إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بحث في رواية مهمة لعلامات الظهور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    بسمه تعالى السلام عليكم

    نكمل البحث في الرواية ونقتبس المقطع التالي :

    ثم قال عليه السلام : خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم.
    وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على [الناس و] كل مسلم وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رأيته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم. انتهى ،،،

    اقول : كان المقطع السابق يتضمن خروج السفياني والخرسان متسابقين إلى الكوفة وهناك يقضيان على بني فلان في العراق الكوفة . وليس ظاهرا بان القضاء على بني فلان هو الهدف الاساس في السباق للكوفة ولكن واضح بان بني فلان عائق لهما ولابد القضاء عليهم وسيفعلان ذلك ، وهذا يعني ان منهج واتجاه واهداف بني فلان يختلف ويتعارض مع رايتي السفياني والخرساني لذلك يحصل الصراع الوجودي بينهم .

    في المقطع المقتبس الاخير يبين الإمام ع ان رايات السفياني واليماني والخرساني يخرجون في سنة وشهر ويوم واحد .
    وهذا يفهم منه توقيت دقيق محدد ولكن لا يوجد بيان يوضح سبب تحقق هذا الموعد الدقيق في خروجهم . ولكن في محاولة فهم ملابسات هذا الامر
    نفترض اولا انه معلوم لدينا في الروايات أن خروج السفياني الحتمي سيكون في شهر رجب تحديدا ولذلك يمكن ان نفترض ان خروج الرايات الثلاثة متسابقة للكوفة هو في نفس يوم خروج السفياني في شهر رجب.
    ولكن ! المشكلة هنا ان الروايات التي تصف خروج السفياني الحتمي في شهر رجب أنما تبين انه يخرج في الشام اولا ليواجه تحدي كبير وهو القضاء على رايتي الابقع والاصهب ، وتبين الروايات انه سيستلزم إكمال السيطرة على الكور الخمسة ٦ أشهرمن القتال . وهذا ليس فيه دليل أو قرينة انه خروج تسابقي للكوفة ؟
    مما يعني ان هذه الفرضية صعبة الإثبات وضعيفة الاحتمال في تفسير المطلب .

    الفرضية الثانية : نقول هذا التوقيت الدقيق في خروج الرايات الثلاثة والذي يصل إلى حد اليوم الواحد يتطلب أمر ما بحيث ينبه الرايات الثلاثة وهي على مختلف مواقعها الجغرافية الثلاثة وايضا انه من الأهمية بحيث يحركها للكوفة بشكل سريع كحالة خيل الرهان المتسابقة

    فإذا بحثنا في علامات الظهور بعد خروج السفياني فِي رجب لا نجد حدث يمكن به تلبية هذه المطالب إلا الصيحة الجبرائيلية في شهر رمضان وظهور الإمام المهدي ع
    كون أن النداء سيسمعه جميع أهل الأرض في توقيت واحد وإنه يحمل أمرا مهما لا يمكن ان يشك به ويمكن على أثره ان يكون سببا لتحرك الرايات الثلاثة .
    وايضا هنا لا ننسى ان الرواية اول ما بدأت الخطاب بينت انه اذا اختلف بني فلان فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان
    وقلنا ان الارجح فيها انه الرمضان التالي بعد اختلافهم .
    وعليه وفق نظريتي في تفسير الأحداث سيكون التالي :
    إذا اختلف بني فلان ( وهذا نتوقع بحسب الروايات في بداية السنة التي سيخرج في السفياني ويكون الظهور ) فإنه يمكن للمنتظرين توقع الصيحة الجبرائيلية في شهر رمضان القادم. فإذا جاء شهر رجب خرج السفياني فيه في الشام فيقاتل الابقع والاصهب ويقضي عليهما ويسيطر على دمشق تقريبا خلال شهرين وهنا نكون دخلنا في شهر رمضان فإذا حانت ليلة ال ٢٣ شهر رمضان تحققت علامة الصيحة الجبرائيلية ( المتوقعة ) وهنا سيلتفت بالتأكيد السفياني والخرساني واليماني لها فينطلقون متسابقين للكوفة
    ولعل المقطع التالي من رواية جابر الجعفي عن الباقر يبين بشكل خفي هذا المطلب وكما يلي ( فأول أرض تخرب أرض الشام ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني ، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه، ثم يقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق، ويمر جيشه بقرقيسياء )
    اقول : قضاء السفياني على الابقع والاصهب لا يعني السيطرة على الكور الخمس التي يطول تحقق أمرها إلى ٦ أشهر بحسب الروايات . ولذلك ( انتبه ) فهذا الامر المهم الذي يجعل السفياني بعد قضائه على الاصهب أن لا يكون له همة إلا التوجه الى العراق يحمل علامة استفهام مهمة تحتاج توضيح ، والنظرية التي استدلينا بها هي نعتقد افضل ما يفسر الأحداث والله أعلم.

