بيعة الغدير
يوم الإنذار
أول مناسبة صرح فيها رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بخلافة الإمام علي في أوان رسالته والإسلام بعد لم ينتشر، بل كان لا يزال في مهده ولم يخرج من مكة المكرمة، لما نزلت الآية الكريمة: {وأنذر عشيرتك الأقربين...} (1).
روى الإمام أحمد، في مسنده 1/111 و 159 و333.
والثعلبي في تفسيره عند آية الإنذار.
والعلامة الكنجي الشافعي، في " كفاية الطالب " أفرد لها الباب الحادي و الخمسين.
والخطيب موفق بن أحمد الخوارزمي، في المناقب.
ومحمد بن جرير الطبري، في تفسيره عند آية الإنذار، وفي
____________
1- سورة الشعراء، الآية: 214.
تاريخه 2/217 بطرق كثيرة.
وابن أبي الحديد، في شرح " نهج البلاغة ".
وابن الأثير، في تاريخه، الكامل 2/22.
والحافظ أبو نعيم، في " حلية الأولياء ".
والحميدي، في " الجمع بين الصحيحين ".
والبيهقي، في " السنن والدلائل ".
وأبو الفداء، في تاريخه 1/116.
والحلبي، في السيرة 1/381.
والإمام النسائي، في الخصائص، حديث رقم 65.
والحاكم في المستدرك 3/132.
والشيخ سليمان الحنفي، في الينابيع، أفرد لها الباب الحادي والثلاثين.
وغيرهم من كبار علمائكم ومحدثيكم ومفسريكم، رووا ـ مع اختلاف يسير في العبارات ـ:
إنه لما نزلت الآية الشريفة: (وأنذر عشيرتك الأقربين) جمع رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بني عبد المطلب، وكانوا أربعين رجلا، منهم من يأكل الجذعة(1) ويشرب العس(2).، فصنع لهم مدا من طعام، فأكلوا حتى شبعوا، وبقي كما هو!
ثم دعا بعس، فشربوا حتى رووا، وبقي كأنه لم يُشرب!
____________
1- الجَذَعة: الشاة الصغيرة السن ومن الابل من كان سنها أربع سنين إلى خمس.
وقيل سميت بذلك لأنها تجذع مقدم أسنانها أين تسقطه.
2- العَسّ: القدح الضخم يروي الثلاثة والأربعة.
ثم خاطبهم رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) قائلا:
يا بني عبد المطلب! إن الله بعثني للخلق كافة وإليكم خاصة، وقد رأيتم ما رأيتم، وأنا أدعوكم إلى كلمتين خفيفتين على اللسان وثقيلتين في الميزان، تملكون بها العرب والعجم، وتنقاد لكم الأمم، وتدخلون بهما الجنة، وتنجون بهما من النار، وهما شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله.
فمن منكم يجبني إلى هذا الأمر ويؤازرني على القيام به يكن أخي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي؟
وفي بعض الأخبار: يكون أخي وصاحبي في الجنة. وفي بعض الأخبار : يكون خليفتي في أهلي.
فلم يجبه أحد إلا علي بن أبي طالب، وهو أصغر القوم.
فقال له النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): اجلس، وكرر النبي (صلى الله عليه وآله) مقالته ثلاث مرات ولم يجبه أحد، إلا علي بن أبي طالب (ع).
وفي المرة الثالثة، أخذ بيده وقال للقوم: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا.
هذا الخبر الهام الذي اتفق على صحته علماء الفريقين من الشيعة والسنة.
تصريحات أخرى في خلافة علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)
وهناك تصريحات أخرى من رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) في شأن خلافة
1ـ الإمام أحمد في " المسند " والمير السيد علي الهمداني الشافعي في كتابه " مودة القربى " في آخر المودة الرابعة، عن النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) قال: يا علي! أنت تبرئ ذمتي، وأنت خليفتي على أمتي.
2ـ الإمام أحمد في " المسند " بطرق شتى، وابن المغازلي الشافعي في المناقب، والثعلبي في تفسيره، عن النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) أنه قال لعلي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): أنت أخي، ووصيي، وخليفتي، وقاضي ديني.
3ـ العلامة الراغب الأصبهاني، في كتابه محاضرات الأدباء 2/213 ط. المطبعة الشرفية سنة 1326 هجرية، عن أنس بن مالك، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: إن خليلي ووزيري وخليفتي وخير من أترك بعدي، يقضي ديني، وينجز موعدي، علي بن أبي طالب.
4ـ المير السيد علي الهمداني الشافعي في كتابه " مودة القربى " في أوائل المودة السادسة، روى عن عمر بن الخطاب، قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما آخى بين أصحابه قال (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): هذا علي أخي في الدنيا والآخرة، وخليفتي في أهلي، ووصيي في أمتي، ووارث علمي، وقاضي ديني، ماله مني مالي منه، نفعه نفعي، وضره ضري، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني.
وفي رواية أخرى ـ في المودة السادسة ـ قال (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) مشيرا لعلي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): وهو خليفتي ووزيري.
5ـ العلامة محمد بن يوسف الكنجي الشافعي، في كتابه " كفاية الطالب " في الباب الرابع والأربعين، روى بسنده عن ابن عباس، قال:
ستكون فتنة، فمن أدركها منكم فعليه بخصلة من كتاب الله تعالى وعلي بن أبي طالب (ع).
فإني سمعت رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) وهو يقول: هذا أول من آمن بي، وأول من يصافحني، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الأكبر، وهو بابي الذي أوتي منه، وهو خليفتي من بعدي.
قال العلامة الكنجي: هكذا أخرجه محدث الشام في فضائل علي (عليه السلام)، في الجزء التاسع والأربعين بعد الثلاثمائة من كتابه بطرق شتى.
6ـ أخرج البيهقي والخطيب الخوارزمي وابن المغازلي الشافعي في " المناقب ":
عن النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) أنه قال (صل? الله عليه ] وآله [ وسلم) لعلي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي، وأنت أولى بالمؤمنين من بعدي.
