ولم تكن الشهيدة بنت الهدى رحمها الله شاعرة محترفة أو مكثرة ، ولم تكتب الشعر عن هواية ، بل وجدت نقصاً ثقافياً سائداً في ذلك الوقت ، وهو عدم خوض المرأة المسلمة مجال كتابة الشعر الهادف الذي يسمو بصاحبه إلى أعلى درجات الرحمة والرضوان ، لذلك أخذت على عاتقها كتابة مقاطع شعرية لا قصائد تعبر من خلالها عما يهيج في خاطرها ، وعما تعانيه المرأة المسلمة من انحطاط في مستواها الثقافي الديني .
ونحن نورد هنا ما تيسر لنا معرفته من شعرها :
قالت رحمها الله :
وقالت رحمها الله :
***
وقالت أيضاً :
وقالت رحمها الله :
***
وقالت أيضاً :
***
وقالت أيضاً :
غداً لنا مهما ادعى ملحــد * وارتحلت مبادئ وافــــدة
غـداً لنــا إذا صمدنا ولم * نصعف أمام العصبة الجاحدة
فـالله قد واعدنــا نصره * والحق لا يخلف من واعـده
وقالت في مكان آخر :
ستـرتفع راية اسلامنا * نحو الهدى خفاقة صاعدة
وينتصر دستور قرآننا * رغم أنوف الزمرة الحاقدة
ولها مقطوعة توجيهية نظمتها رداً على تسمية فتياة الاُمة « رجعيات » قالت فيها :
« رجعية » إن قيل عنك ! فلا تبالي واصمدي
قولي : أنـا بنت الرسالة ، من هداها اهتدي
لم يثنني خجلـي عن العليا ، ولم يغلـل يدي
كلا ولا هــذا الحجاب يعيقنــي عــن مقصـــدي
فغــد لنا واُختاه ، فامضي في طريقــك واصعــدي
والحــق يــا اُختـاه يعـلـو فــوق كيــد المعتدي
وقالت رحمها الله تصف ذهابها إلى بيت الله الحرام :
فرصة العمـر وأغلى مطلب * تهب الإنسان أحلـى الإرب
***
أيها الراحل عن اوطانــه * لاهيا عنها وعن اخوانــه
لا يبالي بجوى تحنـانــه * قاده الشوق إلى ايمـانــه
سائراً نحو النعيم المرتجـى * في رحاب الله أو قبر النبي
***
فرصـة العمر وأغلى مطلب * تهب الإنسان أحلـى الإرب
***
إيها الراحل سر نحو النعيــم * نحو وادي زمزم نحو الحطيـم
نحو بيت الله والـركن العظيم * في رحاب الله ذي العفو الكريم
نحو سعي الحق أو نحو الصفا * واذكــر الله بـــقلب وجب
***
فرصـة العمر وأغلى مطلب * تهب الإنسان أحلـى الإرب
***
أيها الراحل قف جنب المقـام * حيـث إبراهيم قد صلى وصام
ثم صل في خشوع وإحتـرام * واتجه فيهـا إلــى رب الأنام
واطلب العفـو من الرب الذي * جعل التوبــة عتق المــذنب
***
فرصة العمر وأغلى مطلـب * تهب الإنسـان أحلـى الإرب
***
أيها الراحل إن جئت الصفا * فأسع للمــروة تبغي شرفاً
وابتهل فيها بقلب قد هفــا * نحـو عفو الله اسمى من عفا
ثم قصر بعد سبع وأنثنـي * شاكراً لله نيل الطلــــب
***
فرصة العمر وأغلى مطلب * تهب الإنسان أحلى الإرب
***
أيها الراحل يهنيك المسير * نحو وادي خيبر نحو الغديـر
نحو بدرٍ ، أحدٍ ، نحـو البشيـر * نحـو غـارٍ في حراء ٍ مستنير
بضياء المرسل الهادي الــذي * شـع نـوراً في بلاد العــرب
***
فرصة العمـر وأغلى مطلـب * تهــب الإنسان أحلـى الإرب
