بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الكاظم(عليه السلام)، عن آبائه(عليهم السلام): دخل رسول الله(صلى الله عليه وآله) المسجد، فإذا جماعة قد أطافوا برجل، فقال(صلى الله عليه وآله): ما هذا؟ فقيل: علّامة، قال(صلى الله عليه وآله): ما العلّامة؟ قالوا: أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها، وأيّام الجاهلية، وبالأشعار والعربية، فقال النبيّ(صلى الله عليه وآله): ذلك علم لا يضرّ من جهله، ولا ينفع من علمه ١ .
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢١١
(١) المستفاد من ذيل الرواية أنّ العلم الذي وصفه النبيّ(صلى الله عليه وآله) بعدم النفع هو العلم بالأنساب والوقائع ممّا لا تترتّب عليه ثمرة نافعة، وإلّا فإنّ العلم بالأنساب إذا كان نافعاً كإثبات الانتساب إلى النبيّ(صلى الله عليه وآله) والذي تترتّب عليه حقوق وأحكام فإنّه أمر راجح، وكذلك ما يرتبط بطبقات الرجال وتشخيص المتشابهات من الأسماء. وكذلك العلم بالحوادث الواقعة، فإنّ منها تستخلص العبر، والقرآن الكريم مشحون بذكر الأمم السابقة، ومنه ما كان عليه الجاهليون أيضاً، ليكون كلّ ذلك مقدّمة للعبرة والاعتبار. وكذلك الشعر، فإنّ الباطل منه ما كان كما وصف القرآن الكريم أصحاب الشعر: ، والحال أنّ من الشعر لحكمة، وهو ما استعان به أئمّة أهل البيت؟عهم؟ في ترويج دعوتهم من خلال شعراء عصورهم.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الكاظم(عليه السلام)، عن آبائه(عليهم السلام): دخل رسول الله(صلى الله عليه وآله) المسجد، فإذا جماعة قد أطافوا برجل، فقال(صلى الله عليه وآله): ما هذا؟ فقيل: علّامة، قال(صلى الله عليه وآله): ما العلّامة؟ قالوا: أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها، وأيّام الجاهلية، وبالأشعار والعربية، فقال النبيّ(صلى الله عليه وآله): ذلك علم لا يضرّ من جهله، ولا ينفع من علمه ١ .
المصدر الأصلي: الأمالي للصدوق
/المصدر من بحار الأنوار: ج١
، ص٢١١
(١) المستفاد من ذيل الرواية أنّ العلم الذي وصفه النبيّ(صلى الله عليه وآله) بعدم النفع هو العلم بالأنساب والوقائع ممّا لا تترتّب عليه ثمرة نافعة، وإلّا فإنّ العلم بالأنساب إذا كان نافعاً كإثبات الانتساب إلى النبيّ(صلى الله عليه وآله) والذي تترتّب عليه حقوق وأحكام فإنّه أمر راجح، وكذلك ما يرتبط بطبقات الرجال وتشخيص المتشابهات من الأسماء. وكذلك العلم بالحوادث الواقعة، فإنّ منها تستخلص العبر، والقرآن الكريم مشحون بذكر الأمم السابقة، ومنه ما كان عليه الجاهليون أيضاً، ليكون كلّ ذلك مقدّمة للعبرة والاعتبار. وكذلك الشعر، فإنّ الباطل منه ما كان كما وصف القرآن الكريم أصحاب الشعر: ، والحال أنّ من الشعر لحكمة، وهو ما استعان به أئمّة أهل البيت؟عهم؟ في ترويج دعوتهم من خلال شعراء عصورهم.
تعليق