    يتبع لاحقا​
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

    تعليق


    • #12
      بسمه تعالى ، السلام عليكم
      يتبع ،،،

      السؤال المهم الآخر الذي يمكن ان يطرح هو ما سبب تسابق الرايات الثلاثة ( السفياني والخرساني واليماني ) إلى الكوفة ؟

      الجواب :رغم أهمية السؤال المطروح ، واهمية الحدث ، واهمية توقيته ، واهمية موقعه الجغرافي في خارطة احداث الظهور ، ولكن بحسب تفحصنا لم نجد جواب او تعليل صريح واضح له في الروايات ، وهنا نحاول الجواب وفق ما هو كأحتمال له .
      نفهم من الروايات أن منطقة الظهور ستتحرك وتتوزع فيها الرايات في الاخير على ثلاث رايات رئيسية وهي راية السفياني والخرساني واليماني ، وهذه ستشكل محور الصراع الأكبر في المنطقة الإقليمية وهي بذلك تعني انها تمثل الصراع بين خط الرحمان وخط الشيطان وهذا هو العنوان الاهم ومنه المدخل للجواب .
      فإذا كانتا رايتي الخرساني والسفياني تمثلان جبهة خط الرحمن .
      فإن راية السفياني تمثل جبهة خط الشيطان .
      وحيث ان جبهة خط الشيطان لا تنحصر في راية السفياني رغم أنها الواجهة المتصدية في المنطقة فلدينا جبهة أشد الناس عداوة للمهدي ع وهم اليهود والذين اشركوا ، وهنا سيشترك العداء والهدف السفياني واليهودي ضد خط الرحمن أو قل وفق التصور العقائدي ضد جبهة اتباع آل البيت ع وشيعتهم . ولعل الادلة والقرائن الروائية كثيرة في الاستدلال والتبيين لهذا الامر .
      إذا كان هذا واضحا فيمكن به رسم وفهم صورة الأحداث وتحركها ذلك اليوم .
      فالامام الحجة ع يظهر على أثر الصيحة في شهر رمضان ، ومعلوم وفق المعطيات الروائية ان المهدي سوف يقوم ويخرج لاحقا من مكة في العاشر من المحرم وقبل ذلك سيكون في المدينة وسيكون فيها تمرد ( موالي لآل البيت ع ) على السلطة الحاكمة التي ضعفت وتشتت بعد التقاتل على السلطة .
      ومعلوم ان العراق هو مركز التشيع في العالم الإسلامي واحد قطبي مرجعيته والنجف مقر الحوزة العلمية ، ومعلوم روائيا ان الإمام سيقدم إلى قاعدته الشعبية في العراق والكوفة ونجفها تحديدا ويؤسس دولته وعاصمته هناك ومنها ينطلق للفتح الإقليمي وما بعده بعد القضاء على الفتن ومنها السفياني ودلة الكيان الصهيوني في أرض فلسطين .
      كل هذه الأمور المهمة قد تكون مهمة في صنع حركة الرايات والجواب على السؤال ولكن طبعا هناك تدقيقات اخرى تنفتح وتحتاج إجابة وهي :
      مثلا لماذا لا تتوجه هذه الرايات المتسابقة إلى الحجاز كمكة حيث سيقوم ويخرج الإمام ع أو المدينة حيث سيكون فيها وتشهد تمرد موالي لآل البيت ع.
      بل وايضا حتى مع ما تحمله الكوفة من أهمية مذكورة في الأحداث فهل ان النداء الجبرائيلي الذي أشرنا إليه والذي على أثره تبدأ الرايات بالسباق إلى العراق / الكوفة هو وحده المحفز والسبب أم هناك رد فعل ما يأتي من احد الرايات كراية السفياني كما تذكر الرواية ( ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق ) وهذا يحرك راية الخرساني ثم اليماني بالتسابق نحو الكوفة .
      خيوط هذه الأحداث يمكن جمعها بالفرضية التالية :
      إذا افترضنا ان السفياني هو واجهة لمشروع اكبر واخطر يتمثل بجبهة اليهود وعدائهم للاسلام ولقائد اليوم الموعود ، وإن حلمهم التوسعي يشمل أرض العراق إلى الفرات ، وأن في معتقدهم الديني انهم في آخر الزمان سيواجهون القائد الذي سيأتي من أرض بابل ويدمر دولتهم . وهذا إن صدق فهو يحمل سبب مهم مغلف بظاهر مشروع السفياني للقضاء على خط الإمام الحجة ع وشيعته والتحرك فورا على أثر تحقق الظهور إلى احتلال الأرض التي سينطلق منها الإمام الحجة ع ضدهم . وايضا احتلال أرض العراق يعتبر داخل في مشروع توسعهم
      اي هنا سيكون لدينا راية السفياني هي للقضاء على اتباع آل البيت ع وخط الإمام الحجة ع وايضا لاحتلال أرضه وضمها إلى أرض الكيان الصهيوني الذي كما يصرح الآن من النيل الى الفرات .

      هذا لعله احسن ما يمكنني به من تحليل حاليا بلا قطع طبعا والله أعلم.​
      لا إله إلا الله محمد رسول الله
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
      الباحــ الطائي ـث

      تعليق


      • #13
        انتهى بعون الله وتوفيقه المبحث ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        لا إله إلا الله محمد رسول الله
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
        الباحــ الطائي ـث

        تعليق


        • #14
          احسنتم ويبارك الله بكم
          شكرا لكم كثيرا
          مأجورين
          ​​​

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X