بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخـــــــــــــــــــــــــــــرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ولعن من ظلمهم من الأولين والأخرين
قال جابر : كنت ذات يوم عند النبى ( صلى الله عليه وآله ) اذ اقبل بوجهه على علي بن أبى طالب " عليه السلام "
فقال : ألا أبشرك يا أبا الحسن ؟ قال : بلى يا رسول الله ، قال : هذا جبرئيل يخبرنى
عن الله تعالى انه اعطى شيعتك ومحبيك سبع خصال : الرفق عند الموت ، والانس عند
الوحشة والنور عند الظلمة ، والامن عند الفزع والقسط عند الميزان ، والجواز على
الصراط ودخول الجنة قبل سائر الناس نورهم يسعى بين ايدهم وبإيمانهم .
قال الصادق " عليه السلام " :
اذا مات المؤمن شيعه سبعون الف ملك إلى قبره فاذا دخل قبره
أتاه منكر ونكير فيقعدانه ويقولان من ربك وما دينك وما نبيك ؟ فيقول : ربى الله
ومحمد نبيى والاسلام دينى فيفسحان له في قبره مد بصره ، ويأتيانه بالطعام من الجنة
ويدخلان عليه الروح والريحان ، وذلك قوله تعالى : فأما ان كان من المقربين فروح
وريحان يعنى في قبره وجنة نعيم يعنى في الآخرة .
ثم قال عليه السلام :
اذا مات الكافر شيعه سبعون الفا من الزبانية إلى قبره وانه
ليناشد حامليه بصوت يسمعه كل شئ إلا الثقلان الجن والانس ويقول : لو ان لى كرة
فأكون من المؤمنين ويقول رب ارجعونى لعلى اعمل صالحا فيما تركت فتجيبه الزبانية كلا
انها كلمة هو قائلها ويناديهم ملك ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه فاذا دخل قبره وفارقه
الناس اتاه منكر ونكير في اهول صورة فيقيمانه ثم يقولان له : من ربك وما دينك
وما نبيك ؟ فيتلجلج لسانه ولا يقدر على الجواب فيضربانه ضربة من عذاب اليم يذعر لها
كل شئ ثم يقولان من ربك وما دينك ؟ فيقول : لا ادرى فيقولان لا دريت ولا هديت
ولا افلحت ثم يفتحان له بابا إلى النار وينزلان اليه الحميم من جهنم وذلك قول الله و
ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم يعنى في القبر وتصلية جحيم - يعنى في الآخرة .
روضة الواعظين ج 1 ص 364 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخـــــــــــــــــــــــــــــرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ولعن من ظلمهم من الأولين والأخرين
قال جابر : كنت ذات يوم عند النبى ( صلى الله عليه وآله ) اذ اقبل بوجهه على علي بن أبى طالب " عليه السلام "
فقال : ألا أبشرك يا أبا الحسن ؟ قال : بلى يا رسول الله ، قال : هذا جبرئيل يخبرنى
عن الله تعالى انه اعطى شيعتك ومحبيك سبع خصال : الرفق عند الموت ، والانس عند
الوحشة والنور عند الظلمة ، والامن عند الفزع والقسط عند الميزان ، والجواز على
الصراط ودخول الجنة قبل سائر الناس نورهم يسعى بين ايدهم وبإيمانهم .
قال الصادق " عليه السلام " :
اذا مات المؤمن شيعه سبعون الف ملك إلى قبره فاذا دخل قبره
أتاه منكر ونكير فيقعدانه ويقولان من ربك وما دينك وما نبيك ؟ فيقول : ربى الله
ومحمد نبيى والاسلام دينى فيفسحان له في قبره مد بصره ، ويأتيانه بالطعام من الجنة
ويدخلان عليه الروح والريحان ، وذلك قوله تعالى : فأما ان كان من المقربين فروح
وريحان يعنى في قبره وجنة نعيم يعنى في الآخرة .
ثم قال عليه السلام :
اذا مات الكافر شيعه سبعون الفا من الزبانية إلى قبره وانه
ليناشد حامليه بصوت يسمعه كل شئ إلا الثقلان الجن والانس ويقول : لو ان لى كرة
فأكون من المؤمنين ويقول رب ارجعونى لعلى اعمل صالحا فيما تركت فتجيبه الزبانية كلا
انها كلمة هو قائلها ويناديهم ملك ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه فاذا دخل قبره وفارقه
الناس اتاه منكر ونكير في اهول صورة فيقيمانه ثم يقولان له : من ربك وما دينك
وما نبيك ؟ فيتلجلج لسانه ولا يقدر على الجواب فيضربانه ضربة من عذاب اليم يذعر لها
كل شئ ثم يقولان من ربك وما دينك ؟ فيقول : لا ادرى فيقولان لا دريت ولا هديت
ولا افلحت ثم يفتحان له بابا إلى النار وينزلان اليه الحميم من جهنم وذلك قول الله و
ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم يعنى في القبر وتصلية جحيم - يعنى في الآخرة .
روضة الواعظين ج 1 ص 364 .
تعليق