إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(لاجل طلبتنا) 109

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة سرى فاضل مشاهدة المشاركة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ( الطلاب ومواقع التواصل الاجتماعي )

    هناك مشكلة حقيقية نواجهها اليوم في زمننا هذا هو انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وهناك الكثير من الطلاب اليوم ينشغلون بهذه المواقع ويهملون دراستهم . والخطأ هنا ايضا هو خطأ الوالدين يتركون ابنائهم يجلسون لساعات طويلة على هذه المواقع بدون ان يسالون ابنائهم هل لديهم واجبات مدرسية او لديهم امتحانات. عندما يرجع الطالب من المدرسة يقوم بفتح هذه المواقع لساعات طويلة ولا يغلقها الا قبل ساعة او ساعتين من النوم او يسهر لساعات متاخرة من الليل على هذه المواقع بالتالي عندما يستيقظ للذهاب الى المدرسة ويبدا المدرس بشرح المادة التي كان من المفروض ان يقراها في البيت وهو لا يعلم هذا المدرس ماذا يتكلم او عن اي موضوع يشرح ويقول المدرس تدريسه سيء ويجبر اهله على وضع مدرس خصوصي فنتمنى من طلبتنا الاعزاء ان يتركوا هذه المواقع لانها ستحطم مستقبله وبالتالي مستواه الدراسي يصبح سيء ويجب ان تكون هناك في البيت من الاب او الام انه عدم الجلوس على هذه المواقع الا في ايام الاجازة .
    والشكر الموصول لك اختي (أنين الكفين) على هذا الموضوع والشكر الاكبر للاخت (مقدمة البرنامج) التي هي لها الجهد الاكبر
    وفقتِ أختي الفاضلة سرى على هذه الالتفاتة الرائعة ولك منا جزيل الشكر... فعلاً أغلب الطلبة يضعون سبب فشلهم الدراسي في المدرس، وهم يسهرون الليالي ليس في طلب العلا بل للتسلية وإجهاد الفكر بما لا ينفع بالإضافة الى ما يتركه هذا السهر على مواقع التواصل من أضرار على صحة الطالب، ومن الجدير بالذكر أن هناك مدرسين ومعلمين يبذلون جهوداً حثيثة لإيصال المادة للطالب ولكن ثلة قليلة من الطلاب من هم يتفاعلون مع شرح المدرس وهم الذين يتابَعون من قبل أولياء أمورهم متابعة مستمرة..
    فنحن حين نذكر السلبيات لابد لنا من ذكر الايجابيات في العملية التربوية والتعليمية فتحديث
    العملية التعليمية ووسائل الشرح بالأساليب الحديثة، كل ذلك له الأثر البالغ في تخريج أجيال قادرة على تحمل المستقبل بكل مفاصله.. ومن التحديث هو السبورات الحديثة حيث كان التعليم في السنوات السابقة يعتمد على الطباشير الذي يترك غباراً له آثاراً سلبية على صحة المعلم والتلميذ، وهذا التطور في
    الوسائل التعليمية وطرق التدريس الأكثر حيوية وتقدماً له دور فعال في نجاح التنميةالمجتمعية.
    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 27-11-2020, 02:36 PM.

