بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالإضافة للأجوبة الفقهيّة للإمام الحسن العسكري (عليه السلام) فكانت لهُ كلمات موجزة أخذت دورها إلى نفوس الناس منها:اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قوله: أَعرَفُ الناس بحقوق إخوانه وأشدّهم قضاء لها، أعظمهم عند الله شأناً [1].
حبُّ الأبرار للأبرار ثوابٌ. وبغض الأبرار للفُجّار خزيٌ للفُجّار.
وحب الفجّار للأبرار فضيلةُ للأبرار.
السلامُ على مَن تمرّ به من التواضع.
وقال (عليه السلام) لجماعة من شيعته:
أُوصيكم بتقوى الله، والورع في دينكم وصدق الحديث وأداء الأمانة من برٍّ أو فاجر وحسن الجوار فبهذا جاء محمدٌ (صلى الله عليه وآله) .
صِـلوا في عشائركم وعودوا مرضاكم ، واشهدوا جنائزكم، وأدّوا للناس حقوقهم، فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق في حديثهِ وحَسُنَ خُلقه وأدّى الأمانة للناس، وقيل هذا شيعي يسرُّني ذلك.
إتقوا الله وكونوا لنا زيناً ولا تكونوا لنا شيناً.
جروا إلينا كلّ مودةٍ ، وادفعوا عنّا كلَّ قبيحٍ فما قيل فينا من خيرٍ فنحن أهله وما قيل فينا من سوءٍ فنحنُ منه براء.
لنا حقٌّ في كتاب الله وقرابة مِن رسولهِ وولادة طيبة لا يدّعي ذلك غيرنا إلاّ كذّاب.
وقال (عليه السلام) لأصحابه: وهو درسٌ ومنهاجُ عمل لنا وللأجيال.
ليس العبادة كثرة الصلاة والصيام ، وانما هي كثرة التفكر في أمر الله.
بئس العبدُ ذا الوجهين وذا اللسانين يُطري أخاه شاهداً ويأكله غائباً إن أُعطي حسده وان ابتُلي خذله.
الغضب مفتاح كلّ شرٍّ.
أزهد الناس مَن ترك الحرام ، مَن يزرع خيراً يحصد غبطةً ، ومن يزرع شرّاً يحصد الندامة.
قلب الأحمق في فمه وفم الحكيم في قلبه.
وقال الإمام العسكري (عليه السلام): لبعض أصحابه: لايشغلك رزقٌ مضمون عن عملٍ مفروض ومَن تعدّى في طهوره كان كناقضه.
وما ترك عزيزٌ الحقَّ إلاّ ذلَّ ولا أخذ به ذليل إلاّ عزَّ.
وقال (عليه السلام): خصلتان ليس فوقهما شيء: الإيمان بالله ونفع الإخوان.
جرأة الولد على والده في صغره تدعو إلى العقوق في كبره.
ليس من الأدب الفرح عند المحزون [2].
مَن وعظ أخاه سرّاً فقد زانه ومن وعظه علانية فقد شانه.
لا يعرف النعمة إلاّ الشاكر ولا يشكرها إلاّ العارف.
الإلحاح في الطلب يسلب البهاء ويورث التعب والعناء، فاصبر حتّى يفتح اللهُ باباً يسهل الدخول فيه، فلا تعجل على ثمرةٍ لم تدرك ، واعلم ان المُدَبِّر لكَ أعلم بالوقت الذي يصلح حالك فيه فثق بخبرته في جميع اُمورك يصلح حالك.
وقال (عليه السلام): من ركب ظهر الباطل نزل به دار الندامة.
الأرزاق المكتوبة لا تُنال بالشرَه.
كفاكَ أدباً تجنبك ماتكره مِن غيرك.
وخيرُ إخوانك من نسي ذَنبَكَ وذكر إحسانك ، وأضعف الأعداء كيداً مَن أظهر عداوته.
مَن أنس بالله استوحش من الناس ، وعلامة الأُنس بالله الوحشة من الناس.
جُعلت الخبائثُ في بيتٍ مِفتاحُهُ الكِذب.
وتمثّل هذه العقود الثمينة من الوصايا والكلمات القصار منهاج عمل للمؤمنين وللنفوس السائرة خلف نهج الأئمة الأطهار في تجنبها لمساوىء الأفعال وسيرها وراء منهج الحقِّ ودعاته من أئمة الهُدى.
---------------------------------------
1] ج2 ص504/ سيرة الأئمة الاثني عشر: لهاشم معروف الحسني.
[2] ج2 ص506/ سيرة الأئمة الاثني عشر: لهاشم معروف الحسني.
تعليق