* * *
أيها الراحل خذهــا فرصــة * لـك واغنــم في ذراها عبرة
ودع الروح لتمضــي حــرة * فـي سمـاء الحق تبغـي جنة
عرضها ، طولها كأرض وسمـا * وهـي تحيــا بشعـور عذب
* * *
فرصة العمر وأغلــى مطلـب * تهب الإنســان أحبـى الإرب
* * *
أيهـا الراحـل هــذهِ عرفـات * فاغتنمها فرصــة قبل الفـوات
واشغـلــن ساعتها بالدعـوات * واغسـل الذنب بسيـل العبـرات
جبـل الـرحمـة فيهـا فأتــه * رحمـة الله بقلــب وجــــبِ
***
فرصة العمر وأغلى مطلب * تهب الإنسان أحلى الإرب
***
ثم عنــد الظهر قفها وقفة * تائبــاً لله فيهـا توبــة
واسكب الروح عليها عبرة * تغسـل الذنب وتعطى جنة
لا يلقاها سوا قلـب نقـي * واستقم فيها لوقت المغرب
***
فرصة العمر وأغلى مطلب * تهب الإنسان أحلى الإرب
***
أيها الراحل ذي مـــزدلفة * نحوها فاطو الدجى في عرفة
يذكر الله بهــا مـن عرفة * تائبـاً عن كل ما اقترفــه
ليس فيها غير أرض وسمـا * وظـلام وخشوع مرهــب
***
فرصة العمر وأغلى مطلب * تهـب الإنسان أحلى الإرب
***
إنها ليلـة سعـد وخشـوع * وابتهـال ودعـاء ودمـوع
ومناجاة إلى وقت الطلوع * ما اُحيلاها أراض وربوع
يستميل القلب فيها راحـة * تزدهي من كل زهر طيب
***
فرصة العمر وأغلى مطلب * تهب الإنسان أحلى الإرب
***
أيها الراحل قد نلت المنـى * إذ توجهت إلـى أرض منى
مسجداً للخيف يعطيك الهنا * فيه تنسى كــل جهد وعنا
أيها الراحل ورام الجمرات * في حصــا معدودة للطلب
***
فرصة العمر وأغلى مطلب * تهب الإنسـان أحلى الإرب
***
وتوجــه بعدهـا للكعبة * طف وصل وابتهل للتوبـة
ثم فأت للصفـا والمـروة * واشكر الله لهذه النعمـــة
ثم طف فيها طوافاً ثانيـاً * ليس من جهد بها أو نصب
**
فرصة العمــر وأغلــى مطلب * تهب الإنســان أحــلى الإرب
**
أيها الراحـل يهنيـك الوصــول * في رحـاب القدس في قبر الرسول
فيه تسمو نحو بـاريهــا العقول * تنمحـي الآلام والهــم يــزول
يهب الارواح أمنــاً ورضــى * وهو يروي كل قلب مجــــدب
***
فرصـة العمر وأغلـى مطـلـب * تهـب الإنسـان أحـلـى الإرب
***
أيهـا الراحـل زر تلك الرحـاب * وبقيـعـاً ما بـه خير التـراب
فغــدت جدرانـه تحكي الخراب * وانمحـت آثارهــا فهي يبـاب
وبه أربعــة يـرجــى بهــم * نيل عفو الله يوم التــــعــب
***
فرصـة العمــر وأغلى مطلـب * تهــب الإنسـان أحلـى الإرب
وقالت رحمها الله في كتابها « كلمة ودعوة » :
اُختاه هيا للجهاد وللفدا * وإلى نداء الحق في وقت الندا
هيا أجهري في صرخة جبارة * إنـا بنات محمد لن نقعــدا
إنـا بنــات رسالـة قدسية * حملت لـنـا عزاً تليداً أصيداً
وقالت فيه أيضاً :
إلى المجـد يا فتيات الهـدى * لنحيـي مآثرنـا الخالــدات
ونمضي سويــاً إلى غايـة * لأجل لقاهـا تهـون الحيــاة
ونكتب تأريخنا نـاصعــاً * مُضيئاً بأعمالنـا الباهــرات