    تعليق


    • #22

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلمت الايادي للاخت المبدعة وصاحبة الفكر النقي(زهراء حكمة) لاختيارها موضوع الاخت المباركه (أنين الكفين) محورا نقاشيا في رحاب طلب العلم وما اهمه من محور..ومهما كتبنا يستوجب منا الكثير الكثير لمحاولة تصحيح الطرق التعليمية وارشاد الطلبة والتلاميذ كذلك توجيه الاساتذة والمعلمين ولو بجزء يسيرومهما قدمنا وقدم (ذوي الاختصاص والاشخاص المعنيين) نبقى مقصرين بهذا الجانب وسوف اخرج عن الاجواء النقاشية للمحور واذكر:
      حقوق الأساتذة والطلاب
      الأساتذة المخلصون، المتحلون بالايمان والخلق الكريم، لهم مكانة سامية، وفضل كبير على المجتمع، بما يسدون اليه من جهود مشكورة في تربية أبنائهم، وتثقيفهم بالعلوم والآداب. فهم رواد الثقافة، ودعاة العلم، وبناة الحضارة، وموجهو الجيل الجديد.
      لذلك كان للأساتذة على طلابهم حقوق جديرة بالرعاية والاهتمام. وأول حقوقهم على الطلاب، أن يوقروهم ويحترموهم احترام الآباء، مكافأة لهم على تأديبهم، وتنويرهم بالعلم، وتوجيههم وجهة الخير والصلاح. كما قيل للاسكندر: انك تعظّم معلمك اكثر من تعظيمك لأبيك!!! فقال: لأن أبي سبب حياتي الفانية، ومؤدبي سبب الحياة الباقية.
      قم للمعلم وفّه التبجيلا*** كاد المعلم أن يكون رسولا
      أرأيت أكرم أو أجل من الذي*** يبني وينشئ أنفساً وعقولا
      وحسبك في فضل المعلم المخلص وأجره الجزيل، ما أعربت عنه نصوص أهل البيت عليهم السلام:
      فعن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: يجيء الرجل يوم القيامة، وله من الحسنات كالسحاب الركام،
      أو الجبال الراوسي. فيقول: يارب أنى لي هذا ولم أعملها؟ فيقول: هذا علمك الذي علمته الناس، يعمل به من بعدك(1).
      وعن أبي جعفر عليه السلام، قال: من علّم باب هدى فله مثل أجر من عمل به ولاينقص أولئك من اجورهم شيئاً، ومن علّم باب ضلال كان عليه مثل أوزار من عمل به ولا ينقص من أوزارهم شيئاً(2).
      ومن حقوق الأساتذة على الطلاب: تقدير جهودهم ومكافأتهم عليها بالشكر الجزيل، وجميل الحفاوة والتكريم، واتباع نصائحهم العلمية، كاستيعاب الدروس وإنجاز الواجبات المدرسية.
      ومن حقوقهم كذلك: التسامح والإغضاء عما يبدر منهم من صرامة أو غلظة تأديبية، تهدف الى تثقيف الطالب وتهذيب أخلاقه.
      وأبلغ وأجمع ما أثر في حقوق الأساتذة المربين، قول الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام: «وحق سايسك بالعلم: التعظيم له، والتوقير لمجلسه، وحسن الاستماع اليه، والاقبال عليه، وان لا ترفع عليه صوتك، ولا تجيب أحداً يسأله عن شيء حتى يكون هو الذي يجيب. ولا تحدّث في مجلسه أحداً، ولا تغتاب عنده أحداً، وأن تدفع عنه إذا ذكر عندك بسوء، وان تستر عيوبه، وتظهر مناقبه ولا تجالس له عدواً، ولا تعاد له وليّاً. فاذا فعلت ذلك، شهد لك ملائكة اللّه بأنك قصدته، وتعلّمت علمه للّه جل اسمه، لا للناس»(1).
      _____________________
      (1) البحار م 1 ص 75، عن بصائر الدرجات للشيخ محمد بن الحسن الصفار.
      (2) الوافي ج 1 ص 42، عن الكافي.
      (3) سالة الحقوق للامام السجاد عليه السلام.
      اماحقوق الطلاب
      لطلاب العلم فضلهم وكرامتهم، باجتهادهم في تحصيل العلم، وحفظ تراثه، ونقله للأجيال الصاعدة، ليبقى الرصيد العلمي زاخراً نامياً مدى القرون والأجيال.
      من أجل ذلك، نوهت أحاديث أهل البيت عليهم السلام بفضل طلاب العلم، وشرف أقدارهم وجزيل أجرهم.
      فعن أبي عبد اللّه عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «طالب العلم بين الجهال كالحي بين الأموات»(1).
      وعن ابي عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سلك اللّه به طريقاً الى الجنة. وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً به، وانه ليستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر. وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر»(2).
      وعن ابي عبد اللّه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله:
      _____________________
      (1) البحار م 1 ص 58، عن أمالي الشيخ ابي علي ابن الشيخ الطوسي.
      (2) الوافي ج 1 ص 42، عن الكافي.
      «طلب العلم فريضة على كل مسلم، ألا إن اللّه يحب بغاة العلم»(1).
      وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله «العالم والمتعلم شريكان في الأجر، للعالم أجران وللمتعلم أجر، ولا خير في سوى ذلك»(2).
      ومن الواضح أن تلك الخصائص الرفيعة، والمزايا المشرفة، لا ينالها الا طلاب العلم المخلصون، المتذرعون بطلبه الى تزكية نفوسهم وتهذيب أخلاقهم، وكسب معرفة اللّه عز وجل وشرف طاعته ورضاه، فاذا ما تجردوا من تلك الخصائص والغايات، حرموا تلك المآثر الخالدة، ولم يجنوا إلا المآرب المادية الزائلة.
      واليك مجملاً من حقوق الطلاب:
      1 - يجدر بأولياء الطلاب والمعنيون بتربيتهم وتعليمهم، أن يختاروا لهم أساتذة أكفاء، متحلين بالايمان وحسن الخلق، ليكونوا قدوة صالحة ونموذجاً حسناً لتلامذتهم.
      فالطالب شديد التأثر والمحاكاة لأساتذته ومربيه، سرعان ما تنعكس في نفسه صفاتهم وأخلاقهم، ومن هنا وجب اختيار المدرسين المتصفين بالاستقامة والصلاح.
      2 - ومن حقوق الطلاب: أن يستشعروا من أساتذتهم اللطف والاشفاق، فيعاملون معاملة الأبناء، ويتفادون جهدهم عن احتقارهم واضطهادهم، لأن ذلك يحدث ردّ فعل سيّئ فيهم، يوشك أن ينفرهم من
      _____________________
      (1) الوافي ج 1 ص 36، عن الكافي.
      (2) البحار م 1 ص 56، عن بصائر الدرجات.
      تحصيل العلم. لذلك كان من الحكمة في تهذيب الطلاب وتشجيعهم على الدرس، مكافأة المحسن بالمدح والثناء، وزجر المقصر منهم بالتأنيب والتقريع، الذي لا يجرح العاطفة ويهدر الكرامة ويحدث ردّ فعل في الطالب.
      انظر كيف يوصي الامام زين العابدين بالمتعلمين، في رسالته الحقوقية، فيقول عليه السلام: «وأما حق رعيتك بالعلم، فان تعلم ان اللّه عز وجل إنما جعلك قيّماً لهم فيما أتاك من العلم، وفتح لك من خزائنه، فان أحسنت في تعليم الناس ولم تخرق بهم، ولم تضجر عليهم، زادك اللّه من فضله، وإن أنت منعت الناس علمك أو خرقت بهم عند طلبهم العلم منك، كان حقاً على اللّه عز وجل أن يسلبك العلم وبهاءه، ويسقط من القلوب محلك».
      3 - وهكذا يجدر بالأساتذة أن يراعوا استعداد الطالب ومستواه الفكري، فيتدرجوا به في مراقي العلم حسب طاقته ومؤهلاته الفكرية، فلا يطلعونهم على ما يسمو على أفهامهم، وتقصر عنه مداركهم. مراعين الى ذلك اتجاه الطالب ورغبته فيما يختار من العلوم، حيث لا يحسن قسره على علم لا يرغب فيه، ولا يميل اليه.
      4 - ويحق للطلاب على اساتذتهم أن يتعاهدوهم بالتوجيه والارشاد، في المجالات العلمية وغيرها من آداب السيرة والسلوك، لينشأ الطلاب نشأة مثالية، ويكونوا نموذجاً رائعاً في الاستقامة والصلاح.
      وألزم النصائح وأجدرها بالاتباع، أن يعلم الطالب اللبيب أنه يجب أن تكون الغاية من طلب العلم هي كمااسلفنا( تزكية النفس)،
      وتهذيب الضمير، والتوصل الى شرف طاعة اللّه تعالى ورضاه. وكسب السعادة الأبدية الخالدة.
      فان لم يستهدف الطالب تلك الغايات السامية، كان مادياً هزيل الغاية والمأرب، لم يستثمر العلم استثماراً واعياً.
      وأصدق شاهد على ذلك، الأمم المتحضرة اليوم، فانها رغم سبقها وتفوقها في ميادين العلم والاكتشاف، تعيش حياة مزرية من تفسخ الأخلاق، وتسيب القيم الروحية، وطغيان الشرور فيها لنزعتها المادية، وتجردها من الدين والأخلاق، وغدت من جراء ذلك تتبارى بأفتك الأسلحة للقضاء على خصومها ومنافسيها، مما صيّر العالم بركاناً ينذر البشرية بالدمار والهلاك.
      التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 27-11-2020, 02:39 PM.

