محور برنامج المنتدى(لاجل طلبتنا) 109

[الكاتبة زهراء حكمت]

مناهجنا المدرسية الى اين ...؟؟؟؟؟

نادرا ما نقرأ في التاريخ عن رجال عظماء استطاعوا الزحف نحو قمم الكمال ..

وبلغوا ذروة الإيمان والأخلاق السماوية .. ولم تحصل هذه العظمة بداعي الصدفة ..

بل جعلوا مبادئهم وارتباطهم بالتشيع والتحاقهم بأهل البيت ( عليهم السلام ) فوق غرور الدنيا .

إن واقعية تاريخنا محملة بالشوائب ، ويعلوها الغبار أحيانا ...

وللمؤرخين محاولات لإخفاء مثل هذه الشخصيات وابعادهم عن المناهج الدراسية

وفي المقابل حاولوا إخفاء جرائم أُرتكبت بحق اتباع أهل البيت (عليهم السلام )

من قبل شخصيات وقادة ، وحاولوا أن يمجدوا بحياة تلك الرموز ويسمون أبناءهم

ومساجدهم بأسمائهم ويصفونهم بالمبشرين بالجنة وسيوف الله

أو يسمون الحقبة المظلمة التي حكموا بها بالمزدهر والذهبية ..

وهل تستطيع هذه الألسن والاقلام المأجورة أن تجد مخرجا لما فعله الحجاج بن يوسف الثقفي

الذي عاث في الارض فساداً فقتل الناس ولم يستثن منهم حتى الصبيان والشيوخ

لا لشئ إلا حبا بالقتل وإراقة الدماء وكانت تهمة حب أهل البيت (عليهم السلام )

المسوغ الوحيد لضرب الأعناق وكان في عهده أحب إلى الرجل أن يقال له زنديق وكافر

من أن يقال له شيعي ، وكان للحجاج سجن لا سقف له فإذا اوى المسجونين إلى الجدران

ليستضلوا بها من الشمس رمتهم الحراس بالحجارة ، وكان يطعمهم خبز الشعير

مخلوط بالملح والرماد وكان لآ يلبث الرجل في سجنه يسيراً حتى يسود ويصير كأنه زنجي

وقد حبس فيه غلام فجاءت إليه أمه بعد ايام تتفقده فلما قدم اليها انكرته

وقالت : هذا ليس ولدي هذا زنجي وحين تأكدت انه ولدها شهقت وماتت في مكانها

وقد هلك في حبسه خمسون الف رجلا وثلاثون الف امرأة منهن ستة عشر ألفا


وعن النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) : (من آذى مؤمنا ولو بشطر كلمة

جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيساََ من رحمة الله

وكان كمن هدم الكعبة والبيت المقدس وقتل عشرة آلاف من الملائكة) .

ونجد ومع الاسف ان امثال هؤلاء تمجدهم الكتب والانكى المناهج الدراسية ....!!!!!!


فلماذا ...؟؟؟؟

وكيف تستطيع كوادرنا التربوية مواجهة هكذا اكاذيب حيكت بيد تسعى وتريد خلط الحقائق ....!!!!

وطبعا هناك ماهو اكثر ضررا من ان الشخصيات الحقة تغطى او تعطى اعمالها الصالحة

لشخصيات فاجرة وفاسقة بسيرتها ...!!!!


..................

يطيب الرجوع لمحورنا الراقي والذي يجمع كل الافكار الكريمة

وقد وقفت على باب المناهج الدراسية التي هي ركن مهم من العملية التربوية

طبعا اختيارات موفقة من الاخت القديرة (مقدمة البرنامج )

ومن الاخت العزيزة التي تنور المحور لاول مرة (أنين الكفين )

والتوفيق للجميع

[مقدمة البرنامج]