فإما مقام العلـى نرتقيــه * وإما قبوراً تضــم الرفـات
ونحن نورد هنا ما تيسر لنا معرفته من شعرها :
قالت رحمها الله :
يـا رسـول الله ابشر وانظر اليوم إلينا | |
لترانا كيف قد أشرق نور الحق فينـــا |
يــا رسول الله [ إنا ] فتيات قد ابينا | ||
أن نرى القرآن مهجوراً على الرف سنين |
||
أي وربي | ||
دعـوة الإسلام جاءت بمساواة البشر | ||
ليس فــي الإسلام فرق بين عَرب وتتر |
||
أحسن الامة من بالخير والتقوى اشتهر | ||
لا بجمع المال والمنصب بين العالميــن |
||
أي وربي | ||
يـــا رسول الله ها نحن اتخذناك لنا | ||
قائداً يرفع بالإسلام عنــــا ذلنـــا |
||
نحـــن بايعنـاك يا خير البرايا كلنا | ||
وتسابقنا إلى حمل لــواء المصلحيــن |
||
أي وربي | ||
يــا رسول الله إنا فيك قد نلنا السعادة | ||
وعلى نهجك قد حققت البنت السعـــادة |
||
بعدمــا كانت ككابوس وكان الوأد عادة | ||
جئت كـي تعطي حق البنت بين المسلمين |
||
أي وربي | ||
فجعلــــت البنت كالقرة للعين وأحلى | ||
وجعلت الاُم للجنـة كالجسر وأغلـــى |
ولقـــد حققت للزوجة قانوناً وعــدلاً | |
ظهر الحق إلى المرأة كالصبح المبيـن |
|
أي وربي | |
وفـــرضت العلــم للمرأة كيما تتعلم | |
ولكي تترك دنيا الجهل والفكر المحطـم |
|
ولتعــــدو تعرف الدين الحقيقي وتفهم | |
جوهر الإسلام والدين ومعناه الثميــن |
|
أي وربي |
قسمـــاً وإن ملئ الطريق | * | بما يعيق السيــر قدمـــا |
قسماً وإن جهـد الزمـــد | * | لكي يثبــط فيّ عزمـــا |
أو حــاول الدهر الـخؤون | * | بأن يرش إلــيّ سهمـــا |
وتفاعلت شتـى الظــروف | * | تكيل آلامــاً وهـمـــا |
فتــراكمت سحـب الهموم | * | باُفــق فكـري فادلهمــا |
لـــن أنثني عمــا اُروم | * | وإن عــدت قدماي تـدمى |
كلا ولـــن أدع الجهـاد | * | فغايتي أغلــى وأسمــى |
***
وقالت أيضاً :
أنــا كنت أعلم أن درب | * | الحق بالاشــواك حافـل |
خالٍ مــن الريحان ينشر | * | عطــره بيـن الجـداول |
لكنني أقـدمت اقفو السير | * | فــي خطـو الأوائــل |
فلطالمــا كان المجـاهد | * | مفــرداً بيـن الجحـافل |
ولطالمــا نصــر الإله | * | جنـوده وهـم القلائــل |
فالحق ـ يخلد فـي الوجود | * | وكل ما يعـدوه زائــل |
سـأظل أشــدو باســم | * | إسلامي وأنكـر كل باطل |
وقالت رحمها الله :
اسلامنــــا أنت الحبيب | * | وكل صعب فيك سهــل |
ولأجل دعوتــك العزيزة | * | علقم الأيــام يحلـــو |
ولم يعل شيء ـ فوق أسمك | * | في الدنا ـ فالحق يعلــو |
وتطبـّــق الدنيا مبادئـك | * | العظيمــة وهي عــدل |
وسينصـــر الرحمن جند | * | الحق ما ســاروا وحلوا |
وأظل باسمــــك دائماً | * | أشدو فلا ألهــو وأسلـو |
***
وقالت أيضاً :
غــداً لنا لا لمبادئ العدى | * | ولا لافكارهــم القاحلــة |
