بسم الله الرحمن ارحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
قال ابن حجر في لسان الميزان ج 2 ص 137 رقم الترجمة
594 - جميل بن يزيد عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر رفعه ما وجدتم في كتاب الله فالعمل به ولا يسعه تركه الى غيره الحديث وفيه أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم أخرجه الدارقطني في غرائب مالك والخطيب في الرواة عن مالك من طريق الحسن بن مهدي بن عبدة المروزي عن محمد بن أحمد السكوني عن بكر بن عيسى المروزي أبي يحيى عن جميل به قال الدارقطني لا يثبت عن مالك ورواته مجهولون .
المصدر
[ لسان الميزان - ابن حجر ]
الكتاب : لسان الميزان
المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1406 - 1986
تحقيق : دائرة المعرف النظامية - الهند
عدد الأجزاء : 7
أخرج الشيخ الألباني مشكاة المصابيح ج 3 ص 310
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
قال ابن حجر في لسان الميزان ج 2 ص 137 رقم الترجمة
594 - جميل بن يزيد عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر رفعه ما وجدتم في كتاب الله فالعمل به ولا يسعه تركه الى غيره الحديث وفيه أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم أخرجه الدارقطني في غرائب مالك والخطيب في الرواة عن مالك من طريق الحسن بن مهدي بن عبدة المروزي عن محمد بن أحمد السكوني عن بكر بن عيسى المروزي أبي يحيى عن جميل به قال الدارقطني لا يثبت عن مالك ورواته مجهولون .
المصدر
[ لسان الميزان - ابن حجر ]
الكتاب : لسان الميزان
المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1406 - 1986
تحقيق : دائرة المعرف النظامية - الهند
عدد الأجزاء : 7
أخرج الشيخ الألباني مشكاة المصابيح ج 3 ص 310
6009 - [ 12 ] ( باطل )
وعن
عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " سألت ربي عن اختلاف أصحابي من بعدي فأوحى إلي : يا محمد إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء بعضها أقوى من بعض ولكل نور فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى "
قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم " .
رواه رزين .
وقال الألباني فيأصل صفة صلاة النبي ج 1 ص 39 :
والجواب من وجهين :
الأول : أن الحديث لا يصح ؛ بل هو باطل لا أصل له ؛ قال العلامة
السبكي :
" لم أقف له على سند صحيح ، ولا ضعيف ، ولا موضوع " .
قلت : وإنما روي بلفظ :
" ... اختلاف أصحابي لكم رحمة " . و :
" أصحابي كالنجوم ، فبأيهم اقتديتم ؛ اهتديتم " .
وكلاهما لا يصح : الأول : واه جدّاً . والآخر : موضوع . وقد حققت القول
في ذلك كله في " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " (رقم 58 و 59 و 61) .
الثاني : أن الحديث - مع ضعفه - مخالف للقرآن الكريم ؛ فإن الآيات
الواردة فيه - في النهي عن الاختلاف في الدين ، والأمر بالاتفاق فيه - أشهر
من أن تذكر ، ولكن لا بأس من أن نسوق بعضها على سبيل المثال ؛ قال الله
تعالى : { وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ } (الأنفال : 46) . وقال : { وَلَا
تَكُونُوا مِنَ المُشْرِكِينَ . مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ
فَرِحُونَ } (الروم : 31 - 32) . وقال : { وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ . إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ }
(هود : 118 - 119) . فإذا كان من رحم ربك لا يختلفون ، وإنما يختلف أهل
الباطل ؛ فكيف يعقل أن يكون الاختلاف رحمة ؟!
فثبت أن هذا الحديث لا يصح ؛ لا سنداً ولا متناً ، وحينئذٍ يتبين بوضوح
أنه لا يجوز اتخاذه شبهة للتوقف عن العمل بالكتاب والسنة ، الذي أمر به الأئمة .
[ مشكاة المصابيح - التبريزي ]
الكتاب : مشكاة المصابيح
المؤلف : محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي
الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة : الثالثة - 1405 - 1985
تحقيق : تحقيق محمد ناصر الدين الألباني
عدد الأجزاء : 3 .
وعن
عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " سألت ربي عن اختلاف أصحابي من بعدي فأوحى إلي : يا محمد إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء بعضها أقوى من بعض ولكل نور فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى "
قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم " .
رواه رزين .
وقال الألباني فيأصل صفة صلاة النبي ج 1 ص 39 :
والجواب من وجهين :
الأول : أن الحديث لا يصح ؛ بل هو باطل لا أصل له ؛ قال العلامة
السبكي :
" لم أقف له على سند صحيح ، ولا ضعيف ، ولا موضوع " .
قلت : وإنما روي بلفظ :
" ... اختلاف أصحابي لكم رحمة " . و :
" أصحابي كالنجوم ، فبأيهم اقتديتم ؛ اهتديتم " .
وكلاهما لا يصح : الأول : واه جدّاً . والآخر : موضوع . وقد حققت القول
في ذلك كله في " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " (رقم 58 و 59 و 61) .
الثاني : أن الحديث - مع ضعفه - مخالف للقرآن الكريم ؛ فإن الآيات
الواردة فيه - في النهي عن الاختلاف في الدين ، والأمر بالاتفاق فيه - أشهر
من أن تذكر ، ولكن لا بأس من أن نسوق بعضها على سبيل المثال ؛ قال الله
تعالى : { وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ } (الأنفال : 46) . وقال : { وَلَا
تَكُونُوا مِنَ المُشْرِكِينَ . مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ
فَرِحُونَ } (الروم : 31 - 32) . وقال : { وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ . إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ }
(هود : 118 - 119) . فإذا كان من رحم ربك لا يختلفون ، وإنما يختلف أهل
الباطل ؛ فكيف يعقل أن يكون الاختلاف رحمة ؟!
فثبت أن هذا الحديث لا يصح ؛ لا سنداً ولا متناً ، وحينئذٍ يتبين بوضوح
أنه لا يجوز اتخاذه شبهة للتوقف عن العمل بالكتاب والسنة ، الذي أمر به الأئمة .
[ مشكاة المصابيح - التبريزي ]
الكتاب : مشكاة المصابيح
المؤلف : محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي
الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة : الثالثة - 1405 - 1985
تحقيق : تحقيق محمد ناصر الدين الألباني
عدد الأجزاء : 3 .
تعليق