هذا نشري بمجلة رياضنا الزاهية عسى ان ينفع عن الانشاء


اريجٌ مُحمدي

انقضت أيام عاشوراء ومحرم واصبح القلب الصغير للطالبات بنبضه عباسيا حسينيا ...
فبذرنا بذلك القلب الصغير بذرة سنبقى نسقيها في كل شهر بحب ال البيت ع لتؤتي ثمارها
النظرة الناضجة
والان هّلت علينا أعياد شهر الولادة الميمونة للحبيب المصطفى ابي القاسم محمد ص وامامنا جعفر الصادق ع
وبهلاله ازدهى القلب الصغير لانه يرى كل ماحوله مبتشرا وجميلا كيف لا
وهي اشراقة منقذ البشرية من الظلمات الى النور
وبدانا بالنصائح لنصحح معلومات لطلابنا بذلك الأسبوع المشرق أسبوع الوحدة المحمدية
كان الاصطفاف كالعادة مزدهيا بالاهازيج والافراح والفعاليات التي تنوعت بين شعر ونثر
والاعداد أيضا تنوع فجزء من الطالبات العزيزات والباقي من المعلمات الكريمات
ومن بعد ذلك كان الدخول للدرس
فدخلتُ مهنئةً حاملة لكل طالبة وردة حمراء لتحمل لها اريج الحبيب وشذى فعاله واقواله
وبدأ الدرس الانشائي الذ ي تحدثت به بامور عدة
أولها غرر من القران الكريم يتوجها قوله تعالى لحبيبه المصطفى ص(وانك لعلى خلق عظيم)
وقوله (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )
وقوله (انك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)
وتلحقها باقات احاديث قدسية (لولاك يامحمد لما خلقت الافلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما )
للتدليل لهن بان الرسول واله علة الكون وسبب وجوده الأعظم
حلقن الطالبات بدنيا الحب والغرام لبدر التمام
وانتشر عبق محمدي في الارجاء
وزاد الامر هيبة باخباري لهن ان الملائكة حاضرة معهن لتسمع وتسجل الاجر والثواب
طافت الأرواح بعالم الشكر والامتنان لتلك الرحمة المهداة للامة جمعاء
وزاد الاعتزاز بالنفس والدين لأننا نحمل شرف كوننا من امته الناجية
لكن بالاثناء انقطع ذلك الحلم الوردي بسؤال احدى الطالبات الذكيات مستفهمة ؟؟؟؟
معلمتي اذا كان الرسول هو الهادي والبشير والنذير ....!!!
واذا كان مجيئه للناس رحمة ونجاة ....!!!!

اذن لماذا لم تسلم الخلافة للامام علي ع
ولماذا تضرب ابنته الزهراء ع
ولماذا يسم الحسن ع
ولماذا يقتل يزيد الحسين ع ؟؟؟؟؟
واعتلجت بالروح حسرات وترقرقت بالعين دمعات
نعم ياحبيبتي اجبتها قائلة :
ذلك من حقد الحاقدين وظلم الظالمين وهم موجودون بكل وقت وزمان
ولهذا نريد ان نعرف الحق واصحابة لنكون معهم
ونعرف الباطل وحزبه اللعناء لنتبرا منهم ولا نغفر لهم مافعلوا بظلمهم لمحمد وال محمد
وأخيرا ختمنا بالرجوع لذلك النور العظيم
باسيضاح بعض المفاهيم المغلوطة التي تدرس بالمناهج
وقلت حبيباتي ليس النبي بأمي بل هو يقرا ويكتب بكل اللغات
لكنه سمي بذلك نسبة لمكة ام القرى ...
واضفت بقولي ان (ورقة بن نوفل) شخصية وهمية بالتاريخ أي مالها من وجود
والمعلمومة التي تدرسوها بان الرسول خاطب الملك جبرائيل بالقول ماانا بقارئ
عندما قال له اقرا
أيضا مغلوطة لان النبي مطيع لامر الله
وأيضا المعلومة التي تقول ان سيدتنا ومولاتنا خديجة ع متزوجة من قبل زواجها بالرسول ص
وانها تكبره بالعمر هي معلومة خاطئة أيضا
وبعد كل ذلك وبتثبيت بعض المعلومات والاحاديث النبوية على السبورة
دق الجرس وانتهى الدرس
ووجدت لهفة عارمة لدى الطالبات فاخبرتهن ان الدور لهن وساستمع لما يكتبن
ويتحدثن عن الرسول الحبيب بالدرس القادم ....
ولهذا الحد انتهت حصتنا الانشائية لنستمر بري البذور الحسينية بماء الرحمة المهداة
المحمدية ....

[أنين الكفين]

مناهجنا المدرسية الى اين ...؟؟؟؟؟

نادرا ما نقرأ في التاريخ عن رجال عظماء استطاعوا الزحف نحو قمم الكمال ..

وبلغوا ذروة الإيمان والأخلاق السماوية .. ولم تحصل هذه العظمة بداعي الصدفة ..

