بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين :
الصحابي البراء بن عازب في معجم رجال الحديث ج 4 ص 130 رقم الترجمة
1661 - البراء بن عازب :
الانصاري الخزرجي ، كنيته : أبوعامر ، من أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وآله ، رجال الشيخ ، ومن أصحاب علي عليه السلام ، رجال الشيخ ،
وعده من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومن الاصفياء من
أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام .
وقال الكشي : " ورى جماعة من أصحابنا منهم : أبوبكر الحضرمي ،
وأبان بن تغلب ، والحسين بن أبي العلاء ، وصالح المزني عن أبي جعفر ، وأبي
عبدالله عليهما السلام : أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه ،
قال للبراء بن عازب :
كيف وجدت هذا الدين ؟ قال : كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك ، تخف علينا
العبادة ، فلما اتبعناك ووقع حقائق الايمان في قلوبنا ، وجدنا العبادة قد تثاقلت في
أجسادنا قال أميرالمؤمنين عليه السلام : فمن ثم يحشر الناس يوم القيامة في
صور الحمير ، وتحشرون فرادى ، فرادى ، ويؤخذ بكم إلى الجنة ، ثم قال أبو
عبدالله عليه السلام : مابدالكم ، ما من أحد يوم القيامة إلا وهو يعوي عواء
البهائم ، أن اشهدوا لنا واستغفروا لنا فنعرض عنهم فما هم بعدها بمفلحين .
قال أبوعمرو الكشي : هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليه السلام .
فيما روي من جهة العامة .
روى عبدالله بن إبراهيم قال : أخبرنا أبومريم الانصاري ، عن المنهال بن
عمرو ، عن زر بن حبيش ، قال : خرج علي بن أبي طالب عليه السلام من
القصر ، فاستقبله ركبان متقلدون بالسيوف ، عليهم العمائم ، فقالوا : السلام عليك
ياأمير المؤمنين ورحمة الله وبركاتة ، السلام عليك يامولانا ، فقال علي عليه
السلام : من ههنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
فقام خالد بن
زيد أبوأيوب ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وقيس بن سعد بن عبادة ،
وعبدالله بن بديل بن ورقاء ،
فشهدوا جميعا ، نهم سمعوا رسول الله صلى الله
عليه وآله يقول يوم غدير خم : " من كنت مولاه فعلي مولاه " . فقال علي عليه
السلام لانس بن مالك ، والبراء بن عازب ، ما منعكما ان تقوما فتشهدا فقد
سمعتما ، كما سمع القوم ؟ ثم قال : اللهم إن كانا كتماها معاندة فابتلهما ، فعمي
البراء بن عازب ، وبرص قدما أنس بن مالك ، فحلف أنس بن مالك : أن
لايكتم منقبة لعلي بن أبي طالب ولا فضلا أبدا ، وأما البراء بن عازب فكان يسأل
عن منزله ، فيقال : هو في موضع كذا وكذا ، فيقول : كيف يرشد من أصابته
الدعوة " .
أقول : كتمان ال براء الشهادة ، ودعاء علي عليه السلام عليه لم يثبت :
فإن
ذلك مروي عن طريق العامة ، ولا وثوق بصحة سنده .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين :
الصحابي البراء بن عازب في معجم رجال الحديث ج 4 ص 130 رقم الترجمة
1661 - البراء بن عازب :
الانصاري الخزرجي ، كنيته : أبوعامر ، من أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وآله ، رجال الشيخ ، ومن أصحاب علي عليه السلام ، رجال الشيخ ،
وعده من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومن الاصفياء من
أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام .
وقال الكشي : " ورى جماعة من أصحابنا منهم : أبوبكر الحضرمي ،
وأبان بن تغلب ، والحسين بن أبي العلاء ، وصالح المزني عن أبي جعفر ، وأبي
عبدالله عليهما السلام : أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه ،
قال للبراء بن عازب :
كيف وجدت هذا الدين ؟ قال : كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك ، تخف علينا
العبادة ، فلما اتبعناك ووقع حقائق الايمان في قلوبنا ، وجدنا العبادة قد تثاقلت في
أجسادنا قال أميرالمؤمنين عليه السلام : فمن ثم يحشر الناس يوم القيامة في
صور الحمير ، وتحشرون فرادى ، فرادى ، ويؤخذ بكم إلى الجنة ، ثم قال أبو
عبدالله عليه السلام : مابدالكم ، ما من أحد يوم القيامة إلا وهو يعوي عواء
البهائم ، أن اشهدوا لنا واستغفروا لنا فنعرض عنهم فما هم بعدها بمفلحين .
قال أبوعمرو الكشي : هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليه السلام .
فيما روي من جهة العامة .
روى عبدالله بن إبراهيم قال : أخبرنا أبومريم الانصاري ، عن المنهال بن
عمرو ، عن زر بن حبيش ، قال : خرج علي بن أبي طالب عليه السلام من
القصر ، فاستقبله ركبان متقلدون بالسيوف ، عليهم العمائم ، فقالوا : السلام عليك
ياأمير المؤمنين ورحمة الله وبركاتة ، السلام عليك يامولانا ، فقال علي عليه
السلام : من ههنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
فقام خالد بن
زيد أبوأيوب ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وقيس بن سعد بن عبادة ،
وعبدالله بن بديل بن ورقاء ،
فشهدوا جميعا ، نهم سمعوا رسول الله صلى الله
عليه وآله يقول يوم غدير خم : " من كنت مولاه فعلي مولاه " . فقال علي عليه
السلام لانس بن مالك ، والبراء بن عازب ، ما منعكما ان تقوما فتشهدا فقد
سمعتما ، كما سمع القوم ؟ ثم قال : اللهم إن كانا كتماها معاندة فابتلهما ، فعمي
البراء بن عازب ، وبرص قدما أنس بن مالك ، فحلف أنس بن مالك : أن
لايكتم منقبة لعلي بن أبي طالب ولا فضلا أبدا ، وأما البراء بن عازب فكان يسأل
عن منزله ، فيقال : هو في موضع كذا وكذا ، فيقول : كيف يرشد من أصابته
الدعوة " .
أقول : كتمان ال براء الشهادة ، ودعاء علي عليه السلام عليه لم يثبت :
فإن
ذلك مروي عن طريق العامة ، ولا وثوق بصحة سنده .
تعليق