      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة ترانيم السماء مشاهدة المشاركة

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلمت الايادي للاخت المبدعة وصاحبة الفكر النقي(زهراء حكمة) لاختيارها موضوع الاخت المباركه (أنين الكفين) محورا نقاشيا في رحاب طلب العلم وما اهمه من محور..ومهما كتبنا يستوجب منا الكثير الكثير لمحاولة تصحيح الطرق التعليمية وارشاد الطلبة والتلاميذ كذلك توجيه الاساتذة والمعلمين ولو بجزء يسيرومهما قدمنا وقدم (ذوي الاختصاص والاشخاص المعنيين) نبقى مقصرين بهذا الجانب وسوف اخرج عن الاجواء النقاشية للمحور واذكر:
        حقوق الأساتذة والطلاب
        الأساتذة المخلصون، المتحلون بالايمان والخلق الكريم، لهم مكانة سامية، وفضل كبير على المجتمع، بما يسدون اليه من جهود مشكورة في تربية أبنائهم، وتثقيفهم بالعلوم والآداب. فهم رواد الثقافة، ودعاة العلم، وبناة الحضارة، وموجهو الجيل الجديد.
        لذلك كان للأساتذة على طلابهم حقوق جديرة بالرعاية والاهتمام. وأول حقوقهم على الطلاب، أن يوقروهم ويحترموهم احترام الآباء، مكافأة لهم على تأديبهم، وتنويرهم بالعلم، وتوجيههم وجهة الخير والصلاح. كما قيل للاسكندر: انك تعظّم معلمك اكثر من تعظيمك لأبيك!!! فقال: لأن أبي سبب حياتي الفانية، ومؤدبي سبب الحياة الباقية.
        قم للمعلم وفّه التبجيلا*** كاد المعلم أن يكون رسولا
        أرأيت أكرم أو أجل من الذي*** يبني وينشئ أنفساً وعقولا
        وحسبك في فضل المعلم المخلص وأجره الجزيل، ما أعربت عنه نصوص أهل البيت عليهم السلام:
        فعن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: يجيء الرجل يوم القيامة، وله من الحسنات كالسحاب الركام،
        أو الجبال الراوسي. فيقول: يارب أنى لي هذا ولم أعملها؟ فيقول: هذا علمك الذي علمته الناس، يعمل به من بعدك(1).
        وعن أبي جعفر عليه السلام، قال: من علّم باب هدى فله مثل أجر من عمل به ولاينقص أولئك من اجورهم شيئاً، ومن علّم باب ضلال كان عليه مثل أوزار من عمل به ولا ينقص من أوزارهم شيئاً(2).
        ومن حقوق الأساتذة على الطلاب: تقدير جهودهم ومكافأتهم عليها بالشكر الجزيل، وجميل الحفاوة والتكريم، واتباع نصائحهم العلمية، كاستيعاب الدروس وإنجاز الواجبات المدرسية.
        ومن حقوقهم كذلك: التسامح والإغضاء عما يبدر منهم من صرامة أو غلظة تأديبية، تهدف الى تثقيف الطالب وتهذيب أخلاقه.
        وأبلغ وأجمع ما أثر في حقوق الأساتذة المربين، قول الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام: «وحق سايسك بالعلم: التعظيم له، والتوقير لمجلسه، وحسن الاستماع اليه، والاقبال عليه، وان لا ترفع عليه صوتك، ولا تجيب أحداً يسأله عن شيء حتى يكون هو الذي يجيب. ولا تحدّث في مجلسه أحداً، ولا تغتاب عنده أحداً، وأن تدفع عنه إذا ذكر عندك بسوء، وان تستر عيوبه، وتظهر مناقبه ولا تجالس له عدواً، ولا تعاد له وليّاً. فاذا فعلت ذلك، شهد لك ملائكة اللّه بأنك قصدته، وتعلّمت علمه للّه جل اسمه، لا للناس»(1).
        _____________________
        (1) البحار م 1 ص 75، عن بصائر الدرجات للشيخ محمد بن الحسن الصفار.

        (2) الوافي ج 1 ص 42، عن الكافي.
        (3) سالة الحقوق للامام السجاد عليه السلام.
        اماحقوق الطلاب

        لطلاب العلم فضلهم وكرامتهم، باجتهادهم في تحصيل العلم، وحفظ تراثه، ونقله للأجيال الصاعدة، ليبقى الرصيد العلمي زاخراً نامياً مدى القرون والأجيال.
        من أجل ذلك، نوهت أحاديث أهل البيت عليهم السلام بفضل طلاب العلم، وشرف أقدارهم وجزيل أجرهم.
        فعن أبي عبد اللّه عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «طالب العلم بين الجهال كالحي بين الأموات»(1).
        وعن ابي عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سلك اللّه به طريقاً الى الجنة. وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً به، وانه ليستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر. وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر»(2).
        وعن ابي عبد اللّه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله:
        _____________________
        (1) البحار م 1 ص 58، عن أمالي الشيخ ابي علي ابن الشيخ الطوسي.

        (2) الوافي ج 1 ص 42، عن الكافي.
        «طلب العلم فريضة على كل مسلم، ألا إن اللّه يحب بغاة العلم»(1).
        وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله «العالم والمتعلم شريكان في الأجر، للعالم أجران وللمتعلم أجر، ولا خير في سوى ذلك»(2).
        ومن الواضح أن تلك الخصائص الرفيعة، والمزايا المشرفة، لا ينالها الا طلاب العلم المخلصون، المتذرعون بطلبه الى تزكية نفوسهم وتهذيب أخلاقهم، وكسب معرفة اللّه عز وجل وشرف طاعته ورضاه، فاذا ما تجردوا من تلك الخصائص والغايات، حرموا تلك المآثر الخالدة، ولم يجنوا إلا المآرب المادية الزائلة.
        واليك مجملاً من حقوق الطلاب:
        1 - يجدر بأولياء الطلاب والمعنيون بتربيتهم وتعليمهم، أن يختاروا لهم أساتذة أكفاء، متحلين بالايمان وحسن الخلق، ليكونوا قدوة صالحة ونموذجاً حسناً لتلامذتهم.
        فالطالب شديد التأثر والمحاكاة لأساتذته ومربيه، سرعان ما تنعكس في نفسه صفاتهم وأخلاقهم، ومن هنا وجب اختيار المدرسين المتصفين بالاستقامة والصلاح.
        2 - ومن حقوق الطلاب: أن يستشعروا من أساتذتهم اللطف والاشفاق، فيعاملون معاملة الأبناء، ويتفادون جهدهم عن احتقارهم واضطهادهم، لأن ذلك يحدث ردّ فعل سيّئ فيهم، يوشك أن ينفرهم من
        _____________________
        (1) الوافي ج 1 ص 36، عن الكافي.