بل جعلوا مبادئهم وارتباطهم بالتشيع والتحاقهم بأهل البيت ( عليهم السلام ) فوق غرور الدنيا .

إن واقعية تاريخنا محملة بالشوائب ، ويعلوها الغبار أحيانا ...

وللمؤرخين محاولات لإخفاء مثل هذه الشخصيات وابعادهم عن المناهج الدراسية

وفي المقابل حاولوا إخفاء جرائم أُرتكبت بحق اتباع أهل البيت (عليهم السلام )

من قبل شخصيات وقادة ، وحاولوا أن يمجدوا بحياة تلك الرموز ويسمون أبناءهم

ومساجدهم بأسمائهم ويصفونهم بالمبشرين بالجنة وسيوف الله

أو يسمون الحقبة المظلمة التي حكموا بها بالمزدهر والذهبية ..

وهل تستطيع هذه الألسن والاقلام المأجورة أن تجد مخرجا لما فعله الحجاج بن يوسف الثقفي

الذي عاث في الارض فساداً فقتل الناس ولم يستثن منهم حتى الصبيان والشيوخ

لا لشئ إلا حبا بالقتل وإراقة الدماء وكانت تهمة حب أهل البيت (عليهم السلام )

المسوغ الوحيد لضرب الأعناق وكان في عهده أحب إلى الرجل أن يقال له زنديق وكافر

من أن يقال له شيعي ، وكان للحجاج سجن لا سقف له فإذا اوى المسجونين إلى الجدران

ليستضلوا بها من الشمس رمتهم الحراس بالحجارة ، وكان يطعمهم خبز الشعير

مخلوط بالملح والرماد وكان لآ يلبث الرجل في سجنه يسيراً حتى يسود ويصير كأنه زنجي

وقد حبس فيه غلام فجاءت إليه أمه بعد ايام تتفقده فلما قدم اليها انكرته

وقالت : هذا ليس ولدي هذا زنجي وحين تأكدت انه ولدها شهقت وماتت في مكانها

وقد هلك في حبسه خمسون الف رجلا وثلاثون الف امرأة منهن ستة عشر ألفا


وعن النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) : (من آذى مؤمنا ولو بشطر كلمة

جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيساََ من رحمة الله

وكان كمن هدم الكعبة والبيت المقدس وقتل عشرة آلاف من الملائكة) .

ونجد ومع الاسف ان امثال هؤلاء تمجدهم الكتب والانكى المناهج الدراسية ....!!!!!!


فلماذا ...؟؟؟؟

وكيف تستطيع كوادرنا التربوية مواجهة هكذا اكاذيب حيكت بيد تسعى وتريد خلط الحقائق ....!!!!

وطبعا هناك ماهو اكثر ضررا من ان الشخصيات الحقة تغطى او تعطى اعمالها الصالحة

لشخصيات فاجرة وفاسقة بسيرتها ...!!!!


..................

يطيب الرجوع لمحورنا الراقي والذي يجمع كل الافكار الكريمة

وقد وقفت على باب المناهج الدراسية التي هي ركن مهم من العملية التربوية

طبعا اختيارات موفقة من الاخت القديرة (مقدمة البرنامج )

ومن الاخت العزيزة التي تنور المحور لاول مرة (أنين الكفين )

والتوفيق للجميع

شكراً جزيلاً لك أختنا الفاضلة(حسينية الهوى) لاختيارك هذه الزاوية المهمة من المحور حيث أن المناهج التي تدرس اليوم في المدارس والجامعات لا تمت بصلة لما تركه لنا تأريخنا وفق روايات أهل البيت(عليهم السلام) بل هي بعيدة كل البعد عنها بالشكل الذي يطغى فيها الفكر العلماني على حساب الفكر الإسلامي فالمنهج الذي لا يمتلك من السعة في الأهداف والدقّة في التشخيص، والوضوح في الرؤية لحياة الفرد والمجتمع ، فكيف ينفذ إلى أعماق النفس البشرية ويرسخ في فكر الطالب؟؟ ..
فهو لم يرتكز على أسس ثابتة ودعائم قوية لذا غلب عليه طابع السطحية وعدم التجذر في عروق التأريخ...
وحقيقة كون الإسلام صالحاً لكل عصر وجيل هي التي تبرر لنا التأكيد على منهج أهل البيت(عليهم السلام) في التربية، لأن ما تعنيه تلك الحقيقة في قيمومة الإسلام وديمومته هو استنطاق القرآن الكريم وتحكيمه في مناحي الحياة ، والالتزام به واجب لكلّ مسلم..وإن كانت مناهجنا قاصرة عن الوصول لهذا المستوى فعلى أولياء الأمور ترسيخ حب أهل البيت(عليهم السلام) في قلوب أبنائهم وحرصهم على البحث عما تركوه لنا من علوم وآداب..