7ـ الإمام النسائي، وهو أحد أئمة الحديث وصاحب أحد
الصحاح الستة عند اهل السنة اخرج في كتابه (الخصائص) في ضمن الحديث 23:
عن ابن عباس، أن النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) قال لعلي: أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي.
فالنبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) يؤكد في هذا الحديث أن عليا (ع) خليفته من بعده، أي مباشرة وبلا فصل، فلا اعتبار لإدعاء أي مدع خلافة النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) من الذين نازعوا عليا (ع) وغصبوا منصبه ومقامه(1) لوجود حرف: " من " في الحديث، فهي إما أن تكون بيانية أو ابتدائية، وعلى التقديرين يتعين علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بعد النبي (صل? الله عليه ] وآله [ وسلم) بأنه خليفته بلا فصل.
8ـ المير السيد علي الهمداني: أخرج في كتابه " مودة القربى " في الحديث الثاني من المودة السادسة، بسنده عن أنس، رفعه عن النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) قال: إن الله اصطفاني على الأنبياء فاختارني واختار لي وصيا، واخترت ابن عمي وصيي، يشد عضدي كما يشد عضد موسى بأخيه هارون، وهو خليفتي، ووزيري، ولو كان بعدي نبيا لكان علي نبيا، ولكن لا نبوة بعدي.
____________
1- يفيدنا هذا الحديث الشريف: أن النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) جعل الرضا بخلافة الإمام علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) من بعده، من علائم الإيمان، والفرق بين الإسلام والإيمان واضح لقوله تعالى: (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم...) سورة الحجرات، الآية 14.
9ـ أخرج الطبري في كتابه " الولاية " خطبة الغدير، عن النبي (صل? الله عليه ] وآله [ وسلم) يقول فيها: قد أمرني جبرئيل عن ربي أن أقوم في هذا المشهد، واعلم كل أبيض وأسود: أن علي بن أبي طالب أخي، ووصيي، و خليفتي، والإمام بعدي.
ثم قال: معاشر الناس! فإن الله قد نصبه لكم وليا وإماما وفرض طاعته على كل أحد، ماض حكمه، جائز قوله، ملعون من خالفه، مرحوم من صدقه.
10ـ أخرج أبو المؤيد بن أحمد الخوارزمي في كتابه " فضائل أمير المؤمنين (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) " الفضل 19، بإسناده عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: لما وصلت في المعراج إلى سدرة المنتهى، خاطبني الجليل قائلا: يا محمد! أي خلقي وجدته أطوع لك؟
فقلت: يا رب، علي أطوع خلقك إلي.
قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: صدقت يا محمد.
ثم قال: فهل اتخذت لنفسك خليفة يؤدي عنك، ويعلم عبادي من كتابي ما لا يعلمون.
قال (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): قلت: يا رب اختر لي، فإن خيرتك خيرتي.
قال: اخترت لك عليا (ع)، فاتخذه لنفسك خليفة ووصية، ونحلته علمي وحلمي، وهو أمير المؤمنين حقا، لم ينلها أحد قبله، وليست لأحد بعده (1).
____________
1- أقول: وقد وردت أخبار كثيرة في كتب العامة عن النبي (ع) يشير فيها إلى فضائل <=
____________
=>
الإمام علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)، ويصرح (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بأنه: الإمام الوصي، والولي، وأمير المؤمنين، وهذه الألقاب والصفات ما جاءت إلا بمعنى الخلافة، فغير صحيح أن يؤخر الإمام والمأموم، أو يخلف النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) غير وصيه...
وإليك بعض تلك الأخبار:
1ـ أخرج الشيخ سليمان الحنفي في كتابه: " ينابيع المودة " 1/156 في الباب الرابع والأربعين: قال:
وفي المناقب: عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: قال: قال رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): يا علي! أنت صاحب حوضي، وصاحب لوائي، وحبيب قلبي، ووصيي ووارث علمي، وأنت مستودع مواريث الأنبياء من قبلي، وأنت أمين الله في أرضه ، وحجة الله على بريته، وأنت ركن الايمان وعمود الاسلام، وأنت مصباح الدجى، ومنار الهدى، والعلم المرفوع لأهل الدنيا.
يا علي! من اتبعك نجا، ومن تخلف عنك هلك، وأنت الطريق الواضح ، والصراط المستقيم، وأنت قائد الغر المحجلين، ويعسوب المؤمنين، وأنت مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة، لا يحبك إلا طاهر الولادة، وما عرجني ربي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلى السماء وكلمني ربي إلا قال: يا محمد اقرأ عليا مني السلام، وعرفه أنه إمام أوليائي، ونور أهل طاعتي، وهنيئا لك هذه الكرامة.
2ـ وأخرج ابن المغازلي الشافعي في كتابه " المناقب " والديلمي في كتابه " الفردوس " كما نقل عنهما الشيخ سليمان الحنفي في كتابه ينابيع المودة 1/11، الباب الأول، عن سلمان، قال: سمعت حبيبي محمدا (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) يقول: كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق آدم أودع ذلك النور في صلبه، فلم
<=
____________
=>
يزل أنا وعلي شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب، ففيّ النبوة وفي علي الامامة.
3ـ وأخرجه المير السيد علي الهمداني،ن في المودة الثامنة من كتابه " مودة القربى " قال: عثمان) رفعه عن النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) قال: خلقت أنا وعلي من نور واحد ـ إلى أن قال (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): ـ ففي النبوة والرسالة، وفيك الوصية والإمامة.
4ـ وأخرج أيضا عن علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) عن النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) قال: يا علي! خلقني الله وخلقك من نوره ـ إلى أن قال (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة):ـ ففي النبوة والرسالة، وفيك الوصية والإمامة.
5ـ وأخرج العلامة الكنجي الشافعي في كتابه: " كفاية الطالب " في الباب السادس والخمسين، في تخصيص علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بكونه إمام الأولياء، روى بسنده المتصل عن أنس بن مالك، قاال: بعثني النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) إلى أبي برزة الأسلمي، فقال (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) له ـ وأنا أسمع ـ: يا أبا برزة! إن الله عهد إلي عهدا في علي بن أبي طالب.
