بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
ترجمة العلامة الإمام الكبير ابن شهر شوب
قال الصفدي في الوافي في الوفيات ج 2 ص 7 :
رشيد الدين المازندراني الشيعي محمد بن علي بن شهراسوب -
الثانية سين مهملة - أبو جعفر السروري المازندراني رشيد الدين الشيعي
أحد شيوخ الشيعة.
حفظ القرآن وله ثمان سنين وبلغ النهاية في أصول الشيعة،كان يرحل إليه من البلاد،
ثم تقدم في علم القرآن والغريب والنحو،ووعظ على المنبر أيام المقتفي ببغداد فأعجبه وخلع عليه.
وكان بهي المنظر حسن الوجه والشيبة صدوق اللهجة مليح المحاورة واسع العلم كثير الخشوع والعبادة والتهجد لا يكون إلا على وضوء.
أثنى عليه ابن أبي طي في تاريخه ثناء كثير.توفي سنة ثمان وثمانين وخمس مائة.
ومن تصانيف المازندراني
كتاب في النحو سماه الفصول جمع فيه أمهات المسائل وكتاب المكنون المحزون في عيون الفنون كتاب أسباب نزول القرآن كتاب متشابه القرآن كتاب الأعلام والطرائق في الحدود والحقائق كتاب مناقب آل أبي طالب كتاب المثالب كتاب المائدة والفائدة جمع فيه أشياء من النوادر والفوائد.
عاش تسعاً وتسعين سنة وشهرين ونصفاً وتوفي بحلب في التاريخ المذكور.
وقال السيوطي في طبقات المفسرين ج 1 ص 96 :
محمد بن علي بن شهراسوب بن أبي نصر أبو جعفر السروري المازندراني رشيد الدين
أحد شيوخ الشيعة :
إشتغل بالحديث ولقي الرجال ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل مذهبه ونبغ في الأصول حتى صار رحلة تقدم في علوم القرآن : القراءات والغريب والتفسير والنحو
وكان إمام عصره وواحد دهره والغالب عليه علم القرآن والحديث وهو عند الشيعة كالخطيب البغدادي لأهل السنة في تصانيفه في تعليقات الحديث ورجاله ومراسيله ومتفقه ومفترقه الى غير ذلك من أنواعه واسع العلم كثير الفنون
مات في شعبان سنة ثمان وثمانين وخمسمائة
قال ابن أبي طي : ما زال الناس بحلب لا يعرفون الفرق بين ابن بطة الشيعي وبين ابن بطة الحنبلي حتى قدم الرشيد فقال : ابن بطة الحنبلي بالفتح و الشيعي بالضم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
ترجمة العلامة الإمام الكبير ابن شهر شوب
قال الصفدي في الوافي في الوفيات ج 2 ص 7 :
رشيد الدين المازندراني الشيعي محمد بن علي بن شهراسوب -
الثانية سين مهملة - أبو جعفر السروري المازندراني رشيد الدين الشيعي
أحد شيوخ الشيعة.
حفظ القرآن وله ثمان سنين وبلغ النهاية في أصول الشيعة،كان يرحل إليه من البلاد،
ثم تقدم في علم القرآن والغريب والنحو،ووعظ على المنبر أيام المقتفي ببغداد فأعجبه وخلع عليه.
وكان بهي المنظر حسن الوجه والشيبة صدوق اللهجة مليح المحاورة واسع العلم كثير الخشوع والعبادة والتهجد لا يكون إلا على وضوء.
أثنى عليه ابن أبي طي في تاريخه ثناء كثير.توفي سنة ثمان وثمانين وخمس مائة.
ومن تصانيف المازندراني
كتاب في النحو سماه الفصول جمع فيه أمهات المسائل وكتاب المكنون المحزون في عيون الفنون كتاب أسباب نزول القرآن كتاب متشابه القرآن كتاب الأعلام والطرائق في الحدود والحقائق كتاب مناقب آل أبي طالب كتاب المثالب كتاب المائدة والفائدة جمع فيه أشياء من النوادر والفوائد.
عاش تسعاً وتسعين سنة وشهرين ونصفاً وتوفي بحلب في التاريخ المذكور.
وقال السيوطي في طبقات المفسرين ج 1 ص 96 :
محمد بن علي بن شهراسوب بن أبي نصر أبو جعفر السروري المازندراني رشيد الدين
أحد شيوخ الشيعة :
إشتغل بالحديث ولقي الرجال ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل مذهبه ونبغ في الأصول حتى صار رحلة تقدم في علوم القرآن : القراءات والغريب والتفسير والنحو
وكان إمام عصره وواحد دهره والغالب عليه علم القرآن والحديث وهو عند الشيعة كالخطيب البغدادي لأهل السنة في تصانيفه في تعليقات الحديث ورجاله ومراسيله ومتفقه ومفترقه الى غير ذلك من أنواعه واسع العلم كثير الفنون
مات في شعبان سنة ثمان وثمانين وخمسمائة
قال ابن أبي طي : ما زال الناس بحلب لا يعرفون الفرق بين ابن بطة الشيعي وبين ابن بطة الحنبلي حتى قدم الرشيد فقال : ابن بطة الحنبلي بالفتح و الشيعي بالضم