حلت وفاتك وهب حنين ذكراك
وأمتزج الم الفراق بدموع الشوق لزيارتك
خفقت روحي لرؤياك تطوي البلاد تلو البلاد لتلقاكِ
ذوبني العشق ,لوعني الفراق ,ذكرتُ جراحاتك من أثر هجوم الضباع ٍ
لأي مصيبة أضج وأبكي !
لفقد محسنا ً أم لكسر أضلاعك ؟
أم لعصرة الباب وغرز المسمار في جسدك ؟
أهذا الجزاء من أمة أبيك
إ ذ أنقذهم من شفا حفرة من النار
توالت نوائب الدهر بعد فقد المختار
ظهرت للعيان رغائب القوم في أعتلاء المنبر طمعاً في المال والجاه
وسدك أبا الحسن محتسبا ,وأحتضن صروف النوائب صابرا, في سبيل الدين مضحيا
غدا قبرك سراً من أسرار الزمان
مولاتي مصابنا عظيم .حزننا اليم , قدرك كبير , أخفى الأعداء كراماتك لكي ينهبوا عرش الولاية والأمامة من ذراريك
هيهات , حبكم صفة الأيمان وبغضكم صفة النفاق
صبرا مولاتي مهما أكتضت الغيوم وحجبت نور الشمس من السطوع
لا بد من يوم يشع نور الوصي الموعود ليدحض الباطل ويحق الحق بسطوة السيوف .
تعليق