فقال: إنه راية الهدى، منار الإيمان، وإمام أوليائي، ونور جميع من أطاعني.
يا أبا برزة! علي بن أبي طالب أميني غدا في القيامة، وصاحب رايتي في القيامة، وأميني على مفاتيح خزائن رحمة ربي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
قال العلامة الكنجي: هذا حديث حسن، أخرجه صاحب " حلية الأولياء " كما أخرجناه.
6ـ وأخرج العلامة الكنجي، في الباب الرابع والخمسين، بسنده المتصل عن انس، قال: قال رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): يا أنس! اسكب لي وضوء يغنيني.
فتوضأ ثم قام وصلى ركعتين، ثم قال: يا أنس! أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد المرسلين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين.
<=
____________
حديث الولاية في غدير خم
لقد اعترف جمهور علماء المسلمين من الفريقين: بأن النبي (صلى الله عليه وآله) في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام في العام العاشر من الهجرة النبوية عند رجوعه من حجة الوداع إلى المدينة المنورة، نزل عند غدير في أرض تسمى " خم " وأمر برجوع من تقدم عليه وانتظر وصول من تخلف عنه، حتى اجتمع كل من كان معه (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) وكان عددهم سبعين ألفا أو أكثر، ففي تفسير الثعلبي وتذكرة سبط ابن الجوزي وغيرهما: كان عددهم يومئذ مائة وعشرين ألفا وكلهم حضروا عند غدير خم.
فصعد رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) منبرا من أحداج الابل، وخطب فيهم خطب عظيمة ، ذكرها أكثر علماء المسلمين والمحدثين من الفريقين في مسانيدهم وكتبهم الجامعة، وذكر في شطر منها بعض الآيات القرآنية التي نزلت في شأن أخيه علي بن أبي طالب (ع)، وبين فضله ومقامه على الأمة، ثم قال:
معاشر الناس! ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى.
قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه.
ثم رفع يده نحو السماء ودعا له ولمن ينصره ويتولاه فقال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.
ثم أمر (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)، فنصبوا خيمة وأجلس عليا (ع) فيها وأمر جميع من كان معه أن يحضروا عنده جماعات وأفرادا ليسلموا عليه بإمرة المؤمنين ويبايعوه، وقال (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): لقد أمرني ربي بذلك، وأمركم بالبيعة لعلي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة).
ولقد بايع في من بايع أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير، فأقام ثلاثة أيام في ذلك المكان، حتى أتمت البيعة لعلي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)، حيث بايعه جميع من كان مع النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) في حجة الوداع، ثم ارتحل من خم وتابع سفره إلى المدينة المنورة.
الفخر الرازي في تفسيره الكبير مفاتيح الغيب.
الثعلبي في تفسيره كشف البيان.
جلال الدين السيوطي / في تفسيره الدر المنثور.
الحافظ أبو نعيم في كتاب ما نزل من القرآن في علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) ـ و حلية الأولياء ـ.
أبو الحسن الواحدي النيسابوري في تفسير غرائب القرآن.
الطبري في تفسيره الكبير.
نظام الدين النيسابوري في تفسيره غرائب القرآن.
" كلهم ذكروا الحديث في تفسير الآية الكريمة: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته}(1).
محمد بن اسماعيل البخاري في تاريخه ج1 / 375.
مسلم بن الحجاج في صحيحه ج2 / 325.
أبو داود السجستاني في سننه.
محمد بن عيسى الترمذي في سننه.
ابن كثير الدمشقي في تاريخه.
الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ج4/281 و 371.
أبو حامد الغزالي في كتابه سر العالمين.
ابن عبد البر في الاستيعاب.
محمد بن طلحة في مطالب السؤل.
ابن المغازلي في " المناقب ".
ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة: ص 24.
البغوي في مصابيح السنة.
____________
1- سورة المائدة، الآية 67.
الخطيب الخوارزمي في المناقب.
ابن الأثير الشيباني في جامع الأصول.
الحافظ النسائي في الخصائص وفي سنته.
الحافظ الشيخ سليمان الحنفي القندوزي في ينابيع المودة.
ابن حجر في الصواعق المحرقة، بعدما ذكر الحديث في الباب الأول ص25 ط الميمنية بمصر، قال ـ على تعصبه الشديد الذي اشتهر به ـ: إنه حديث صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه جماعة كالترمذي والنسائي وأحمد، وطرقه كثيرة جدا.
الحافظ محمد بن يزيد المشهور بابن ماجة القزويني في سننه.
الحاكم النيسابوري في مستدركه.
الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني في الأوسط.
ابن الأثير الجزري في كتابه أسد الغابة.
سبط ابن الجوزي في كتابه تذكرة خواص الأمة: 17.
ابن عبد ربه في العقد الفريد.
العلامة السمهودي في جواهر العقدين.
ابن تيمية في كتابه منهاج السنة.
ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب وفي فتح الباري.
جار الله الزمخشري في ربيع الأبرار.
أبو سعيد السجستاني في كتاب الدراية في حديث الولاية.
عبيد الله الحسكاني في كتاب دعاة الهدى إلى أداء حق المولى.
العلامة العبدري في كتاب الجمع بين الصحاح الستة.
الفخر الرازي في كتاب الأربعين، قال: أجمعت الأمة على هذا الحديث الشريف.
العلامة المقبلي في كتاب الأحاديث المتواترة.
السيوطي في تاريخ الخلفاء.
المير علي الهمداني في كتاب مودة القربى.
أبو الفتح النطنزي في كتابه الخصائص العلوية.
خواجة بارسا البخاري في كتابه فصل الخطاب.
جمال الدين الشيرازي في كتابه الأربعين.
المناوي في فيض الغدير في شرح الجامع الصغير.
العلامة الكنجي في كتابه كفاية الطالب / الباب الأول.