[أنين الكفين]

هذا نشري بمجلة رياضنا الزاهية عسى ان ينفع عن الانشاء


اريجٌ مُحمدي

انقضت أيام عاشوراء ومحرم واصبح القلب الصغير للطالبات بنبضه عباسيا حسينيا ...
فبذرنا بذلك القلب الصغير بذرة سنبقى نسقيها في كل شهر بحب ال البيت ع لتؤتي ثمارها
النظرة الناضجة
والان هّلت علينا أعياد شهر الولادة الميمونة للحبيب المصطفى ابي القاسم محمد ص وامامنا جعفر الصادق ع
وبهلاله ازدهى القلب الصغير لانه يرى كل ماحوله مبتشرا وجميلا كيف لا
وهي اشراقة منقذ البشرية من الظلمات الى النور
وبدانا بالنصائح لنصحح معلومات لطلابنا بذلك الأسبوع المشرق أسبوع الوحدة المحمدية
كان الاصطفاف كالعادة مزدهيا بالاهازيج والافراح والفعاليات التي تنوعت بين شعر ونثر
والاعداد أيضا تنوع فجزء من الطالبات العزيزات والباقي من المعلمات الكريمات
ومن بعد ذلك كان الدخول للدرس
فدخلتُ مهنئةً حاملة لكل طالبة وردة حمراء لتحمل لها اريج الحبيب وشذى فعاله واقواله
وبدأ الدرس الانشائي الذ ي تحدثت به بامور عدة
أولها غرر من القران الكريم يتوجها قوله تعالى لحبيبه المصطفى ص(وانك لعلى خلق عظيم)
وقوله (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )
وقوله (انك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)
وتلحقها باقات احاديث قدسية (لولاك يامحمد لما خلقت الافلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما )
للتدليل لهن بان الرسول واله علة الكون وسبب وجوده الأعظم
حلقن الطالبات بدنيا الحب والغرام لبدر التمام
وانتشر عبق محمدي في الارجاء
وزاد الامر هيبة باخباري لهن ان الملائكة حاضرة معهن لتسمع وتسجل الاجر والثواب
طافت الأرواح بعالم الشكر والامتنان لتلك الرحمة المهداة للامة جمعاء
وزاد الاعتزاز بالنفس والدين لأننا نحمل شرف كوننا من امته الناجية
لكن بالاثناء انقطع ذلك الحلم الوردي بسؤال احدى الطالبات الذكيات مستفهمة ؟؟؟؟
معلمتي اذا كان الرسول هو الهادي والبشير والنذير ....!!!
واذا كان مجيئه للناس رحمة ونجاة ....!!!!

اذن لماذا لم تسلم الخلافة للامام علي ع
ولماذا تضرب ابنته الزهراء ع
ولماذا يسم الحسن ع
ولماذا يقتل يزيد الحسين ع ؟؟؟؟؟
واعتلجت بالروح حسرات وترقرقت بالعين دمعات
نعم ياحبيبتي اجبتها قائلة :
ذلك من حقد الحاقدين وظلم الظالمين وهم موجودون بكل وقت وزمان
ولهذا نريد ان نعرف الحق واصحابة لنكون معهم
ونعرف الباطل وحزبه اللعناء لنتبرا منهم ولا نغفر لهم مافعلوا بظلمهم لمحمد وال محمد
وأخيرا ختمنا بالرجوع لذلك النور العظيم
باسيضاح بعض المفاهيم المغلوطة التي تدرس بالمناهج
وقلت حبيباتي ليس النبي بأمي بل هو يقرا ويكتب بكل اللغات
لكنه سمي بذلك نسبة لمكة ام القرى ...
واضفت بقولي ان (ورقة بن نوفل) شخصية وهمية بالتاريخ أي مالها من وجود
والمعلمومة التي تدرسوها بان الرسول خاطب الملك جبرائيل بالقول ماانا بقارئ
عندما قال له اقرا
أيضا مغلوطة لان النبي مطيع لامر الله
وأيضا المعلومة التي تقول ان سيدتنا ومولاتنا خديجة ع متزوجة من قبل زواجها بالرسول ص
وانها تكبره بالعمر هي معلومة خاطئة أيضا
وبعد كل ذلك وبتثبيت بعض المعلومات والاحاديث النبوية على السبورة
دق الجرس وانتهى الدرس
ووجدت لهفة عارمة لدى الطالبات فاخبرتهن ان الدور لهن وساستمع لما يكتبن
ويتحدثن عن الرسول الحبيب بالدرس القادم ....
ولهذا الحد انتهت حصتنا الانشائية لنستمر بري البذور الحسينية بماء الرحمة المهداة
المحمدية ....

