إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هي اُمُّ البنينَ طابَتْ عطاءً (س.ج)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هي اُمُّ البنينَ طابَتْ عطاءً (س.ج)

    ولاُمِّ العباسِ زَوجِ عَليٍّ
    أجمَلُ الشُكرِ وارِفاً لن يُعَدَّا
    هي جادتْ بأربعٍ هم بَنُوها
    ثلةُ الطُّهرِ والمُضحُّونَ وَجْدا
    أمَةُ اللهِ يا عُلاها مَكاناً
    مَعَ طه وفاطمٍ هيَ سُعْدَى
    في جِنانٍ عباسُ فيها عظيمٌ
    حازَ فيها المُنى وخَيرَاً مَرَدّا​












    السؤال الاول
    من هي أم البنين عليها السلام




    الجواب


    بين الحياتين البدوية والحضرية، في ربوع المجد والعزة والشجاعة والكرم، ولدت ونشأت وتزوجت وأنجبت البنين للإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام). وأحسنت تربية من أنجبت وأخلصت النية للبيت الذي صارت إليه فأضافت إلى المجد الأكمل مجدها المؤثل. واستكملت الفضائل بالصبر والتضحية بإيمان راسخ فكان لها الشرف الباذخ حتى انتهى بها المطاف إلى مثواها الأخير في بقيع الغرقد ولم ينته المطاف بآثارها الجليلة الخالدة وذكراها العطرة وشعلتها القدسية الوقادة مدى الأجيال والعصور حتى النهاية فهي في طليعة اللواتي يصدق عليهن قول الشاعر:
    مـــاتـت وما مـــاتت مــــكارمهــا السنية
    إن الذي يتبادر إلى الذهن عند ذكر هذا الاسم أو الكنية هو تلك الشخصية الكريمة والذات الطاهرة. والمثال العالي للمرأة فخر الشخصيات النسوية الجليلة القدر السيدة فاطمة بنت حزام الكلابية العامرية (أم البنين) عليها السلام.
    من كتاب
    السيدة ام البنين عليها السلام سيرتها وكراماتها
    الشيخ اشرف الزهيري الجعفري


  • #2
    السؤال
    ما جاء في سمو شخصية ام البنين عليها السلام

    الجواب

    لما دخلت بيت أمير المؤمنين عليه السلام كانت ترعى أولاد الزهراء سلام الله عليها أكثر مما ترعى أبناءها وتؤثرهم على أولادها تعويضا لما أصابهم من حزن وفقدان حنان لموت أمهم الزهراء البتول..وقالت يوما إلى أمير المؤمنين عليه السلام يا أبا الحسن: نادني بكنيتي المعروفة أم البنين ولا تذكر اسمي فاطمة فقال لها الإمام عليه السلام لماذا؟ قالت أخشى أن يسمع الحسنان فينكسر خاطرهما ويتصدع قلبهما لسماع ذكر اسم أمهما فاطمة..فأي امرأة جليلة مؤمنة صابرة صالحة وقور هذه المرأة – طيب الله ثراها ونور ضريحها – لذا صار لها جاه عظيم وشأن كريم عند الله وعند رسوله وأهل بيته الغر الميامين فما توجه إنسان إلى الله العلي العظيم وسأله بحقها إلا قضيت حاجته ما لم تكن محرمة أو مخالفة للمشيئة الإلهية..ولذلك أغرم الناس بها.

    ومن باب عرفان الجميل ومقابلة الإحسان بمثله..ورد عن الزهراء سلام الله عليها يوم الحشر تخرج من تحت عباءتها كفين مقطوعين وهما كفا أبي الفضل العباس عليه السلام وتقول: يا عدل يا حكيم احكم بيني وبين من قطع هذين الكفين..

    ولما دخلت السيدة زينب سلام الله عليها المدينة بعد قتل الحسين والرجوع من السبي والتقت نظراتها بنظرات أم البنين صاحت وآخاه وا عباساه فأجابتها أم البنين وا ولداه واحسيناه..
    وأما ما ورد في شأن عبادتها وصلاتها وتوجهها إلى الله وتفويض الأمر إليه فهو شيء جليل مهم في سلوك هذه المرأة الحرة الشريفة الكريمة ذات الجذر الكريم الأصيل في شتى المكارم والفضائل والسجايا الطيبة.

    يقول أحد الدارسين لشخصية أم البنين سلام الله عليها..إنّ سير العظماء في تاريخ الإسلام أعلام إنسانية باذخة يكبرها المسلم وغير المسلم وإنّ أم البنين كانت أقوى جرأة وشجاعة وأصلب المؤمنات على تحمل الصعاب تطلب المجد والكرامة ،والمجد لا ينال إلا بالمصاعب وركوب المخاطر والتضحية والاستبسال..

