله بيتها.. كانت تصاحبه موائد كثيره وانواع الفواكه والحلويات من ما لذ وطاب... وعندما انصرف رسول الله من منزلهم خرجت معه الحيايا والثعابين والعقارب...


                      تعجبت المرأه من ما رأت... واخبرت زوجها عن ما رأت... وطلبت منه حالا ان يذهب للرسول.. ويسأله عن تفسير ذلك...


                      فقال له رسول الله صل الله عليه وعلى اله.: قل لزوجتك... انه عندما يدخل الضيف لمنزلك فانه يحمل معه الحسنات لاهل البيت والخير الكثير ولا يدخل الا ومعه رزقه من الله عز وجل ,,وعندما يخرج من المنزل فان الضيف ياخد معه كل شر وضيق وحزن وهم من منزل مضيفه جزاءا على حسن ضيافته


                      فالضيوف يبعدون عن المضيف كل شر وبلاء وحزن وهم ومكروه من الممكن ان يلم به


                      فاحسنوا لضيوفكم وزيدوهم حفاء وسخاء وبهجه


                      اللهم صل على محمد وعلى ال محمد


                      اللهم وفقنا لما تحب وترضى ومن اداب
                      ومن الأداب التى يجب أن يراعيها المضيف مع ضيفة :
                      1- تعجيل الطعام ، لأن ذلك من إكرام الضيف
                      2- إذ ا عزم على ضيفه بالطعام فاعتذر فأمسك عنه بمجرد الاعتذار وكأنه تخلص من ورطه ، كان ذلك علامة على بخله وسوء تصرفه , بل لا يقول لضيفه : هل أقدم لك طعاما ؟ فإن ذلك علامة البخل أيضا ، بل عليه أن يقدم الطعام ، وكما قال الثورى :
                      إذا زارك أخوك فلا تقل له أتأكل ؟ أو أأقدم إليك ؟ ولكن قدم فإن أكل وإلا فارفع.
                      ألا يبخل بمائدة ، أو يوارى بعض الطعام . حكى عن بعض البخلاء أنه استأذن عليه ضيف وبين يديه خبز وزبدية فيها عسل نحل ، فرفع الخبز ، وأراد أن يرفع العسل ، فدخل الضيف قبل أن يرفعه ، فظن الرجل أن ضيفه لا يأكل العسل بلا خبز ، فقال له : ترى أن تأكل عسلا بلا خبز قال : نعم ، وجعل يلعق العسل لعقة بعد لعقه ، فقالا له هذ1 البخيل ، مهلاً يا أخى والله أنه يحرق القلب ، قال : نعم صدقت ولكن قلبك \
                      3- ومن الآداب التى يراعيها المضيف كذلك ألا يرفع المائدة قبل أن يأخذ الضيف كفايته من الطعام.
                      4- وكذلك لا يشبع قبله ثم ينصرف ويتركه لأن ذلك يحرج الضيف ، بل حتى لو كان شبعانا أن يشاركه أو حتى يوهمه بالمشاركه .
                      محادثة الضيف بما يميل إليه نفسه ، ولا ينام قبله ، ولا يشكو الزمان بحضوره ، كما لا يكلف نفسه فوق ما يطيق .
                      فسئل احدهم : ما إكرام الضيف ؟ قال : طلاقة الوجه ، وطيب الكلام .


                      قال الشاعر :
                      لحاف لحاف الضيف والبيت بيته * * * ولم يلهني عنه الغـزال المقنـع
                      أحدّثه إن الحديث مـن القـرى * * * وتعلم نفسي أنه سـوف يهجـع



                      5- وكذا من السنة تشييع الضيف إلى باب الدار .
                      اللهم اجعلنا ممن يكرمون الضيف حتى ننال هذه الشعبة من شعب الإيمان



                      اللهم صل على محمد وآل محمد
                      العزيزة الراقية والكريمة بطبعها اهلاً ومرحباً وبورك ردكم المفعم بالخلق النبوي
                      المعطر بالعطر المحمدي ....رد راق جداً ومتكامل سلكت اناملكم وأضيف على ما تفضلتم به
                      في اهمية الضيافة واستقبال الضيف ووجوب احترامه وتقديره ، بلغ حداً إعتبر فيه هدية سماوية
                      فإن رسول الله {صلى الله عليه وآله الطاهرين}يقول : ((إذا اراد الله بقوم خير أهدى اليهم هدية ، قالوا : وما تلك الهدية ؟
                      قال : الضيف ينزل برزقه ، ويرتحل بذنوب أهل بيته )) .....(بحار الأنوار :ج 75 باب 93)
                      والطريف أن رجلاً حضر عند النبي {صلى الله عليه وآله الطاهرين} فقال : ((فداك أبي وامي ، إني أسبغ
                      الوضوء ، واقيم الصلاة ، وأتي الزكاة في حينها ، وارحب بالضيف واقريه في الله )) ...فقال {صلى الله عليه وآله الطاهرين}
                      : بخ بخ بخ ! ما لجهنم عليك سبيل !! إن الله قد برأك من الشحّ إن كنت كذلك ))....(قرب الأسناد ،ص 75)

                      واما مراعاة البساطة في الضيافة
                      فمع كل الأهمية التي يتمتع بها الضيف ، فإن الضيافة إذا اتسمت بالتكلف فإنها غير راجحة من وجهة نظر الإسلام
                      بل نهى عنها وجعلها معياراً عادلاً بين الضيف والمضيف ، وهو ((أن لايبخل المضيف بما عنده ويحضره ، وأن لايتوقع
                      الضيف أكثر من ذلك !!

                      ويروي سلمان المحمدي (رضوان الله تعالى عليه) عن النبي الأكرم {صلى الله عليه وآله الطاهرين )أنه قال :
                      ((لانتكلف للضيف ما ليس عندنا ، وأن نقدم إليه ما حضرنا )) .....بحار الأنوار :ج75 ص453

                      شكراً لردكم المبارك عزيزتي

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X