وفقت أختي الغالية ومشرفتنا الفاضلة على هذا النشر...وجزاك الله خيراً ورزقك شفاعة محمد وآل محمد(عليهم أفضل الصلاة والسلام)...

نحن بحاجة لإعادة النظر بطبيعة المناهج التعليمية وتحديثها وتنقيتها وفق موروثنا الإسلامي المستمد من شريعة أهل البيت (عليهم السلام)،
تلك الشريعة التي أشادت بها الأمم المتحدة في سن قوانينها الإنسانية حينما اعتمدت من كلمة أمير المؤمنين (عليه السلام) :

(الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)، أساساً في الحكم على طبيعة كونية صارت فيما بعد مصدراً

مهماً من مصادر التشريع في القانون الوضعي، نحن بحاجة إلى أن ننظر للمجتمع نظرة تبدأ بالطفل أساساً في بناء

متماسك يعتمد مواكبة التطور الحاصل بكل مجال من مجالات الحياة، يتفاعل ويشارك التطور الذي بلغه العالم من

خلالاقتناص النماذج المشعة والحية والمشاركة في حضورها الإنساني الخلاق، ويسهم إلى حد بعيد في تصدير

المضامين الإنسانية (مضامين منهج أهل البيت(ع) في الحياة)، في محاولة لعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام التيارات


الجامحة التي بدأت تهددالمنظومة القيمية للمجتمع الإسلامي، وهذه الدعوة لا تقوم إلا إذا انبرى لها ذوو الخبرة

والاختصاص في المجال التربوي والنفسي مستثمرين جل الطاقات والخبرات المتاحة من أجل خلق جيل واعٍ قادر على

استلهام مسؤوليته مستقبلاً...

وفق الله الجميع لتغيير المفاهيم والمعلومات الخاطئة لدى طلبتنا الأعزاء

[أنين الكفين]

قيل في المعلم:

قُم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا
كاد المعلمُ أن يكونَ رسولا
أعَلِمتَ أشرفَ او أجل من الذي
يبني ويُنشئُ أنفساً وعقولا
سُبحانكَ اللهم خيرَ معلمٍ
علّمتِ بالقلمِ القرونَ الأولى
أخرجتَ هذا العقل من ظُلُماتهِ
وهَديتهُ النورَ المبينَ سبيلا
و طبعته بيدِ المعلمِ تارة
صدئ الحديدُ وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتوراةِ موسى مُرشداً
وابن البتول فعلّم الإنجيلا
علّمتَ يوناناً ومصر فزالتا
عن كل شمس ما تريدُ أُفولا
واليومَ أصبَحَتا بحالِ طفولةٍ
في العلمِ تلتَمِسانِهِ تَطفيلا

[صادق مهدي حسن]

نتمنى أن تكون هناك نصائح للوزارة لكي تجعل التعليم أرفع قيمة ... فبقراراتهم أنحطت قيمة المعلم والمدرس .

[أنين الكفين]

نتمنى أن تكون هناك نصائح للوزارة لكي تجعل التعليم أرفع قيمة ... فبقراراتهم أنحطت قيمة المعلم والمدرس .

صدقت أخي الكريم وشكراً لمرورك الطيب والتفاتتك الواعية ومن النصائح التي يجب أن توجه للوزارة برأيي القاصر هي:

- عدم إصدار قرارات في نهاية العام الدراسي تسهم في(إنجاح)الطلبة وليس نجاحهم فبذلك يعتمد الطالب على هذه

القرارات ويتهاون في تحقيق المعدلات العالية لعلمه أن الوزارة ستصدر قراراً يسهم في زيادة
درجته.