    لقد كانت أم البنين القدوة الحسنة والمثل الأعلى الذي يحتذي وكانت عنوانا للثبات والإخلاص والبسالة والتضحية والفداء والشرف والعزة والكرامة في سبيل الحق والعدالة..هذه السيدة المصون ما إنْ بلغها مقتل الحسين عليه السلام يوم عاشوراء إلا وخنقتها العبرة فكانت تبكي بكاء الثكالى صباح مساء تعبيراً عن مشاعرها وأحزانها..فعلى مثل الحسين فليبك الباكون وليضج الضاجون..

    إن في حياة هذه السيدة الجليلة أخباراً طريفة وآثار ممتعة جعلتها مثالا صالحا وقدوة حسنة في المعارف والصلاح وإجابة لله وللرسول الكريم حين أمر محمداً بود أهل البيت وحبهم وولايتهم والاتباع لهم والتمسك بعروتهم وجدير بكل مسلم أنْ يتبع ويتمثل أمر ربه وأمر رسوله الناصح الأمين..وأن لا يعدل عن هذا الأمر قيد أنملة..

    وثمة شيء ينبغي أن يعرف وهو قد كان لسعة اطلاعها في الأمور وإخلاصها الكريم وماضيها المجيد أثر حاسم في تعلق الناس بها وثقتهم ومحبتهم التي لا حد لها بشخصها فاستطاعت بحكمتها وصبرها وبعد نظرها التغلب على كل الصعاب..وهذا إنْ دل على شيء فإنما يدل حنكتها وجلدها ومعدنها الأصيل ضمن إطار الأخلاق العربية والتربية الإسلامية الأصيلة وتقاليدها في التعامل مع الجمهور في احترامها لهم..لأن المرأة عظيمة المنزلة عند أمير المؤمنين عليه السلام في العلم والحلم والمعارف والصلاح.. عظيمة المنزلة عند الناس..

    ويظهر للمتتبع لأخبار أم البنين أنها كانت مخلصة لأهل البيت متمسكة بولايتهم عارفة بشأنهم مستبصرة بأمرهم فكانت هذه المبجلة قد أضاءت طريق الإصلاح والإصلاح لحالها من دور مهم في أحداث التاريخ لعربي والإسلامي 1.


    1-الشيخ عباس كاشف ال غطاء.

    تعليق


    • #3
      السؤال
      كيف نقرأ عظمة أم البنين (ع)

      ​الجواب


      إن معرفة عظمة الشخصيات المرتبطة بالإسلام المحمدي الأصيل من ضروريات الحياة، لأنهم المدد الذي نستلهم منه المواقف والعبر التاريخية التي تبني لنا الحاضر، وتكتمل فصول التجربة التاريخية التي انقلب فيها خط الخنوع على خط الرسالة، حيث أصبح هنالك فريقان، فريق يغذيه حكام الجور على مدى الأزمان، وفريق يصرف فيه الثائرون دماءهم وجهودهم لإقامة الدين في حياة الإنسان.

      وبسبب التداخلات السياسية والتعقيد في مؤثرات حركة التاريخ المتعددة الجوانب، لا يمكن أن نقتصر في فهم عظمة الشخصيات، على الفهم المباشر، الذي ينتظر نصوصاً بيّنة صريحة من الوثائق التاريخية التي كتبها المؤرخون، فنحن أمام ملحوظتين ينبغي الأخذ بهما بجدية الباحث الحصيف، وهما:

      1/ وجود خط الخنوع المُغذى من حكّام الجور، حيث قاموا برعاية المؤرخين وتحريف التاريخ، ومنع تدوين نقاط الضوء فيه، وحشو صفحاته بدقائق يوميات البطر والمجون.

      2/ ملاحظة الشخصية كعنصر في مجتمع حي كبير متداخل في تكويناته ومصالحه وأوجهه وتموجاته، ولا يمكن عزل الفرد عن حراك الأمة الكبير وتركيب المجتمع المترامي الأطراف.

      وبين هذا وذاك، فإن الباحث ينبغي له أن يتصيّد الإشارات ويجمع حزم النور، عبر ملاحظة ما ذكرناه، فالتاريخ يخبرنا بعظمة سيدات مثل زينب (ع) وفاطمة المعصومة (ع)، وسادة كالعباس (ع) وعلي الأكبر (ع) وسلمان (ع)، بنصوص مباشرة هي شهادات عظمة محفورة في صفحات التاريخ. إلا أنك تقف عند بعض الشخصيات ممن لم يسجل التاريخ شهادات مباشرة في حقهم، كأم البنين زوجة أمير المؤمنين (ع) أم العباس (ع)، فمثل هذا النموذج ينبغي أن نلحظ الحركة العامة لشخصيتها، إضافة إلى الإشارات النورانية الخاصة، فنجمع بين هذا وذاك جمعاً متسقاً مع مفاهيم الدين وروح الشريعة، كي نصل إلى حزمة النور وملامح العظمة.