العلامة النووي في كتابه تهذيب الأسماء واللغات.
شيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين.
القاضي ابن روزبهان في كتاب إبطال الباطل.
شمس الدين الشربيني في السراج المنير.
أبو الفتح الشهرستاني الشافعي في الملل والنحل.
الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد.
ابن عساكر في تاريخه الكبير.
ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة.
علاء الدين السمناني في العروة لأهل الخلوة.
ابن خلدون في مقدمته.
المتقي الهندي في كنز العمال.
شمس الدين الدمشقي في كتاب أسنى المطالب.
الشريف الجرجاني الحنفي في شرح المواقف.
الحافظ ابن عقدة في كتاب الولاية.
والحافظ ابن عقدة أيضا من أعلام القرن الثالث والرابع الهجري ألف كتابا في الموضوع، أسماه " الولاية " جمع فيه مائة وخمس وعشرين طريقا نقلا عن مائة وخمسة وعشرين صحابيا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع تحقيقات وتعليقات قيمة.
والحافظ بن حداد الحسكاني من أعلام القرن الخامس الهجري ألف كتابا أسماه: " الولاية " تطرق فيه إلى الحديث وإلى واقعة الغدير بالتفصيل.
وذكر كثير من محدثيكم الأعلام: أن عمر بن الخطاب كان يظهر أو يتظاهر بالفرح ذلك اليوم فصافح عليا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقال: بخ بخ لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
تأكيد جبرئيل (ع) بالبيعة لعلي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ذكر المير علي الهمداني (وهو فقيه شافعي من أعلام القرن الثامن الهجري) في كتابه مودة القربى / المودة الخامسة / روى عن عمر بن الخطاب أنه قال: نصب رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) عليا فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه واخذل من خذله وانصر من نصره، اللهم أنت شهيدي عليهم.
قال عمر بن الخطاب: يا رسول الله! وكان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح، قال لي: يا عمر لقد عقد رسول الله عقدا لا يحله إلا منافق.
فأخذ رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بيدي فقال: يا عمر! إنه ليس من ولد آدم، لكنه جبرئيل أراد أن يؤكد عليكم ما قلته في علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة!!
ما معنى كلمة مولى؟
شبهة
،
معنى المولى كما ثبت في اللغة بمعنى المحب والناصر والصديق الحميم، وحيث كان النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) يعلم بأن ابن عمه عليا له أعداء كثيرون فأراد أن يوصي به الأمة فقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، أي من كان يحبني فليحبب عليا، ومن كان ينصرني فلينصر عليا " كرم الله وجهه " وقد قام النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بهذا العمل حتى لا يتأذى علي من بعده من الأعداء.وليس كما تقول الشيعة بمعنى الأولى بالتصرف
الرد معنى المولى هو الاولى بالتصرف واليك البيان
: القرينة الأولى: نزول الآية الكريمة: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}(1).
1ـ جلال الدين السيوطي في تفسير الدر المنثور: ج2 ص298.
2ـ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتابه الولاية.
3ـ الحافظ أبو عبد الله المحاملي في أماليه.
4ـ الحافظ أبو بكر الشيرازي في " ما أنزل من القرآن في علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ".
5ـ الحافظ أبو سعيد السجستاني في كتابه الولاية.
____________
1- سورة المائدة، الآية 67.
6ـ الحافظ ابن مردويه في تفسيره الآية الكريمة.
7ـ الحافظ ابن أبي حاتم في تفسير الغدير.
8ـ الحافظ أبو القاسم الحسكاني في شواهد التنزيل.
9ـ أبو الفتح التطنزي في الخصائص العلوية.
10ـ معين الدين المبيدي في شرح الديوان.
11ـ القاضي الشوكاني في فتح القدير:ج3 ص75.
12ـ جمال الدين الشيرازي في الأربعين.
13ـ بدر الدين الحنفي في عمدة القاري في شرح صحيح البخاري ج8 ص584.
14ـ الإمام الثعلبي في تفسير كشف البيان.
15ـ الإمام الفخر الرازي في التفسير الكبير: ج3 ص636.
16ـ الحافظ أبو نعيم في " ما نزل من القرآن في علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) ".
17 ـ شيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين.
18ـ نظام الدين النيسابوري في تفسيره: ج6 ص170.
19ـ شهاب الدين الآلوسي البغدادي في روح المعاني: ج2 ص348.
20 ـ نور الدين المالكي في الفصول المهمة: ص 27.
21ـ الواحدي في أسباب النزول: ص 150.
22ـ محمد بن طلحة في مطالب السؤل.
23ـ المير سيد علي الهمداني في مودة القربى / المودة الخامسة.
24ـ القندوزي في ينابيع المودة / الباب 39.
وغير هؤلاء المذكورين قد كتبوا ونشروا
بأن هذه الآية نزلت يوم الغدير، حتى أن القاضي فضل بن روزبهان المشهور بالتعصب والعناد، كتب عن الآية: فقد ثبت هذا في الصحاح أن هذه الآية لما نزلت أخذ رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بكف علي بن أبي طالب وقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه.
وأعجب من هذا الكلام أنه قال وروى ـ كما في كشف الغمة ـ عن رزين بن عبد الله أنه قال: كنا نقرأ هذه الآية على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) هكذا:
(يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) أن عليا مولى المؤمنين (وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)!
ورواه السيوطي في الدر المنثور عن ابن مردويه.
وابن عساكر وابن ابي حاتم عن أبي سعيد الخدري وعن عبد الله ابن مسعود وهو أحد كتاب الوحي.
ورواه القاضي الشوكاني في تفسير فتح القدير كذلك.
والحاصل: إن تأكيد الله سبحانه لنبيه بالتبليغ وتهديده على أنه إن لم يفعل ما أمره تلك الساعة، فكأنه لم يبلغ شيئا من الرسالة، هذه قرينة واضحة على أن ذلك الأمر كان على أهمية كالرسالة فمقام الخلافة والولاية تالية لمقام النبوة والرسالة.