        (2) البحار م 1 ص 56، عن بصائر الدرجات.
        تحصيل العلم. لذلك كان من الحكمة في تهذيب الطلاب وتشجيعهم على الدرس، مكافأة المحسن بالمدح والثناء، وزجر المقصر منهم بالتأنيب والتقريع، الذي لا يجرح العاطفة ويهدر الكرامة ويحدث ردّ فعل في الطالب.
        انظر كيف يوصي الامام زين العابدين بالمتعلمين، في رسالته الحقوقية، فيقول عليه السلام: «وأما حق رعيتك بالعلم، فان تعلم ان اللّه عز وجل إنما جعلك قيّماً لهم فيما أتاك من العلم، وفتح لك من خزائنه، فان أحسنت في تعليم الناس ولم تخرق بهم، ولم تضجر عليهم، زادك اللّه من فضله، وإن أنت منعت الناس علمك أو خرقت بهم عند طلبهم العلم منك، كان حقاً على اللّه عز وجل أن يسلبك العلم وبهاءه، ويسقط من القلوب محلك».
        3 - وهكذا يجدر بالأساتذة أن يراعوا استعداد الطالب ومستواه الفكري، فيتدرجوا به في مراقي العلم حسب طاقته ومؤهلاته الفكرية، فلا يطلعونهم على ما يسمو على أفهامهم، وتقصر عنه مداركهم. مراعين الى ذلك اتجاه الطالب ورغبته فيما يختار من العلوم، حيث لا يحسن قسره على علم لا يرغب فيه، ولا يميل اليه.
        4 - ويحق للطلاب على اساتذتهم أن يتعاهدوهم بالتوجيه والارشاد، في المجالات العلمية وغيرها من آداب السيرة والسلوك، لينشأ الطلاب نشأة مثالية، ويكونوا نموذجاً رائعاً في الاستقامة والصلاح.
        وألزم النصائح وأجدرها بالاتباع، أن يعلم الطالب اللبيب أنه يجب أن تكون الغاية من طلب العلم هي كمااسلفنا( تزكية النفس)،
        وتهذيب الضمير، والتوصل الى شرف طاعة اللّه تعالى ورضاه. وكسب السعادة الأبدية الخالدة.
        فان لم يستهدف الطالب تلك الغايات السامية، كان مادياً هزيل الغاية والمأرب، لم يستثمر العلم استثماراً واعياً.
        وأصدق شاهد على ذلك، الأمم المتحضرة اليوم، فانها رغم سبقها وتفوقها في ميادين العلم والاكتشاف، تعيش حياة مزرية من تفسخ الأخلاق، وتسيب القيم الروحية، وطغيان الشرور فيها لنزعتها المادية، وتجردها من الدين والأخلاق، وغدت من جراء ذلك تتبارى بأفتك الأسلحة للقضاء على خصومها ومنافسيها، مما صيّر العالم بركاناً ينذر البشرية بالدمار والهلاك.

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..سلم ذوقك الراقي، أجدتِ الطرح يا أختنا الرائعة (ترانيم السماء) وهذا ما اعتدنا عليه منك.. نعم هناك حقوق لكل من الأستاذ والطالب وعلى الاثنين مراعاتها والالتزم بها للنهوض بالواقع التعليمي والتربوي على حد سواء ...
        وروايات أهل البيت(عليهم السلام) إنما تدل على عظيم شأن العالم والمتعلم وعظيم أجرهما..
        وكما قيل:
        تركُ النفوسِ بلا علمٍ ولا أدبٍ.. تركُ المريضِ بلا طبٍ ولا آسِ

        وقيل أيضاً:

        فلله در العلم كيف ارتقت به.. عقول أناس كُنَّ بالأمس بُلّها

        التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 27-11-2020, 02:37 PM.