      ومن أهم ما ينبغي حفره واستخراج كنزه، هي المدة الزمنية بين انتخاب أمير المؤمنين (ع) أم البنين زوجة لتلد له فارساً، إلى فترة لقاء بنت أمير المؤمنين زينب (ع) لها، بعد شهادة الإمام الحسين (ع). فالفترة التاريخية الأكثر إيلاماً على أهل البيت (ع)، قد عاصرتها أم البنين (وبملاحظة البداية والنهاية) يترشح أمامنا أنها وقفت في صف أهل البيت (ع) في كل التحديات التي مرّت عليهم وكانت ثابتة كالجبل الأشمّ مع أهل البيت (ع)، فلم تكن تلك الفترة إلا مجموعة من آلام الإمام علي (ع) حتى شهادته، ومجموعة من غصص الإمام الحسن (ع) حتى شهادته، ومجموعة من ظلامات الإمام الحسين (ع) حتى شهادته، ومع ذلك أثبت لنا التاريخ، ثباتاً منقطع النظير لهذه السيدة الجليلة، وبقيت أرملة طيلة حياتها، لم تتزوج غير الإمام علي (ع)، في أزمنة اعتادت الأرامل أن يتزوجن ويكملن حياتهن مع رجل آخر.

      وفي قراءة مفهومية للشخصيات، نجد أن البشرية تعظم الكريم لـ (كرمه)، والمتصدق (لصدقته)، والصادق (لصدقه)، والعادل (لعدله)، فحركة المفاهيم هي التي ترفع الشخصيات وتجلي لنا مواطن العظمة، فإذا استعرنا من المخزون الديني مفاهيم مثل (حب أهل البيت)، و(نصرة أهل البيت)، و(خدمة أهل البيت)، و(مواساة أهل البيت)، فلا نجد إلا انحناء التاريخ أمام الذي استثمر حياته فيها، وأم البنين بين (انتخابها زوجة) و(إيداع جسدها الثرى)، سجّلت بشراً معجوناً طينته وممزوجاً دمه بهذه المفاهيم، وبذلك التصقت بمعدن العظمة ورفلت في ميادينها.

      فقد عرف العالم كله أنها انتخبت من بين سيدات العالم (لتلد الفارس) الناصر لأهل البيت (ع)، فهي أولى بتلك المعرفة، ومع ذلك قدّمت أربعة من الفرسان، قامت على رعايتهم وتنشئتهم بكامل وعيها، ليكونوا كباش فداء لسيدهم الإمام الحسين (ع)، وقد عاشت لترى ثمرة جهدها وتتأكد من إتمام المهمة بنداء ولدها العباس (ع) لأخوته في يوم العاشر: (يا بني أم تقدموا للقتال، بنفسي أنتم، فحاموا عن سيدكم حتى تستشهدوا دونه...)، فهذا مثال لاستحضار مفهوم (نصرة أهل البيت) في قراءة تاريخ أم البنين (ع)، لنعي درجة العظمة التي وصلت إليها، خصوصاً في زمن ندرة الناصر وشح الموالي.

      كما أن الفطرة تعي تماماً ما يحمله عطف الأم من حب لأولادها، على الأخص إذا كانوا أولاداً بارّين قد مسح الفضل على قلوبهم كأولاد أم البنين (ع)، فيقدّم لنا التاريخ موقف استقبال أم البنين (ع) لنبأ شهادتهم مقطعين بالسيوف، وكيف أن اهتمامها الأكبر كان يلاحق نبأ ما أصاب الإمام الحسين (ع)، فتحزن وتجزع عليه، وهذا الموقف يستحضر لنا مفهوم (حب أهل البيت) وتقديمهم على النفس والولد، حتى لو كان الثمن ذهاب حياة كل أولاد أم عطوف.

      إن استحضار القراءة المفاهيمية للتاريخ وتقدير الشخصيات لما ثبت لهم من حظ في تلك المفاهيم، ولو كانت أسطر التاريخ قليلة، من شأنه أن ينبئنا عن عظمة خالدة، كعظمة السيدة أم البنين (ع)، ولن يكون بعدها مستغرباً أن يلتف حول مائدتها الناس، متوسلين بعظمة جسّدت في حق هل البيت (ع) الثبات على النهج، والنصرة والحب والمواساة والخدمة، بأروع تجسيد، ليقدموها بين يدي حاجاتهم، كوجيهة عند الله بأهل البيت (ع).​


