بسم الله الرحمن الرحيم
يعيش الانسان المُعاصر أزمات كثيرة في هذه الحياة ويحاول ان يتخلص من هذه الازمات التي تشكل عائقا امام سعادته النسبية في دنيا الفناء لينعم بعيش كريم يشكل أرضية صُلبة يقف عليها لبناء شخصيته الروحيه ويؤسس لمجتمع متسامي يتخذ من العلم و القيم منطلق في التعايش ويرفض الجهل والتمحور على الذات والانانية كقيمة متسافلة تحاول أن تدس فطرته في اسفل سافلين ..
ومن اعتى الازمات التي تعصف بمجتمعنا وأسرنا هي الازمات الاسرية التي تشكلت اولياتها وتنامت بذورها ما تزامن الغزو و الاحتلال البغيض الغزو الثقافي ومحاولة تلك الدول الاستكبارية المتفرعنة - امريكا ومن لف لفيفها- ان تستبدل الحضارة المحمدية الاصيلة المتمثلة بالقرءان والعترة وان تجر ابنائنا الى مستنقعاتها القذرة بالمفاهيم المعسلولة والتكنولوجيات المتطورة في إحداث جسور تواصلية بلا ضوابط وبلا نظم تنادي بها الفطرة ويصدح بها وحي التنزيل حتى غرق مجتمعنا واسرنا بمياههم الاسنة وتبدلت الكثير من القيم الاصيلة بل صارت انقلابات مفاهيمية يصعب على غير الواعي كشفها و التمييز بينها وبين المفاهيم الاسلامية الاصيلة ، فأنزلقت الاقدام و تورط الكثير في سكر الايديولوجيات الغربية فراحوا يعربدوا ويطبلوا للعلمانية كــحل وبديل،، ويزمّروا بان الاسلام لايمتلك الحلول للازمات؟؟
بل يخلق افراد انطوائيين ومعقدين لايواكبون الحياة ومتغيراتها بل لم يكتفي اولئك المزمرون بان يصيبوا أصول الاعتقاد ويجتروا بعض شبابنا الى ظلمات الالحاد ، فيجد الشاب المخدوع بتلك الباهرج والمفاهيم المعسولة كالحرية والمساواة والموضة والحداثة والنمطية والتجدد وووو،،،، ضالته ويكرع من مائهم الملوث ليروي عطشه وما درى انه استقى الامراض ولوث صافي فطرته وأخذت طفيليات الشهوة والهوى والتعصب طريقها الى روحه وقلبه فلا يسمع الحق ولا يبصر الحقائق ليضل ضلالا بعيدا ...
فاين نحن كمثقفين من ايجاد الحلول لمشاكلنا ؟
مصادر الحلول متوفرة فمظاهر " القرءان والعترة " منتشرة راياتها تصدح بمنابر الخير والارشاد وتبث بمكتوباتها الورقية والالكترونية ما يرفع اللبس والغشاوة ويعين على تجاوز الازمة ويدفع بعجلة الفرد والاسرة والمجتمع الى غاياته المشروعة ويحقق التعايش الآمن والمسالم فيما اذا طرحنا تلك الازمات مشفوعة بالحلول بصيغ تتناسب والواقع "أكرر بصيغ تتناسب مع الواقع" لا ان نغرد خارج الواقع بخطاب مثالي او طرح كلاسيكي سطحي شبعت من ترديده الاذان وملته الطباع ولفظته القرائح..
للخطاب دور يوازي عمق المحتوى ،
وهذه محاولة ،، في ترصد المشاكل وطرحها هنا والباب مفتوح لكل الكتّاب والمثقفين في طرح اي مشكلة وأشراك الجميع في حلها وايجاد المخارج لها بُغية التواصل المعرفي والتشابك الذهني لتحقيق منظومات معرفية ، وترصين حواجز وترسانات تحمي الاسرة ، وتصون افرادها في ظل الازمات المتعددة التي لا تخلو اي اسرة منها كالمشاكل الزوجية ومعناة المربين وهموم المراهقين وحيرة المقبلين على الزواج ومعاناة الفتيات ومشاكلهن .....