- عدم تغيير المنهج الدراسي لكل عام وبذلك لن يستفيد الطالب مما درسه في المرحلة السابقة لعدم تعلق المنهج

الماضي بمنهج المرحلة الجديدة، بالاضافة إلى أن تغيير المناهج يؤخر العملية التعليمية حيث يبقى التلاميذ

أو الطلبة بدون دراسة لفترة طويلة لعدم توفر كتب من قبل الوزارة وهذه مشكلة أخرى.

- عدم إلغاء الإعفاء الذي يزيد من اندفاع الطالب لبذل كل جهده لزيادة درجاته الى مستوى الإعفاء..

هناك الكثير من النصائح التي من الضروري أن توجه إلى وزارتي التربية، والتعليم العالي والبحث العلمي...

ولكن .... كما قيل:


لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي!!!

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وال محمد

نعود مع محورنا الغالي الذي يتألق بصاحبته الغالية على قلوبنا ام سارة العزيزة..

والتي نتلهف في كل اسبوع لمعرفة المحور الذي تختاره لنتبادل فيه وجهات النظر والاراء القيمة للاعضاء الاعزاء..

لم يتعد الابداع عن اختيارها لنشر اختنا الغالية أنين الكفين والتي نفخر بانها بدأت تكتب في مجلتنا فلها منا كل التحايا..

التعليم محور متشعب جدا وفي الحقيقة نحتار في كيفية اختيار ما نطرحه وما نتركه نوازن بين السلبيات والايجابيات في العملية التربوية..

مع الاسف ترجح كفة السلبيات دائما.. التربية والتعليم من اخطر واهم الملفات التي علينا معالجتها والحد من كل المحاولات التي تهدف

الى القضاء عليها بخطط مدروسة وبترتيب محكم...

يبدأ العلاج دائما من رصد الحالات السيئة ومحاولة دراستها من كل الجوانب ليتسنى لنا وضع الحلول الناجعة..

فمعرفة خطورة الوضع ومدى تغلغه في مجتمعنا وتأثيره على الاجيال الحالية والاجيال القادمة، سيعطينا دافع لان نعالج الخلل بكل موضوعية

وبشكل مدروس من قبل المخلصين لهذا البلد ومستقبله، لانك اذا اردت ان تهدم بلد ما فعليك بنسف الاسس التعليمية فيه

واغراق شعبه بالجهل، لانه وبكل بساطة( العلم نور والجهل ظلام ) كلمات تختزل مأساتنا الحالية..

ولذا يتوجب علينا كافراد وكمجتمع وكمؤسسات تعليمية ومدنية واعلامية ان تتظافر جهودنا للوقوف بوجه هذه الهجمة الشرسة..

من خلال التصدي عن طريق:

اولا: دراسة السلبيات بكل موضوعية مثلا:

أ- مشاكل المناهج الدراسية.

ب- مشاكل القرارات التربوية الغير صائبة.

ج- مشاكل الطالب نفسه.

د- مشاكل الكوادر التدريسية والتدريس.

هـ - مشاكل الاهل واهمالهم لابنائهم.

ثانيا: محاولة علاج هذه السلبيات والقضاء عليها.


لقد حاولت مجلة رياض الزهراء وكصوت اعلامي ملتزم ان تحاول المساهمة بحل العديد من الاشكاليات التربوية

من خلال طرح رؤى نموذجية تم تطبيقها على ارض الواقع لاعطاء الامل بقدرتنا على تجاوز المحن والصعاب التي تواجه الواقع التعليمي

فقد بدأنا بحملتنا منذ العدد 99 الذي عرضنا فيه تجربة مدارس ابي الفضل العباس عليه السلام التابعة للعتبة العباسية المقدسة

وكيفية مساهمتها في كسر الجمود التعليمي وذلك من خلال تأهيل الكوادر التدريسية لديها واعتماد طرائق حديثة في التدريس

اضافة الى اهتمامها بالجانب النفسي والاجتماعي للطالب وتنمية مواهبه واستثمار ذكائه من خلال العديد من البرامج التي اعتمدتها

مدارس المجموعة..

وكذلك تتواصل معنا اختنا الغالية زهراء حكمت في رفدنا بصفحة عن التعليم كونها من المختصين بهذا المجال..

وكذلك تم اللقاء مع طالبة متميزة ومحاورتها لمعرفة تجربتها ومحاولة الاستفادة من برنامجها الذي ميّزها عن غيرها..

في العدد100 تم عمل لقاءمع احدى مديرات المدارس التي حققت نجاح 100 % في السنة الماضية ..