      السيد محمود الموسوي​




      تعليق


      • #4
        لماذا أم البنين ( ) غلبت كنيتها على اسمها ؟
        ـــ أنها كُنِّيَت بـ (أم البنين) تشبهاً وتيمناً بجدتها ليلى بنت عمرو حيث كان لها خمسة أبناء .
        ـــ التماسها من أمير المؤمنين ( ) أن يقتصر في ندائها على الكنية ، لئلا يتذكر الحسنانِ ( ) أمَّهما فاطمة ( ) يوم كان يناديها في الدار .
        وإن اسم أم البنين هو فاطمة الكلابيّة من آل الوحيد ، وأهلُها هم من سادات العرب ، وأشرافهم وزعمائهم وأبطالِهم المشهورين ، وأبوها أبو المحل ، واسمُه : حزام بن خَالد بن ربيعة .

        تعليق


        • #5
          أم البنين: كيف أصبحت شفيعة للمؤمنين؟

          مدخل للشفاعة


          الشفاعة؛ كما هو مفهوم ديني، فانه ينصرف بألفاظ أخرى الى دلالات انسانية وتكوينية، من شأنها تعزيز التلاحم الانساني، وتبعث على الاطمئنان في غمار الازمات والملمّات في الحياة.

          “فمن الناحية اللغوية: الشفاعة؛ ضمّ الشيء إلى مثله، فالشيء مرةً يكون وحده، ومرةً يُضم إلى شيء ما مُباين له، ومرة ثالثة يُضم إلى شيء يماثله، وهذه العملية الثالثة تطلق عليها؛ الشفاعة، أما من الناحية الاصطلاحية؛ فهي عبارة عن ضمّ العنصر الأقوى إلى العنصر الأضعف”، (من محاضرات آية الله الفقيه السيد محمد رضا الشيرازي، طاب ثراه)، وهذا ما نلاحظه في في النبات الذي ينمو ويشقّ طريقه من تحت التراب بواسطة (شفاعة) عناصر الحياة التي تمدّ البذرة لتتحول تدريجياً الى شجرة يانعة.

          ولعل من دلائل وعلائم الرحمة الإلهية للبشر، هذا المفهوم تحديداً، فالانسان المنغمس في شؤون حياته، تعترضه مشاكل وعقبات وتحديات تجذبه لصاحب القوة العظمى في الحياة والكون لينقذه مما فيه، او يحل مشكلته عندما يصل الى مرحلة العجز بعد بذل كل الطاقات والقدرات المتاحة، وقد بحث العلماء في هذا المفهوم العظيم، وخرجوا الى أن الشفاعة تمثل مخرجاً مدهشاً من أعظم الشدائد والازمات، وهي تبدأ من الله –تعالى- بنصّ الآية القرآنية: {إن الشفاعة لله جميعاً}، فهو الذي يشفي، وينقذ، ويعطي، ويخلّص، ثم جعل –تعالى- لهذه الشفاعة طرق فرعية لمزيد من الفرصة والرحمة أمام المؤمنين في عزّ الشدائد بأن يتوسّلوا بأوليائه الصالحين أن يكونوا بينهم وبين الله شفعاء لقضاء تلكم الحوائج، عندما يتعذر عليهم توفير شروط الاستجابة المباشرة لدنه –سبحاته وتعالى-، لاسيما وأن ثمة حجب من المعاصي والذنوب تحول بين العبد و ربه، بينما تكون العلاقة العاطفية الممزوجة بالايمان والحب العميق مع الأولياء الصالحين، وهم من البشر، تفتح المجال لاستجابة الدعاء ونجاح عملية التوسّل، بالضبط؛ كما هو دور الأم عندما تشفع لابنها في طلب معين لابنها عند الأب، لاسيما اذا كان غاضباً بسبب موقف سيئ، او معصية من الابن.
          محمد علي جواد تقي​- بتصرف

          تعليق


          • #6
            من كتاب الله.. السيدة أم البنين (عليها السلام).. كرامات من وحي معجزات

            ​الكاتي (
            عطر الولاية )
            اضغط ع الرابط ادناه للتعرف ع الموضوع

            تعليق


            • #7
              اين دفنت السيدة ام البنين عليها السلام

              ​الكاتب ( فداء الكوثر )
              للاطلاع ع الموضوع ع الرابط ادناه

              https://forums.alkafeel.net/node/126186

              تعليق


              • #8
                أم البنين عليها السلام الزوجة المختارة

                ​الكاتب ( الاشتر )
                للاطلاع ع الموضوع ع الرابط ادناه

                https://forums.alkafeel.net/node/999786

                تعليق


                • #9
                  الاراء في سبب عدم حضور أم البنين (عليها السلام) مع الركب الحسيني الى كربلاء

                  ​الكاتب ( العباس اكرمني )
                  للاطلاع ع الموضوع اضغط ع الرابط ادناه

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X