غـــداً لنا تزهر في أفقه | * | أمجادنا وشمسهم زائلـــة |
غـــداً لنا إذا تركنا الونى | * | ولم تعد أرواحنا خاملـــة |
غـــداً لنا إذا عقدنا اللواء | * | لديننا في اللحظـة الفاصلـة |
لا وهن لا تشتيت لا فرقـة | * | نصبح مثـل الحلقة الكاملـة |
إذ ذاك لا نـرهب كل الدنا | * | ولا نبالي نكبـة نازلـــة |
غـــداً لنا وما أحيلى غداً | * | كل الأماني في غد ماثلــة |
إذ ينتشــر دستور اسلامنا | * | تهدي الورى أفكاره الفاضلة |
***
وقالت أيضاً :
غداً لنا مهما ادعى ملحــد * وارتحلت مبادئ وافــــدة
غـداً لنــا إذا صمدنا ولم * نصعف أمام العصبة الجاحدة
فـالله قد واعدنــا نصره * والحق لا يخلف من واعـده
وقالت في مكان آخر :
ستـرتفع راية اسلامنا * نحو الهدى خفاقة صاعدة
وينتصر دستور قرآننا * رغم أنوف الزمرة الحاقدة
ولها مقطوعة توجيهية نظمتها رداً على تسمية فتياة الاُمة « رجعيات » قالت فيها :
« رجعية » إن قيل عنك ! فلا تبالي واصمدي
قولي : أنـا بنت الرسالة ، من هداها اهتدي
لم يثنني خجلـي عن العليا ، ولم يغلـل يدي
كلا ولا هــذا الحجاب يعيقنــي عــن مقصـــدي
فغــد لنا واُختاه ، فامضي في طريقــك واصعــدي
والحــق يــا اُختـاه يعـلـو فــوق كيــد المعتدي
وقالت رحمها الله تصف ذهابها إلى بيت الله الحرام :
فرصة العمـر وأغلى مطلب * تهب الإنسان أحلـى الإرب
***
أيها الراحل عن اوطانــه * لاهيا عنها وعن اخوانــه
لا يبالي بجوى تحنـانــه * قاده الشوق إلى ايمـانــه
سائراً نحو النعيم المرتجـى * في رحاب الله أو قبر النبي
***
فرصـة العمر وأغلى مطلب * تهب الإنسان أحلـى الإرب
***
إيها الراحل سر نحو النعيــم * نحو وادي زمزم نحو الحطيـم
نحو بيت الله والـركن العظيم * في رحاب الله ذي العفو الكريم
نحو سعي الحق أو نحو الصفا * واذكــر الله بـــقلب وجب
***
فرصـة العمر وأغلى مطلب * تهب الإنسان أحلـى الإرب
***
أيها الراحل قف جنب المقـام * حيـث إبراهيم قد صلى وصام
ثم صل في خشوع وإحتـرام * واتجه فيهـا إلــى رب الأنام
واطلب العفـو من الرب الذي * جعل التوبــة عتق المــذنب
***
فرصة العمر وأغلى مطلـب * تهب الإنسـان أحلـى الإرب
***
أيها الراحل إن جئت الصفا * فأسع للمــروة تبغي شرفاً
وابتهل فيها بقلب قد هفــا * نحـو عفو الله اسمى من عفا
ثم قصر بعد سبع وأنثنـي * شاكراً لله نيل الطلــــب
***
فرصة العمر وأغلى مطلب * تهب الإنسان أحلى الإرب
***
أيها الراحل يهنيك المسير * نحو وادي خيبر نحو الغديـر
نحو بدرٍ ، أحدٍ ، نحـو البشيـر * نحـو غـارٍ في حراء ٍ مستنير
بضياء المرسل الهادي الــذي * شـع نـوراً في بلاد العــرب
***
فرصة العمـر وأغلى مطلـب * تهــب الإنسان أحلـى الإرب
* * *
أيها الراحل خذهــا فرصــة * لـك واغنــم في ذراها عبرة
