بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .وبعد
أقول :
ورد الكثير من الروايات عن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعن الائمة الطاهرين عليهم السلام في فضل تلاوة القرآن نذكر منها : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ( من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين .ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين .ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين . ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ،ومن قرأ ثلاثماة آية كتب من الفائزين ،ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجاهدين ،ومن قرأ الف آية كتب له قنطار من تبر )".
وقال صلى الله عليه وآله :" ( كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخير ما بعدكم ،وحكم ما بينكم ،هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي من تركه من جبار قصمه ،ومن ابتغى الهدى في غيره اضله الله ،فهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ،وهو الصراط المستقيم ،وهو الذي لا تزيغ به الاهواء ،ولا تلتبس به الالسنة ،ولا يشبع منه العلماء ،ولا يخلق عن كثرة الرد ،ولا تنقضي عجائبه ، وهو الذي لم ينته الجن اذ سمعته ان قالوا :انا سمعنا قرآنا عجبا .هو الذي من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به اجر ومن دعا اليه هدي الى صراط مستقيم )".
وقال : أمير المؤمنين عليه السلام في فضل القرآن الكريم:
( ثم انزل عليه الكتاب لا تطفأ مصابيحه وسراجا لا يخبو توقده وبحرا لا يدرك قعره ومنهاجا لا يضل نهجه وشعاعا لا يظلم ضوؤه وفرقانا لا يخمد برهانه وتبيانا لا تهدم اركانه وشفاء"
لا تخشى اسقامه وعزا لا تهزم انصاره وحقا لا تخذل اعوانه .
فهو معدن الايمان وبحبوحته وينابيع العلم وبحوره ورياض العدل وغدرانه واثافيّ الاسلام وبنيانه واودية الحق وغيطانه وبحرا لا ينزفه المستنزفون وعيونا لا ينضبها الماتحون ومناهل لا يغيضها الواردون ومنازل لا يضل نهجها المسافرون واعلاما لا يعمى عنها السائرون وآكاما لا يجوز عنها القاصدون جعله الله ريّا لعطش العلماء وربيعا لقلوب الفقهاء ومحّاج لطرق الصلحاء ودواء" ليس بعده داء ونورا ليس معه ظلمة وحبلا وثيقا عروته ومعقلا منيعا ذروته وعزا لمن تولاه وسلما لمن دخله وهدى لمن ائتم به وعذرا لمن انتحله وبرهانا لمن تكلم به وشاهدا لمن خاصم به وفلجا لمن حاج به وحاملا لمن حمله ومطية لمن اعمله وآية لمن توسم وجنة لمن استلأم وعلما لمن وعى وحديثا لمن روى وحكما لمن قضى ).
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .وبعد
أقول :
ورد الكثير من الروايات عن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم وعن الائمة الطاهرين عليهم السلام في فضل تلاوة القرآن نذكر منها : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ( من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين .ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين .ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين . ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ،ومن قرأ ثلاثماة آية كتب من الفائزين ،ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجاهدين ،ومن قرأ الف آية كتب له قنطار من تبر )".
وقال صلى الله عليه وآله :" ( كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخير ما بعدكم ،وحكم ما بينكم ،هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي من تركه من جبار قصمه ،ومن ابتغى الهدى في غيره اضله الله ،فهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ،وهو الصراط المستقيم ،وهو الذي لا تزيغ به الاهواء ،ولا تلتبس به الالسنة ،ولا يشبع منه العلماء ،ولا يخلق عن كثرة الرد ،ولا تنقضي عجائبه ، وهو الذي لم ينته الجن اذ سمعته ان قالوا :انا سمعنا قرآنا عجبا .هو الذي من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به اجر ومن دعا اليه هدي الى صراط مستقيم )".
وقال : أمير المؤمنين عليه السلام في فضل القرآن الكريم:
( ثم انزل عليه الكتاب لا تطفأ مصابيحه وسراجا لا يخبو توقده وبحرا لا يدرك قعره ومنهاجا لا يضل نهجه وشعاعا لا يظلم ضوؤه وفرقانا لا يخمد برهانه وتبيانا لا تهدم اركانه وشفاء"
لا تخشى اسقامه وعزا لا تهزم انصاره وحقا لا تخذل اعوانه .
فهو معدن الايمان وبحبوحته وينابيع العلم وبحوره ورياض العدل وغدرانه واثافيّ الاسلام وبنيانه واودية الحق وغيطانه وبحرا لا ينزفه المستنزفون وعيونا لا ينضبها الماتحون ومناهل لا يغيضها الواردون ومنازل لا يضل نهجها المسافرون واعلاما لا يعمى عنها السائرون وآكاما لا يجوز عنها القاصدون جعله الله ريّا لعطش العلماء وربيعا لقلوب الفقهاء ومحّاج لطرق الصلحاء ودواء" ليس بعده داء ونورا ليس معه ظلمة وحبلا وثيقا عروته ومعقلا منيعا ذروته وعزا لمن تولاه وسلما لمن دخله وهدى لمن ائتم به وعذرا لمن انتحله وبرهانا لمن تكلم به وشاهدا لمن خاصم به وفلجا لمن حاج به وحاملا لمن حمله ومطية لمن اعمله وآية لمن توسم وجنة لمن استلأم وعلما لمن وعى وحديثا لمن روى وحكما لمن قضى ).
تعليق