ومن الله نستمد العون في ذلك وعليه الاتكلان انه ولي كل نعمة وصاحب كل فضل
أخوكم : خادم أبي الفضل
يعيش الانسان المُعاصر أزمات كثيرة في هذه الحياة ويحاول ان يتخلص من هذه الازمات التي تشكل عائقا امام سعادته النسبية في دنيا الفناء لينعم بعيش كريم يشكل أرضية صُلبة يقف عليها لبناء شخصيته الروحيه ويؤسس لمجتمع متسامي يتخذ من العلم و القيم منطلق في التعايش ويرفض الجهل والتمحور على الذات والانانية كقيمة متسافلة تحاول أن تدس فطرته في اسفل سافلين ..
ومن اعتى الازمات التي تعصف بمجتمعنا وأسرنا هي الازمات الاسرية التي تشكلت اولياتها وتنامت بذورها ما تزامن الغزو و الاحتلال البغيض الغزو الثقافي ومحاولة تلك الدول الاستكبارية المتفرعنة - امريكا ومن لف لفيفها- ان تستبدل الحضارة المحمدية الاصيلة المتمثلة بالقرءان والعترة وان تجر ابنائنا الى مستنقعاتها القذرة بالمفاهيم المعسلولة والتكنولوجيات المتطورة في إحداث جسور تواصلية بلا ضوابط وبلا نظم تنادي بها الفطرة ويصدح بها وحي التنزيل حتى غرق مجتمعنا واسرنا بمياههم الاسنة وتبدلت الكثير من القيم الاصيلة بل صارت انقلابات مفاهيمية يصعب على غير الواعي كشفها و التمييز بينها وبين المفاهيم الاسلامية الاصيلة ، فأنزلقت الاقدام و تورط الكثير في سكر الايديولوجيات الغربية فراحوا يعربدوا ويطبلوا للعلمانية كــحل وبديل،، ويزمّروا بان الاسلام لايمتلك الحلول للازمات؟؟
بل يخلق افراد انطوائيين ومعقدين لايواكبون الحياة ومتغيراتها بل لم يكتفي اولئك المزمرون بان يصيبوا أصول الاعتقاد ويجتروا بعض شبابنا الى ظلمات الالحاد ، فيجد الشاب المخدوع بتلك الباهرج والمفاهيم المعسولة كالحرية والمساواة والموضة والحداثة والنمطية والتجدد وووو،،،، ضالته ويكرع من مائهم الملوث ليروي عطشه وما درى انه استقى الامراض ولوث صافي فطرته وأخذت طفيليات الشهوة والهوى والتعصب طريقها الى روحه وقلبه فلا يسمع الحق ولا يبصر الحقائق ليضل ضلالا بعيدا ...
فاين نحن كمثقفين من ايجاد الحلول لمشاكلنا ؟
مصادر الحلول متوفرة فمظاهر " القرءان والعترة " منتشرة راياتها تصدح بمنابر الخير والارشاد وتبث بمكتوباتها الورقية والالكترونية ما يرفع اللبس والغشاوة ويعين على تجاوز الازمة ويدفع بعجلة الفرد والاسرة والمجتمع الى غاياته المشروعة ويحقق التعايش الآمن والمسالم فيما اذا طرحنا تلك الازمات مشفوعة بالحلول بصيغ تتناسب والواقع "أكرر بصيغ تتناسب مع الواقع" لا ان نغرد خارج الواقع بخطاب مثالي او طرح كلاسيكي سطحي شبعت من ترديده الاذان وملته الطباع ولفظته القرائح..
للخطاب دور يوازي عمق المحتوى ،
وهذه محاولة ،، في ترصد المشاكل وطرحها هنا والباب مفتوح لكل الكتّاب والمثقفين في طرح اي مشكلة وأشراك الجميع في حلها وايجاد المخارج لها بُغية التواصل المعرفي والتشابك الذهني لتحقيق منظومات معرفية ، وترصين حواجز وترسانات تحمي الاسرة ، وتصون افرادها في ظل الازمات المتعددة التي لا تخلو اي اسرة منها كالمشاكل الزوجية ومعناة المربين وهموم المراهقين وحيرة المقبلين على الزواج ومعاناة الفتيات ومشاكلهن .....
ومن الله نستمد العون في ذلك وعليه الاتكلان انه ولي كل نعمة وصاحب كل فضل
أخوكم : خادم أبي الفضل
تعليق