ودع الروح لتمضــي حــرة * فـي سمـاء الحق تبغـي جنة
عرضها ، طولها كأرض وسمـا * وهـي تحيــا بشعـور عذب
* * *
فرصة العمر وأغلــى مطلـب * تهب الإنســان أحبـى الإرب
* * *
أيهـا الراحـل هــذهِ عرفـات * فاغتنمها فرصــة قبل الفـوات
واشغـلــن ساعتها بالدعـوات * واغسـل الذنب بسيـل العبـرات
جبـل الـرحمـة فيهـا فأتــه * رحمـة الله بقلــب وجــــبِ
***
فرصة العمر وأغلى مطلب * تهب الإنسان أحلى الإرب
***
ثم عنــد الظهر قفها وقفة * تائبــاً لله فيهـا توبــة
واسكب الروح عليها عبرة * تغسـل الذنب وتعطى جنة
لا يلقاها سوا قلـب نقـي * واستقم فيها لوقت المغرب
***
فرصة العمر وأغلى مطلب * تهب الإنسان أحلى الإرب
***
أيها الراحل ذي مـــزدلفة * نحوها فاطو الدجى في عرفة
يذكر الله بهــا مـن عرفة * تائبـاً عن كل ما اقترفــه
ليس فيها غير أرض وسمـا * وظـلام وخشوع مرهــب
***
فرصة العمر وأغلى مطلب * تهـب الإنسان أحلى الإرب
***
إنها ليلـة سعـد وخشـوع * وابتهـال ودعـاء ودمـوع
ومناجاة إلى وقت الطلوع * ما اُحيلاها أراض وربوع
يستميل القلب فيها راحـة * تزدهي من كل زهر طيب
***
فرصة العمر وأغلى مطلب * تهب الإنسان أحلى الإرب
***
أيها الراحل قد نلت المنـى * إذ توجهت إلـى أرض منى
مسجداً للخيف يعطيك الهنا * فيه تنسى كــل جهد وعنا
أيها الراحل ورام الجمرات * في حصــا معدودة للطلب
***
فرصة العمر وأغلى مطلب * تهب الإنسـان أحلى الإرب
***
وتوجــه بعدهـا للكعبة * طف وصل وابتهل للتوبـة
ثم فأت للصفـا والمـروة * واشكر الله لهذه النعمـــة
ثم طف فيها طوافاً ثانيـاً * ليس من جهد بها أو نصب
**
فرصة العمــر وأغلــى مطلب * تهب الإنســان أحــلى الإرب
**
أيها الراحـل يهنيـك الوصــول * في رحـاب القدس في قبر الرسول
فيه تسمو نحو بـاريهــا العقول * تنمحـي الآلام والهــم يــزول
يهب الارواح أمنــاً ورضــى * وهو يروي كل قلب مجــــدب
***
فرصـة العمر وأغلـى مطـلـب * تهـب الإنسـان أحـلـى الإرب
***
أيهـا الراحـل زر تلك الرحـاب * وبقيـعـاً ما بـه خير التـراب
فغــدت جدرانـه تحكي الخراب * وانمحـت آثارهــا فهي يبـاب
وبه أربعــة يـرجــى بهــم * نيل عفو الله يوم التــــعــب
***
فرصـة العمــر وأغلى مطلـب * تهــب الإنسـان أحلـى الإرب
وقالت رحمها الله في كتابها « كلمة ودعوة » :
اُختاه هيا للجهاد وللفدا * وإلى نداء الحق في وقت الندا
هيا أجهري في صرخة جبارة * إنـا بنات محمد لن نقعــدا
إنـا بنــات رسالـة قدسية * حملت لـنـا عزاً تليداً أصيداً
وقالت فيه أيضاً :
إلى المجـد يا فتيات الهـدى * لنحيـي مآثرنـا الخالــدات
ونمضي سويــاً إلى غايـة * لأجل لقاهـا تهـون الحيــاة
ونكتب تأريخنا نـاصعــاً * مُضيئاً بأعمالنـا الباهــرات
فإما مقام العلـى نرتقيــه * وإما قبوراً تضــم الرفـات
تعليق