هو : زيد بن صوحان بن حجر العبدي من بني عبد القيس من ربيعة من أهل الكوفة روي الحديث عن علي وكان أحد الشجعان الرؤساء ومن وجوه الشيعة وهو معدود من الإبدال وكان من أخص أصحاب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وكان هو وأخوه صعصعة وسيحان من شجعان الفتوحات الإسلامية وذوي البلاء قطعت يده اليمنى وقيل اليسرى يوم نهاوند واشترك في الحركات الإصلاحية والمطالبات الاجتماعية العادلة في زمن عثمان وشهد حرب الجمل حيث استشهد زيد وكان ذلك عام 36هجرية
سبقته يده الى الجنة :...
كان زيد عالما ذا بصيرة وروية ومن العباد والزهاد والمتفانين في حب أمير المؤمنين عليه السلام هو وأخويه سيحان وصعصعة وكان فارسا شجاعا
قال النبي (صلى الله عليه واله) : زيد وما زيد يسبق عضو منه الى الجنة ويروى أنه قطعت يده يوم نهاوند لما فتحها المسلمون من الفرس سنة 2.هجرية .وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من سرّه أن ينظر إلى من يسبقه بعض أعضائه إلى الجنة، فلينظر إلى زيد بن صوحان.
وكانت ربيعة من أخلص الناس في ولاء أمير المؤمنين عليه السلام وكذلك آل صوحان فقد كانت متهالكة في ولائه عليه السلام وكان زيد خطيبا عالما بليغا فقد عده الجاحظ مع إخوانه صعصعه وسيحان من خطباء عبد القيس المشهورين
وروي أنه لما صرع زيد بن صوحان في وقعة الجمل بالبصرة جاء أمير المؤمنين عليه السلام وجلس عند رأسه قائلا :- رحمك الله يا زيد قد كنت خفيف المؤونة عظيم المعونة .كان لزيد بن صوحان مسجد ومحراب يصلي ويعبد الله فيه بالكوفة ويقع في الجنوب الغربي لمسجد سهل –مسجد نبي خضر- قريب منه ومن الخندق (كري سعده) أي وقاص وقد طرأت على هذا المسجد عدة عمارات وهو اليوم باق رسمه وفيه تستجاب الدعوات وقد ورد قراءة الدعاء المأثور فيه بعد ركعتين من الصلاة وهو: (إلهي قد مد إليك الخاطئ المذنب يديه ) أما مرقده ففي البصرة على يمين الذاهب الى السيبة في قرية الزين تعرف بكوت الزين تابعة الى ناحية السيبة ضمن قضاء أبي الخصيب في محافظة البصرة في العراق.
سبقته يده الى الجنة :...
كان زيد عالما ذا بصيرة وروية ومن العباد والزهاد والمتفانين في حب أمير المؤمنين عليه السلام هو وأخويه سيحان وصعصعة وكان فارسا شجاعا
قال النبي (صلى الله عليه واله) : زيد وما زيد يسبق عضو منه الى الجنة ويروى أنه قطعت يده يوم نهاوند لما فتحها المسلمون من الفرس سنة 2.هجرية .وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من سرّه أن ينظر إلى من يسبقه بعض أعضائه إلى الجنة، فلينظر إلى زيد بن صوحان.
وكانت ربيعة من أخلص الناس في ولاء أمير المؤمنين عليه السلام وكذلك آل صوحان فقد كانت متهالكة في ولائه عليه السلام وكان زيد خطيبا عالما بليغا فقد عده الجاحظ مع إخوانه صعصعه وسيحان من خطباء عبد القيس المشهورين
وروي أنه لما صرع زيد بن صوحان في وقعة الجمل بالبصرة جاء أمير المؤمنين عليه السلام وجلس عند رأسه قائلا :- رحمك الله يا زيد قد كنت خفيف المؤونة عظيم المعونة .كان لزيد بن صوحان مسجد ومحراب يصلي ويعبد الله فيه بالكوفة ويقع في الجنوب الغربي لمسجد سهل –مسجد نبي خضر- قريب منه ومن الخندق (كري سعده) أي وقاص وقد طرأت على هذا المسجد عدة عمارات وهو اليوم باق رسمه وفيه تستجاب الدعوات وقد ورد قراءة الدعاء المأثور فيه بعد ركعتين من الصلاة وهو: (إلهي قد مد إليك الخاطئ المذنب يديه ) أما مرقده ففي البصرة على يمين الذاهب الى السيبة في قرية الزين تعرف بكوت الزين تابعة الى ناحية السيبة ضمن قضاء أبي الخصيب في محافظة البصرة في العراق.