قصه جميله -عن حب الحسين صلوات الله عليه
-نقل عن المرجع الأعلى مولانا السيد البروجردي أعلى الله مقامه الشريف... أنه جاء يوماً إلى مجلس درسه ليعطي درساً في البحث الخارج كالعادة, ولكن في ذلك اليوم أعطى درساً بقى في نفوس الطلاب ولا أعتقد يزيله شيء وموعظة رسمت للطلاب ولمن سمعها طريق الوصول إلى الجنة... اعتلى السيد المنبر لإلقاء الدرس وفجأة بدأ بسرد أبيات من الشعر عن أبي عبد الله الحسين وبشكل ( عزاء ), طال ذلك لمدة من الزمن لا الطلاب علقوا على فعل السيد ولا السيد تكلم بغير ذكر الحسين حتى انتهى...
فقال السيد لطلابه : تتساءلون عن سبب فعلي
قالوا : بالطبع أنت تعلم أننا نحب الإمام الحسين وأننا جئنا إليك لسماع الدرس, وإذا ما أردنا سماع عزاء عن روح أبي عبد الله الحسين لدفعنا لأحد الأخوة ( الرُوزخانية ) فإن صوتهم أحن ولهم في التعزية باع واسع وهذه شغلتهم..
قال السيد : في الحقيقة, البارحة ليلاً كنت نائماً ورأيت رؤيا هي التي غيرت مجرى حياتي, حيث ما سمعتموه اليوم ستسمعونه كل يوم قبل الدرس.. رأيت نفسي قد توفيت والقيامة قامت وجاء الحساب إلا أن الحساب هو : الأئمةعلي وهذا باب الإمام الحسن وهذا باب الإمام... إلخ إلا أن الذي لفت نفسي فإن باب أبا عبد الله الحسين يدخل كل الناس بلا أي قيود أو حدود فإن الناس عند باب الإمام تركض جامحة... ووجدت فجأة صف من الناس طويل له أول ولا آخر له فتعجبت وسألت صف لمن ولأي إمام ؟!!..
جاء الجواب : أنه للإمام الصادق فقيه أهل البيت عليهم السلام. تقدمت لأرى لم التأخير في الحساب ..!! اندهشت عندما شاهدت الإمام يسأل الشيخ المفيد ويقول له : أفتيت في اليوم الفلاني فتوى..., ما دليلك عليها فيجيب الشيخ المفيد, ثم يشكل عليه, ويرد عليه.
فقلت في نفسي : المسألة عند الإمام الحسين فعندما وصلت إلى باب الإمام قال الإمام الحسين : يا سيد أنتم العلماء تدخلون من باب الإمام الصادق فهو من يحاسب العلماء.
قلت: سيدي باب الإمام الصادق صعب الدخول منه وأنا أريد أن أدخل كما تدخل الناس من بابك.
فقال الإمام الحسين : من يدخل من بابي خدامي في المجالس السقائين للماء في المجالس التعزية قرائين العزاء ( اللطيمة ) الذين يقيمون مجالساً للعزاء والمحيين لشعائري...
ثم استيقظت... وأنا الآن أقول لكم : لا أريد الدخول من باب الإمام الصادق ولا أريد أن يحاسبني، بل أريد أن أدخل الجنة بعنوان خادم الحسين قارئ عزاء وليس عالم. واستمر السيد طيلة حياته بقراءة شيء من الأشعار قبل الدرس تتعلق بسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين.
-نقل عن المرجع الأعلى مولانا السيد البروجردي أعلى الله مقامه الشريف... أنه جاء يوماً إلى مجلس درسه ليعطي درساً في البحث الخارج كالعادة, ولكن في ذلك اليوم أعطى درساً بقى في نفوس الطلاب ولا أعتقد يزيله شيء وموعظة رسمت للطلاب ولمن سمعها طريق الوصول إلى الجنة... اعتلى السيد المنبر لإلقاء الدرس وفجأة بدأ بسرد أبيات من الشعر عن أبي عبد الله الحسين وبشكل ( عزاء ), طال ذلك لمدة من الزمن لا الطلاب علقوا على فعل السيد ولا السيد تكلم بغير ذكر الحسين حتى انتهى...
فقال السيد لطلابه : تتساءلون عن سبب فعلي
قالوا : بالطبع أنت تعلم أننا نحب الإمام الحسين وأننا جئنا إليك لسماع الدرس, وإذا ما أردنا سماع عزاء عن روح أبي عبد الله الحسين لدفعنا لأحد الأخوة ( الرُوزخانية ) فإن صوتهم أحن ولهم في التعزية باع واسع وهذه شغلتهم..
قال السيد : في الحقيقة, البارحة ليلاً كنت نائماً ورأيت رؤيا هي التي غيرت مجرى حياتي, حيث ما سمعتموه اليوم ستسمعونه كل يوم قبل الدرس.. رأيت نفسي قد توفيت والقيامة قامت وجاء الحساب إلا أن الحساب هو : الأئمةعلي وهذا باب الإمام الحسن وهذا باب الإمام... إلخ إلا أن الذي لفت نفسي فإن باب أبا عبد الله الحسين يدخل كل الناس بلا أي قيود أو حدود فإن الناس عند باب الإمام تركض جامحة... ووجدت فجأة صف من الناس طويل له أول ولا آخر له فتعجبت وسألت صف لمن ولأي إمام ؟!!..
جاء الجواب : أنه للإمام الصادق فقيه أهل البيت عليهم السلام. تقدمت لأرى لم التأخير في الحساب ..!! اندهشت عندما شاهدت الإمام يسأل الشيخ المفيد ويقول له : أفتيت في اليوم الفلاني فتوى..., ما دليلك عليها فيجيب الشيخ المفيد, ثم يشكل عليه, ويرد عليه.
فقلت في نفسي : المسألة عند الإمام الحسين فعندما وصلت إلى باب الإمام قال الإمام الحسين : يا سيد أنتم العلماء تدخلون من باب الإمام الصادق فهو من يحاسب العلماء.
قلت: سيدي باب الإمام الصادق صعب الدخول منه وأنا أريد أن أدخل كما تدخل الناس من بابك.
فقال الإمام الحسين : من يدخل من بابي خدامي في المجالس السقائين للماء في المجالس التعزية قرائين العزاء ( اللطيمة ) الذين يقيمون مجالساً للعزاء والمحيين لشعائري...
ثم استيقظت... وأنا الآن أقول لكم : لا أريد الدخول من باب الإمام الصادق ولا أريد أن يحاسبني، بل أريد أن أدخل الجنة بعنوان خادم الحسين قارئ عزاء وليس عالم. واستمر السيد طيلة حياته بقراءة شيء من الأشعار قبل الدرس تتعلق بسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين.
تعليق