يوم الإنذار
أول مناسبة صرح فيها رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بخلافة الإمام علي في أوان رسالته والإسلام بعد لم ينتشر، بل كان لا يزال في مهده ولم يخرج من مكة المكرمة، لما نزلت الآية الكريمة: {وأنذر عشيرتك الأقربين...} (1).
روى الإمام أحمد، في مسنده 1/111 و 159 و333.
والثعلبي في تفسيره عند آية الإنذار.
والعلامة الكنجي الشافعي، في " كفاية الطالب " أفرد لها الباب الحادي و الخمسين.
والخطيب موفق بن أحمد الخوارزمي، في المناقب.
ومحمد بن جرير الطبري، في تفسيره عند آية الإنذار، وفي
____________
1- سورة الشعراء، الآية: 214.
تاريخه 2/217 بطرق كثيرة.
وابن أبي الحديد، في شرح " نهج البلاغة ".
وابن الأثير، في تاريخه، الكامل 2/22.
والحافظ أبو نعيم، في " حلية الأولياء ".
والحميدي، في " الجمع بين الصحيحين ".
والبيهقي، في " السنن والدلائل ".
وأبو الفداء، في تاريخه 1/116.
والحلبي، في السيرة 1/381.
والإمام النسائي، في الخصائص، حديث رقم 65.
والحاكم في المستدرك 3/132.
والشيخ سليمان الحنفي، في الينابيع، أفرد لها الباب الحادي والثلاثين.
وغيرهم من كبار علمائكم ومحدثيكم ومفسريكم، رووا ـ مع اختلاف يسير في العبارات ـ:
إنه لما نزلت الآية الشريفة: (وأنذر عشيرتك الأقربين) جمع رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بني عبد المطلب، وكانوا أربعين رجلا، منهم من يأكل الجذعة(1) ويشرب العس(2).، فصنع لهم مدا من طعام، فأكلوا حتى شبعوا، وبقي كما هو!
ثم دعا بعس، فشربوا حتى رووا، وبقي كأنه لم يُشرب!
____________
1- الجَذَعة: الشاة الصغيرة السن ومن الابل من كان سنها أربع سنين إلى خمس.
وقيل سميت بذلك لأنها تجذع مقدم أسنانها أين تسقطه.
2- العَسّ: القدح الضخم يروي الثلاثة والأربعة.
ثم خاطبهم رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) قائلا:
يا بني عبد المطلب! إن الله بعثني للخلق كافة وإليكم خاصة، وقد رأيتم ما رأيتم، وأنا أدعوكم إلى كلمتين خفيفتين على اللسان وثقيلتين في الميزان، تملكون بها العرب والعجم، وتنقاد لكم الأمم، وتدخلون بهما الجنة، وتنجون بهما من النار، وهما شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله.
فمن منكم يجبني إلى هذا الأمر ويؤازرني على القيام به يكن أخي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي؟
وفي بعض الأخبار: يكون أخي وصاحبي في الجنة. وفي بعض الأخبار : يكون خليفتي في أهلي.
فلم يجبه أحد إلا علي بن أبي طالب، وهو أصغر القوم.
فقال له النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): اجلس، وكرر النبي (صلى الله عليه وآله) مقالته ثلاث مرات ولم يجبه أحد، إلا علي بن أبي طالب (ع).
وفي المرة الثالثة، أخذ بيده وقال للقوم: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا.
هذا الخبر الهام الذي اتفق على صحته علماء الفريقين من الشيعة والسنة.
تصريحات أخرى في خلافة علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)
وهناك تصريحات أخرى من رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) في شأن خلافة
1ـ الإمام أحمد في " المسند " والمير السيد علي الهمداني الشافعي في كتابه " مودة القربى " في آخر المودة الرابعة، عن النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) قال: يا علي! أنت تبرئ ذمتي، وأنت خليفتي على أمتي.
2ـ الإمام أحمد في " المسند " بطرق شتى، وابن المغازلي الشافعي في المناقب، والثعلبي في تفسيره، عن النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) أنه قال لعلي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): أنت أخي، ووصيي، وخليفتي، وقاضي ديني.
3ـ العلامة الراغب الأصبهاني، في كتابه محاضرات الأدباء 2/213 ط. المطبعة الشرفية سنة 1326 هجرية، عن أنس بن مالك، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: إن خليلي ووزيري وخليفتي وخير من أترك بعدي، يقضي ديني، وينجز موعدي، علي بن أبي طالب.
4ـ المير السيد علي الهمداني الشافعي في كتابه " مودة القربى " في أوائل المودة السادسة، روى عن عمر بن الخطاب، قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما آخى بين أصحابه قال (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): هذا علي أخي في الدنيا والآخرة، وخليفتي في أهلي، ووصيي في أمتي، ووارث علمي، وقاضي ديني، ماله مني مالي منه، نفعه نفعي، وضره ضري، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني.
وفي رواية أخرى ـ في المودة السادسة ـ قال (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) مشيرا لعلي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): وهو خليفتي ووزيري.
5ـ العلامة محمد بن يوسف الكنجي الشافعي، في كتابه " كفاية الطالب " في الباب الرابع والأربعين، روى بسنده عن ابن عباس، قال:
ستكون فتنة، فمن أدركها منكم فعليه بخصلة من كتاب الله تعالى وعلي بن أبي طالب (ع).
فإني سمعت رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) وهو يقول: هذا أول من آمن بي، وأول من يصافحني، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصديق الأكبر، وهو بابي الذي أوتي منه، وهو خليفتي من بعدي.
قال العلامة الكنجي: هكذا أخرجه محدث الشام في فضائل علي (عليه السلام)، في الجزء التاسع والأربعين بعد الثلاثمائة من كتابه بطرق شتى.
6ـ أخرج البيهقي والخطيب الخوارزمي وابن المغازلي الشافعي في " المناقب ":
عن النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) أنه قال (صل? الله عليه ] وآله [ وسلم) لعلي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي، وأنت أولى بالمؤمنين من بعدي.