في نفس العدد قدمنا نصائح للاهل وطريقة تعاطيهم مع ابنائهم ومحاولة حثهم على الاهتمام بمستوى الابناء التعليمي..

في العدد 101 تم طرح قضية تزييف التاريخ الاسلامي في المناهج الدراسية ومحاولة علاج هذه الثغرة

من خلال اللقاء مع بعض التربويين الاكفاء

في العدد 102 تم طرح قضية المحمول وتاثيره على الطلبة...وكذلك تلسيط الضوء على تشجيع القراءة عند الاطفال..

في العدد 103 تم تسليط الضوء على نظام الكورسات الذي أستحدث في بداية هذه السنة الدراسية ومدى ايجابياته وسلبياته..

وفي العدد 104 بينا دور العتبة في رفد المجتمع بالمدارس الدينية النسوية التي تنتشل المرأة من الجهل الذي هو اساس البلاء

وكذلك تم التركيز عن دور المعلم وعن اهمية التشجيع في ابراز المواهب للطالب


طرح مثل هذه النماذج يبعث في النفس الامل في تخطي هذه المرحلة والتغلب على الصعوبات التي تواجه واقع التعليم في بلدنا..

وياحبذا لو ساهمت باقي الاصوات الاعلامية في بيان هذه الامور لاعطاء دور التعليم الاهمية الكبرى في حياتنا..

علما ان المجلة ما تزال ملتزمة بهذا الملف التعليمي الذي نأمل ان يأخذ حقه في التغطية الاعلامية..

[أنين الكفين]

اللهم صل على محمد وآل محمد


أطيب التحايا لمشرفتنا الفاضلة (مديرة تحرير مجلة رياض الزهراء) والتي اعتدنا على إطلالتها المشرقة وما يخطه قلمها المتنقل بشذاه في أقسام المنتدى وفي شتى الموضوعات، ففي طرحكم الراقي لفتت انتباهي نقطة مشاكل الكادر التدريسي والتي تنعكس على الطلبة، فليلة أمس شاهدت تقريراً عن معلمة تكتب على جبين التلميذة علامة خطأ (x) لعدم ترتيب كتابتها أي (لأنها لم تكتب بين سطر وسطر!!!)، وأعتقد أنها في الصف الأول أو الثاني الابتدائي، ومما ذكر أن المعلمة تعاني من مشكلة معينة دفعتها الى هذا السلوك السلبي، وهنا يطرح تساؤل: ما ذنب التلميذ إن كان المعلم لديه مشاكل؟ وهل هذا التصرف يناسب طفلة في أول مراحلها الدراسية؟ والتي من المفترض أن تشجَّع على التعليم!!! وأين دور
أولياء الأمور وإدارة المدرسة في هكذا مواقف؟؟؟

وفق الله جهودكم المباركة ومن رقي إلى رقي إن شاء الله..

[الاعلامية سرى فاضل]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
( الطلاب ومواقع التواصل الاجتماعي )

هناك مشكلة حقيقية نواجهها اليوم في زمننا هذا هو انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وهناك الكثير من الطلاب اليوم ينشغلون بهذه المواقع ويهملون دراستهم . والخطأ هنا ايضا هو خطأ الوالدين يتركون ابنائهم يجلسون لساعات طويلة على هذه المواقع بدون ان يسالون ابنائهم هل لديهم واجبات مدرسية او لديهم امتحانات. عندما يرجع الطالب من المدرسة يقوم بفتح هذه المواقع لساعات طويلة ولا يغلقها الا قبل ساعة او ساعتين من النوم او يسهر لساعات متاخرة من الليل على هذه المواقع بالتالي عندما يستيقظ للذهاب الى المدرسة ويبدا المدرس بشرح المادة التي كان من المفروض ان يقراها في البيت وهو لا يعلم هذا المدرس ماذا يتكلم او عن اي موضوع يشرح ويقول المدرس تدريسه سيء ويجبر اهله على وضع مدرس خصوصي فنتمنى من طلبتنا الاعزاء ان يتركوا هذه المواقع لانها ستحطم مستقبله وبالتالي مستواه الدراسي يصبح سيء ويجب ان تكون هناك في البيت من الاب او الام انه عدم الجلوس على هذه المواقع الا في ايام الاجازة .
والشكر الموصول لك اختي (أنين الكفين) على هذا الموضوع والشكر الاكبر للاخت (مقدمة البرنامج) التي هي لها الجهد الاكبر