        تعليق


        • #24
          مُستَويات الطُّلاب وَمصداقيَّةِ الدَّرَجات
          صادق مهدي حسن
          التعليم رسالة مقدسة وطلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة بنص الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بل بنص القرآن الكريم الذي يصدح بآياته البينات كقوله تعالى : ((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)) وقوله عز وجل: ((قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ))، ولهذا يترتب على المعلم والمتعلم الكثير من الالتزامات الشرعية والأخلاقية،وهنا لا بد لنا من كلمة.. يغصُّ الواقع التعليمي والتربوي في العراق بكمٍّ هائل من النواقص في مختلف النواحي والاتجاهات كقلة المدارس وسوء تجهيزاتها وإزدحام طلابها مما أثر وبشكل خطير جداً على المستويات العلمية وحديثنا هنا يدور حول موضوع مهم وشائك يمثل أهم الجوانب في العملية التربوية والعلمية..ألا وهو درجات الطلاب، وسنقف على بعض جوانبه فالحديث ذو شجون. على امتداد العام الدراسي وفي كل اجتماع تربوي أو ندوة على مستوى الإشراف أو الإدارة أو الهيئات التدريسية لا زلنا نسمع ومنذ عهد بعيد الشعار الذي أصبح نشيداً خالداً بمرور الأيام : (ابتعدوا عن الدرجات اليائسة ، وتجنبوا الدرجات الحرجة).. مع مختلف التبريرات والحجج التي يُدلى بها تأييداً لتبني هذه الفكرة وإصراراً منهم في أن ذلك يصب في مصلحة الطلبة،فتارة يقولون هذا يؤثر على الطلاب نفسياً وتارة يقولون هذا من باب فسح المجال للطلبة لتعديل مستوياتهم وقد ثبت بالتجربة العملية أن ذلك لم يحصل إلا في فروضٍ نادرة جداً ومما يؤسف له أنَّ درجات الطلاب تخضع لكثير من المؤثرات،فمثلاً نجد طلاباً ممن يرسبون بسبب ضعف مستوياتهم..ينجحون لتوسط المحسوبية والمنسوبية (الفشلة من فلان أو لخاطر فلتان).. ولبعض مدراء المدارس لمساتهم الواضحة حيث لا تخفى براعتهم في الإلحاح على ((بعض)) المعلمين والمدرسين وليس كلهم بمختلف الأساليب مختلقين شتى الأسباب لتغيير وتزييف الدرجات من الحق إلى الباطل..حيث تتدخل هذه العوامل وغيرها في وضع الدرجات وبشكل خارج عن حدود المعقول أحياناً..وعجباً لقولهمماذا سيحصل لو أضفت بعض الدرجات للطلاب؟ هل ستعطي من جيبك ذهباً ؟!) وليت الأمر يقف عند هذا الحد بل أن المعلمين والمدرسين ملزمون (بحسب القانون والتعليمات التربوية) بإعطاء الطلاب (30%) من الدرجة في الإمتحانات الفصلية حتى وإن لم يشتركوا في الامتحان ((تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى))،ومما يذكر في هذا المجال هو طريقة تقسيم درجات النشاط اليومي فقد وضع للحضور (25درجة) وللسلوك (25 درجة) فلو كان الطالب ((الضعيف علمياً)) بلا غياب وذو سلوك حسن فسيحصل على (50 درجة)..وهذا وإن كان جيداً من الناحية التربوية ولكنه يسبب مشكلة من جانب آخر وهي أن الطالب لا يُقيَّم في امتحان نصف السنة والامتحان النهائي إلا من جانب واحد وهو الجانب العلمي فقط والمتمثل في إجابته عن أسئلة الامتحان مما يؤدي إلى فرق واضح وكبير بين درجات الفصلين الأول والثاني ودرجات امتحان نصف السنة والامتحان النهائي، وبالتالي يحاسب المدرس ويستجوب من قبل إدارة المدرسة والسادة المشرفين عن سبب فروق الدرجات هذه..كما يحاسب المدرس أيضا عن انخفاض نسبة النجاح حتى لو تغيب الطلاب عن الامتحان فأسمع وأعجب!! ومن حقنا أن نتساءل:أين الأمانة في درجات الطلاب؟ وهل من العدل والإنصاف في شيء أن يُكافأ الطالب المقصِّر في أداء واجباته والذي حصل على درجة هي دون العشرين غالباً ويُعطى درجة قد تتجاوز الأربعين أو الخمسين أحياناً في الوقت الذي يُعطى من حصل على الثلاثين أو الأربعين درجة (بكد يمينه لو صحَّ التعبير) عينَ درجته التي حصل عليها دون زيادة فيكون الجيد والمتوسط والضعيف من الطلبة على حّدِّ سواء،ولو تنزَّلنا - ولن نتنازل أبداً ! - أن في ذلك نوع من تشجيع الطلبة وتحفيزهم لتحسين مستوياتهم وإعطائهم فرصة لتعديل درجاتهم ،وعلى فرض ((مساعدة)) الجميع بنسب متقاربة ، فهل ستتسم الدرجات المعطاة بشيء من المصداقية المعبرة عن المستوى الحقيقي للطلاب بصورة عامة ؟! وهل التهاون في وضع الدرجات وعدم الشدة فيها هو مما يسهم في إنجاح العملية التربوية والعلمية أم أن ذلك مما يقضي عليها بل ويجتثها من الجذور؟ وما قيمة الجهد الذي يبذله المعلمون والمدرسون في صياغة الأسئلة واختبار الطلبة وعملية التصحيح المجهدة ولا يؤخذ بعدها بالنتائج المترتبة على ذلك كله ؟..ألا يعتبر ذلك مضيعة للوقت وعبثاً لا جدوى منه؟!.. ثم ألا يكون من حصل على درجات أفضل وأعلى هو أجدر وأولى بالتشجيع من غيره ؟! ((مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)). لعل جمعاً كبيراً من المعلمين والمدرسين والتربويين يرى أن أسلوب تقييم الطلاب بهذا الطريقة خارج عن نطاق المنطق مما يؤكد أن العملية بأغلب جوانبها مبنية على أسس واهية وجوفاء عملت من قريب أو بعيد على انحطاط التعليم وفقدانه لمكانته السامية التي يفترض أن يكون فيها..ومن أعجب الأعاجيب هو عدم ثبات مقررات القيمين على التعليم ، فالتعليمات الخاصة بتوزيع الدرجات والامتحانات في تغير مستمر من عام لآخر بل وعلى امتداد العام الدراسي أيضاً مما أدى إلى ارتباك العملية برمتها، حتى وصل الحال بوزارة التربية قبل عامين إلى إضافة عشر درجات إلى الطلبة المكملين فنجح الكثير من الطلاب إلى المرحلة الأخرى بعد انقضاء شهر كامل على بدء العام الدراسي،وكان ذلك مسبوقاً بالامتحان التكميلي أو الدور الثالث للمراحل المنتهية والذي أسفر عن نتائج لا تصدق ، وإلا كيف يمكن تفسير نجاح النسبة الأعظم من الطلبة الضعفاء من أصحاب الدرجات الهزيلة الذين أخفقوا (وبجدارة) في اجتياز الدورين السابقين، هل كانت ضربة حظ أو مصادفة ، أم ..... ؟!! كما قامت الوزارة هذا العام بإفساح المجال للطلبة الراسبين في المراحل المنتهية - والذين لم يكن لهم من التحصيل العلمي شيءٌ يستحق الذكر- بالمشاركة في امتحانات الدور الثاني مساوية لهم بأقرانهم ممن جدّوا واجتهدوا، وجاءت النتائج كارثية ومخيبة للآمال فلم يستفد من هذه الفرصة إلا القليل القليل من الطلاب..وهكذا أصدروا قراراً بدور ثالث ليمنحوا فرصة أخرى غير مستحقة للبائسين من الطلاب ... مما سيفتح الباب للطلاب بترك التوجه نحو العلم في السنوات القادمة وذلك لتعودهم واعتمادهم على هذا النوع من القرارات وبالتالي سنخلق جيلاً مشلولاً من الناحية الفكرية لا يشعر بالمسؤولية تجاه التحصيل العلمي وأهمية الدرجة واستحقاقها..نسأل الله التوفيق للجميع وأن يكون هذا العام الدراسي عاماً مليئاً بالخير والتميز.. وعذراً إذا جَمَحَ القلم (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)/ (هود:88)