7ـ الإمام النسائي، وهو أحد أئمة الحديث وصاحب أحد
الصحاح الستة عند اهل السنة اخرج في كتابه (الخصائص) في ضمن الحديث 23:
عن ابن عباس، أن النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) قال لعلي: أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي.
فالنبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) يؤكد في هذا الحديث أن عليا (ع) خليفته من بعده، أي مباشرة وبلا فصل، فلا اعتبار لإدعاء أي مدع خلافة النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) من الذين نازعوا عليا (ع) وغصبوا منصبه ومقامه(1) لوجود حرف: " من " في الحديث، فهي إما أن تكون بيانية أو ابتدائية، وعلى التقديرين يتعين علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بعد النبي (صل? الله عليه ] وآله [ وسلم) بأنه خليفته بلا فصل.
8ـ المير السيد علي الهمداني: أخرج في كتابه " مودة القربى " في الحديث الثاني من المودة السادسة، بسنده عن أنس، رفعه عن النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) قال: إن الله اصطفاني على الأنبياء فاختارني واختار لي وصيا، واخترت ابن عمي وصيي، يشد عضدي كما يشد عضد موسى بأخيه هارون، وهو خليفتي، ووزيري، ولو كان بعدي نبيا لكان علي نبيا، ولكن لا نبوة بعدي.
____________
1- يفيدنا هذا الحديث الشريف: أن النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) جعل الرضا بخلافة الإمام علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) من بعده، من علائم الإيمان، والفرق بين الإسلام والإيمان واضح لقوله تعالى: (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم...) سورة الحجرات، الآية 14.
9ـ أخرج الطبري في كتابه " الولاية " خطبة الغدير، عن النبي (صل? الله عليه ] وآله [ وسلم) يقول فيها: قد أمرني جبرئيل عن ربي أن أقوم في هذا المشهد، واعلم كل أبيض وأسود: أن علي بن أبي طالب أخي، ووصيي، و خليفتي، والإمام بعدي.
ثم قال: معاشر الناس! فإن الله قد نصبه لكم وليا وإماما وفرض طاعته على كل أحد، ماض حكمه، جائز قوله، ملعون من خالفه، مرحوم من صدقه.
10ـ أخرج أبو المؤيد بن أحمد الخوارزمي في كتابه " فضائل أمير المؤمنين (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) " الفضل 19، بإسناده عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: لما وصلت في المعراج إلى سدرة المنتهى، خاطبني الجليل قائلا: يا محمد! أي خلقي وجدته أطوع لك؟
فقلت: يا رب، علي أطوع خلقك إلي.
قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: صدقت يا محمد.
ثم قال: فهل اتخذت لنفسك خليفة يؤدي عنك، ويعلم عبادي من كتابي ما لا يعلمون.
قال (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): قلت: يا رب اختر لي، فإن خيرتك خيرتي.
قال: اخترت لك عليا (ع)، فاتخذه لنفسك خليفة ووصية، ونحلته علمي وحلمي، وهو أمير المؤمنين حقا، لم ينلها أحد قبله، وليست لأحد بعده (1).
____________
1- أقول: وقد وردت أخبار كثيرة في كتب العامة عن النبي (ع) يشير فيها إلى فضائل <=
____________
=>
الإمام علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)، ويصرح (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بأنه: الإمام الوصي، والولي، وأمير المؤمنين، وهذه الألقاب والصفات ما جاءت إلا بمعنى الخلافة، فغير صحيح أن يؤخر الإمام والمأموم، أو يخلف النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) غير وصيه...
وإليك بعض تلك الأخبار:
1ـ أخرج الشيخ سليمان الحنفي في كتابه: " ينابيع المودة " 1/156 في الباب الرابع والأربعين: قال:
وفي المناقب: عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: قال: قال رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): يا علي! أنت صاحب حوضي، وصاحب لوائي، وحبيب قلبي، ووصيي ووارث علمي، وأنت مستودع مواريث الأنبياء من قبلي، وأنت أمين الله في أرضه ، وحجة الله على بريته، وأنت ركن الايمان وعمود الاسلام، وأنت مصباح الدجى، ومنار الهدى، والعلم المرفوع لأهل الدنيا.
يا علي! من اتبعك نجا، ومن تخلف عنك هلك، وأنت الطريق الواضح ، والصراط المستقيم، وأنت قائد الغر المحجلين، ويعسوب المؤمنين، وأنت مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة، لا يحبك إلا طاهر الولادة، وما عرجني ربي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلى السماء وكلمني ربي إلا قال: يا محمد اقرأ عليا مني السلام، وعرفه أنه إمام أوليائي، ونور أهل طاعتي، وهنيئا لك هذه الكرامة.
2ـ وأخرج ابن المغازلي الشافعي في كتابه " المناقب " والديلمي في كتابه " الفردوس " كما نقل عنهما الشيخ سليمان الحنفي في كتابه ينابيع المودة 1/11، الباب الأول، عن سلمان، قال: سمعت حبيبي محمدا (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) يقول: كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق آدم أودع ذلك النور في صلبه، فلم
<=
____________
=>
يزل أنا وعلي شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب، ففيّ النبوة وفي علي الامامة.
3ـ وأخرجه المير السيد علي الهمداني،ن في المودة الثامنة من كتابه " مودة القربى " قال: عثمان) رفعه عن النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) قال: خلقت أنا وعلي من نور واحد ـ إلى أن قال (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): ـ ففي النبوة والرسالة، وفيك الوصية والإمامة.
4ـ وأخرج أيضا عن علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) عن النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) قال: يا علي! خلقني الله وخلقك من نوره ـ إلى أن قال (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة):ـ ففي النبوة والرسالة، وفيك الوصية والإمامة.
5ـ وأخرج العلامة الكنجي الشافعي في كتابه: " كفاية الطالب " في الباب السادس والخمسين، في تخصيص علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بكونه إمام الأولياء، روى بسنده المتصل عن أنس بن مالك، قاال: بعثني النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) إلى أبي برزة الأسلمي، فقال (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) له ـ وأنا أسمع ـ: يا أبا برزة! إن الله عهد إلي عهدا في علي بن أبي طالب.
