بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: من حفظ من شيعتنا أربعين حديثا بعثه الله عز وجل يوم القيامة عالما فقيها ولم يعذبه.
المصدر
وسائل الشيعة ج 27 ص 96 .
1- : قال الإمام الحسن عليه السلام:
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: وإن بسم الله الرحمن
الرحيم آية من فاتحة الكتاب وهي سبع آيات تمامها ببسم الله الرحمن الرحيم قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن الله عزوجل قال لي: يا محمد " ولقد آتيناك
سبعا من المثاني والقرآن العظيم " فأفرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب وجعلها
بازاء القرآن العظيم وإن فاتحة الكتاب أشرف كنوز العرش، وإن الله خص بها محمدا
وشرفه ولم يشرك معه فيها أحدا من أنبيائه ما خلا سليمان فانه أعطاه منها بسم الله
الرحمن الرحيم. ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله الطيبين، منقادا لامرهم،
مؤمنا بظاهرهم وباطنهم، أعطاه الله عزوجل بكل حرف منها حسنة، كل حسنة منها أفضل من
الدنيا وما فيها، من أصناف أموالها وخيراتها، ومن استمع قارئا يقرأها كان له قدر
ثلث ما للقارئ فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم، فانه غنيمة فلا تذهبن
أوانه، فتبقى في قلوبكم الحسرة ــ البحار ج 89 ص 245 .
2- قال عليه السلام :من قرأ القران وهو شاب مؤمن اختلط القران بلحمه ودمه وجعله الله تعالى مع السفرة الكرام البررة وكان القران حجيزا عنه القيامة ــ الكافي ج 2 ص 812 .
3- قال عليه السلام : إن أهل القران في أعلى درجة من الآدميين ماخلا النبيين والمرسلين فلا تستضعفوا أهل القران حقوقهم فان لهم من الله العزيز الجبار مكانة عليا ــ ج 2 ص 812 .
4- قال عليه السلام : شرف المؤمن صلاته بالليل وعز المؤمن كفه عن أعراض الناس
ـــ تهذيب الاحكام ج 2 ص 120
5- قال عليه السلام : يا سليمان لا تدع قيام الليل فان المغبون من حرم قيام الليل ــ
تهذيب الأحكام ج 2 ص 122 .
6- قال عليه السلام : الذاكر لله تعالى في الغافلين كالمقاتل في المحاربين ــ الكافي ج 2 ص 688 .
7- قال عليه السلام : تزاوروا فان في زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكرا لأحاديثنا , وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض ــ
الكافي ج 2 ص 267 .
8- قال عليه السلام : من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان آخر يوميه خيرهما فهو مغبوط ومن كان آخر يوميه شره فهو ملعون ــ وسائل الشيعة ج 16 ص 94 .
ومن لم ير الزيادة في نفسه فهو الى النقصان ومن كان الى النقصان فالموت خير له من الحياة ــ ج 75 ص 327 .
9- قال عليه السلام : إن اعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله تعالى ـ البحار ج 68 ص 158 .
10- قال عليه السلام :ارج الله رجاء لا يجرئك على معصيته وخف الله خوفا لا ييئسك من رحمته ــ مشكاة الانوار ج 1 ص 91 .
11 ــ عن يونس بن عمار قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك هذا الذي قد ظهر بوجهي يزعم الناس أن الله عزوجل لم يبتل به عبدا له فيه حاجة فقال لي: لا، لقد كان مؤمن آل فرعون مكنع الاصابع فكان يقول هكذا ويمديده ويقول: " يا قوم اتبعوا المرسلين " قال: ثم قال: إذا كان الثلث الاخير من الليل في أوله فتوضأ وقم إلى صلاتك التي تصليها فإذا كنت في السجدة الاخيرة من الركعتين الاوليين فقل: وأنت ساجد: " يا علي يا عظيم يا رحمن يا رحيم يا سامع الدعوات ويا معطي الخيرات صل على محمد وآل محمد وأعطني من خير الدنيا والآخرة ما أنت أهله واصرف عني من شر الدنيا والآخرة ما أنت أهله واذهب عني هذا الوجع وسمه فإنه قد غاظني و [أ] حزنني " وألح في الدعاء.
قال: فما وصلت إلى الكوفة حتى أذهب الله به عني كله ــ
الكافي ج 2 ص 767 .
قال: فما وصلت إلى الكوفة حتى أذهب الله به عني كله ــ
الكافي ج 2 ص 767 .
تعليق