          يا أرحم الراحمين

          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
            مُستَويات الطُّلاب وَمصداقيَّةِ الدَّرَجات
            التعليم رسالة مقدسة وطلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة بنص الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بل بنص القرآن الكريم الذي يصدح بآياته البينات كقوله تعالى : ((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)) وقوله عز وجل: ((قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ))، ولهذا يترتب على المعلم والمتعلم الكثير من الالتزامات الشرعية والأخلاقية،وهنا لا بد لنا من كلمة.. يغصُّ الواقع التعليمي والتربوي في العراق بكمٍّ هائل من النواقص في مختلف النواحي والاتجاهات كقلة المدارس وسوء تجهيزاتها وإزدحام طلابها مما أثر وبشكل خطير جداً على المستويات العلمية وحديثنا هنا يدور حول موضوع مهم وشائك يمثل أهم الجوانب في العملية التربوية والعلمية..ألا وهو درجات الطلاب، وسنقف على بعض جوانبه فالحديث ذو شجون. على امتداد العام الدراسي وفي كل اجتماع تربوي أو ندوة على مستوى الإشراف أو الإدارة أو الهيئات التدريسية لا زلنا نسمع ومنذ عهد بعيد الشعار الذي أصبح نشيداً خالداً بمرور الأيام : (ابتعدوا عن الدرجات اليائسة ، وتجنبوا الدرجات الحرجة).. مع مختلف التبريرات والحجج التي يُدلى بها تأييداً لتبني هذه الفكرة وإصراراً منهم في أن ذلك يصب في مصلحة الطلبة،فتارة يقولون هذا يؤثر على الطلاب نفسياً وتارة يقولون هذا من باب فسح المجال للطلبة لتعديل مستوياتهم وقد ثبت بالتجربة العملية أن ذلك لم يحصل إلا في فروضٍ نادرة جداً ومما يؤسف له أنَّ درجات الطلاب تخضع لكثير من المؤثرات،فمثلاً نجد طلاباً ممن يرسبون بسبب ضعف مستوياتهم..ينجحون لتوسط المحسوبية والمنسوبية (الفشلة من فلان أو لخاطر فلتان).. ولبعض مدراء المدارس لمساتهم الواضحة حيث لا تخفى براعتهم في الإلحاح على ((بعض)) المعلمين والمدرسين وليس كلهم بمختلف الأساليب مختلقين شتى الأسباب لتغيير وتزييف الدرجات من الحق إلى الباطل..حيث تتدخل هذه العوامل وغيرها في وضع الدرجات وبشكل خارج عن حدود المعقول أحياناً..وعجباً لقولهمماذا سيحصل لو أضفت بعض الدرجات للطلاب؟ هل ستعطي من جيبك ذهباً ؟!) وليت الأمر يقف عند هذا الحد بل أن المعلمين والمدرسين ملزمون (بحسب القانون والتعليمات التربوية) بإعطاء الطلاب (30%) من الدرجة في الإمتحانات الفصلية حتى وإن لم يشتركوا في الامتحان ((تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى))،ومما يذكر في هذا المجال هو طريقة تقسيم درجات النشاط اليومي فقد وضع للحضور (25درجة) وللسلوك (25 درجة) فلو كان الطالب ((الضعيف علمياً)) بلا غياب وذو سلوك حسن فسيحصل على (50 درجة)..وهذا وإن كان جيداً من الناحية التربوية ولكنه يسبب مشكلة من جانب آخر وهي أن الطالب لا يُقيَّم في امتحان نصف السنة والامتحان النهائي إلا من جانب واحد وهو الجانب العلمي فقط والمتمثل في إجابته عن أسئلة الامتحان مما يؤدي إلى فرق واضح وكبير بين درجات الفصلين الأول والثاني ودرجات امتحان نصف السنة والامتحان النهائي، وبالتالي يحاسب المدرس ويستجوب من قبل إدارة المدرسة والسادة المشرفين عن سبب فروق الدرجات هذه..كما يحاسب المدرس أيضا عن انخفاض نسبة النجاح حتى لو تغيب الطلاب عن الامتحان فأسمع وأعجب!! ومن حقنا أن نتساءل:أين الأمانة في درجات الطلاب؟ وهل من العدل والإنصاف في شيء أن يُكافأ الطالب المقصِّر في أداء واجباته والذي حصل على درجة هي دون العشرين غالباً ويُعطى درجة قد تتجاوز الأربعين أو الخمسين أحياناً في الوقت الذي يُعطى من حصل على الثلاثين أو الأربعين درجة (بكد يمينه لو صحَّ التعبير) عينَ درجته التي حصل عليها دون زيادة فيكون الجيد والمتوسط والضعيف من الطلبة على حّدِّ سواء،ولو تنزَّلنا - ولن نتنازل أبداً ! - أن في ذلك نوع من تشجيع الطلبة وتحفيزهم لتحسين مستوياتهم وإعطائهم فرصة لتعديل درجاتهم ،وعلى فرض ((مساعدة)) الجميع بنسب متقاربة ، فهل ستتسم الدرجات المعطاة بشيء من المصداقية المعبرة عن المستوى الحقيقي للطلاب بصورة عامة ؟! وهل التهاون في وضع الدرجات وعدم الشدة فيها هو مما يسهم في إنجاح العملية التربوية والعلمية أم أن ذلك مما يقضي عليها بل ويجتثها من الجذور؟ وما قيمة الجهد الذي يبذله المعلمون والمدرسون في صياغة الأسئلة واختبار الطلبة وعملية التصحيح المجهدة ولا يؤخذ بعدها بالنتائج المترتبة على ذلك كله ؟..ألا يعتبر ذلك مضيعة للوقت وعبثاً لا جدوى منه؟!.. ثم ألا يكون من حصل على درجات أفضل وأعلى هو أجدر وأولى بالتشجيع من غيره ؟! ((مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)). لعل جمعاً كبيراً من المعلمين والمدرسين والتربويين يرى أن أسلوب تقييم الطلاب بهذا الطريقة خارج عن نطاق المنطق مما يؤكد أن العملية بأغلب جوانبها مبنية على أسس واهية وجوفاء عملت من قريب أو بعيد على انحطاط التعليم وفقدانه لمكانته السامية التي يفترض أن يكون فيها..ومن أعجب الأعاجيب هو عدم ثبات مقررات القيمين على التعليم ، فالتعليمات الخاصة بتوزيع الدرجات والامتحانات في تغير مستمر من عام لآخر بل وعلى امتداد العام الدراسي أيضاً مما أدى إلى ارتباك العملية برمتها، حتى وصل الحال بوزارة التربية قبل عامين إلى إضافة عشر درجات إلى الطلبة المكملين فنجح الكثير من الطلاب إلى المرحلة الأخرى بعد انقضاء شهر كامل على بدء العام الدراسي،وكان ذلك مسبوقاً بالامتحان التكميلي أو الدور الثالث للمراحل المنتهية والذي أسفر عن نتائج لا تصدق ، وإلا كيف يمكن تفسير نجاح النسبة الأعظم من الطلبة الضعفاء من أصحاب الدرجات الهزيلة الذين أخفقوا (وبجدارة) في اجتياز الدورين السابقين، هل كانت ضربة حظ أو مصادفة ، أم ..... ؟!! كما قامت الوزارة هذا العام بإفساح المجال للطلبة الراسبين في المراحل المنتهية - والذين لم يكن لهم من التحصيل العلمي شيءٌ يستحق الذكر- بالمشاركة في امتحانات الدور الثاني مساوية لهم بأقرانهم ممن جدّوا واجتهدوا، وجاءت النتائج كارثية ومخيبة للآمال فلم يستفد من هذه الفرصة إلا القليل القليل من الطلاب..وهكذا أصدروا قراراً بدور ثالث ليمنحوا فرصة أخرى غير مستحقة للبائسين من الطلاب ... مما سيفتح الباب للطلاب بترك التوجه نحو العلم في السنوات القادمة وذلك لتعودهم واعتمادهم على هذا النوع من القرارات وبالتالي سنخلق جيلاً مشلولاً من الناحية الفكرية لا يشعر بالمسؤولية تجاه التحصيل العلمي وأهمية الدرجة واستحقاقها..نسأل الله التوفيق للجميع وأن يكون هذا العام الدراسي عاماً مليئاً بالخير والتميز.. وعذراً إذا جَمَحَ القلم (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)/ (هود:88)





            بورك فيك أخي المبدع (صادق مهدي) فقد أشرت إلى الكثير من الأمور التي باتت متفشية في مدارسنا ولكن (خلف الكواليس كما يقال) ومما نوهت له سابقاً القرارات التي توضع في نهاية العام الدراسي والتي يتكل عليها الطالب وما لها من آثار سلبية في إعاقة التقدم الدراسي... وفقت على الطرح الراقي والمميز وأصلح الله كل فاسد من أمور المسلمين..
            التعديل الأخير تم بواسطة أنين الكفين; الساعة 03-03-2016, 05:45 PM.