فقال: إنه راية الهدى، منار الإيمان، وإمام أوليائي، ونور جميع من أطاعني.
يا أبا برزة! علي بن أبي طالب أميني غدا في القيامة، وصاحب رايتي في القيامة، وأميني على مفاتيح خزائن رحمة ربي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
قال العلامة الكنجي: هذا حديث حسن، أخرجه صاحب " حلية الأولياء " كما أخرجناه.
6ـ وأخرج العلامة الكنجي، في الباب الرابع والخمسين، بسنده المتصل عن انس، قال: قال رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): يا أنس! اسكب لي وضوء يغنيني.
فتوضأ ثم قام وصلى ركعتين، ثم قال: يا أنس! أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد المرسلين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين.
<=
____________
حديث الولاية في غدير خم
لقد اعترف جمهور علماء المسلمين من الفريقين: بأن النبي (صلى الله عليه وآله) في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام في العام العاشر من الهجرة النبوية عند رجوعه من حجة الوداع إلى المدينة المنورة، نزل عند غدير في أرض تسمى " خم " وأمر برجوع من تقدم عليه وانتظر وصول من تخلف عنه، حتى اجتمع كل من كان معه (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) وكان عددهم سبعين ألفا أو أكثر، ففي تفسير الثعلبي وتذكرة سبط ابن الجوزي وغيرهما: كان عددهم يومئذ مائة وعشرين ألفا وكلهم حضروا عند غدير خم.
فصعد رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) منبرا من أحداج الابل، وخطب فيهم خطب عظيمة ، ذكرها أكثر علماء المسلمين والمحدثين من الفريقين في مسانيدهم وكتبهم الجامعة، وذكر في شطر منها بعض الآيات القرآنية التي نزلت في شأن أخيه علي بن أبي طالب (ع)، وبين فضله ومقامه على الأمة، ثم قال:
معاشر الناس! ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى.
قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه.
ثم رفع يده نحو السماء ودعا له ولمن ينصره ويتولاه فقال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.
ثم أمر (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)، فنصبوا خيمة وأجلس عليا (ع) فيها وأمر جميع من كان معه أن يحضروا عنده جماعات وأفرادا ليسلموا عليه بإمرة المؤمنين ويبايعوه، وقال (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): لقد أمرني ربي بذلك، وأمركم بالبيعة لعلي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة).
ولقد بايع في من بايع أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير، فأقام ثلاثة أيام في ذلك المكان، حتى أتمت البيعة لعلي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة)، حيث بايعه جميع من كان مع النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) في حجة الوداع، ثم ارتحل من خم وتابع سفره إلى المدينة المنورة.
الفخر الرازي في تفسيره الكبير مفاتيح الغيب.
الثعلبي في تفسيره كشف البيان.
جلال الدين السيوطي / في تفسيره الدر المنثور.
الحافظ أبو نعيم في كتاب ما نزل من القرآن في علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) ـ و حلية الأولياء ـ.
أبو الحسن الواحدي النيسابوري في تفسير غرائب القرآن.
الطبري في تفسيره الكبير.
نظام الدين النيسابوري في تفسيره غرائب القرآن.
" كلهم ذكروا الحديث في تفسير الآية الكريمة: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته}(1).
محمد بن اسماعيل البخاري في تاريخه ج1 / 375.
مسلم بن الحجاج في صحيحه ج2 / 325.
أبو داود السجستاني في سننه.
محمد بن عيسى الترمذي في سننه.
ابن كثير الدمشقي في تاريخه.
الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ج4/281 و 371.
أبو حامد الغزالي في كتابه سر العالمين.
ابن عبد البر في الاستيعاب.
محمد بن طلحة في مطالب السؤل.
ابن المغازلي في " المناقب ".
ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة: ص 24.
البغوي في مصابيح السنة.
____________
1- سورة المائدة، الآية 67.
الخطيب الخوارزمي في المناقب.
ابن الأثير الشيباني في جامع الأصول.
الحافظ النسائي في الخصائص وفي سنته.
الحافظ الشيخ سليمان الحنفي القندوزي في ينابيع المودة.
ابن حجر في الصواعق المحرقة، بعدما ذكر الحديث في الباب الأول ص25 ط الميمنية بمصر، قال ـ على تعصبه الشديد الذي اشتهر به ـ: إنه حديث صحيح لا مرية فيه وقد أخرجه جماعة كالترمذي والنسائي وأحمد، وطرقه كثيرة جدا.
الحافظ محمد بن يزيد المشهور بابن ماجة القزويني في سننه.
الحاكم النيسابوري في مستدركه.
الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني في الأوسط.
ابن الأثير الجزري في كتابه أسد الغابة.
سبط ابن الجوزي في كتابه تذكرة خواص الأمة: 17.
ابن عبد ربه في العقد الفريد.
العلامة السمهودي في جواهر العقدين.
ابن تيمية في كتابه منهاج السنة.
ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب وفي فتح الباري.
جار الله الزمخشري في ربيع الأبرار.
أبو سعيد السجستاني في كتاب الدراية في حديث الولاية.
عبيد الله الحسكاني في كتاب دعاة الهدى إلى أداء حق المولى.
العلامة العبدري في كتاب الجمع بين الصحاح الستة.
الفخر الرازي في كتاب الأربعين، قال: أجمعت الأمة على هذا الحديث الشريف.
العلامة المقبلي في كتاب الأحاديث المتواترة.
السيوطي في تاريخ الخلفاء.
المير علي الهمداني في كتاب مودة القربى.
أبو الفتح النطنزي في كتابه الخصائص العلوية.
خواجة بارسا البخاري في كتابه فصل الخطاب.
جمال الدين الشيرازي في كتابه الأربعين.
المناوي في فيض الغدير في شرح الجامع الصغير.
العلامة الكنجي في كتابه كفاية الطالب / الباب الأول.
