السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------------
عن المفضل, عن الصادق (ع) في حديث طويل عن الظهور والرجعة:ويأتي محسن تحمله خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (ع) وهن صارخات وأمه فاطمة تقول: {هذا يومكم الذي كنتم توعدون} {اليوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً} قال: فبكى الصادق (ع) حتى اخضلت لحيته بالدموع، ثم قال: لا قرت عين لا تبكي عند هذا الذكر, قال: وبكى المفضل بكاء طويلا, ثم قال: يا مولاي ما في الدموع ؟ فقال: ما لا يحصى إذا كان من محق. ثم قال المفضل: يا مولاي ما تقول في قوله تعالى: {وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت}؟ قال: يا مفضل والموؤدة والله محسن، لأنه منا لا غير، فمن قال غير هذا فكذبوه, قال المفضل: يا مولاي ثم ماذا؟ قال الصادق (ع): تقوم فاطمة بنت رسول الله (ص) فتقول: اللهم أنجز وعدك وموعدك لي فيمن ظلمني وغصبني، وضربني وجزعني بكل أولادي، فتبكيها ملائكة السماوات السبع وحملة العرش، وسكان الهواء، ومن في الدنيا، ومن تحت أطباق الثرى، صائحين صارخين إلى الله تعالى، فلا يبقى أحد ممن قاتلنا وظلمنا ورضي بما جرى علينا إلا قُتل في ذلك اليوم ألف قتلة.
----------------------
الهداية الكبرى ص 418, حلية الأبرار ج 5 ص 396, بحار الأنوار ج 53 ص 23, رياض الأبرار ج 3 ص 230
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------------
عن المفضل, عن الصادق (ع) في حديث طويل عن الظهور والرجعة:ويأتي محسن تحمله خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (ع) وهن صارخات وأمه فاطمة تقول: {هذا يومكم الذي كنتم توعدون} {اليوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً} قال: فبكى الصادق (ع) حتى اخضلت لحيته بالدموع، ثم قال: لا قرت عين لا تبكي عند هذا الذكر, قال: وبكى المفضل بكاء طويلا, ثم قال: يا مولاي ما في الدموع ؟ فقال: ما لا يحصى إذا كان من محق. ثم قال المفضل: يا مولاي ما تقول في قوله تعالى: {وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت}؟ قال: يا مفضل والموؤدة والله محسن، لأنه منا لا غير، فمن قال غير هذا فكذبوه, قال المفضل: يا مولاي ثم ماذا؟ قال الصادق (ع): تقوم فاطمة بنت رسول الله (ص) فتقول: اللهم أنجز وعدك وموعدك لي فيمن ظلمني وغصبني، وضربني وجزعني بكل أولادي، فتبكيها ملائكة السماوات السبع وحملة العرش، وسكان الهواء، ومن في الدنيا، ومن تحت أطباق الثرى، صائحين صارخين إلى الله تعالى، فلا يبقى أحد ممن قاتلنا وظلمنا ورضي بما جرى علينا إلا قُتل في ذلك اليوم ألف قتلة.
----------------------
الهداية الكبرى ص 418, حلية الأبرار ج 5 ص 396, بحار الأنوار ج 53 ص 23, رياض الأبرار ج 3 ص 230
تعليق