            تعليق


            • #26


              أرقى عبارات الشكر والثناء للطيبة العزيزة ام ساره و أرحب بالأخت أنين الكفين وأشكرهاا على محورها الراقي الذي آثار في قلوبنا أوجاع لا تنتهي فعملية التعليم اصبحت ثقلاً يكسر ظهر الأمهات والإباء الحريصين على مستقبل أبناءهم واحب ان أركز على الأسرة بعيدا عن قرارات الوزارة التي باتت كالسم البطئ يسري في دم عملية التعليم والذي بتنا نحمد الله ألف مره على اكمالنا لدراستنا لكني سأجيب على هذا السؤال
              * لماذا يكره الابناء الدراسة ويجدها جهدا ثقيلا رغم انها تكمل فكره ودينه وعقله


              وشخصيته ومدخوله ايضا ؟؟؟؟


              في البداية يجب على الأب والأم الاستفاضة في شرح أهمية العملية التعليمية والمستوى الدراسي من أجل الارتقاء بمستوى ابنهم، من خلال إيضاح كل الجوانب التي يمكن أن تعود عليه بالنفع والمزايا من خلال إحراز الشهادة الدراسية بتفوق، وكذلك سرد المخاطر التي تحدق بحياته لو أنه أهمل في مستواه الدراسي أو تمادى في حالة الكراهية للمدرسة والعملية التعليمية للدرجة التي تصل به إلى الفشل.


              الترغيب والترهيب


              مهما كانت المرحلة السنية التي تظهر فيها أعراض السخط تجاه المدرسة عند الطفل فإن الأب والأم يمكنهما دائمًا الاعتماد على أسلوب الترغيب والترهيب، ومن أهم مجالات الترغيب فكرة الذهاب إلى الأماكن التي يحبها الطفل والتي يشعر فيها بأنه في سعادة حقيقية مثل المتنزهات والحدائق والملاهي أو المتاحف والمزارات السياحية والمعارض التي تقدم الفنون الراقية.
              وربط حياتهم بأهمية التعلم فلولا العلم. لما تمتعنا بما هو موجود عندنا لان الجهل ظلام والعلم نور



              ومن خلال مثل هذه الرحلات المهمة يستطيع الوالدان إعطاء الأدلة لطفلهما على مدى ما تمثله العملية التعليمية من أهمية في فهم الواقع والتفاعل مع المجتمع الخارجي والوصول إلى درجة جيدة من المستوى الثقافي، ويحصل الطفل من خلال هذه الأمثلة الواقعية على جرعة كافية من المرح ولكنها مصحوبة في الوقت نفسه بدرس عملي يظهر أهمية تعلم مهارات الحياة وخبراتها وعدم التساهل مع المشاعر التي تتعلق بكراهية المدرسة والنفور منها.


              الاهتمام


              كثير من الأطفال تنتابهم حالة الكراهية للمدرسة بسبب انشغال الأم والأب عن التفاعل مع الحياة المدرسية لطفلهما، وهذا الأمر لا يتعلق فقط بالمقررات الدراسية ومتابعتها وأداء الواجبات المدرسية، وإنما يجب على الوالدين الاهتمام بتفاصيل اليوم الذي يعيشه ابنهما في المدرسة، فيهتمان بشكل دائم بالسؤال الذي يحمل في طياته الاهتمام الصادق بكل التفاصيل والأحداث التي تمر بطفلهما في يومه المدرسي، وبسؤال الطفل بصورة غير مباشرة عن أفضل ما حدث طوال اليوم يبدأ الطفل وبدون أن يشعر في تذكر الأمور الإيجابية التي حدثت له وهو ما يصب في صالح حبه للمدرسة وارتباطه به بشكل جيد، وكذلك في حالة حدوث أمور سلبية يمكن للوالدين تحليلها والتجاوب معها بشكل يجعل الطفل يتأكد أن مجتمع المدرسة ليس مجتمعًا أشبه بالسجن الذي ينتظر لحظة الفكاك منه وإنما هي مجتمع مفتوح وقابل للتأثر والتأثير ومن ثم لا داعي للكراهية المتصاعدة تجاهها.


              * كيف نشعر بالسعادة بما ندرس وماهي مشاكل الدراسة وعقباتها والحلول لها ؟؟؟
              نشعر بالسعادة بما ندرس عندما نؤمن ان الدراسة هي الحل لكثير من المشاكل التي يعيشها مجتمعنا ونحن قادرين على تغيير الواقع
              احب ان يكون ابني افضل مني وابني يفتخر بي لأنني متعلمه هنا سيشعر كم سأكون له دعما وسنداً
              أما المشاكل التي قد نواجها في حياة أطفالنا



              مادة الرياضيات


              ساعدي طفلك على حب مادة الرياضيات لأن هذه المادة قد تكون سببًا في كراهية كثير من التلاميذ للمدرسة بوجه عام، ويمكنك تحقيق هذا الهدف من خلال استغلال الحياة اليومية وأحداثها في تقريب طفلك من العمليات الحسابية، فيمكنك على مائدة الطعام أن تسألي طفلك عن الأعداد أو تطلبي منه استخدام تفكيره في حل مسالة حسابية ترتبط ببعض الأطعمة الموجودة على المائدة، كما يمكنك أن تصطحبي طفلك في عمليات التسوق خارج المنزل وتطلبي منه أن يساعدك في حساب المشتروات وأثمانها وما شابه، وتستطيعين من خلال ذلك خلق علاقة حب وألفة بين الطفل وبين الرياضيات بشكل سلس وعملي.
              وأصبحوا من المتميزين جداً بفضل الله والحمد لله







              التعليم الممل وعدم التشجيع


              يمكنك الاستعانة بالوسائل التعليمية الجذابة من أجل حمل طفلك على تناسي شعور الكراهية تجاه المدرسة، فأساليب التعليم النمطية المملة تكون من الأسباب التي تدفع الأطفال خاصة الموهوبين والمتميزين إلى السخط على المدرسة وكل ما فيها، وعندما تلاحظين هذا التميز في قدرات طفلك وملكاته يجب عليك أن تحاولي باستمرار ابتكار وسائل تعليمية جديدة تتمتع بالجذب والترفيه والتشويق لإيصال المواد التعليمية، وهذا الأمر يمكن تحقيقه بغض النظر عن المستوى المادي أو الاجتماعي لأسرة طفلك، لأنه يتعلق بالأساس بالقدرة على الابتكار والتنويع في أساليب التعليم.
              عدم ممارسة الهوايات او حرمانه منها قد تقتل حالة الإبداع فيه وبالتالي يتخلخل التوازن النفسي لديه لذا


              من العوامل المهمة التي تساعد طفلك على التغلب على حالة الكراهية إزاء المدرسة هو البحث عن أنشطة اجتماعية أو رياضية أو فنية جذابة داخل المجتمع المدرسي نفسه لأن المدرسة تتحول في هذه الحالة داخل نفس الطفل من مجرد مكان رتيب ممل يقضي فيه وقتًا صعبًا ليتلقى مقررات دراسية محددة، إلى ساحة لممارسة الهوايات والأنشطة المحببة إلى نفسه فضلاً عن كونها المجال الذي يتلقى فيه علومه الدراسية المختلفة، ولو استطاع الوالدان مشاركة طفلهما بعضًا من هذه الأنشطة المختلفة داخل الحياة المدرسية يكون ذلك مفيدًا لاسيما في بداية ممارسة هذه الأنشطة.


