إيصال المعنى بالالفاظ أمراً ليس سهلاً إطلاقاً ، اللغة ما زالت سراً كبيراً يكشف قيمتها المؤلف والقاص والأديب حين يشرع بإنزال ما في دماغه او يخرج مكنونات قلبه ، فليس من السهل ان تطاوعك المفردات كل حين ، والأصعب هو المتلقي وهنا عملية شاقة وفجوة كبيرة بين الكاتب والقارئ ، لم تُحل تلك المشكلة ، ولا يمكن ان تُحل وغالباً ما يُلام الكاتب ، لكن القارئ لو كان كاتباً لغير وجهة نظره تماماً، صلاح هذه المشكلة تكمن في الأدب بين الطرفين ، وبيان القصد ، من هنا تتضح المشاكل الكبيرة في البعد النقدي لتراث الكتّٓاب والاُدباء
عالم جميل لكنه يتركك ورقة يعصرك عصراً، لا شيء يعدأ فيك ، لا قلبك ولا نفسك ولا روحك ، تصبح منهوم لا تشبع ، تأكل الأفكار وتحللها وكأنك بكتريا الوجود.
عالم جميل لكنه يتركك ورقة يعصرك عصراً، لا شيء يعدأ فيك ، لا قلبك ولا نفسك ولا روحك ، تصبح منهوم لا تشبع ، تأكل الأفكار وتحللها وكأنك بكتريا الوجود.
تعليق