بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شهر رجب هو شهر مبارك وفيه فيوضات الهية ورحمات ربانية كبيرة ، فبالاضافة الى الادعية والصلوات ، فهنالك الصيام ، وناخذ هنا حديثا واحدا في فضل الصيام فيه :
قال سالم: دخلت على الصادق (عليه السلام) في رجب وقد بقيت منه أيّام، فلمّا نظر إليّ قال لي:
يا سالم، هل صمت في هذا الشهر شيئاً؟ قلت: لا، والله، يا بن رسول الله، فقال (عليه السلام) لي:
لقد فاتك من الثواب ما لم يعلم مبلغه إلّا الله عزّ وجلّ، إنّ هذا شهر قد فضّله الله وعظّم حرمته، وأوجب للصائمين فيه كرامته، فقلت له: يا بن رسول الله، فإن صمت ممّا بقي شيئاً هل أنال فوزاً ببعض ثواب الصائمين فيه؟ فقال (عليه السلام):
يا سالم، من صام يوماً من آخر هذا الشهر، كان ذلك أماناً من شدّة سكرات الموت، وأماناً له من هول المطّلع وعذاب القبر، ومن صام يومين من آخر هذا الشهر كان له بذلك جوازاً على الصراط، ومن صام ثلاثة أيّام من آخر هذا الشهر أمن يوم الفزع الأكبر من أهواله وشدائده، وأعطي براءة من النار.
---------------------------
المصدر الأصلي: فضائل الأشهر الثلاثة، الأمالي للصدوق
----------------------
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٤
، ص٣٢-٣٣
اللهم صل على محمد وال محم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شهر رجب هو شهر مبارك وفيه فيوضات الهية ورحمات ربانية كبيرة ، فبالاضافة الى الادعية والصلوات ، فهنالك الصيام ، وناخذ هنا حديثا واحدا في فضل الصيام فيه :
قال سالم: دخلت على الصادق (عليه السلام) في رجب وقد بقيت منه أيّام، فلمّا نظر إليّ قال لي:
يا سالم، هل صمت في هذا الشهر شيئاً؟ قلت: لا، والله، يا بن رسول الله، فقال (عليه السلام) لي:
لقد فاتك من الثواب ما لم يعلم مبلغه إلّا الله عزّ وجلّ، إنّ هذا شهر قد فضّله الله وعظّم حرمته، وأوجب للصائمين فيه كرامته، فقلت له: يا بن رسول الله، فإن صمت ممّا بقي شيئاً هل أنال فوزاً ببعض ثواب الصائمين فيه؟ فقال (عليه السلام):
يا سالم، من صام يوماً من آخر هذا الشهر، كان ذلك أماناً من شدّة سكرات الموت، وأماناً له من هول المطّلع وعذاب القبر، ومن صام يومين من آخر هذا الشهر كان له بذلك جوازاً على الصراط، ومن صام ثلاثة أيّام من آخر هذا الشهر أمن يوم الفزع الأكبر من أهواله وشدائده، وأعطي براءة من النار.
---------------------------
المصدر الأصلي: فضائل الأشهر الثلاثة، الأمالي للصدوق
----------------------
المصدر من بحار الأنوار: ج٩٤
، ص٣٢-٣٣