العلامة النووي في كتابه تهذيب الأسماء واللغات.
شيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين.
القاضي ابن روزبهان في كتاب إبطال الباطل.
شمس الدين الشربيني في السراج المنير.
أبو الفتح الشهرستاني الشافعي في الملل والنحل.
الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد.
ابن عساكر في تاريخه الكبير.
ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة.
علاء الدين السمناني في العروة لأهل الخلوة.
ابن خلدون في مقدمته.
المتقي الهندي في كنز العمال.
شمس الدين الدمشقي في كتاب أسنى المطالب.
الشريف الجرجاني الحنفي في شرح المواقف.
الحافظ ابن عقدة في كتاب الولاية.
والحافظ ابن عقدة أيضا من أعلام القرن الثالث والرابع الهجري ألف كتابا في الموضوع، أسماه " الولاية " جمع فيه مائة وخمس وعشرين طريقا نقلا عن مائة وخمسة وعشرين صحابيا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع تحقيقات وتعليقات قيمة.
والحافظ بن حداد الحسكاني من أعلام القرن الخامس الهجري ألف كتابا أسماه: " الولاية " تطرق فيه إلى الحديث وإلى واقعة الغدير بالتفصيل.
وذكر كثير من محدثيكم الأعلام: أن عمر بن الخطاب كان يظهر أو يتظاهر بالفرح ذلك اليوم فصافح عليا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقال: بخ بخ لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
تأكيد جبرئيل (ع) بالبيعة لعلي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ذكر المير علي الهمداني (وهو فقيه شافعي من أعلام القرن الثامن الهجري) في كتابه مودة القربى / المودة الخامسة / روى عن عمر بن الخطاب أنه قال: نصب رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) عليا فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه واخذل من خذله وانصر من نصره، اللهم أنت شهيدي عليهم.
قال عمر بن الخطاب: يا رسول الله! وكان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح، قال لي: يا عمر لقد عقد رسول الله عقدا لا يحله إلا منافق.
فأخذ رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بيدي فقال: يا عمر! إنه ليس من ولد آدم، لكنه جبرئيل أراد أن يؤكد عليكم ما قلته في علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة!!
ما معنى كلمة مولى؟
شبهة
،
معنى المولى كما ثبت في اللغة بمعنى المحب والناصر والصديق الحميم، وحيث كان النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) يعلم بأن ابن عمه عليا له أعداء كثيرون فأراد أن يوصي به الأمة فقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، أي من كان يحبني فليحبب عليا، ومن كان ينصرني فلينصر عليا " كرم الله وجهه " وقد قام النبي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بهذا العمل حتى لا يتأذى علي من بعده من الأعداء.وليس كما تقول الشيعة بمعنى الأولى بالتصرف
الرد معنى المولى هو الاولى بالتصرف واليك البيان
: القرينة الأولى: نزول الآية الكريمة: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}(1).
1ـ جلال الدين السيوطي في تفسير الدر المنثور: ج2 ص298.
2ـ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتابه الولاية.
3ـ الحافظ أبو عبد الله المحاملي في أماليه.
4ـ الحافظ أبو بكر الشيرازي في " ما أنزل من القرآن في علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ".
5ـ الحافظ أبو سعيد السجستاني في كتابه الولاية.
____________
1- سورة المائدة، الآية 67.
6ـ الحافظ ابن مردويه في تفسيره الآية الكريمة.
7ـ الحافظ ابن أبي حاتم في تفسير الغدير.
8ـ الحافظ أبو القاسم الحسكاني في شواهد التنزيل.
9ـ أبو الفتح التطنزي في الخصائص العلوية.
10ـ معين الدين المبيدي في شرح الديوان.
11ـ القاضي الشوكاني في فتح القدير:ج3 ص75.
12ـ جمال الدين الشيرازي في الأربعين.
13ـ بدر الدين الحنفي في عمدة القاري في شرح صحيح البخاري ج8 ص584.
14ـ الإمام الثعلبي في تفسير كشف البيان.
15ـ الإمام الفخر الرازي في التفسير الكبير: ج3 ص636.
16ـ الحافظ أبو نعيم في " ما نزل من القرآن في علي (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) ".
17 ـ شيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين.
18ـ نظام الدين النيسابوري في تفسيره: ج6 ص170.
19ـ شهاب الدين الآلوسي البغدادي في روح المعاني: ج2 ص348.
20 ـ نور الدين المالكي في الفصول المهمة: ص 27.
21ـ الواحدي في أسباب النزول: ص 150.
22ـ محمد بن طلحة في مطالب السؤل.
23ـ المير سيد علي الهمداني في مودة القربى / المودة الخامسة.
24ـ القندوزي في ينابيع المودة / الباب 39.
وغير هؤلاء المذكورين قد كتبوا ونشروا
بأن هذه الآية نزلت يوم الغدير، حتى أن القاضي فضل بن روزبهان المشهور بالتعصب والعناد، كتب عن الآية: فقد ثبت هذا في الصحاح أن هذه الآية لما نزلت أخذ رسول الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) بكف علي بن أبي طالب وقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه.
وأعجب من هذا الكلام أنه قال وروى ـ كما في كشف الغمة ـ عن رزين بن عبد الله أنه قال: كنا نقرأ هذه الآية على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) هكذا:
(يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) أن عليا مولى المؤمنين (وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)!
ورواه السيوطي في الدر المنثور عن ابن مردويه.
وابن عساكر وابن ابي حاتم عن أبي سعيد الخدري وعن عبد الله ابن مسعود وهو أحد كتاب الوحي.
ورواه القاضي الشوكاني في تفسير فتح القدير كذلك.
والحاصل: إن تأكيد الله سبحانه لنبيه بالتبليغ وتهديده على أنه إن لم يفعل ما أمره تلك الساعة، فكأنه لم يبلغ شيئا من الرسالة، هذه قرينة واضحة على أن ذلك الأمر كان على أهمية كالرسالة فمقام الخلافة والولاية تالية لمقام النبوة والرسالة.
يتبع
تعليق