              مضايقات الزملاء


              قد يعاني الطفل من مضايقات يتعرض لها من قبل زملائه وبالتالي يجب التدخل فورًا وبشكل ذكي ومرن من جانب الوالدين لإزالة أسباب هذه المضايقات وإيجاد حالة من الانسجام بين طفلهما وبقية زملائه، ويساهم هذا التدخل لو كان ناجحًا في تقليل مشاعر الكراهية لدى الطفل تجاه المدرسة.
              اعتذر ان أطلت عليكم تقبلوا مروري
              التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 27-11-2020, 02:38 PM.
              sigpic

              تعليق


              • #27
                نشكر لكم هذا التفاعل أختي(المستغيثة بالحجة) مع محور البرنامج ووفقكم الله وسدد خطاكم لكل ما فيه الخير... كل ما طرحتموه أختي كان في غاية الأهمية وسلمت أناملكم.. وأضف إلى ذلك الأسباب التي تجعل الطالب يكره الدراسة وهي:

                1) استخدام العقوبة الجسدية ( الضرب ) ضد الطالب مما يسبب له النفور من المدرسة .
                2) صعوبة بعض المقررات الدراسية وعدم سلاستها .
                3) اللامبالاة من قبل بعض المعلمين .
                4) شعور الطالب بالخجل والخوف والقلق .
                5) عدم وجود الأنشطة المتنوعة والمناسبة التي تجذب التلميذ إلى المدرسة وتحببه فيها .
                6) عدم وجود حوافز تشجيعية للطلاب .
                7) عدم مراعات الفروق الفردية من قبل المعلم في عملية التعلم .
                8) اختيار الصحبة السيئة والرفاق المنحرفين .
                9) عدم مراعات ميول الطلاب وقدراتهم على التعلم .
                10) ضعف ثقة الطالب بنفسه وهذا ينتج من تعامل الأهل معه.
                11) كثرة الواجبات المدرسية وصعوبتها .
                12) تعرض الطالب للنقد والتوبيخ باستمرار .
                13) شعور الطالب باليأس والفشل والإخفاق في الاختبارات .
                14) الكسل واللامبالاة من قبل الطالب .
                15) انشغال الطالب ببعض مسؤوليات أسرته .
                16) عدم توفر الخدمات الإرشادية الجيدة في المدرسة .
                17) جهل الطالب بطرق الاستذكار السليم لمختلف المواد .
                18) عدم توفر الجو الأسري المناسب للمذاكرة .
                19) صعوبة أسئلة الاختبارات .
                20) الضغط على الطالب في المذاكرة من قبل الأسرة .
                21) وجود عيوب خلقية أو عيوب في النطق والكلام عند الطالب مما يجعله موضع السخرية من قبل الطلاب .
                22) قيام الطالب بالتدخين مما يدفعه إلى التغيب عن المدرسة لتعاطي التدخين .
                23) أخطاء الوالدين في التنشئة كالتدليل الزائد أو الإهمال المفرط .
                24) انعدام الصلة بين البيت والمدرسة .
                أبعد الله طلابنا عن كل ما يؤخر تقدمهم العلمي وأعان أولياء الأمور والكادر التدريسي على إزاحة كل العقبات التي تحول دون تحقيق أهدافهم.
                التعديل الأخير تم بواسطة أنين الكفين; الساعة 03-03-2016, 06:33 PM.

                تعليق


                • #28
                  هناك وسائل عديدة يمكن من خلالها علاج تلك المشكلة(كره الطالب للمدرسة) والوصول بالطالب إلى مستوى أفضل وتشجيعه على حب المدرسة والدراسة ومن هذه الوسائل :

                  1) تنظيم العمل المدرسي في نهاية العام الدراسي بما يكفل جديته وبما يكفل المراجعة المثمرة للمقررات الدراسية .
                  2) أخذ الطلاب بالاستذكار المنظم من بداية العام الدراسي عن طريق إعطاء واجبات مدرسية مناسبة تربطهم بالاستذكار .
                  3) يجب أن تهتم المدرسة بحصر الغياب يومياً وإشعار أولياء الأمور بحالات الغياب أولاً بأول مع استدعائهم للمدرسة للاشتراك في بحث حالات الغياب وكراهية الطالب للمدرسة .
                  4) حسن معاملة المعلم للطلاب وعدم القسوة عليهم .
                  5) منع الضرب من قبل المعلمين والإداريين لكي لا يكون سبباً في كراهية الطالب للمدرسة .
                  6) توثيق التعاون بين البيت والمدرسة لمعالجة أسباب كراهية الطالب للمدرسة ومناقشة ذلك عن طريق مجالس الآباء والتي نأمل أن تلقى مزيداً من الاهتمام في مدارسنا.
                  7) تزويد كل مدرسة بمرشد طلابي لمعالجة حالات كراهية الطالب للمدرسة .
                  8) الإقلال من الواجبات المدرسية .
                  9) إشراك جميع الطلاب في الأنشطة داخل المدرسة .
                  10) إدخال برامج التعليم بالترفيه عن طريق الوسائل الحديثة .
                  11) الإكثار من البرامج الترويحية الرياضية .
                  12) إحياء روح التنافس بين الطلاب من خلال المسابقات وتقديم الجوائز والحوافز المادية .
                  13) الإشادة بالمتميزين أمام طلاب المدرسة .
                  14) إعداد برنامج لنشاط الرحلات والزيارات للمؤسسات الحكومية والمعالم الأثرية .
                  15) إتاحة الفرصة لجميع الطلاب وإعطائهم الثقة في أنفسهم للقيام بأدوار قيادية داخل المدرسة .
                  16) استشعار روح الأبوة من قبل المعلم ليشعر الطلاب بالأمن وعدم الخوف .
                  17) عدم تجريح كرامة الطلاب والتشهير بمخالفاتهم .

                  تعليق


                  • #29
                    ومما يجب التطرق له هو المعلم المبدع الذي يمكن أن يعوض أي نقص أو تقصير مُحتمل في النشاطات التدريسية والإمكانات المادية الأخرى. والسلوك التدريسي الصفي للمعلم يتطلب إبداعاً في إدارة الصف من جهة، ومرونة وحساسية للأنماط التعلمية للطلاب فرادى وجماعات. والمرونة تعني انتقال المعلم من دور الملقن للمعلومات إلى دور المستمع المناقش الموجه للنشاطات الميسر للتعلم المرافق في البحث والاستقصاء، المشجّع لأسئلة ونشاطات وإجابات طلابه على تنوعها وجدتها.

                    تعليق


                    • #30
                      الملفات المرفقة

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X